الى كل من دخل المنتدى ممكن تدخلوا الموضوع مهم فوق ماتتصورون

الملتقى العام





ما حكم استعمال الكراك ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما نعرف أن الكراك هو برنامج صغير الحجم وظيفته كسر حماية البرامج التي تنتهي بعد عدة ايام من تشغيلها... لأن صاحب المنتَج أو البرنامج قد وضعه بين أيدينا لتجربته لأيام معدودة.. حتى نضطر الى شراء هذا المنتج بعد انتهاء مدة التجربة trial
السؤال الآن .. ان استخدمنا الكراكات بأنواعها ..هل هذا يعني اننا نستخدم البرنامج من دون تكليف أنفسنا بدفع ثمن البرنامج ,,وبالتالي يذهب تعب صاحب البرنامج هدرا؟؟!!
ألا يعدّ هذا بابا من أبواب السرقة؟؟

وأيضا .. النسخ للاقراص cds.. حيث ننسخ فيها البرامج والصوتيات وو .. هل تعد جائزة .؟؟
أفيدونا .. بفتاوى من علمائنا الكبار لو سمحتم ..
وأتمنى عدم اهمال الموضوع هذا ..حيث أن الكثير حتى الآن لا يدري ان كانت جائزة أم لا ..
في أمان الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني، وجدت عند دخولي لصفحة الكمبيوتر والإنترنت كمّ هائل للبرامج والدروس التي يعود نفعها على المسلمين الزائرين والمشتركين

لكنني لاحظت كثيرا إعطاء بعض البرامج التي لا تشتغل إلا بالسريال نمبر، إما تكرّما من الذي أهداه للشبكة أو من الذي أجاب طلب أحد المشتركين لكي يعمل ببرنامج معين، لكن استفساري هنا هو: هل يحق لمن يمتلك برنامجا يعمل بالسريال نمبر أن يعطيه لغيره؟
مع العلم أن أغلب البرامج إن لم أقل جلها التي تعمل بالسريال نمبر لا تعطي الحق لمن اشترى منها البرنامج بالسريال نمبر أن يعطيه لغيره وإن كان لا يُقصدُ الإتجار به، وقد كنت وبعض الإخوة متحيرين في اقتناء بعض البرامج المهمة وأحيانا مرتفعة السعر، فاقترحت أن نشترك في كل برنامج بحيث نقسم الثمن بيننا وبالتالي تنتقل الملكية من فردية إلى جماعية لكل منا الحق في البرنامج (أسأل الله أن لا نكون مخطئين غير متحايلين) فنكون بذلك تماشينا مع الإتفاقية غير مخلّين بالشروط التي من سمات المسلم الوقوف عندها؛ أرجو من الإخوة التأكد من جواز إعطاء السريال نمبر،
وأظن فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله في حكم نسخ البرامج قد تعين على استيضاح الأمر، وإنني لحد الآن لا أستطيع تحميل بعض البرامج بالسريال نمبر من الشبكة خوفا من الوقوع في الإعتداء على حقوق الغير، ثم جاءت الأخت وطرحت السؤال في نفس السياق،
وبعدها أدرج الأخ عبد الحق فتوى الشيخ العثيمين رحمة الله عليه وهي التي أشرت إليها ذات يوم لكي يحذر إخواني من الوقوع في الإعتداء على حقوق الغير، وأستأذن الأخ عبد الحق في نسخ الفتوى من مشاركته، وهاكم الفتوى كما جاءت في مشاركة الأخ:
يقول السائل :
ما حكم نسخ برامج كمبيوتر نافعة من شرائط أصلية أصدرتها إحدى الشركات وذلك إما للاستفادة الشخصية أو للتوزيع منها على الزملاء أو للبيع و هل يستوي في ذلك أن تكون هذه الشركات تخص كفاراً أو مسلمين أم لا ؟

فأجاب رحمه الله :

أولاً نسأل هل هذه الشركات التي أحضرت هذه الأشياء هل احتفظت لنفسها بحق أو لا ؟ إن لم تحتفظ لنفسها بحق ، فلكل إنسان أن ينسخ منها سواءً لنفسه أو وزع على أصحابه أو يبيع . لأنها لم تُحمَ ، و أما إذا قال حقوق النسخ محفوظة ، فهنا يجب أن نكون نحن المسلمين أوفى العالم بما يجب ، و المعروف أن النظام إذا احتفظ لحقه فإنه لا أحد يعتدي عليه .

