من منا لا تخطئ أو يزل لسانها بكلمة لا تقصد معناها أو لا تقدر وقعها على غيرها. لا شك أن التريث فيما نقول واجب، وكن اذا وقع المحظور فلابد من الاسراع بالاعتذار. حيث أن تدارك مثل هذه المواقف فور وقوعها جدير بأن يخفف من وطئتها أو على الأقل منمرارة تكرارها.
إليك بعض الأسئلة التي يمكن من خلالها أن تتعرفي على موجبات الاعتذار ، والتنبه الى بعض منها والذي قد نسهو عنه:
1. هل تعتذرين عن خطأ أو سهو أو تقصير بدر منك؟
2. هل تعتذرين عن تلبية دعوة في وقت مناسب؟
3. هل تعتذرين اذا اضطررت لتأخير موعد مسبق؟
4. هل تعتذرين اذا اضطررت لقطع حديثك لسبب ما؟
5. هل تعتذرين اذا اضطررت لقطع حديث بين شخصين لأي سبب كان؟
6. هل تعتذرين اذا تخطيب أحد في مكان مزدحم؟
7. هل تعتذرين اذا انزلق لسانك عفواً بقول محرج أو مزعج؟
8. هل تتركين فرصة للمخطئ أن يوضح موقفه قبل التسرع بمؤاخذته؟
9. هل تتبعين اعتذارك برسالة أو تعويض للشخص المتضرر إن تسببت في اتلاف شئ يخصه؟
10. هل تعتقدين أن الاعتذار ينقص من منزلتك لدى الغير؟
ربما يعتقد الكثيرون أن الاعتذار فيه إهانة للنفس، أو نخشاه لأننا اعتذرنا عندما كنا أطفالا وبالرغم من ذلك عوقبنا أو على الأقل وجه الينا اللوم بشكل أو بآخر. اذاً علينا أن نبدأ بأنفسنا وبتشجيع أبنائنا على الاعتذار وقبوله قبولاً حسناً.
إنه سيد الأدلة على اهتمامك بالمحافظة على مشاعر الآخرين . ما هو الاستغفار ؟ أليس نوعاً من الاعتذار عما يصدر منا؟ ألا يكافئنا الله عز وجل عليه؟ أليس نجد فيه راحة نفسية؟ ألا في الاعتذار مصالحة مع النفس بقدر ما هو راحة لها؟!!
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
غيم2000
•
موضوع ممتاز ... والاعتذار بالخطا الواضح شجاعه
انا اعتبرها شجاعه بالذات اذا علم هذا الانسان نفسه انه ظلم احدا فليبادر له بالاعتذار وعن سوء فهمه له بالخطا والحكم عليه ظلما ... فهنا يكون الاعتذار حسنات عند الله ..
ولكن المصيبه ان هناك الكثير يعرفون ويعلمون انهم خطائين وظلموا ناس في حياتهم وعلى هذا كله يرد بالكتمان ولايعتذر ولو برساله لطيفه ..
لكن لايهمني من يعتذر لي كثر مايهمني انه يعلم ان نيتي طيبه وسليمه مئه بالمئه والحمدلله ..
فهنا اوجه لك سؤالي ياسيدة الوسط
هل تتركين فرصة للمخطئ ((او المظلوم)) أن يوضح موقفه قبل التسرع بمؤاخذته؟ ام نحكم عليه جزافا دون اللجوء الى الحقائق ؟؟؟
اتمنى الاجابه منك ومن جميع الاخوات ..
شكرا لك تحياتي ...
انا اعتبرها شجاعه بالذات اذا علم هذا الانسان نفسه انه ظلم احدا فليبادر له بالاعتذار وعن سوء فهمه له بالخطا والحكم عليه ظلما ... فهنا يكون الاعتذار حسنات عند الله ..
ولكن المصيبه ان هناك الكثير يعرفون ويعلمون انهم خطائين وظلموا ناس في حياتهم وعلى هذا كله يرد بالكتمان ولايعتذر ولو برساله لطيفه ..
لكن لايهمني من يعتذر لي كثر مايهمني انه يعلم ان نيتي طيبه وسليمه مئه بالمئه والحمدلله ..
فهنا اوجه لك سؤالي ياسيدة الوسط
هل تتركين فرصة للمخطئ ((او المظلوم)) أن يوضح موقفه قبل التسرع بمؤاخذته؟ ام نحكم عليه جزافا دون اللجوء الى الحقائق ؟؟؟
اتمنى الاجابه منك ومن جميع الاخوات ..
شكرا لك تحياتي ...
