رومانه
رومانه
والله كلامك عقلاني ميه بالميه .. فعلا مجتمع .. تفكيره بعيد عن الدين !! تابعيني يا عمـــــــــــــــــــري ..
والله كلامك عقلاني ميه بالميه .. فعلا مجتمع .. تفكيره بعيد عن الدين ...
الجزء الثاني ..


اعذروني لعدم تنقيح القصه ..


وايضاً لتأخري عليكم .. ولكن صدقوني لتوء اكملتها ..


وهاأنا ارسلها لكم ..


تقبلوها مني ..
رومانه
رومانه
الجزء الثاني .. اعذروني لعدم تنقيح القصه .. وايضاً لتأخري عليكم .. ولكن صدقوني لتوء اكملتها .. وهاأنا ارسلها لكم .. تقبلوها مني ..
الجزء الثاني .. اعذروني لعدم تنقيح القصه .. وايضاً لتأخري عليكم .. ولكن ...
بهذا السؤال سألت صديقتي التي كان قريبه مني .. سألتها وعيناي غارقه بالدموع ..


ترددت كثير .. وكانت حكيمه لذا لم اثق برئي احد غيرها ..


فكان سؤالها الاول لي ...


عزيزتي ماهو راءيك بزوجك ؟؟


فقلتها انا اريد منك الرد على سؤالي وانتي تردي عل بسؤال ثاني !!


فقالت لي ..

صدقيني .. رائيك بزوجك ينهي مشكلتك !! ولكن اريد جواب صحيح ..


ففكرت لبضع من الوقت ... وابتسمت من غير ان اشعر ..


فابتسمت هــــي .. لابتسامتها احسست بابتسامتي ..

فقالت لي :


لا تجاوبينني !!


تمسكي بزوجك .. فلا ندري هل الاطفال نعمه أم نقمه !!



....................... بجوابها .. اجهشت بالبكاء .. .............



ُعُدت لبيت زوجي ..




وانا احمل هم الناس وكلامهم على وسخريتهم منــــــــــي ..


زوجي اصبح يشعر بتضجري منه .. دون ان اتفوه بكلمه ..


كان دائماً معي .. ولكن انا لم اكن معه .. كنت احزن لرئية الاطفال ..



اصبحت حساسة جداً .. اصبحت بعض الكلمات تهزني .. مثل ..



الحمل ... النفاس .. الرضاعه .. الاطفال !!


ودائماً مكتئبه .. وقلقه .. وكلام الناس اصبح يهزني هزا ..



زوجي .. اصبح متملل مني !!


لم يكن معي مثل السابق !!



قال لي :


صارحيني ...



قلت له :




بما اصارحك !!



قال عزيزتي تبدلت حالكِ كثيراً .. اريد ان اعرف السبب ؟؟



جاوبته فوراً .. وبكل قسوه دون مراعاة لشعوره ..



اريد اطفال .. وانت عقيم .. لايمكن لك باي حال ان تكون أب ..


....... احسست بانني جرحته .. ولكن كنت اقول لنفسي ..



لابد لي ان اضع نهايه لانانيته ..




قال لــــــــــــــــــــــي ..




عزيزتي .. لايمكن ان اجبرك على البقاء معي ..



جهزي نفسك .. وغداً سوف اذهبك بك الى منزل اهلك !!



تفاجأت بكلامه .. فكان قوي لم يهزه كلامي ..


على عكسي انا الذي بقيت ابكي .. انتضرته .. فلم يعد .. هاتفته ..



فرد علي .. عزيزتي لقد انتهى كـــــــــــــــل شي !!



..............بكيت .. بكيت .. بكيت ....................


وهو لم يعد ... رن المنبه وانا لم اذق لنوم لذه ...


اقفلته .. ذهبت لكي اتوضئ لصلاة الفجر .. فما ان رفعت نظري للمرآه


الا ان اتفاجاء بعينين حمراوان .. ووجه شاحب ..


بعد اتمام صلاة الفجر .. ذهبت اتفقد شقتي .. بل شقة زوجي .. فـــــــلم اجده !!


لم اتمالك نفسي الا ان حملت هاتفي الخاص لاهاتفه ..


فرد علي .. بصوت هادئ .. نعم ؟؟


فقلت له .. عزيزي انا فريده !!


اعلم ذلك .. وانا بعد الظهر سوف اصطحبك .. الي منزل اهلك !!



فقلت له بهذه السهوله تفرط بـــــــــــــي !!


وكنت اقولها بغض .. واصرخ والدموع تنهمر على وجهي !!


بقى على الخط دون نقاش معي وكنت أسأل واجاوب على نفسي ..


اتحبني ؟؟ ثم ارد على نفسي .. لو كنت تحبني مافرطت بي ..


وكان قوي متماسك ..


وانا انهار وهو يزداد قوه ..


الساعه الواحده اجده عندي !!



فكان يرد علي بجلافه .. استنكرتها عليه ..


فقال :

لو بقيتي معي فلن تهنئ لنا حياه ..


