شوفو مراسل الوطن وش ايقول ..... شكله شيعي

الملتقى العام

الأخبار الوطن
عائلات تلجأ لمسميات المواليد لمحو الخلافات


يحمل الأبناء مسميات أجدادهم تكريمًا لهم وللتعريف بهم الأحساء: عبدالله السلمان

في محاولة لحل المشاكل الأسرية وإطفاء نار الخلاف، تلجأ بعض العائلات والأسر إلى تسمية مواليدها الجدد بأسماء الأجداد والجدات والأعمام وكذا بقية الأرحام، ولاقت هذه الطريقة نجاحا ورواجا لدى أسرٍ كثيرة حتى أصبحت حلاً جذريًا لإنهاء خلافات عجز عن حلها وسطاء ووجهاء، وفي الوقت الذي لم تكلف شيئا، يرى آباء أنها باتت عرفًا اجتماعيًا يحمل معنى التكريم والتقدير للمسمى باسمه.
وقال عقيل حبيب لـ"الوطن" إنه تزوج من ابنة عمه منذ فترة طويلة، وحدث خلاف بين والده وعمه أيوب - والد زوجته - واستمر هذا الخلاف لسنوات طويلة على أشياء إرثية، وتوسط وجهاء ومشايخ بين الطرفين، إلا أن هذه الوساطة للصلح لم تفلح.
وتابع عقيل "عندما رزقني الله بابني الثاني طلب مني والدي أن أسميه على اسم أخيه "عمي أيوب" بغية أن يدخل هذا الاسم السرور على نفسه، وفعلاً سميته باسمه، وبلغه ذلك، وأن ما تم هو تيمن باسمه؛ لإظهار الصفاء والود تجاهه، فاستبشر خيرا، وتغيرت معاملته مع والدي ومعي أيضا، وذهبنا بالمولود إليه، ووضعناه في حجره، فإذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى تيمنًا بما فعل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - مع الحسن والحسين – عليهما السلام - ثم احتضن أبي، فبكيا معاً من شدة الشوق، وندماً على فعلا سابقاً، وكأن شيئا لم يكن".
أما الأب محمد عبدالرزاق فأكد أن خلافاً نشب بينه وبين إحدى شقيقاته على إثر خلاف عائلي، ومنه كذلك مشاجرة بين أولاده وأبنائها، فأراد أن يؤدب الجميع رغبة في تعديل السلوك، فتفاجأ بنفور شقيقته منه وهجرته لفترة طويلة، وحاول أن يصلها في المناسبات، ولأنها تكبره بخمس سنوات إلا أن ذلك لم يغير شيئا من نفسيتها. حتى رزقه الله بمولودة، فأسماها أصيلة على اسمها، وطلب من شقيقاته الذهاب بالمولودة إلى أختهن، وإخبارها بما جرى، وأن هذه المولودة تحمل اسمها رضاءً لها من أخيها.
وتابع محمد "كان الحال أبلغ من المقال كما نقلت أخواتي، فعندما دخلن عليها وقصصن عليها البشارة. أخذت الطفلة وقبلتها، وأجهشت بالبكاء، وطلبت ملاقاتي وقمت بزيارتها في المنزل، واحتضنتها، وقبلت رأسها فامتزجت الفرحة بدموعنا، إلا أن الشيء الغريب أنني لم أستطع أن أتفوه بكلمة سوى الدموع التي انسابت كقطرات المطر.
واعتبر يعقوب يوسف السلمان أن "تسمية الأبناء قد تخضع لمناسبات معينة، فهناك عوائل تسمي أبناءها حينما يولدون في ذكرى ميلاد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم - بأحد أسمائه المباركة، مضيفًا أن بعضهم يراه تكريمًا وآخرون من باب صلة الرحم والتقدير.
الأخصائي والباحث الاجتماعي عبدالمحسن بوحمد اعتبر أن هذا النهج يعتبر من اللبنات الأولى في تلاحم الأسر، فالأبناء الذين يحملون أسماء أجدادهم يحظون باهتمام عاطفي من قبل آبائهم ولو من باب الملاطفة والمداعبة أثناء اللعب معهم، ويمثل لذلك بالدعابات التي تحدث بين الأب وابنه عندما يهم الأخير بتأديب أحد أولاده، ويتدخل الجد لاحتضان الولد لأنه يحمل اسمه".
وأشار بوحمد إلى "أن تسمية أسماء المواليد طريقة اتبعها الصحابة والحكماء والقادة، فالإمام علي - عليه السلام - عندما وُلِدَ له الحسن ذهب به لجده رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - ليسميه باسم ابن هارون "شبر" الذي يعني بالعربية الحسن، وكذلك فعل مع الحسين "عليهم السلام".."
وأشار بوحمد إلى أن "تسمية المولود باسم أحد أفراد الأسرة – حال وجود خلاف بينهم - هو تشريف وإعلان صريح للمصالحة التامة بين الأسرة الواحدة".
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

لمعة الماسه 2008
للرفع
F A R H H
F A R H H
شكله والله
لاتنسى ذكر ربك
الله أعلم
um joud
um joud
مو شرط غاليتي كلمة عليه السلام او عليهما السلام لا تدل على انه الشخص شيعي حسب علمي
لاننا اصلا في الصلاة على النبي نقول اللهم صلي وسلم على محمد وعلى آله وعلى اصحابه وازواجه
يعني السلام عليهم وارد في صيغة الصلاة على النبي عليه افضل الصلاة والسلام
والله اعلم
كايندس
كايندس
ممكن وممكن لا

بس اتوقع انه شيعي من اسلوبه في المقال

غريبه مححرين الجريده مانتبهوو