سيدة الوسط
كما تعودنا منك مواضيع قوية وممتازة
الاعتذار عزيزتي لا ينقص من قدري شيئ والحمدلله على نعمة النفس
اللوامة التي اعاني منها فنفسي تلومني عندما اشعر باي احساس بالذنب تجاه من حولي
وانا استخدم ولله الحمد مثل طريقة عزوز فاعتذر لأبنائي لأعلمهم ان الاعتذار لا ينقص من قدر الانسان
واعتذر للخادمة ان بدر مني تصرف ما وانا مشغولة في وليمة او ما شابه
وانا اترك فرصة للمخطئ أن يبين خطاه ووجهة نظره بالدرجة الاولى
ومن ثم اتخذ انا الخطوة التالية
جزاكي الله كل خير
كما تعودنا منك مواضيع قوية وممتازة
الاعتذار عزيزتي لا ينقص من قدري شيئ والحمدلله على نعمة النفس
اللوامة التي اعاني منها فنفسي تلومني عندما اشعر باي احساس بالذنب تجاه من حولي
وانا استخدم ولله الحمد مثل طريقة عزوز فاعتذر لأبنائي لأعلمهم ان الاعتذار لا ينقص من قدر الانسان
واعتذر للخادمة ان بدر مني تصرف ما وانا مشغولة في وليمة او ما شابه
وانا اترك فرصة للمخطئ أن يبين خطاه ووجهة نظره بالدرجة الاولى
ومن ثم اتخذ انا الخطوة التالية
جزاكي الله كل خير
جزاك الله كل الخير اختي سيدة..موضوع هام فعلا ويحتاج منا لوقفة مع النفس..
الحمد لله ..احس بملامة كبيرة لنفسي ..يمكنها ان تطير النوم من عيني ان احسست بظلمي لانسان..او جرحي لاخر..
لكن اسمحي لي بالسؤال..هل يجب قول كلمة آسفة؟؟؟
انا من الناس الذين يمقتون سماع هذه الكلمة من اي انسان..واعترف انني ايضا اكره قولها..
احس ان الاعتذار يمكن ان يكون باي طريقة..مجاملة عذبة..ملاطفة..هدية او كرت لطيف ..موقف جميل نفعله..قبلة نطبعها على وجنة من نحب ان احسسنا بتقصيرنا او مضايقتنا له...
هذا ما قصدته..الاعتذار بالفعل وليس بالقول..فتأثيره اقوى واطيب للنفس..ولقد علمتني الحياة ذلك..
فيالسعادتي عندما افاجأ بكرت مع هدية بسيطة من شخص اخطأ بحقي..
ويا لفرحتي عندما اسارع بتصحيح خطأ قمت به..فعليا .. بموقف جميل..او كلمات رقيقة ..وليس من الضروري كلمة آسفة بحد ذاتها..
اتمنى ان اكون قد نلت التوفيق من الله لايصال ما انوي قوله..وهذا هو رايي الشخصي..
بوركت اخيتي..وشكر وتقدير لكل من كتبت في هذا الموضوع ..وزادته قيمة..
الحمد لله ..احس بملامة كبيرة لنفسي ..يمكنها ان تطير النوم من عيني ان احسست بظلمي لانسان..او جرحي لاخر..
لكن اسمحي لي بالسؤال..هل يجب قول كلمة آسفة؟؟؟
انا من الناس الذين يمقتون سماع هذه الكلمة من اي انسان..واعترف انني ايضا اكره قولها..
احس ان الاعتذار يمكن ان يكون باي طريقة..مجاملة عذبة..ملاطفة..هدية او كرت لطيف ..موقف جميل نفعله..قبلة نطبعها على وجنة من نحب ان احسسنا بتقصيرنا او مضايقتنا له...
هذا ما قصدته..الاعتذار بالفعل وليس بالقول..فتأثيره اقوى واطيب للنفس..ولقد علمتني الحياة ذلك..
فيالسعادتي عندما افاجأ بكرت مع هدية بسيطة من شخص اخطأ بحقي..
ويا لفرحتي عندما اسارع بتصحيح خطأ قمت به..فعليا .. بموقف جميل..او كلمات رقيقة ..وليس من الضروري كلمة آسفة بحد ذاتها..
اتمنى ان اكون قد نلت التوفيق من الله لايصال ما انوي قوله..وهذا هو رايي الشخصي..
بوركت اخيتي..وشكر وتقدير لكل من كتبت في هذا الموضوع ..وزادته قيمة..
