لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وقد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدّة أشياء وهي ستة:
ة الله وبركاته


لا صغيرة مع الإصرار.. ولا كبيرة مع الاستغفار..

والإصرار هو الثبات على المخالفة.. والعزم على المعاودة..






1- بالإصرار والمواظبة

مثاله: رجل ينظر إلى النساء.. والعين تزني وزناها النظر.. لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج..
ولكن مع الإصرار والمواظبة.. تُصبح كبيرة.. إنه مصر ألا يغض بصره.. وأن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات..
فلا صغيرة مع الإصرار..





2- استصغار الذنب


فلا تلتفت إلى قدر المعصية .. و لكن إلى قدر من عصيت...
فلا تنتهك حرمة من حرمات الله أبدا..






3- السرور بالذنب

فتجد الواحد منهم يقع في المعصية.. ويسعد بذلك.. أو يتظاهر بالسعادة.. وهذا السرور بالذنب أكبر من الذنب..
فتراه فرحاً بسوء صنيعه.. كيف سب هذا؟؟..وسفك دم هذا؟.. مع أن « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر »
أو أن يفرح بغواية فتاة شريفة.. وكيف استطاع أنم يشهر بها.. مع أن الله تعالى يقول:
{ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشيعَ الفَاحِشَةَُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
.

انتبه.. سرورك بالذنب أعظم من الذنب.





4- أن يتهاون بستر الله عليه

قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:
"يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته.. ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته..
قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال- وأنت على الذنب- أعظم من الذنب..
وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب.. وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب..
وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب..
وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك- وأنت على الذنب- ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب.





5- المجاهرة

أن يبيت الرجل يعصي.. والله يستره.. فيحدث بالذنب.. فيهتك ستر الله عليه..
يجيء في اليوم التالي ليحدث بما عصى وما عمل!!.. فالله ستره.. وهو يهتك ستر الله عليه.



6- أن يكون رأساً يُقتدى به

فهذا مدير مصنع.. أو مدير مدرسة.. أو في كلية.. أو شخصية مشهورة..
ثم يبدأ في التدخين.. فيبدأ باقي المجموعة في التدخين مثله.. ثم بعدها يبدأ في تدخين المخدرات.. فيبدأ الآخرون يحذون حذوه.
هكذا فتاة قد تبدأ لبس البنطلون الضيق يتحول بعدها الموضوع إلى اتجاه عام.

وهكذا يكون الحال إذا كنت ممن يُقتدى بك.. فينطبق عليك الحديث القائل:
من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا
ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا
الراوي: جرير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 169
خلاصة حكم المحدث: صحيح
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

امل باكر
امل باكر
جزاك الله خير
ام حكوم
ام حكوم
جزاك الله خير00
حياتي كلها احلام
جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي وقال حديث حسن

اخر انفاسي رحيل
جزاكم الله خير ع المرور الذي انار متصفحي..

دمتن بكل خير ورزقكم الله من حيث لاتحتسبوو.

منوووورين يالغوالي.
اخر انفاسي رحيل
رفـــــــــــــــ‘ع