توعية المقبلات على الزواج 📢 الإعداد التربوي 📢

الأسرة والمجتمع


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الموضوع عن توعية الفتيات المقبلات على الزواج فتستفيد كل فتاة مقبلة على الزواج و كل أم تتمنى أن ترى إبنتها في المستقبل زوجة ناجحة و لما لا كل زوجة أيضا لتقويم حياتها الزوجية فالموضوع يهم الجميع
للأمانة الموضوع منقول و سينشر كل محور على حدا و في نهاية المواضيع سانشر قائمة باهم الكتب عن فن العلاقة الزوجية التي لها أهمية كبري في توضيح الأمر بشكل سليم وبما يتوافق مع ديننا الحنيف بدون الخروج في الالفاظ أو المحتويكنت قد نشرت محور الإعداد الديني هذا رابطه :
https://www.hawaaworld.com/showthread.php?t=448460...

الآن مع الإعداد التربوي



أجمعت الدراسات العلمية في ميدان التّربية
على أنّ هذه الأخيرة عملية مستمرّة ، تعيش مع الإنسان ،
لكنّها اختلفت في التحديدات الزّمنية للبدء
في تحديد بداية تشكيل مقوّمات الشخصية ،
كما اختلفت في تحديد واضح لشخصية الطّفل ،
بين قائل إنّه صفحة بيضاء نطبع أو نخطّ عليها ما نشاء ،
وبين من ينظر إلى الطّفل على أنّه كتلة من الاستعدادات
التي قد تتقبل تدخّلاتنا وقد تقاومها
وهو السلوك الذي يسمّيه البعض عادة العناد والمشاكسة ...
وهو الأمر الذي يرفضه بعض الآباء والأمّهات
فيعاقبون أبناءهم على سلوك ليسوا مسؤولين عنه
لأنّنا ننطلق غالبا في تعاملنا مع أولادنا
من منطلق المفهوم التّربوي القائم على مبدأ التّرويض،
الذي تكون فيه التربية مجالا للضغط لتشكيل الولد
على صورة أبيه والبنت على صورة أمّها ..
وننسى أو نتناسى أنّ هذه الجهود الضّخمة
لتشكيل شخصية نمطية وفق تصوّراتنا وأعراف مجتمعاتنا ،
قد تحدث تشوّهات ، تحملها الفتاة معها إلى عالمها الجديد ،
وربّما تعيد إنتاجها مع أبنائها وبناتها ،
وتستمرالدائرة المفرغة من عوامل الفشل التربوي .


وليست الأسرة وحدها مسؤولة عن التّنشئة
وإعداد أفراد المجتمع لتحمّل المسؤولية ،
بل هناك المدرسة التي ينبغي ان يكون لها دور
في تأهيل البنات لتحمّل مسؤولية بناء أسرة
وتدبير شؤونها .
فهل فضاءات مدارسنا توفّر هذه الإمكانيات ؟
تغيب في كثير من الأحيان أيّة إشارة إيجابية
إلى كيفية بناء الأسرة باستثناء مادة التّربية الإسلامية ،
والتربية الأسرية في بعض المؤسسّات التعليمية
التي تقدّم بعض المبادئ الأوّلية في الحياة العملية
للأسرة
مثل التغذية والأمومة والأشغال اليدوية .
ويبقى عليها التّفكير في تعديل برامجها
حتّى تؤهّل النشء
تأهيلا علميا وعمليا متكاملا
يساعده على مواجهة تجارب
وإكراهات الحياة بشكل إيجابي .


أمّا وسائل الإعلام فمسؤوليتها عظيمة وخطيرة ،
لأنّ الحصّة الزّمنية التي يقضيها الأبناء أمام
شاشتي التلفاز والحاسوب ليس هيّنة ،
يتلقى خلالها سيلا من المعلومات والنماذج
التربوية والأخلاقية ما بين بنّاءة وهادمة لما أسّسته
الأسرة والمدرسة .
ولهذا وجب الانتباه إلى هذا المتغيّر أثناء حديثنا
عن التربية ؛
وإذا كنّا نحمّل القنوات التلفزية والنّت مسؤولية
تخريب أخلاق النّشء ،
فما الذي قدّمناه لأبنائنا من وسائل التّحصين
والتّمنيع ضدّ الإغراءات ؟