السلام عليكِ أختي سيدة الوسط
وعلى جميع الأخوات
سأجيب على أسئلتك بصراحة
أفرح كثيراً عندماأعتذر و يسامحني من أخطأت في حقة
وأذكر عندما كنت في المرحلة الثانوية كن صديقاتي يلمنني إذا اعتذرت لإحدى المدرسات في الفصل .... فأنا طبعي لا أحب تأجيل الإعتذار ... مدة طويلة
أما بالنسبة للأسئلة
1/ نعم أعتذر
2/ نعم ولكن قد لا يكون الوقت مناسباً دائماً وإنما في آخر اللحظات نظراً لعدم معرفتي بالظروف الطارئة دوماً
3/ نعم بكل تأكيد
4/ في الغالب
5/ نعم وبكل تأكيد
6/ أحياناً إن كانت امرأة
7 / نعم ولكن أحياناً لا أستطيع أن أعتذر من شدة الإحراج ... فيكفيني إحمرار وجهي الذي يفضحني دوماً:01:
8/ للأسف ليس دائماً ... وهذا ماأعاني منه .... أتسرع في الرد أحيانا لكن بعد أن أعرف وجهة نظر المخطئ أندم كثيراً وأعتذر بعدها ... وأريد حلاً لهذه المشكلة :30:
9/ نعم وعلى قدر إستطاعتي
10/ لا أبداً لا ينقص من قدري مادام الشخص الذي أعتذر منه يستحق :17:
لكن كما قالت الأخت التوت الزاكي
كلمة ( آسف ) .... هل هي الإعتذار؟ من المؤكد أنك لم تقصدي هذا بل قصدتي الإعتذار بكل طرقه وهذا واضح من الأسئلة .....
وأوضح نقطة مهمة أنني كنت سابقاً دائماً أقول هذه الكلمة ولا ألحقها بفعل جميل بل أكتفي بها وكأنها الحل الوحيد لمشاكلي وما أنا فيه
وبعد مدة تلاشى مفعول هذه الكلمة فهي لا تجدي إن لم يلحقها فعل جميل وكلمة طيبة
بعدها أصبح إعتذاري بالأفعال ... وإن لزم لا مانع من كلمة (آسفة) .... فوق البيعة :21:
تحياتي للجميع
وعلى جميع الأخوات
سأجيب على أسئلتك بصراحة
أفرح كثيراً عندماأعتذر و يسامحني من أخطأت في حقة
وأذكر عندما كنت في المرحلة الثانوية كن صديقاتي يلمنني إذا اعتذرت لإحدى المدرسات في الفصل .... فأنا طبعي لا أحب تأجيل الإعتذار ... مدة طويلة
أما بالنسبة للأسئلة
1/ نعم أعتذر
2/ نعم ولكن قد لا يكون الوقت مناسباً دائماً وإنما في آخر اللحظات نظراً لعدم معرفتي بالظروف الطارئة دوماً
3/ نعم بكل تأكيد
4/ في الغالب
5/ نعم وبكل تأكيد
6/ أحياناً إن كانت امرأة
7 / نعم ولكن أحياناً لا أستطيع أن أعتذر من شدة الإحراج ... فيكفيني إحمرار وجهي الذي يفضحني دوماً:01:
8/ للأسف ليس دائماً ... وهذا ماأعاني منه .... أتسرع في الرد أحيانا لكن بعد أن أعرف وجهة نظر المخطئ أندم كثيراً وأعتذر بعدها ... وأريد حلاً لهذه المشكلة :30:
9/ نعم وعلى قدر إستطاعتي
10/ لا أبداً لا ينقص من قدري مادام الشخص الذي أعتذر منه يستحق :17:
لكن كما قالت الأخت التوت الزاكي
كلمة ( آسف ) .... هل هي الإعتذار؟ من المؤكد أنك لم تقصدي هذا بل قصدتي الإعتذار بكل طرقه وهذا واضح من الأسئلة .....
وأوضح نقطة مهمة أنني كنت سابقاً دائماً أقول هذه الكلمة ولا ألحقها بفعل جميل بل أكتفي بها وكأنها الحل الوحيد لمشاكلي وما أنا فيه
وبعد مدة تلاشى مفعول هذه الكلمة فهي لا تجدي إن لم يلحقها فعل جميل وكلمة طيبة
بعدها أصبح إعتذاري بالأفعال ... وإن لزم لا مانع من كلمة (آسفة) .... فوق البيعة :21:
تحياتي للجميع
الصفحة الأخيرة
سلمت يداك ....
نعم في جميع ماذكرت اقدم اعتذاري
ولا اخجل من ذلك ابداً طالما اني اخطأت
بل هذا مدعاة فخر لي ان اعتذر سوى كان
الخطأ صغير ام كبير
احدى قريباتي دهشت مني عندما قدمت اعتذاري لابنتي
ذات الثلاث سنوات واستفهمت مني بإستغراب
اوتعتذرين من طفلة صغيرة فقلت لها :
انني اعلمها الادب واعلمها ان المخطيء يجب ان يعتذر
عن خطاءو حتى وان كان كبير فإذا رأتني احترمها
واقدرها فهذا سيجعلها تتصرف نفس التصرف مع الاخرين
خلاصة القول ان الاعتذار لايحط من قدر الانسان بقدر مايرفعه
ويجعل الكل يحترمه
شكري العميق لك على هذا الموضوع