فلافضل لكلاً منا ان يرى له طريقاً يسلكه ..



انهرت وذهبت منهاره .. ليس بي حيــــــــــــــــــاه ..


...............

البقيه في القريب العاجل ..




جليسة القلم ..
رومانه
رومانه
نعم .. ذهب بي لمنزل أهلي !!


وانا لا استطيع الحراك .. تفاجاء اهلي بــي ..


ظنوا انني مريضه .. ولكن زوجي .. شرح لهم الوضع ..


وانا احترق لماذا يفعل بي هكذا .. لماذا لم ينهار كما انهرت انااااا


ذهبت لغرفة اختي في الطابق العلوي ..


لكِ اخفف على نفسي رؤيته ..


بعد ساعه امي تطرق باب الغرفه .. فريده ..


لم استطع ان ارد على امي فلعبره تخنقني ..

تفتح الباب .. فامي ارادت ان تخفف على بقولها :


طلاقك منه خيرة لك ان شاء الله ..


صرخت .. بكيت .. لم اصدق نفسي ..


كيف اطلق ؟؟


كيف اعيش دونه .. اصبحت اجري ابحث عنه ..


لا يمكن لي ان اعيش بدون حبيبي ..


انهرت .. فلم اشعر بنفسي ..


فما ان فتحت بعيناي .. الا وأمـــي وابــــــــــــي ..



اجول ببصري ..فاارئ اشقائي ..



ابحث عن حبيبي لم اجده .. اصرخ احاول النهوض ..


وانا اقول اين هو ؟؟ اين هــــــــــــو !!



لم ارئ سوى سيده من شرق آسيا ..


علمت انها ممرضه .. وانا في المشفى ..


هدئت دون ان تضع حقنتها المهدئه ..


لعلم المسبق .. انني لن اجد حبيبي ..


بدئت دموعي تنهمر .. بهدوء ..


رءيت الحزن في والياس بوالدتي ..وهي تحاول ان تتماسك ..

لكي استمد قوتي منها ..


والدي اخذ يقرء علي بعض السور من القرآن الكريم ..


اخوتي .. واخواتي .. رائيت بعينهم الحزن على مصيري ..


اغمضت عيناي .. عساني استمد بعض القوه ..


فما ان اغمضت عيني الا ان ارى طليقي .. نعم هــــو طليقي !!


احاول ان انسى .. او اتناسى .. ولكن لا فائده !!!!!


امي .. ابــي .. اشقائي ..


ما ذنبهم !!


كنت احاول ان اسيطر على نفسي من أجلهم ..


بعد ثلاث ايام ... تماثلت على الشفاء ..


وبقلبي فراغ عميق .. عميق ..


وشرخ لا اتوقع انه سوف يلتئم ..


خرجت من المشفى محمله بالكثير من الادويه النفسيه ..


فاصبحت كالمدمنه .. لا اتذكره الا ان اثور ..وتتبدل حالي من حااال ..


فكنت منتظمه على الادويه المهدئه
رومانه
رومانه
انتظمت على الادويه على الرغم من خطورتها .. لكي اتخطى مرحلة الخطر ..

تحسنت حالي كثيرا .. بداءت اخرج لعملي ..


ولكن حنيني لمعرفة اخباره .. فانا لااعلم عنه شي ..


لا حد من أهلي يخبرني او حتى يحادثني به .. بل ان اسمه من

الممنوعات في منزلي اهلي .. انهم يحاولون ان ينسوني حبيبي !!

عفواً طليقي


رفعت هاتفي لكي اخابره ..للاسف لم يرد علي ..


هاتفته أكثر من مره مع ذالك .. لم يرد علي ..

تضايقت كثيراً ..


كيف لسمكه ان تعيش بلا ماء ..


حزنت وان كتمت على نفسي وتظاهرت بالسعاده !!


اختي الصغرى تتخرج من الجامعه .. وتحتفل بها والدتي كعادتها معنا ..


أمــــي أعدت الاطعمه ..بانواعها .. ورتبت طاولات الجلوس ..


وزينتها ..وكنت انا اساعدها ..


ودعت الكثير الكثير .. من الاهل .. والاقارب ...


صديقاتي ...وصديقات اختي ..




امي طلبت لي المزينه لكي تعمل لي المكياج .. والتسريحه .. واختارت

لـــــــــــي فستان رائع وفخم ..


فهي اهتمت بـــي اكثر من شقيقتي صاحبة الحفــله ..

كنت ابدو كالعروس بليلة عرسها ..


لا اخفيكم انني .. تذكرت طليقي ..


انغمست بالحفله وصديقاتي وصديقات أختي .. انها أمسيه رائعه لاتنسى ..


وكان من بين الحضور ..صديقة اختي ..اخت طليقي ..


لقد فرحت بي كثير ..وكانت علاقاتنا جيده ..


سألتها عن والداها .. فبادرتني باجابتها .. ان عمر بخير ..


فقلت لها صحيح !!

