كم أنت رائعة كما هي قصتك ..
أكملي
فلقد ازددت شوقا لمعرفة ما تبقى من جمال :)

انت الاروع ياالورد الندي بكلامك الجميل ورقتك المتنااااهيه بارك الله فيك وجزيت الجنة

رحل عني وتركني هاهنا ..أصارع ألم الفراق ..في غياهب المجهول ...لا
أدري ماتخبئه لي الايام ..وما ستصنعه بي الليالي...لاأقوى على تحمل ..أن
أبقى وحيدة...لاالزمان ...ولا المكان ..يستطيعان أن أسير بخطى هادئه
مطمئنه ...أنت تريد ..وهو يريد..والله سبحانه وتعالى يفعل مايريد...فأنا
ولحكم صغر سني ..وقلة معرفتي بالناس ...نعم لم أكمل بعد عامي الأول منذ أن
تزوجنا!!هاهي الأيام تخطو خطاها ..فحياتي بدأت مع زوجي بفراق أهلي وأحبتي
وتركت منزلي الجميل ..وسأذهب معه بعيداً ..هناك حيث يعيش ويسكنون أهله
تبعد مدينتي عن مدينته 400كيلو متر ...هي بالنسبة بعيدة جداً لأني لن أرى أهلي
الا بشق النفس!!!ليس كمن تعيش في ربوع بلدتها منذ نعومة أظافرها ..وتزوجت
في بلدتهااا لم يتغير أي شئ..فقط زواج وحياة جديدة ...لكن أنا كتب الله سبحانه
علي أن أعيش عدة تجارب وكانت قاسية ..على قلبي وعانيت منها كثيراً ....
أولها :ان تزوجت برجل لاأعرف عنه شئ سوى أنه جاء وخطبني ومواصفاته كذا وكذا .
ثانيها:أني سأذهب معه الى مدينته التي هي عاصمتنا الحبيبه الرياض .
ثالثها:أني سأعيش تجربة أن أكون زوجة لابن أكبر العائلة وأناس لاأعرف عنهم أي شئ سوى
زيارة واحدة قاموا بها لنا قبل خمس سنوات .
رابعاً:سأعيش وأتعايش ..مع أخوات زوجي .. وهذه تجربتي الأولى في هذه الحياة ..
فمن مدرستي..
ومنزل أهلي .. وكنت أكبر أخواتي سناً..حيث للتو تخرجت من الثانوية وتوظفت معلمة
فجاؤا لخطبتي بعد أن ..عينت بعشرة أيام ...هي الأحداث تأتي سراعاً ..لترسم
على محيانا ..الحياة ..وتزرع فينا ..الخوف من القاد م ..لاأدري لماذا يقولون :
دائماً القاد م أحلى !!!بالنسبة لي القاد م مجهول ولا نستطيع أن نحكم عليه لأنه في علم
الغيب والله وحده هو العالم ..لم لانقول نتمنى ..نرجو ا ..عسى أن يكون أحلى
وأجمل ..هكذا يعقل ويكون أفضل !!!
وتمت مراسيم الزواج وجاء يوم الوداع كل أحبتي وكل أقاربي ..جاءوا من بعيد ..وقريب
لحظور زواجي ..وبحكم أني أول فتاة تتزوج في العائلة ...فعماتي جاءوا من بلدة بعيدة
تبعد عن مدينتي سبعمائة كيلوا متر..لبوا الدعوة ..هن وعمي الوحيد جاء معهم ..كذلك
وكنت فتاة حالمة مثالية وكنت أرفض وضع مكياج في ليلة زواجي ...لاني كنت أسمعهن ..

