الاحــــــــــــتفال بالـــــــــــــمولد الـــــــــــــنبوي

ملتقى الإيمان

حكت لي قصة محبتها له
وانها تعملت منه القيم والمبادئ الحسنه



تعلمت منه البر وحب الخير

تعلمت منه الرحمه للصغير وللكبير
تعلمت منه ان الله اله الكون وحده لاشريك له
تعلمت وتعلمت وتعلمت الكثير منه فهي قد تخرجت
من مدرسته بامتياز
ولكن
بدت الا من رحم ربي تتخذ بدعا لم يامرها به
فاصبحت تقيم له احتفال تعتقد بانها
بذلك تبين محبتها له وقد اخطاءت
فقد اخبرها من قبل 1400سنه ان لاتتطره
كما فعلت النصارى بالمسيح عليه السلام
ولا تتخذ قبره مسجدا ولا تبالغ في مدحه
لم تسمع كلامه فقد اتخذت جماعة من هذه الامه يوما
تذكره فيه ناهيك عن المبالغه في الصلاة عليه
فداه ابي وامي
اصبحت الصوره واضحه فما قصدته هو الامه الاسلاميه
مع نبيها محمد صلى الله عليه وسلم
فاصبحوا يحتفلون بمولده ولم يثبت عنه ولا
عن الصحابه رضوان الله عليهم
انهم احتفلوا بمولده
الغريب في الموضوع ان
الرسول صلى الله عليه وسلم
ولد في 3/12
وتوفي في 3/12

فبما يحتفلون بمولده ام بوفاته؟؟!!










محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
ليست في اقامة الموالد والاحتفال بها
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي
بتباع سنته ونصرته هي باقامة سنته






ما حكم المولد النبوي؟ وما حكم الذي يحضره؟
وهل يعذب فاعله إذا مات وهو على هذه الصورة؟




المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به؛
لا مولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره،
فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون
من أهل العلم أن الاحتفالات بالموالد بدعة لا شك في ذلك،
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أنصح الناس
وأعلمهم بشرع الله، والمبلغ عن الله لم يحتفل
بمولده صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، لا خلفاؤه الراشدون،
ولا غيرهم، فلو كان حقا وخيرا وسنة لبادروا
إليه ولما تركه النبي صلى الله عليه وسلم ولعلمه أمته
أو فعله بنفسه ولفعله أصحابه، وخلفاؤه رضي الله عنهم،
فلما تركوا ذلك علمنا يقينا أنه ليس من الشرع،
وهكذا القرون المفضلة لم تفعل ذلك، فاتضح بذلك أنه بدعة،
وقد قال عليه الصلاة والسلام: ""من أحدث
في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
"وقال عليه الصلاة والسلام: ""من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
"في أحاديث أخرى تدل على ذلك.

وبهذا يعلم أن الاحتفالات بالمولد النبوي
في ربيع الأول أو في غيره، وكذا الاحتفالات
بالموالد الأخرى كالبدوي والحسين وغير ذلك؛
كلها من البدع المنكرة، التي يجب على أهل الإسلام تركها،
وقد عوضهم الله بعيدين عظيمين: عيد الفطر وعيد الأضحى
ففيهما الكفاية عن إحداث أعياد واحتفالات منكرة مبتدعة.

