مختارات تربويه للشيخ محمدالمنجد

الأمومة والطفل





يستطيع المربي الواعي التفريق بين الأولويات وحجم الأوامروالنواهي،
فيتعامل مع كل أمروفق حجمه الطبيعي ولايظهردرجةواحدةمن الحماس لأمرين
متباينين فالتقصيرفي الصلاةليس ككسركأس،
وعدم تأديةالواجب المدرسي؛ليس كعدم تأديةواجب شرعي وهكذا؛
وفي الحديث(ألا أنبئكم برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه)


ليس من دورالأب اختيارالصديق لولده بل تعليمه أسس اختيارالصديق ومعاييرالصديق الجيد
ومهارات التواصل مع الآخرين بطريقةمباشرةأومن خلال القدوةالحيةوكيف يقضي أوقات الفسحة؟
ليعالج مايجد من سلبيات ويعزز الإيجابيات؛فللصحبة تأثيرا شديدا عليه سلبا أو إيجابا.
(وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).


مدير مدرسة ثانوية لاحظ أن أبناء إحدى الأسر في المدرسة كلهم قمة في الدين والعلم والأخلاق،
فاستدعى أباهم يوما وأبدى له إعجابه وسأله عن السبب، فقال: منذ أن تزوجت وأنا أدعو: اللهم أصلح ذريتي وذريات المسلمين؛
لعلمي أن هناك ملك موكل يقول:"آمين، ولك بمثل"


مما يعزز توقير العلم،ويحفظ في النفس مكانته:اتخاذ اللباس اللائق بالمقام التعليمي،
في المدارس وحلقات التحفيظ. قال الإمام مالك:قلت لأمي أذهبفأكتب العلم؟فقالت:تعال فالبس ثياب العلم.
فألبستني ثيابامشمرةووضعت الطويلةعلى رأسي وعممتني فوقها،ثم قالت:اذهب فاكتب الآن.




الأسبوع الأول من الدراسةفترةتكوين علاقات في المراحل الانتقالية،
والواجب على الأب أن يعتني بسماع أخبارولده في المدرسةومن الطالب الذي بجانبه؟.




تلاميذنا ثروةالأمةإذا ماأحسنا تعليمهم،وقددلت البحوث أن الكفاءةالتعليمية
لأي مدرسةإنما تقاس بنوعيةالتلميذ الذي يتخرج منها وبالقيم التي يحملها.


المربي اللبق يعمل على بناءإدراك المتربي والتدرج به في بناءقناعاته وعقائده التي ينظربها
للكون والحياةلأن ذلك ماسيؤثر مستقبلا في مشاعره وسلوكه.




انتقاءالمدرسةوالمدرس والمتابعةللولدغايةفي الأهميةكان المسلمون يوصون المؤدبين لأولادهم بالعنايةبهم،
ويبذلون في ذلك الغالي والنفيس لأجل التأديب.



من أعظم العقوق أن يصاب أبٌ أو أمٌ بمرض مزمن ,
كالضغط أو السكري أو القلب بسبب عقوق أولادهما
(فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما).



قيل لسعيدبن المسيب:ماشأن الحجاج لايبعث إليك ولايحركك ولايؤذيك؟قال:والله ماأدري.
إلاأنه دخل ذات يوم مع أبيه المسجد فصلى صلاة لايتم ركوعهاولا سجودها فأخذت كفاً من حصى فحصبته بها.
قال الحجاج:فما زلت أحسن الصلاة.

طبقات ابن سعد(5/129)، والحلية (2/165)،وسير أعلام النبلاء (4/226).



سماع الأبناءوالبنات لدعاءالوالدين بالتسديدوالتيسيروالنجاح من أعظم مايحتاجونه،
وهومن أسباب التوفيق،وبث الطمأنينةفي نفوسهم،وتحسين العلاقات معهم.

عجيب أمر بعض الآباء الذين يشفقون على أولادهم من أدنى أذى،
ثم تجدهم يوقعون عليهم ما هو كالقتل،
وهو اللعن ففي الحديث
(لعن المؤمن كقتله)

(نشرالمعايب خلق دنيء)
أراد رجل تطليق زوجته،فسئل لم؟قال:العاقل لايهتك ستر زوجته.
فلماطلقهاسألوه عن عيبهاقال:مالي وللكلام فيهاوقدصارت أجنبيةعني؟.


إذاكان سؤال الطفل حساسا:
-أعطه جوابا عاما يناسب سنه ولاتنهه عن السؤال.
-لاتسوّف الإجابة فيبحث عنها عند غيرك،ولا تعطه جوابا خاطئا فتفقد ثقته.



(لحسن التربية ثمرة رائعة)
سأل هارون الرشيد ولده عن جمع المسواك؟
فقال: ضد محاسنك يا أمير المؤمنين ! فأعجب به غاية الإعجاب.
5
421

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

راقية الفكر
راقية الفكر
نونو_الكويت
نونو_الكويت
جزاج الله خير
الأنسة مساهير
الأنسة مساهير
جزاك الله كلللللل خير
نصائح من ذهب
راقية الفكر
راقية الفكر
وجزاكم الله
سعدت للتواجدكم العطر
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
مشكووره وجزاك الله خير