الكلام للنساء يتكلمون عن فتاة وضعت مكياجاً وفي الصباح لم يعرفها زوجها!!!من كثر

ماوضعت من المكياج ..فقلت في نفسي لن أضع اذا في ليلة زفافي وفي حينها اي في
ليلة زفافي قلت لابنة عمتي وصديقة عمري هذا الكلام وماكنت أنويه !!فغضبت وأصرت
الا أن تضع لي هي بنفسها المكياج ولكني قلت لها :لا ومع اصرارها رضخت لها بشرط
ان يكون خفيفاً جداً بحيث يعرفني حين أغسل وحهي !!!ضحكت كثيراً حين سمعت هذا الكلام
وقالت :بدأنا بالمثاليات وكلام الكتب هذا من تأثير كثر قراءتك للكتب والقصص !!!
ومن ثم بدأت بعمل اللمسة الأخيرة وانا بفستان الزفاف !!! لاتعجبوااا هذا ماحدث بالفعل

..لم تضع لي المكياج الا بكامل لباسي لأني كما قلت رافضة لهذا المبدأ...وودعتني وهي
تدعو لي بالتوفيق ...والدمع ينهمر من عينيها وقالت لي :لا تبكي فاليوم هو يوم فرحتك وان

بكيتي ...سيضيع تعبي معك وستتأثر تلك المساحيق التي للتو انتهيت منهاااا
وكانت ليلة غير عادية .....في حياتي ...كيف بالله سيكون حالي ؟؟وماذا سيحدث

؟؟
كيف هو ؟؟هل هو حبوب ؟؟هل هوانسان جدي ؟؟كيف وكيف وكيف؟؟؟أسئلة كثيرة أصابني

منها الصداع ناهيك عن الخوف ومنذ يومين لم أذق طعم النووووم ...ومرت الليلة بسلام
وانفلق الصبح ليعلن عن بدء يوم ٍ جديد في حياتي... وأشرقت شمس حياتي من جديد
ذهب الروع عني ولكن !! جاء وقت الرحيل !! نعم حان الوداع ..سأودع كل

شئ ..سأودع أبي وأمي التي جلست تبكي من البارحة لم تجف عيناها من البكاء علي
وسأودع أقاربي من عمات وخالات وعمي لكن الكل يبكي لبكاء أمي الحبيبة ودعت بيتي

ومكان طفولتي ومدينتي ...أعترف هنا وأقول أن المرأة هي الخاسر الأكبر عندما تتزوج
لالشئ الا لأنها يجب عليها أن تنسى كل شئ جميل عاشته في سنين عمرها وان تنسلخ من
كونها فتاة وتخسر مكانها وبيتها وذكرياتها بمرها وحلوها ...فتصبح امرأة متزوجة والعيون
كلها متجهة نحوها ..فلا يجب أن تخطئ بل أن تكون ..ملتزمة بكل القوانين وأن تراعي
كل شئ ..وأن تهتم بأدق التفاصيل ..ناسين بذلك أنها انسانة ولها مشاعرها وأحاسيسها
ولها حقوق كما لهم حقوق!!!كنت أسمع الرجل له كذا وكذا وحقوقه كذا وكذا ...أنا هنا

لاأعترض !!!لكن لم يقولوا لي أنت حقك ايضاً كذا وكذا !!!
صحيح تعلمت وفهمت لكن الواقع غير الدراسة ..الاسلام كفل حق المرأة وأكرمها ولم يترك
صغيرة ولا كبيرة في حقها الا وبين ذلك ..لكن الاهل يجب عليهم الايغفلوا ويبينوا

لبناتهم حقوقهن قبل حقوق الزوج نعم حتى لاتنسى الفتاة نفسهااا وتتنازل عن

حقوقهااا!!!
هاهي قصتي لم تنتهي بعد وها أنا لم أكمل عامي الأول من الزواج وحدث فيه ماحدث ..أديت
فريضة الحج مع زوجي وعائلته من أب ،أم ،أخوات ،عمة وأخيراً أنا وكنت حاملا ولم أدري
الناس تعبة مجهدة وتدعوا الله أما أنا فأنام ولا أعلم مايحدث لي ...والكل يقول :لماذا
هي بهذا الحال ؟؟؟ لم يكن عندي ادنى فكرة عن الحمل وآثاره ولم يمضي على زواجي

