هل كل من وقف في وجه امريكا واسرائيل يستحق الثناء والتمجيد ؟؟

الملتقى العام



الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين .... أما بعد:-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن مما يحزن كثيرا في زمننا هذا زمن الفتن والمحن هو انتشار كثير من المفارقات العجيبة والقواعد الغريبة التي ليست في شيء من هدي الكتاب والسنة بل مبنية على الاهواء ......

حتى ولو كانت هذه القياسات على حساب دين الله عز وجل !!
او على حساب عقيدة الاسلام والمسلمين !!
او على حساب منهج اهل السنة والجماعة !!
او على حساب الولاء والبراء !!
او على حساب .......



ومن هذه المفارقات العجيبة :
(( ان كل من وقف في وجه امريكا واسرائيل فهو يستحق الثناء والتمجيد ))
حتى ولو كان فاسقا او فاسدا او كافرا


المثال الاول
لما وقفت كوريا والصين في وجه امريكا في مسالة السلاح النووي
قام بعض المسلمين في تمجيد هذه الدولتين ووصف رؤسائها بالابطال والشجعان
بل وصل الحال ببعض المسلمين انه دعا الله ان ينصرهم ويؤيدهم
ولا حول ولا قوة الا بالله


المثال الثاني
لما وقف صدام في وجه اسرائيل وتهديدها بضرب الصواريخ وتحديه لامريكا جعل منه المسلمون القائد المجاهد والزعيم العربي الاوحد وانه الرئيس الوحيد المتصف بالشجاعة والقوة بل جعلوه حاملا للواء العزة والنصر وجعلوه .... وهو ذلك الطاغية البعثي الحاقد على الاسلام والمسلمين الظالم المعتدي الذي تلطخت يداه بدماء اهل السنة الاطهار ـــ عامله الله بما يستحق ـــ ذلك الحقير المتعدي على حدود الله فقد اصدر بيانا لجميع مؤسساته بان اسماء الله الحسنى يجب ان تطلق عليه وينادى بها قاتله الله بل وصل الحال ببعض المسلمين من شدة حبه وافتخاره بهذا النكرة ان سمى مولوده باسم صدام تفاؤلا وتيمنا وكل هذا لانه وقف في وجه امريكا واسرائيل بغض النظر عن دينه وعقيدته ومنهجه فهذه لا تعتبر قياسا عند هؤلاء ،،، ولا حول ولا قوة الا بالله

المثال الثالث
الشيعة وحزب الله ( بل حزب الشيطان ) لما وقفت في وجه امريكا واسرائيل قام بعض المسلمين بمناصرتهم والدعاء لهم وجمع التبرعات لمساعدتهم والوقوف بجانبهم بل قام احد الدعاة في احدى دول الخليج في مسجد من المساجد في يوم جمعة قام خطيبا وقال : بيض الله وجوهكم يا شيعة ونصركم الله اليوم لا سنة ولاشيعة بل كلنا جماعة واحدة يخاطب بذلك شيعة العراق ووجد كثير من المسلمين من يرفع يديه ويقول : اللهم انصر اهل العراق سنة وشيعة وكل ذلك لانهم وقفوا في وجه امريكا واسرائيل ونسي المسلمون وتناسوا ان هؤلاء الشيعة هم اشد عداء لنا من اليهود والنصارى ووالله العظيم لو خير الشيعة بين قتل اليهود والنصارى وبين قتل اهل السنة لاختاروا قتل اهل السنة بلا تردد لانهم يعتبروننا عدوهم الاول عندما اعلنت الدول المجاورة للعراق عن استعدادها لاستقبال اللاجئين العراقيين اعلنت ايران استعدادها بذلك ولكن بشرط الا يكون اللاجىء من اهل السنة صرحت بذلك جهارا نهارا فكيف للمسلمين ان يناصروا من يكفر الصحابة ويلعنهم ويسبهم بل ويتقرب الى الله في سجوده بلعن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما تنفيذا لوصية امامهم الضال المضل الهالك الخميني ،، كيف ندعوا لهم وهم يسبون امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها احب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اليه ويكتبون اسمها في دورات المياه وعلى الطرقات ويدوسونه باقدامهم عليهم من الله ما يستحقون كيف نقف معهم ونناصرهم وهم من يزعم ان قرآننا ناقص ومحرف مكذبين بذلك ربهم وخالقهم القائل (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )) فكيف بعد ذلك نمد لهم يد العون والنصر ؟؟؟ ولا حول ولا قوة الا بالله