وأود التّذكير قبل الحديث عن الفتاة المقبلة
على الزّواج بتصوّراتنا التّقليدية لتربية
وتأهيل الأبناء،
التي تركّز على البنت وتنسى الولد ،
معتمدين في تتبيثها على أمثال خاطئة ومتخلّفة
نجعلها ترقى إلى مستوى القوانين
وبذلك نخلق أسرا عرجاء : ننصح البنت ونعلّمها
ونهمل تأهيل الولد ،وكأنّه يعرف كلّ شيء ،
أو أ،ّ الزّوجة من المفروض أن تقوم له
بما كانت تقوم به الأم فيدخل عالم الزّوجية
وهولا يعرف منها سوى توفير المصاريف
وانتزاع حقوقه الشرعية وغير الشّرعية أحيانا ؛
وهوما تترتّب عليه الكثير من المشاكل
التي تعجّ بنماذج منها النّافذة الاجتماعية ،
وهذا أيضا من المطالب التي ينبغي الدّفاع
عنها وتطويرها :
علينا أن نؤهّل أولادنا للزواج
مثلما نسعى لتأهيل بناتنا .

وإضافة إلى ما سطّرته الأخت الغالية أمّ هارون ،
أقول لك أيّتها الزّوجة /الأمّ :
*ربّي ابنتك على الكرامة وعزّة النّفس دون تكبّر،
*ربّيها على الطّاعة المقترنة بالتقدير الإيجابي للذات ،
لأنّ إشعار الفتاة بأنّها أقلّ أهمّية من أخيها وإجبارها
على خدمته سيعطينا لا محالة زوجة مستكينة
ضعيفة مغلوبة على أمرها ،
لا تعرف كيف تواجه مشاكلها ؛
وستكون بالنتيجة أمّا فاشلة .
*ربّيها على الإيثار حتّى لا تنقل صفات الأنانية
والأثرة إلى بيتها وأولادها فتهدم بدل البناء .
*علّميها أنّ النّاس معادن ، وأنّ البيئات تختلف ،
وأعديها للتّأقلم والتأثير الإيجابي في وسطها الجديد .
*علّميها أن تتفهّم الاختلافات وتصنع منها
عوامل انتصار على الخلافات
*علّميها كيف تكون هادئة مهذّبة لأنّها ستكون
أمّا موكولا إليها تربية النّشء
الذي عليه تبنى المجتمعات .
*علّميها كيف تكون منظّمة ومدبّرة جيّدة لشؤون بيتها
حتّى لا تتعب ، لأنّ الكثير من مشاكل الزّوجة
خصوصا في بداية زواجها ترتبط بتدبير شؤون البيت
نظافة وتنظيما وطبخا...
وبالأخص إن كان الزّوج تربّى في بيت صاحبته
دقيقة في شؤون تدبيره .
*حاولي تدبير وحلّ مشاكلك مع زوجك بعيدا
عن سمع وبصر الأبناء لأنّ هذه الخلافات
التي تنطبع في أذهان الأبناء
هي التي تعطينا أزواجا وزوجات معطوبات ،
وإذا كانت البذور على هذه الشّاكلة
فكيف نتوقّع أن يكون الزّرع ؟
*انصحيها باحترام أهل زوجها ،
وخاصّة حماتها لأنّك بلا شكّ حماة ،
وتريدين أن تحبّكم وتقدّرك كنّتك ، فلا تكيلي بمكيالين ،
لأنّ ابنتك ترى بلا شكّ ما يحدث ،
ترى صراعاتك مع حماتك وأخوات زوجك
أو عدم احترامك حماك فينطبع في ذهنها
أنّ هذا هو السلوك العادي ،
فتعيش المشاكل وتنقلها إلى أبنائها وبناتها
فيكونون ضعاف الشّخصية ، شديدي العصبية ،
متسرّعين في اتّخاذ قراراتهم ...
وليس هكذا يكون البناء
*ربّيها على الحوار والتّفاوض والتّعاقد في أيّ علاقة
أو موضوع داخل الأسرة.
لأنّ الكثير من المشاكل تكون بسيطة
يسهل حلّها بحسن الإنصات والتحاور والتّشاور ؛
وإن نحن تعصّبنا لمواقفنا أو آرائنا
قد تتطوّر الأمور عكس توقّعاتنا .