لأنه لو فُتح هذا الباب لخسرت الشركة المنتجة إيش ؟ خسارة بليغة ؛ قد يكون هذا الكمبيوتر لم تحصل عليه الشركة إلا بأموال كثيرة باهظة ، فإذا نُسخ و وُزع صار الذي يباع بخمسمائة يباع كم ؟ خمسة ، و هذا ضرر ، و النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( لا ضرر و لا ضرار )) وهذا عام ، هذا عام .
ولهذا أرجو أن يفهم المسلمون أن أوفى الناس بالذمة و العهد هم المسلمون ، حتى إن الرسول عليه الصلاة و السلام حذر من الغدر وأخبر أنه من صفات من ؟ المنافقين .

وقال الله تعالى : (( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )) و ليس كل كافر يكون ماله حلالاً أو دمه حلالاً ، الكافر الحربي كاليهود مثلاً هذا حربي ، و أما من بيننا وبينه عهد ولو بالعهد العام فهو معاهد ، و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( من قتل مُعاهداً لم يَرَحْ رائحة الجنة )) و المسلمين أوفى الناس بالعهد .

فلذلك نقول : هذه المنتجات إذا كانت الشركات لم تحتفظ لنفسها بشيء فالأمر فيها إيش ؟ واسع و إلا ضيق ؟ واسع ، انسخ منها لنفسك أو لأصحابك أو وزع . إذا كانت قد احتفظت فلا .

يبقى عندي إشكال فيما إذا أراد الإنسان أن ينسخ لنفسه فقط دون أن يصيب هذه الشركة بأذى ، فهل يجوز أو لا يجوز ؟ الظاهر لي إن شاء الله أن هذا لا بأس به ما دُمت لا تريد بذلك الريع و إنما تريد أن تنتفع أنت وحدك فقط فأرجو أن لا يكون في هذا بأس على أن هذا ثقيلة علي ، لكن أرجو أن لا يكون فيها بأس إن شاء الله

" - ثم سائل سأل و لكن لم يكن واضحاً في الشريط - "

فأجاب رحمه الله :

لا لا لا ، أنا أريد أن ينتفع بها هو بنفسه أو ينتفع بها آخر بالصوت فقط لا بأن يستنسخوها .

