الأربعاء مارس 4 2009
الخرطوم، لاهاي وعواصم –
، وكالات – عمت تظاهرات عارمة في مختلف انحاء السودان تنديدا بصدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية اليوم الاربعاء والخاصة باعتقال الرئيس عمر البشير بتهمة تورطه بطريقة غير مباشرة في تصفية مدنيين والتهجير القسري والتعذيب والاغتصاب في إقليم دارفور. فيما رحبت واشنطن بالقرار ودعت السودانيين الى ضبط النفس، واعتبرت موسكو القرار "سابقة خطيرة"، ودعت باريس السودان الى "التعاون الكامل" مع المحكمة الجنائية الدولية، الى ذلك، ابدت القاهرة "انزعاجها الشديد" من صدور المذكرة. من جهته، قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو ان: "البشير يعتبر منذ هذه اللحظة مطلوبا للمثول امام المحكمة وسيتم استدعاءه خلال شهر او شهرين". وقال انه "سيتم متابعة طائرة الرئيس السوداني واعتقاله". واضاف: ان "على السودان احترام القانون الدولي وعدم الوقوف في وجه المجتمع الدولي وان ما سيجري للبشير واحمد هارون وعلي كوشيب، تماما مثلما جرى لرئيس ليبيريا تايلور والرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوزوفيتش".
وفور صدور القرار، اعلن وزير الدولة السوداني للشؤون الخارجية علي احمد كرتي الاربعاء رفضه بلاده التام للمذكرة. وقال الوزير السوداني خلال مؤتمر صحافي في القاهرة ان السودان "يعلن رفضه التام لقرار المحكمة الجنائية الدولية لان السودان ليس عضوا فيها وليست للمحكمة ولاية على السودان".
وكان وزير العدل السوداني عبد الباسط سبدرات اكد في تصريح لقناة "الجزيرة" الفضائية القطرية ان بلاده "لا تتعامل" مع المحكمة الجنائية الدولية، معتبرا قرارها "سياسيا". واضاف "قرارنا واضح. لم نسلم احمد هارون ولم نسلم علي كوشيب، لا نتعامل مع هذه المحكمة، لا يمكن لانهم اصدروا الان مذكرة بحق البشير ان نتعامل معها، لانها لا اختصاص ولا ولاية لها
كلها تمثيلية
و حتى رد فعل امريكا تمثيل فى تمثيل
العلاقات بين الامريكان و البشير وثيقة جدا و المصالح مشتركة
و كل اللى نشوفه من جانب الامريكان كذب
و هم اللى ما راح يسمحو بتنفيذ امر الاعتقال