روسلين

روسلين @roslyn_1

كبيرة محررات

كيف يتحـــدث الناس بنعمــــــــــة الله عزوجل عليهم؟جدا مهم

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ قــــــــال تعالى في سورة الضحى:
( وأما بنعمة ربك فحدث).. فكيف للإنســــــــــان أن يحدث الناس بنعمة الله_ عزوجل عليـــــــــــــه..؟؟؟
الجواب..جزاك الله خيراً .
يكون ذلك بــــــــــــــــــــأمور، منها :
أن يَنسِب الإنسان النِّعمة إلى ربِّـه تبارك وتعالى لا إلى غيره . وأن يَعتقد أن ما بِه من نِعمة فهي من الله ، لقوله تعالى : (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَـــــــــــــةٍ فَمِنَ اللَّهِ) .
وأن يتحدّث بِنعمة الله عليه ، لا أن يَكتم النعمة أو يجحدها ، كما يَفعل بعض الناس من إخفاءالنِّعم أو جحدها مخافــــــــة العين ! وأن يَظهر أثر تلك النعمة عليه من غير إسراف ولاخُيــــــــلاء ، فيكون تحـــــــــديثاً بالنعمة بِلسان الحال.
روى الإمامأحمد عن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليَّ أطمار ، فقال : هل لك مَـــــــــال ؟ قلت : نعم .
قال : من أي المال ؟ قلت : من كل المال قدآتاني الله عز وجل ؛ من الشاء والإبل . قـــــــــــال : فَلْتُرَ نِعَمُ الله وكرامتـــــــــــــــــه عليك .
ومن ذلك أن يَتَحدّث الإنسان بما أبلاه الله من بلاء حَسَن . قال عليه الصلاة والسلام : "من أُبْلِي بلاء فَذَكَرَه فقد شَكَرَه ، وإن كَتَمَه فقد كَفَرَه" . رواه أبو داود . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم






قال جل شأنه
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )

وهذه توافق قول الله جل وعلا
(وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى)
فهم بعض العلماء أن النعمة المقصود بها هنا النبوة
ولا ريب أن النبوة أعظم النعم بالاتفاق
لكن القرينة هنا تدل على أنها نعمة المال لكن تدخل فيها كل نعمة
لأن كل فضل يسمى نعمة مضافاً إلى الرب جل وعلا باعتبار أنه من الله

فنقول معنى قوله جل شأنه
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ )
لا يكون الحديث بذكر الثروة فهذه فجفجه ينزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها .

ومن الأدلة أنها ليست مقصودة:
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعلها
ولو كانت هي المقصودة لفعلها
لأنه سيمتثل لأمر ربه
فلا بد من معنى آخر

والمعنى الآخر هو:

إظهار إنه على يسر حتى لا يزهد فيه الفقير فلا يطلبه وحتى يطلبك الفقير لا بد أن تبين بطريقة أو بأخرى أنك تعيش بفضل الله جل وعلا ونعمته هذا على القول بأن النعمة
المقصود بها قصداً أولياً قضية المال
لكن قلنا ما يدخل فيها النبوة لكن ما تدخل بصورة أولية ...

أما التحدث بنعمة النبوة بالدعوة إلى الرب جل وعلا
وعلى العموم الضابط في قضية الحديث عن النعمة أن يكون وراء ذلك مصلحة شرعية يكون يحسن الحديث بالنعمة
فمثلاً تجلس عند من يزهد بالسنن فيقول جاء بالسنة كذا وكذا من يقدر على هذا , هذا صعب , هذا محال ,هذا انتهى في زمن الصحابة أو كلمات تشبهها فالسامعون لهذا المتكلم لربما جنحوا لعدم فعل تلك الطاعات اعتقاداً منهم أن قوله صواب ...

وقد تكون أنت..ممن وفق لهذه الطاعة فتذكرها هنا وتصر عليها على أنها نعمة من الله عليك تحدث بها حتى لا تقطع على الناس السبيل في أنهم لا يقدرون على ذلك الفضل
ويظهر لي أن ذلك واضح جلي
حتى لا تقطع عليهم السبيل كما يأسهم ذلك فتداركهم أنت بذكر ذلك الحديث....
وأذكر أنني كنت ذات يوم عند أحد أفاضل العلماء فجاء من يزهد في حديث " من صلى ركعتين لا يحدث بهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه "
أو كذا فضل مذكور , فالرجل كان يزهد في المسألة وأنا أعلم ذلك الشيخ شيخ عابد يعني يجمع إلى العلم الكثير من النوافل
فلما أكثر من تكرار ذلك الأمر أمام الطلاب
قال الشيخ إنه يسير على من يسره الله عليه فعلته كذا مرة
هو لم يقصد أن يثني على نفسه ولم يقصد الرياء
لكن يقصد ما فهمناه الآن..من هذه الآية

