ليه ربنا مش بيستجيب دعائى
انا بدعى كتير اوى بقالى سنين بالشفاء والزواج بس ربنا لسه مستجبليش عايزه اعرف اعمل ايه عشان يستجبلى انا بدعى فى اوقات الاجابة وبيقين وبستغفر بس مش عارفه ايه اللى معطل الاجابة
6
2K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
إنما أنت أيام
•
أحيانا عدم استجابة الله لدعائنا وتأخير أجرها للأخرة هو عين الرحمة
انا نفس الحال ، مع هذا م ينفع نقول كذه لأن كل تأخيره فيها خيره ، وان شاء الله الجاي احلى ، وحطيها ببالك ان ماف احن ولا أكرم من ربنا ، بس هو يحبك ويبيك كل يوم تتقربي منه ، انتي بس ثقي ان ربنا م بيترك ولا دعوه الا ويحققها لك بس م جات الفرصه المناسبه ..ان شاء الله تكوني فهمتي ، ولا تيأس ولا تحزن ، الله يحبك .
لا تيأسين من رحمة الله ادعي ربك وتصدقي واستغفري وربي يشوفك وصدقيني كل هالتاخير فيه خير لك من رب العباد مافي ارحم منه لك
جابة الدعاء شروط لا بد أن تتحقق، وهي:
الشرط الأول:
الإخلاص لله - عز وجل - بأن يُخلص الإنسان في دعائه، فيتجه إلى الله - سبحانه وتعالى - بقلبٍ حاضر صادق في اللجوء إليه، عالم بأنه - عز وجل - قادر على إجابة الدعوة، مؤمِّل الإجابة من الله - سبحانه وتعالى.
الشرط الثاني:
أن يشعر الإنسان - حال دعائه - بأنه في أمَسِّ الحاجة، بل في أمسِّ الضرورة إلى الله - سبحانه وتعالى - وأن الله تعالى وحده هو الذي يُجيب دعوة المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء.
أما أن يدعو الله - عز وجل - وهو يشعر بأنه مُستغنٍ عن الله - سبحانه وتعالى - وليس في ضرورة إليه، وإنما يسأل هكذا عادة فقط أو للتجربة، فإن هذا ليس بِحريٍّ بالإجابة.
الشرط الثالث:
أن يكون متجنبًا لأكْل الحرام؛ فإن أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إن الله طيِّب لا يَقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين؛ فقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ ، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ ، ثم ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل يُطيل السفر أشعثَ أغبرَ، يَمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام ومَلبسه حرام، وغُذِي بالحرام، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فأنَّى يُستجاب لذلك)).
فاستبعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهرة التي بها تُستجلَب الإجابة، وهي:
أولًا: رفع اليدين إلى السماء؛ أي: إلى الله - عز وجل؛ لأنه - تعالى - في السماء فوق العرش، ومَدُّ اليد إلى الله - عز وجل - من أسباب الإجابة؛ كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند: ((إن الله حييٌّ كريم، يَستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردَّهما صِفرًا)).
ثانيًا: هذا الرجل دعا الله - تعالى - باسم الرب: "يا رب، يا رب"، والتوسل إلى الله - تعالى - بهذا الاسم من أسباب الإجابة؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، فبيده مقاليد السموات والأرض؛ ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القرآن الكريم بهذا الاسم: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴾ .
فالتوسل إلى الله - تعالى - بهذا الاسم من أسباب الإجابة.
ثالثًا: هذا الرجل كان مسافرًا والسفر أرجى للإجابة؛ لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله - عز وجل - والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيمًا في أهله، لا سيَّما في الزمن السابق، "وأشعث أغبر": كأنه غير مَعنيٍّ بنفسه، كأن أهم شيء عنده أن يلتجئ إلى الله، ويدعوه على أي حال كان هو؛ سواء كان أشعثَ أغبرَ، أم مترفًا، والشَّعث والغَبر له أثرٌ في الإجابة؛ كما في الحديث أن الله - تعالى - يَنزل إلى السماء الدنيا عشية عَرفة يُباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول: ((أتَوني شُعثًا غُبرًا، ضاحين من كل فجٍّ عميق)).
هذه الأسباب لإجابة الدعاء، لم تجد شيئًا لكون مطعمه حرامًا وملبسه حرامًا، وغُذِي بالحرام؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فأنَّى يُستجاب لذلك))، فهذه الشروط لإجابة الدعاء، إذا لم تتوافر فإن الإجابة بعيدة، فإذا توافرت ولم يستجب الله للداعي، فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله - عز وجل - ولا يعلمها هذا الداعي، فعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌّ لكم، وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله - عز وجل - فإنه إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يَدخرها له يوم القيامة، فيُوفيه الأجر أكثر وأكثر؛ لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفُّر الشروط ولم يُستجَب له، ولم يُصرف عنه من السوء ما هو أعظم، يكون قد فعل الأسباب ومُنِع الجواب لحكمةٍ، فيُعطى الأجر مرتين: مرة على دعائه، ومرة على مصيبته بعدم الإجابة، فيُدَّخر له عند الله - عز وجل - ما هو أعظم وأكمل.
ثم إن المهم أيضًا ألا يَستبطئ الإنسان الإجابة، فإن هذا من أسباب منع الإجابة؛ كما جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يُستجاب لأحدكم ما لم يَعجل))، قالوا: كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول: ((دعوت فلم يستجب لي)).