*******
نعم
انتهى نص الفتوى، وأظنني أتذكر الرسالة الرسمية التي بعثتها شركة مايكروسوفت للمنتدى تمنع فيه حق إعطاء السريال نمبر والتراخيص الخاصة بمنتجاتها، وأناشد الكاتب: أن يوضح معنى مقولته التالية:
ربما نتجاهل الكثير من نسخ البرامج ووضع ما يتطلب من كراك أو سيريل نمبر ليستفيد الباحثون عنها ، وربما البعض يصعب الحصول عليها بسبب تكلفتها هل هذا التجاهل مشروع قياسا على نص الفتوى؟ ولماذا نقف عند منتجات مايكروسوفت ولا نقف عند غيرها؟ أرجو من الإخوة المهتمين باقتناء أو إعطاء البرامج مجانا التى تطرحها شركة منتجة للبيع أن يقرؤوا جيدا نص العقد الذي يوافقون عليه ـ بضغطة زر ـ لتثبيت البرنامج واستعماله، وهل غلاء أسعار المنتوج مسوغ شرعي لإعطائه مجانا من طرف أحد الإخوة ـ الذي اشتراه أو ربما لديه برنامج معين يفك به الكراك أو السريل نمبر للبرامج المطروحة للبيع ـ حتى وإن كان ذلك مخالفا لشروط الإستعمال؟ إنني أحسن الظن بكل من يقدم مثل هذه الخدمات، إلا أن المسلمين أوفى الناس بالشروط، ولعل الكثير إن لم أقل أغلب الباحثين عن الأجر قد يجهلون هذا الأمر؛ اقرؤوا شروط المنتج قبل أن تتصرفوا فيه، اسألوا أهل العلم مرة أخرى وإن كانت فتوى الشيخ العثيمين يرحمه الله ـ ولو للإستعمال الشخصي فقط ـ واضحة وخاصة هذه الجملة:
يبقى عندي إشكال فيما إذا أراد الإنسان أن ينسخ لنفسه فقط دون أن يصيب هذه الشركة بأذى ، فهل يجوز أو لا يجوز ؟ الظاهر لي إن شاء الله أن هذا لا بأس به ما دُمت لا تريد بذلك الريع و إنما تريد أن تنتفع أنت وحدك فقط فأرجو أن لا يكون في هذا بأس على أن هذا ثقيلة علي ، لكن أرجو أن لا يكون فيها بأس إن شاء الله
دون أن يصيب الشركة بأذى، أظنها مفهومة والله أعلم، وأعدت هذه الأخيرة بالضبط للإنتباه، ولأن الأخ أبو محمد العيد جوابا على سؤال الأخ أبو الوهاج يوم السادس والعشرين من الشهر الميلادي الثاني من سنة ألفين وثلاثة أدرج جواب الشيخ على سؤال الأخ التالي:
هل شراء نسخة من برنامج مـــا ( منسوخ ) حرام , ام انه لاحرج على الشاري , والحرج يقع على البائع ؟
لكن لعل الأخ أبو محمد العيد لم ينتبه إلى أن الشيخ أجاز الإستعمال الشخصي بشرط عدم الإضرار بالشركة.
وقد أخبرني أحد الإخوة أن مواقع أقفلت لنفس السبب الذي أرسلت مايكروسوفت رسالتها الرسمية، واعلموا أن الشركات ذوات المنتوج المصاحب بالسريل نمبر إذا عرفوا كما عرفت مايكروسوفت فقد يرفعون دعوى لإقفال للمنتدى، ويحرم المسلمون من العلم الشرعي.
أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، هذا ما لدي بخصوص هذا الموضوع، فما كان من صواب فمن الله، وما كان من نقص فمن نفسي والشيطان، وفقني الله وإياكم والمسلمين لما فيه رضاه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

والمسلمون على شروطهم
وأما بالنسبة لذكرك شراء البرنامج بشكل جماعي فأنا سمعت ولك أن تتحقق أن بعض البرامج عندما تباع تباع على طريقتين بشكل جماعي أو منفرد فتأكد من هذا ثم أسأل عن إستشكالك .

ولاحظت في المنتدى برامج ترفع بالسريال نمبر علينا جميع أن نتقي الله عزوجل وأذكر نفسي والآخرين بهذا
وأن لا تغرنا الدنيا في إرتكاب مخالفات شرعية والله الهادي إلى سبيل الرشاد

و النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( لا ضرر و لا ضرار )) وهذا عام ، هذا عام
******
وقال الله تعالى : (( ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها )) و ليس كل كافر يكون ماله حلالاً أو دمه حلالاً ، الكافر الحربي كاليهود مثلاً هذا حربي ، و أما من بيننا وبينه عهد ولو بالعهد العام فهو معاهد ، و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم : (( من قتل مُعاهداً لم يَرَحْ رائحة الجنة )) و المسلمين أوفى الناس بالعهد

منقول
اللهم بلغت اللهم اشهد
16
915

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

انبثاق الإبداع
جزاك الله خيرا

موضوع فعلا مهم

تغافلنا عنه
اسال مجرب
اسال مجرب
جزاك الله خيرا فعلا مهم جدا جدا

و كثير منا لا يعلم

سلمت يمنااااااااك
حبيبة أبوها
حبيبة أبوها
جزاك الله خير


الله يبعدنا عن الحرام
rooz766
rooz766
جزاك الله خير على هذا الموضوع
والله يبعدنا عن كل ماهو حرام
قطوة سودة
قطوة سودة
يزاك الله خير..
الصراحة ما كنت اعرف إن حرااام مشكورة أختي وايد..



ga6wah soOdh © 2005