وليس حب النبي صلى الله عليه وسلم يكون بالموالد وإقامتها،
وإنما حبه صلى الله عليه وسلم
يقتضي اتباعه والتمسك بشريعته، والذبِّ عنها،
والدعوة إليها،
والاستقامة عليها، هذا هو الحب الصادق كما قال الله عز وجل:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }،
فحب الله ورسوله ليس بالموالد ولا بالبدع.
ولكن حب الله ورسوله يكون بطاعة الله ورسوله
وبالاستقامة على شريعة الله،
وبالجهاد في سبيل الله، وبالدعوة إلى سنة
الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمها والذب عنها، والإنكار
على من خالفها، هكذا يكون حب الله سبحانه
وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ويكون بالتأسي به؛
بأقواله وأعماله، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام،
والدعوة إلى ذلك، هذا هو الحب الصادق
الذي يدل عليه العمل الشرعي، والعمل الموافق لشرعه.
وأما كونه يعذب أو لا يعذب هذا شيء آخر،
هذا إلى الله جل وعلا، فالبدع والمعاصي من أسباب العذاب،
لكن قد يعذب الإنسان بسبب معصيته وقد يعفو الله عنه؛
إما لجهله، وإما لأنه قلد من فعل ذلك ظنا منه أنه مصيب،
أو لأعمال صالحة قدمها صارت
سببا لعفو الله أو لشفاعة الشفعاء من الأنبياء
والمؤمنين أو الإفراط.
فالحاصل أن المعاصي والبدع من أسباب العذاب،
وصاحبها تحت مشيئة الله جل وعلا إذا لم تكن بدعته مكفرة،
أما إذا كانت بدعته مكفرة من الشرك الأكبر
فصاحبها مخلد في النار -والعياذ بالله-،
لكن هذه البدعة إذا لم يكن فيها شرك أكبر وإنما هي صلوات مبتدعة،
واحتفالات مبتدعة، ليس فيها شرك،
فهذه تحت مشيئة الله كالمعاصي، لقول الله سبحانه في سورة النساء:
{إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }
وأما الأشخاص الذين يجعلون لأنفسهم عيدا لميلادهم
فعملهم منكر وبدعة كما تقدم، وهكذا إحداث أعياد لأمهاتهم
أو لآبائهم أو مشايخهم كله بدعة يجب تركه والحذر منه.
وأما ما أحدثه الفاطميون المعروفون، فإن ذلك كان
في مصر والمغرب في القرن الرابع والخامس،
وقد أحدثوا موالد للرسول صلى الله عليه وسلم،
وللحسن والحسين، وللسيدة فاطمة، ولحاكمهم،
ثم وقع بعد ذلك الاحتفال بالموالد بعدهم من الشيعة وغيرهم،
وهي بدعة بلا شك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
هو المعلم المرشد، وأصحابه أفضل الناس بعد الأنبياء،
وقد بلغ البلاغ المبين، ولم يحتفل بمولده عليه الصلاة والسلام،
ولا أرشد إلى ذلك، ولا احتفل به أصحابه أفضل الناس،
وأحب الناس للنبي صلى الله عليه وسلم، ولا التابعون
لهم بإحسان في القرون المفضلة الثلاثة.
فعلم أنه بدعة، ووسيلة إلى الشرك والغلو في الأنبياء وفي الصالحين،
فإنهم قد يعظمونهم بالغلو والمدائح التي فيها الشرك بالله،
الشرك الأكبر، كوصفهم لهم بأنهم يعلمون الغيب،
أو أنهم يدعون من دون الله، أو يستغاث بهم،
وما أشبه ذلك، فيقعون في هذا الاحتفال في أنواع من الشرك
وهم لا يشعرون، أو قد يشعرون. فالواجب ترك ذلك،
وليس الاحتفال بالمولد دليلا على حب المحتفلين
بالنبي صلى الله عليه وسلم وعلى إتباعهم له،
وإنما الدليل والبرهان على ذلك هو إتباعهم لما جاء به النبي
عليه الصلاة والسلام، هذا
هو الدليل على حب الله ورسوله الحب الصادق، كما قال عز وجل:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ
اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ }
.
فمن كان يحب الله ورسوله فعليه بإتباع الحق، بأداء أوامر الله،
وترك محارم الله، والوقوف عند حدود الله، والمسارعة
إلى مراضي الله، والحذر من كل ما يغضب الله عز وجل،
هذا هو الدليل، وهذا هو البرهان، وهذا هو ما كان عليه أصحاب
الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان.

أما الاحتفال بالموالد للنبي صلى الله عليه وسلم،
أو للشيخ عبد القادر الجيلاني، أو للبدوي، أو لفلان وفلان، فكله
بدعة وكله منكر يجب تركه، لأن الخير
في إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع أصحابه والسلف الصالح،
والشر في الابتداع والاختراع ومخالفة
ما عليه السلف الصالح، هذا هو الذي يجب وهذا هو الذي نفتي به،
وهذا هو الحق الذي عليه سلف الأمة
ولا عبرة لمن خالف ذلك وتأول ذلك، فإنما هدم الدين
في كثير من البلدان، والتبس أمره
على الناس بسبب التأويل والتساهل،
وإظهار البدع، وإماتة السنة





فان كنت ممن يحبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم
فترك هذه البدعه لله وارجع للسنه تغنم
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال :
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب ،
وذرفت منها العيون ، فقلنا :
يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع فأوصنا ، قال :
( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمّر عليكم عبد ؛
فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ،
فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ،
عضّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة )
رواه أبو داود والترمذي




هذا وصل الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه الى يوم الدين
11
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*هبة
*هبة
احاسيس باسمه
احاسيس باسمه
الله يجزاكن الجنه

اشكركن حبيباتي على تثبية الموضوع لأهميته
الذكرى الاليمه
اصلا الاحتفال بمولد النبي الرسول صل الله عليه وسلم حراااااام  والي يحتفلون يعتبرون مخالفين للسنه النبويه ويجب ان نعلم الذين لايعلمون حتى مايقعون في البدعه وشكر على الموضوع وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك وجعله الله في موازين اعمالك 
احاسيس باسمه
احاسيس باسمه
اختي الذكرى الاليمه

صحيح ماذكرتي اسال الله الهدايه لي ولكل ضال المسلمين

شكرا لك غاليتي وجزيتي الجنه
القــــرآن في قلبي
بارك الله فيك ونفع بك حبيبتي
على موضو عك الرائع جعله الله في موازين حسناتك
الاحتفال بمولد النبي بدعه ومن الشيعه والصوفيه كفانا الله شرهم
وقال صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ).


طرح يستحق النجوم


اسمحي لي ياقلبي بمشاركتك بهذه الفيديوهات