المثال الرابع
سعد الفقيه ( بل سعد السفيه ) الرجل الذي يعيش في حضن الكفر وبؤر الارهاب والفساد ،، الرجل الذي جعل من نفسه حاملا للواء الاصلاح ( بل الافساد ) الرجل الذي وضف كل امكانياته وقدراته لمحاربة هذه الدولة من حكام وعلماء ومواطنين وهو يبارك ليل نهار بهذا التكفير والتفجير في بلاد الحرمين بل ويسميه جهادا واصحابه شهداء ويقول : ان انطلاق الجهاد سيكون من هذه البلاد وسيبدأ بقتال ولاتها وعلمائهاثم ينطلق بعد ذلك الى بلاد الكفر وللاسف الشديد انه وجد ايد تصفق له وتؤيده وتشجعه وتتحمس لخرافاته وضلالاته وافساداته بل ومستعدة ان تقوم بما يوجهها به ،،، ولا حول ولا قوة الا بالله وكل ذلك لانه وقف في وجه امريكا واسرائيل فيما يظهر للناس وما علم هؤلاء المساكين المغرر بهم بانه اداة من ادوات امريكا واسرائيل توظفه لنشر الفساد والفتن بين المسلمين وبالاخص هذه البلاد حرصها الله من كل سوء ،،

والامثلة كثيرة في ذلك
فهل بعد هذا كله نؤمن بهذه القاعدة الفاسدة ونجعلها مقياسا للمناصرة والموالاة ؟؟
لا والله جواب يقوله كل مسلم حق عرف الاسلام وحقه
فلا مساومة على دين الله مهما كانت الاسباب والمبررات
ولا مساومة على عقيدة الاسلام مهما كانت الظرف والاحوال
ولا مساومة على منهج اهل السنة والجماعة مهما كانت العاوى والندا
ءات


اللهم اصلحنا واصلح بنا واهدنا واهد بنا واكفنا شر انفسنا وردنا اليك ردا جميلا
وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا البطل باطلا وارزقنا اجتنابه
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ليالي
ليالي
اتقي الله أختي حواء الصغيرة

كوريا والصين دولتين غير إسلاميتين

صدام حسين ديكتاتورا فضحه الله وحزبه البعثي

الشيعة خوارج لم تسلم منهم الأمة الإسلامية منذ أن خرجوا على علي

أما سعد الفقيه : فيظل مسلم سني مهما اختلفتم معه في الآراء

وقد بحثت في محرك الجوجل عن اسمه .. فلم أجد من يسبه غير جماعة السلفيين

وكل ما كتب عنه أنه يدعو إلى الإصلاح في النظام السعودي

ومهما كان سيئاً فإنه لا يجوز الطعن في عرضه وسبه

وكم أتمنى منك أن تعودي إلى فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله في مسألة التشهير والقذف والغيبة والنميمة

فموقع الشيخ بن باز الرسمي حافل بالفتاوي التي تحرم مثل هذه السلوكيات من غيبة ونميمة وافساد بين الناس

وهذا هو الموقع ابحثي فيه

http://www.binbaz.org.sa

وإن لم تجدي سأضع لك وصلات بعناوين الفتاوي التي تحرم الغيبة والطعن والتشهير
ليالي
ليالي
فتاوى الشيخ بن باز رحمه الله في الغيبة :

حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول



س: بعض الناس هداهم الله لا يرون الغيبة أمرا منكرا أو حراما ، والبعض يقول : إذا كان في الإنسان ما نقول فغيبته ليست حراما ،
متجاهلين أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك جزاكم الله خيرا؟


ج : الغيبة محرمة ، ومن الكبائر ، سواء كان من العيب موجودا في الشخص أم غير موجود ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لما سئل عن الغيبة قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته

وثبت عنه كل أنه رأى ليلة أسري به قوما لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فسأل عنهم ،
فقيل له : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ، ويقعون في أعراضهم ،
وقد قال سبحانه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ

فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الغيبة ، والتواصي بتركها ؛ طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،
وحرصا من المسلم على ستر إخوانه وعدم إظهار عوراتهم ، ولأن الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة وتفريق المجتمع .

والله ولي التوفيق .


المصدر : الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز

الرابط:
حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول
ليالي
ليالي
تحذير من الوقوع في أعراض الناس والغيبة



س : ما هي الغيبة؟ وما حكم الوقوع في أعراض الناس وهل يجوز مجالسة من

يغتاب؟


ج : إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم وهو من الغيبة المحرمة ، بل من كبائر الذنوب

لقوله سبحانه وتعالى : ( وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )

وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أتدرون ما الغيبة فقالوا الله ورسوله أعلم؟
قال ذكرك أخاك بما يكره قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال إن فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته)
رواه مسلم .

ولقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس
يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال : يا جبريل من هؤلاء؟ فقال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم

فالواجب عليك يا عبد الله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين مع نصيحته والإنكار عليه ،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان

فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته لأن ذلك من تمام الإنكار عليه .

نشر في جريدة المدينة في 27/10/1416هـ.

المصدر الموقع الرسمي لسماحة الشيخ بن باز رحمه الله

الرابط: تحذير من الوقوع في أعراض الناس والغيبة
اختكم حواء الصغيرة


الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:

الإمام بن باز – رحمه الله : (( أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .


هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .


ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ)

وقال سبحانه : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) والآيات في هذا المعنى كثيرة . (مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 )




سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.

السؤال: خرجت في هذه الأيام إذاعة يتكلم فيها رجل أسمه سعد الفقيه ينشر فيها مثالب الولاة ويحرض الناس على الخروج عليهم بالسلاح فما نصيحتكم لمن يستمع لمثل هذه القنوات؟


الجواب: يا أخواني كون الإنسا ن يصغي لكل ما يقال أو يهتم بتتبع هذه الأبواق المغرضة ويصغي إليها ويهتم بها ويعتني بها ، هذا كله خطأ، يا أخواني هذه أشياء وأبواق باطلة لاخير فيها ولامصلحة حتىفي سماعها لسنا بحاجة إلىمن يشككنا في ديننا أو لاتنا ، كون الناس يصغون إلى هذا أو يظنون أن كل من سب وقال الباطل بإنه الصريح.. وأنه وأنه..



مايصلح هذا يا أخوان ، ينبغي أن نصم آذاننا عن سماع تلك الإذاعات وأن لانقيم لها وزناً لأننا إذا أهتممنا بشأنها ملئت قلوباً غلاً وحقداً وغيرت آراءنا بما قد يقولونه من باطل يظنه قاصر العلم والمعرفة حقا. أما المؤمن الثابت على إيمانه لاتضره هذه الأشياء، ولاتغيره تلك الأمور بل يزداد ثباتاً على دينه وثقة بالله قبل كل شيء ثم بولاة أمره وأما أن نصغي لهذه الإذاعات وأمثالها ، كل ناعق ينعق وكل ضال يرفع عقيرته بكل مايهوى من خرافات وأكاذيب ، نقيم لها وزناً هذا مايصلح ، لاينبغي لنا أن نهتم بهذا ،


لأنهم يحبون أن يوجدوا من يسمعهم ومن ويصغي إليهم، الواجب علينا أن نعرض عنها، ونعلم أنها بطل وأنها لاتقول حقاً وماتقول حقاً وما أسست لحق، ينبغي للمسلمين أن يتقوا الله في أنفسم ولايضغوا إلى هذا الباطل والله يقول : (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ باِ لاْخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ) سورة الأنعام آية 113،كل هذه الأبواق وكل هذه الإذاعات الباطلة هي موجهة ضد الإسلام وعقيدة المسلمين ،ضد أمنهم وضد دينهم وولاتهم فعلينا الحذر وعدم الإصغاء لهذه الأمور وتجاهلها وعدم المبالاة بها.





فتوى الشيخ صالح الفوزان



السؤال: فضيلة الشيخ كما يعلم فضيلتكم أن هناك حملاتٌ شرسة ضد هذه البلاد ومن تلك الحملات، ومايقوم به أحد الحاقدين والحاسدين والذي عرف عنه عداوته وبغضه لحكام وعلماء هذه البلاد والمعروف وبسعد الفقيه والذي يقيم الآن في بلاد الكفار والذي فقد قام مؤخراً ببث قناة فضائية وقبله موقع له عبر شبكة الأنترنت يدعو من خلالها الخروج على ولاة الأمر وفي هذه البلاد ونزع يد الطاعة وعدم سماع كلام العلماء، فهل من نصيحة حيال هذا الرجل وغيره؟

الجواب: هذا الرجل كتب عنه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وحذر منه وهذا موجود في فتاوى الشيخ فعلى السائل وغيره من الأخوان أنهم يصورون كلام الشيخ في هذا الرجل ويوزعونه لأجل التحذير منه وعدم الأغترار به.( من شريط الفتاوى المهمة لعامة الأمة)



وسئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان هذا السؤال



: نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا موقفنا من فرقة الشباب وطلبة العلم ، حول مواضيع تصد هم عن طلب العلم ، وتجعلهم ينالون من بعض العلماء ويتعصبون لآخرين ؛ لأن هذه مسألة هامة ، وقد تفشت وانتشرت بين طلبة العلم ؛ فما توجيهكم في ذلك ؟


الجواب : يوم أن كان أهل هذه البلاد مرتبطين بعلمائهم ؛ شباباً وشيبا ،كانت الحالة حسنة ومستقيمة ، وكانت لا تأتي إليهم أفكار من الخارج هذا هو السبب في الوحدة والتآلف ، وكانوا يثقون بعلمائهم وقادتهم وعقلائهم وكانوا جماعة واحدة ، وعلى حالة طيبة ، حتى جاءت الأفكار من الخارج عن سبيل الأشخاص القادمين أو عن سبيل بعض الكتب أو بعض المجلات أو بعض الإذاعات وتلقاها الشباب وحصلت الفرقة ؛ لأن هؤلاء الشباب الذين شذوا عن المنهج السلفي في الدعوة ، إنما تأثروا بهذه الأفكار الوافدة من الخارج. أما الدعاة والشباب الذين بقوا على صلة بعلمائهم ، ولم يتأثروا بهذه الأفكار الواردة؛ فهؤلاء ــ والحمد لله ــ على استقامة كسلفهم الصالح فالسبب في هذه الفرقة يرجع إلى الأفكار والمناهج الدعوية من غير علماء هذه البلاد، من أناس مشبوهين ، أو أناس مضللين يريدون زوال هذه النعمة التي نعيشها في هذه البلاد من : أمن ، واستقرار ، وتحكيم للشريعة ، وخيرات كثيرة في هذه البلاد ، لا توجد في البلاد الأخرى ،



ويريدون أن يفرقوا بيننا ، وأن ينتزعوا شبابنا ، وأن ينزعوا الثقة من علما ئنا ، وحين إذن يحصل ــ والعياذ بالله ــ مالا تحمد عقباه. فعلينا ــ علماء ودعاة وشباباً وعامة ـــ أن نتنبه لذلك بأن لانتقبل الأفكار الوافدة، ولا المبادئ المشبوهة ، حتى وإن تلبست بلباس الحق والخير ــ لباس السنة ـ . فنحن لسنا على شك من وضعنا ـــ ولله الحمد ــ نحن على منهج سليم ، وعلى عقيدة سليمة ، وعندنا كل خير ــ ولله الحمد ــ ؛ فلماذا نتلقى الأفكار الواردة من الخارج ،



ونروجها بيننا وبين شبابنا ؟؟. فلا حل لهذه الفرقة إلا بترك هذه الأفكار الوافدة ، والإقبال على تنمية ما عندنا من الخير والعمل به والدعوة إليه. نعم ..عندنا نقص ، وبإمكاننا أن نصلح أخطاءنا ، من غير أ ن نستورد الأفكار المخالفة للكاتب والسنة وفهم السلف من الخارج ، أو من ناس مشبوهين ــ وإن كانوا في هذه البلاد ـــ ، أو مضللين . الوقت الآن وقت فتن ، فكلما تأخر الزمان تشتد الفتن. عليكم أن تدركوا هذا ، ولا تصغوا للشبهات ، ولا لأ قوال المشبوهين والمضللين ، الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها ، وأن نكون مثل البلاد الأخرى: في سلب ، ونهب ، وقتل ، وضياع حقوق وفساد عقائد وعد وات وحزبيات.


( من شريط أهداف الحملات الأعلامية ضد حكام وعلماء بلاد الحرمين
)
ليالي
ليالي
يا أختي الفاضلة

فتاوي المشايخ والعلماء التي ذكرتها تبين كيفية التعامل معهم ... وما هو الموقف المتخذ إزاءهم

ولكنها لا تبيح لك أعراضهم ... وغيبتهم ..

لو لاحظتي في عنوان فتوى الشيخ ابن باز (( حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول ))

أي أن غيبتهم لا تجوز حتى لو كانت تلك الصفات فيهم

وعندما نترك مثل هذه المهمات ( تفنيد الصالح من الطالح ) لأولي العلم والمشايخ يكون ذلك أفضل

لأنه مهما بلغ علمنا نحن عامة الناس ... لن يكون بمستوى المشايخ والعلماء

ولنسخر أنفسنا نحن عامة الناس .. إلى ما نحن مؤهلين له

وإن اليهود والنصارى أولى بقلمك .. يا أختي حواء الصغيرة