وهي قضية التحدث بنعمة الله حتى لا يأتي زمان لا يفعل الناس فيه شيء من الصالحات
من باب أنهم يزهدون فيها بأنه لا يقدر أحد على أن يصنعها
ولهذا يحسن بالمرء وخاصة إذا كان لا يخشى على نفسه الفتنة
إذا حدث بمثل هذا إذا كان يثير العزائم والهمم في نفوس طلابه
شريطة
أن يكون طلابه والسامعون يرفقون به فلا يفهمونها أنها مدح له
إنما يفهمون منها سنة يمكن أن يحصل المرء عليها .

هذا الذي نقول إجمالاً في قول الله جل وعلا

(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)

تفسير سورة الضحى
للشيخ : صالح المغامسي




معنى آية : وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ، فإذا كان الإنسان لديه القدرة على العيش في رغد فهل ينطبق عليه هذه الآية الكريمة . . وما معنى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ؟


معنى الآية: إن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث بنعم الله ، فيشكر الله قولا كما يشكره عملا، فالتحدث بالنعم كأن يقول المسلم : إننا بخير والحمد لله ، وعندنا خير كثير ، وعندنا نعم كثيرة ، نشكر الله على ذلك .
لا يقول نحن ضعفاء، وليس عندنا شيء . . لا . بل يشكر الله ويتحدث بنعمه، ويقر بالخير الذي أعطاه الله، لا يتحدث بالتقتير كأن يقول: ليس عندنا مال ولا لباس . . ولا كذا ولا كذا لكن يتحدث بنعم الله، ويشكر ربه عز وجل. والله سبحانه إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثرها عليه في ملابسه وفي أكله وفي شربه، فلا يكون في مظهر الفقراء، والله قد أعطاه المال ووسع عليه، لا تكون ملابسه ولا مآكله كالفقراء، بل يظهر نعم الله في مأكله ومشربه وملبسه. ولكن لا يفهم من هذا الزيادة التي فيها الغلو، وفيها الإسراف والتبذير. عبدالعزيز بن باز




قال بن عثيمين في شرح هده الاية " واما بنعمة ربك فحدث "حدّث الناس بنعمة الله لا افتخارا عليهم ولكن اظهارا لنعمة الله
والتحدث بالنعمة يكون بأمرين تحدث باللسان كان تقول انعم الله علي بولد انعم الله بزوجة انعم الله علي بمال بعلم وما اشبه دلك
وتحدث بالفعل بان ترى اتر النعمة عليك ادا كنت غنيا فتلبس ما يلبسه الاغنياء وتركب مايركبه الاغنياء وتطعم ما يطعمه الاغنياء اما ان تلبس ملابس الفقراء فهدا ليس تحدث بنعمة الله هده شماته يشمت الناس بك
بقي ان نقول اذا قال لنا قائل يوجد رجل كان منحرفا في اخلاقه وعبادته وعقيدته هل يصبح يتحدت كنت كذا فهداني الله فنقول ادا كان على وجه التفصيل فلا لاني اخشى ان يكون من المجاهرين بمعصية الله الذين يفعلون المعصية فيسترهم الله ثم يتحدثون به
واما ان يقول كنت ضائعا تائها ضالا فهداني الله فهدا لابأس به
المصدر : فتاوى الحرم النبوي لابن عثيمين

49
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

احلى هلالية
احلى هلالية
جزاك الله خيرا
سبحان الله وبحمدهـ
روسلين
روسلين
يآ رب هبّ لڪْل من مر بصفحتي نِعَمآً بِهآ يڛْعَدُۈنْ ..
ۈَ ألْقِمْهُم ڛَعَآد?ً ۈَ فرحآً إلى يۈمْ يبْعَثُۈنْ . . . ♥
روسلين
روسلين
الحمد لله
ريحانة حوا
ريحانة حوا
جزاك الله خير
روسلين
روسلين
اللهم اني اعوذ بك من تحول عافيتك وزوال نعمتك وفجأه نقمتك وجميع سخطك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اللهم اغفرلي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا إله إلا الله والحمدلله