جزاك الله خيراا
ام عبدالعزيز
موضوع رائع يسعدك ربي
وكثرمن امثالك
منهج الإسلام ومنهج قانون الجذب متضادان تماماً في حقيقة الأمر، وإن ظهر وجه من وجوه التشابه في الظاهر فإنما سميت الشبهة شبهة لأنها باطل يلبس لباس الحق فيشتبه على الناس . فمنهج الإسلام يقتضي أن يستشعر الإنسان فقره وحاجته وضعفه، وغنى ربه وملكه وقدرته ورحمته وقربه ممن دعاه فيطيعه ويدعوه ويتوسل إليه ويظل راجيا خائفا محبا منطرحا متذللا ، فإن تحقق مطلوبه شكر واستمر داعيا حامدا ذاكرا وإن لم يتحقق صبر واحتسب، وبين هذا وذاك هو يستخير الله مفتقراً إلى تسديده واختياره راجيا توفيقه واثقاً برحمته وحكمته، راضيا بحكمه.
بينما منهج قانون الجذب يقتضي أن يستشعر الإنسان قوته وقدرته غير المتناهية، ويشعر أن الكون مطيع له خاضع لأفكاره ، ثم يستحضر مطالبه وأمانيه، ثم يرسل بقوة تفكيره إليها ذبذبات الجذب فيحصلها، وينعم بها. وإن أخفق عاد فكرر المحاولة بقوة نفس أكبر! فشتان بين المنهجين شتان .
إن الدعاة إلى هذا "السر" من المسلمين إما أنهم يظنون توافقه مع الدين ويَغفلون عن مضامينه الفاسدة أو يُغفلونها، وإلى هؤلاء نقول : ما دام عندكم الأصل الصافي فعلام العمل على تصفية هذا الملوث! وإما أنهم يظنون أنه يحوي سرا جديدا لا نعرفه في ديننا وهذه ضلالة عظيمة ،
قال ابن تيمية موضحاً هذه الأمر : "وقد يكون علم من غير الرسول لكن في أمور دنيوية مثل : الطب والحساب والفلاحة والتجارة
وأما الأمور الإلهية والمعارف الدينية فهذه العلم فيها مأخذه عن الرسول، فالرسول أعلم الخلق بها وأرغبهم في تعريف الخلق بها وأقدرهم على بيانها وتعريفها "
د فوزكردي
بينما منهج قانون الجذب يقتضي أن يستشعر الإنسان قوته وقدرته غير المتناهية، ويشعر أن الكون مطيع له خاضع لأفكاره ، ثم يستحضر مطالبه وأمانيه، ثم يرسل بقوة تفكيره إليها ذبذبات الجذب فيحصلها، وينعم بها. وإن أخفق عاد فكرر المحاولة بقوة نفس أكبر! فشتان بين المنهجين شتان .
إن الدعاة إلى هذا "السر" من المسلمين إما أنهم يظنون توافقه مع الدين ويَغفلون عن مضامينه الفاسدة أو يُغفلونها، وإلى هؤلاء نقول : ما دام عندكم الأصل الصافي فعلام العمل على تصفية هذا الملوث! وإما أنهم يظنون أنه يحوي سرا جديدا لا نعرفه في ديننا وهذه ضلالة عظيمة ،
قال ابن تيمية موضحاً هذه الأمر : "وقد يكون علم من غير الرسول لكن في أمور دنيوية مثل : الطب والحساب والفلاحة والتجارة
وأما الأمور الإلهية والمعارف الدينية فهذه العلم فيها مأخذه عن الرسول، فالرسول أعلم الخلق بها وأرغبهم في تعريف الخلق بها وأقدرهم على بيانها وتعريفها "
د فوزكردي
الصفحة الأخيرة
وبكلماتك التي انتثرت كالدرر
رائعة ' مبدعة ' تبعث في النفس الامل ،
كم نحتاج لهذه كلمات التي تبعث في انفسنا طاقة ايجابية
اشكرك
متمنية تواجدك الدائم بيننا