فلا ينبغي للإنسان أن يستبطئ الإجابة، فيستحسر عن الدعاء، ويدَع الدعاء، بل يُلح في الدعاء؛ فإن كل دعوة تدعو بها الله - عز وجل - فإنها عبادة تُقربك إلى الله - عز وجل - وتَزيدك أجرًا؛ فعليك يا أخي بدعاء الله - عز وجل - في كل أمورك العامة والخاصة، الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله - سبحانه وتعالى - لكان جديرًا بالمرء أن يَحرص عليه، والله أعلم.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/48906/#ixzz4EdGnvp6L
الشرط الأول:
الإخلاص لله - عز وجل - بأن يُخلص الإنسان في دعائه، فيتجه إلى الله - سبحانه وتعالى - بقلبٍ حاضر صادق في اللجوء إليه، عالم بأنه - عز وجل - قادر على إجابة الدعوة، مؤمِّل الإجابة من الله - سبحانه وتعالى.
الشرط الثاني:
أن يشعر الإنسان - حال دعائه - بأنه في أمَسِّ الحاجة، بل في أمسِّ الضرورة إلى الله - سبحانه وتعالى - وأن الله تعالى وحده هو الذي يُجيب دعوة المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء.
أما أن يدعو الله - عز وجل - وهو يشعر بأنه مُستغنٍ عن الله - سبحانه وتعالى - وليس في ضرورة إليه، وإنما يسأل هكذا عادة فقط أو للتجربة، فإن هذا ليس بِحريٍّ بالإجابة.
الشرط الثالث:
أن يكون متجنبًا لأكْل الحرام؛ فإن أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إن الله طيِّب لا يَقبل إلا طيبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين؛ فقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾ ، وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ ، ثم ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الرجل يُطيل السفر أشعثَ أغبرَ، يَمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه حرام ومَلبسه حرام، وغُذِي بالحرام، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فأنَّى يُستجاب لذلك)).
فاستبعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهرة التي بها تُستجلَب الإجابة، وهي:
أولًا: رفع اليدين إلى السماء؛ أي: إلى الله - عز وجل؛ لأنه - تعالى - في السماء فوق العرش، ومَدُّ اليد إلى الله - عز وجل - من أسباب الإجابة؛ كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند: ((إن الله حييٌّ كريم، يَستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردَّهما صِفرًا)).
ثانيًا: هذا الرجل دعا الله - تعالى - باسم الرب: "يا رب، يا رب"، والتوسل إلى الله - تعالى - بهذا الاسم من أسباب الإجابة؛ لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور، فبيده مقاليد السموات والأرض؛ ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القرآن الكريم بهذا الاسم: ﴿ رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴾ .
فالتوسل إلى الله - تعالى - بهذا الاسم من أسباب الإجابة.
ثالثًا: هذا الرجل كان مسافرًا والسفر أرجى للإجابة؛ لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله - عز وجل - والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيمًا في أهله، لا سيَّما في الزمن السابق، "وأشعث أغبر": كأنه غير مَعنيٍّ بنفسه، كأن أهم شيء عنده أن يلتجئ إلى الله، ويدعوه على أي حال كان هو؛ سواء كان أشعثَ أغبرَ، أم مترفًا، والشَّعث والغَبر له أثرٌ في الإجابة؛ كما في الحديث أن الله - تعالى - يَنزل إلى السماء الدنيا عشية عَرفة يُباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول: ((أتَوني شُعثًا غُبرًا، ضاحين من كل فجٍّ عميق)).
هذه الأسباب لإجابة الدعاء، لم تجد شيئًا لكون مطعمه حرامًا وملبسه حرامًا، وغُذِي بالحرام؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((فأنَّى يُستجاب لذلك))، فهذه الشروط لإجابة الدعاء، إذا لم تتوافر فإن الإجابة بعيدة، فإذا توافرت ولم يستجب الله للداعي، فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله - عز وجل - ولا يعلمها هذا الداعي، فعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شرٌّ لكم، وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله - عز وجل - فإنه إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يَدخرها له يوم القيامة، فيُوفيه الأجر أكثر وأكثر؛ لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفُّر الشروط ولم يُستجَب له، ولم يُصرف عنه من السوء ما هو أعظم، يكون قد فعل الأسباب ومُنِع الجواب لحكمةٍ، فيُعطى الأجر مرتين: مرة على دعائه، ومرة على مصيبته بعدم الإجابة، فيُدَّخر له عند الله - عز وجل - ما هو أعظم وأكمل.
ثم إن المهم أيضًا ألا يَستبطئ الإنسان الإجابة، فإن هذا من أسباب منع الإجابة؛ كما جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يُستجاب لأحدكم ما لم يَعجل))، قالوا: كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: يقول: ((دعوت فلم يستجب لي)).
فلا ينبغي للإنسان أن يستبطئ الإجابة، فيستحسر عن الدعاء، ويدَع الدعاء، بل يُلح في الدعاء؛ فإن كل دعوة تدعو بها الله - عز وجل - فإنها عبادة تُقربك إلى الله - عز وجل - وتَزيدك أجرًا؛ فعليك يا أخي بدعاء الله - عز وجل - في كل أمورك العامة والخاصة، الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله - سبحانه وتعالى - لكان جديرًا بالمرء أن يَحرص عليه، والله أعلم.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/48906/#ixzz4EdGnvp6L
الصفحة الأخيرة