ولأخواتي وبناتي المقبلات على الزّواج
واللواتي لسبب من الأسباب لاحظن أنّهنّ
تفتقدن بعضا من هذه المقوّمات
*أقول إنّ الزّواج مرحلة من مراحل العمر تقضينها
مع زوجك وأولادك ومحيطك فحاولي أن تعيشيها بسعادة،
ستدخلين بيتا جديدا ، قد يكون مستقلّا ،
وقد يكون بيت عائلة ، وستلاحظين
أن العلاقات مختلفة عمّا تربّيت عليه ،

*من مفاتيح النّجاح حسن الاختيار فأحسني اختيار زوجك
ولا تتسرّعي في قبول أيّ عريس ،
وخاصّة ما يسمّى بالزّوج المقتدر ،
لأنّه قد يكون مقتدرا مادّيا فاسدا أخلاقيا واجتماعيا .،
واشترطي فيه مواصفات القوامة الشّرعية
والكفاءة الاجتماعية .


*عليك أن تستعملي ذكاءك ، ورصيدك من التّربية
وتطويعها لتناسب عالمك الجديد
لأنّ في الاختلاف إغناء .
*لا أنصحك بالذّوبان وإلغاء شخصيتك
بل بتقدير الآخرين ومحاولة التّعرّف عليهم
حتّى تستطيعي التّعامل معهم بشكل إيجابي .
*حاولي التّخلّص من الأفكار المسبقة حول الحماة ،
ولا تحكمي عليها قبل معايشتها ،
وحاولي أنت مساعدتها على تصحيح مفاهيمها
ونظرتها إلى الكنه .
أعرف كثيرا من الزّوجات يعتبرن حمواتهن
أمّهات ثانيات والحموات بالمقابل
يعتبرن كنّاتهن بمثابة بنات لهنّ.


*تعاملي مع زوجك بما يرضي الله
وأظهري احترامك له ، ولكن اعلمي
أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
*كوّني نفسك بالبحث والاطلاع على جميع
ما يتعلّق ببناء الأسرة ، وادخلي دورات تدريبية
إن توفّرت في بلدك لأنّ العلم سلاح
يصحّح بعض ما اكتسبت في أسرتك ،
ويجنّبك الكثير من المشاكل .


*كوني هادئة متبصّرة ، ولا تواجهي المواقف بعصبية ،
وإذا طرأ مشكل ، حاولي كبح ردود فعلك
واهدئي حتّى يصفى ذهنك ،
ولا تنسي أنّ ديننا الحنيف يسعفنا بنصائح قيّمة لمواجهة الغضب .
الوضوء والاستغفار وصلاة ركعتين ،
أو الذّهاب إلى غرفة أخرى والاستلقاء حتّى تهدئي
ويصفى ذهنك لتعرفي كيف تتصرّفين


*حاولي الـحكّم في انفعالاتك ، وإذا رأيت ما يسوءك
من أحد من أهل زوجك فحاولي فهم الموضوع
قبل الإقدام على أيّ ردّ فعل غير محسوب العواقب .


*كوني ربّة بيت منظّمة ومدبّرة ، وحافظي على نظافة
وجمالية بيتك ، لأنّ شكل البيت له تأثير كبير
على نفسيتك ومن يعيش معك .


*كوني حريصة على تنظيم وقتك وتوزيع ساعات يومك
بشكل يسمح لك بأداء وظائفك المنزلية ،
وعملك أو دراستك ، ورعاية أبنائك مستقبلا ،
بحيث لا يمتصّك شغل البيت
فتهملين أولادك ونفسك وزوجك .


*اهتمّي بصحّتك ونظافتك وجمالك ، حتّى تكوني راضية
على نفسك ، لأنّ من ضمن رضاه على هنفس
ضمن رضا النّاس .