...سوى شهران ...وتمضي الأيام ..ويكبر الجنين في بطني ..حتى جاء

الشهرالسادس وباغتتني آلام الولادة بعد مجهود قمت به ...ورزقني الله ببنوته لم أرها
لأنها كانت في الحاضنة ..وفي اليوم الثاني جاء الي الطبيب ومعه مجموعة من الأطباء

..خفت لأشكالهم وعرفت أن الأمر يخصني ويخص صغيرتي ..فبدأ أكبر الأطباء بحكم

أنه هو يعلمهم وكنت أقيم في مستشفى جامعي لتعليم الطب :ياأخية ..ان ابنتك ...

مولودة صغيرة ونطلق عليها من الأطفال الخدج ...وبما أنها لم يكتمل عندها الجهاز التنفسي
وكذلك بعض الأجهزة لم تكتمل فانه ..ولحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى فان جميع

الأجههزة قد تعطلت وتوفاها الله !! هنا لاأدري ماأصابني هل أبكي أم ماذا أفعل هو

قدر الله ولكنني أمام أطباء وطلبة فما عساي أقول وهداني الله أن انطق بهاتين الكلمتين:

الحمد لله على قضاء الله ...وذهبت لغرفتي في المستشفى ورميت بنفسي على السرير

وجلست أبكي ..وابكي حتى دخت من البكاء وغلبني النوم ولم أدر الا وزوجي

يوقضني ويعزيني بوفاة أول ثمرة زواجنا ... وقال سأذهب بابنتنا وأصلي عليها وأتمم
الدفن ..دعيت له و ودعته وبكيت ..
هذا الحدث قبل أن أحضر الى أميركا بشهرين ...وها أنا الآن أعاني لوعة الفراق

ولهيب الوحدة .. اني أنصهر في بوتقة الحزن واليأس من ياترى سيأخذ بيدي ويوصلني
الى بر الأمان ؟؟؟؟؟ رحماك ياربي من لي في هذا الكون سواك ياسامعاً لكل شكوى
ارحم ضعفي وحالتي وأنر دربي ياملاذي ويا أنيسي في وحدتي .........
والحمد لله ماأن تنفس الصبح وأشرقت شمس ذلك اليوم أشرقت بها شمس حياتي ودنياي
وقويت نفسي وعزيتها بأن هناك أناس يحسدونني لأني هنا في اميركا وهللوا وكبروا حين علموا
بسفري وأصبحوا بين معارض ومؤيد !! لم لاأعيش هذه التجربة بحلوها ومرها ولن

يذوق الحلاوة والمرارة الا أنا ...اذا أنا هنا أقوم بدور البطلة لم لا أحاول أن أتقنه
لكن شتان بيني وبينها هي تمثل من أجل المال ،الشهرة لكن أنا وضعت هنا في موقف لا

يحسد عليه أحد !!!
ابتدأت يومي بتناول طعام الفطور مع من كنت أسكن معها بعد أن ذهب زوجها الى العمل وكان

عمله يتبع الملحقيه العسكرية وتدريب السعوديين وطلبت منا أن نذهب الى السوق وذهبنا وكنت
قلت لكم أني اجيد اللغة الانجليزية وتوكلنا على الله وأثناء وجودي في دورة المياه حدث شئ

غير متوقع

هاأنا عدت والعود أحمد اتمنى أن يعجبكم هذا الجزء وأنتظركم أنتم وردودكم لاتنسوني من خالص دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيباتتي وينكم اين ردودكم ؟؟؟؟ ظننت انكن تنتظرووني !!!أين ردودكن يامشرفاتنا العزيزات ارجوووووووووووووكم خذوا بيدي !!!!!!!!!!!!!!!!!