*كوني لزوجك الزّوجة والأخت والصديقة والمستشارة
حتّى تكون علاقاتكما سويّة
لأنّ الزّوجة السلبية هي المتسبّب
في معاناة القهر والإقصاء لنفسها .


*وإذا كان زوجك ممّن لا يصلّون
_لأنّا لا نتحدّث عن عالم المثل _ فساعديه وانصحيه
بالإيحاء والنّموذج وتوفير الجو ّ الروحاني
الذي يذكّره ويجرّه إلى العبادات ، لأنّه سيكون أب أولادك ..والأب قدوة ،
لذلك ينبغي أن يكون قدوة حسنة .


*لا تفشي أسرار بيتك لأيّ كان لأنّ المشاكل تنتهي ،
وتبقى الصّورة التي انطبعت عن الزوج
الذي قد تكوني تحدّثت عنه في حالك غضب


*لا تكثري الشّكوى من أهل زوجك .
لأنّ الإلحاح يعطي عنك صورة سلبية خصوصا إذا تعدّدت الأطراف .


وحين تصبحين أمّا اذهبي إلى ركن الأمومة والطّفولة
للاطلاع على الدورة التّدريبية للأمّهات .


هذا بعض مّا تبادر إلى ذهني ممّا ينبغي أن تتسلّح
به الفتاة المقبلة على الزّواج


وإن شاء الله نعمّق هذه الأفكار بالمناقشة
وفّقكن الله جميعا للخير ،
والكلمة لكنّ
♥ ♥
6
764

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فتونه الحبوبه
فتونه الحبوبه
شكرا غاليتي على الموضوع الجميل
لينة بيت المقدس
لينة بيت المقدس
شكرا غاليتي على الموضوع الجميل
شكرا غاليتي على الموضوع الجميل
العفو عزيزتي تابعي بقية المواضيع و يسعد روحك ع المرور الحلو اتمنى الاستفادة للجميع :)
فتونه الحبوبه
فتونه الحبوبه
قرأته مرتين ..
جميل وياريت كل وحدة تعمل في النصائح لي موجودة فيه
أرق المعاني
أرق المعاني
مشكورة جزاكي الله خير
لو كل ام واب اعدو اولادهم وبناتهم من الطفولة للمراهقة لفترة ما قبل الزواج الاعداد اللازم
لكان ربع المشاكل الزوجية الي بتصير دحين ماكانت صارت
بس الاهل عندهم التربية والبنوة والامومة والابوة محصورة في توفير الاحتياجات الاولية والاساسية مأكل مشرب سكن ملابس
او لو المادية مستواها عالي سفريات وهدايا وملابس وماركات ومدارس خاصة للفشخرة حتى مو بحث عن المستوى الاكاديمي العالي
ويعتقدو بكدا انه الابن اتحصل منهم عن كل حاجاتهم
خاصة اذا كان الاهل من ذوي التعليم البسيط
او حتى تعليم جامعي او عالي ولكن لايفقهو في التربية شي
لينة بيت المقدس
لينة بيت المقدس
مشكورة جزاكي الله خير لو كل ام واب اعدو اولادهم وبناتهم من الطفولة للمراهقة لفترة ما قبل الزواج الاعداد اللازم لكان ربع المشاكل الزوجية الي بتصير دحين ماكانت صارت بس الاهل عندهم التربية والبنوة والامومة والابوة محصورة في توفير الاحتياجات الاولية والاساسية مأكل مشرب سكن ملابس او لو المادية مستواها عالي سفريات وهدايا وملابس وماركات ومدارس خاصة للفشخرة حتى مو بحث عن المستوى الاكاديمي العالي ويعتقدو بكدا انه الابن اتحصل منهم عن كل حاجاتهم خاصة اذا كان الاهل من ذوي التعليم البسيط او حتى تعليم جامعي او عالي ولكن لايفقهو في التربية شي
مشكورة جزاكي الله خير لو كل ام واب اعدو اولادهم وبناتهم من الطفولة للمراهقة لفترة ما قبل الزواج...
صحيح أختي ارق المعاني و هذا دورنا الان كأمهات فإعداد الفتاة و الشاب هو مساهمة في نهضة الأمة