فابتسمت .. وقالت انه هو من اصر على حضوري ..


احسست بدوخه .. وانا احاول الابتسام .. حسناً .. ابلغيه سلامي ..


كنت افكر .. في طريقه حتى احاول ان اراه ..

فانني نسيت الحفله بكل ماتحمل ..


واصبح محور تفكيري هـــو ..


امي تحثني حتى اضيف الضيوف .. وانا افكر بحيله استرق فيها النظر له ..


هاهي ترتدي خمارها وهي خارجه ..


وانا اضغط على نفسي ... فاصبحت اخرج خلفها ..وكان الكل


ينظر الـــــي ...

وفي عيونهم السخرية منـــــي ..



احداهن تقول : ههههههه مادري عنها ..

الثانيه تقول : مسكينه


الثالثه تقول : هي تحبه ليش تطلب الطلاق!!


أمي .. ضاقت بها فلاتدري كيف تخرجني .. مماانا فيه ..


فريده ..يله يمه قدمي العصير لاخالاتك ...


أم صالح وأم سعد .. وأم هادي وبدريه ..


انا امشي كما هو الروبرت .. مبرمجه ..خاليه من اي احساس ..


بل اعيش في عالم خيالي ..

اتذكر حديث .. ام صالح .. وهي تسخر مني وهي اكثر من لح على امي بطلب



طلاقي .. آلان .. تتغيرت مفاهيمها بطلاقي ..


واصبحت تنتقد طلاقي .. وهي تقول .. والله لو بنتي مكانها ..


ماتركتها تطلب الطلاق ..


كيف .. احد يناسب بيت السعدي .. وهم اهل دين ودنيا


ويطلب الطلاق !!


ثم تختم حديثها .. بمثل وكان الشعره التي

قصمت ضهــري .. صحيح دبور وزن على خراب عشه ..


استرجعت كلامها السابق ..


وهي تحث امــي على طلب طلاقي وانه اناني ..


واليوم .. تأتي بنقيضه !!


ذهبت الى امي لاحمل صينية العصير ..

لاضيف .. من بقى من المعازيم ..

ولم يبقى سوى .. اقارب ومعارف .. أمي

وانا اقارن بين كلامها لــــي قبل .. زكلامها لـــي بعد ..


نعم .. هم هكذا ...لايهنئ لهم بال الا حتى يحطموا قلوبنا ..

اقتربت منها وعيناي تتطاير منها الشرر ..بل بركان ناري ..

اقتربت منها اكثر واكثر .. رفعت صينية العصير ..وبها اكواب مملوءه بعصير


المانجو .. فدلقتها عليها ستت اكواب .. وكانت اكواب العصير من

النوع الثقيل فهي من الكرستال ..


فصرخت وهي تقول : حسبي الله عليك ..


وقد ضرب احد الاكواب يدها وفكسر احد اربطة يدها مع خاتمها


الشرقي ..


انا لم اكتفي بهاذا بل لو قتلتها فانه لم يشفي غليلي ..

اخذت صينية الاكواب وكانت زجاجيه ثقيله جداً ..


فرميتها على رأس أم صالح ..


احسست بعد رميي بها بنشوة الانتصار .. فكانني قضيت عليها كماكنت بالسابق

العب بجهاز الاتاري .. واضغط على راس الحشره فتموت ..


هكذا هي ام صالح ماتت على الاقل بالنسبة لـــــــــــــي ..


الكل هرع الى ام صالح حتى يتطمنوا عليه ؟


ماعدا امــــي فهي ركضت نحوي ..


وهي تبكي .. واخذتني لغرفتي .. وبعد تناولي للمهدئات استلمت لنوم عميق ...


...............في الصباح صحيت وأمـــــــــــي متوتره .....


ابتسمت لها .. فبادلتني بابتسامه وهي تردد


الحمد لله ... الحمد لله .. الحمد لله



يارب لك الحمد ...



قلت لها : امي انا افظل من السابق ..



قمت نشيطه .. فهاتفت أختي التي تكبرني ..


وهي كانت قلقه .. علي جداً


فاتتني هــي وصغيرتها .. كان عمره 2 سنتان ..


فانا احبها من كل قلبي .. فلو كان لــــي اطفال لم احبهم كما احببتها ..


اجتمعنا .. وضحكتنا .. وكان تعليقات اخوتي ... ووصف اخواتي ..


لما عملته باأم صالح مظحك .. ظحكنا كثيراً ..


ام صالح .. بخير وقد يكون لها درس قوي ..



......................


رجعت الى عملي .. واصبحت امارس هواياتي ..


ولكن بقى طليقي في مخيلتي كثيراً ..



هاتفته .. فلم يرد علي .. ارسلت له الكثير من الرسائل القصيره ..


بلا فائده ..

تذكرت الشركه .. رقمه الخاص .. لااحد يجاوبني ..


هاتفت المسئول فكان رده :

شركة جي فيكو لصناعات الثقيله ...

السلام عليكم ..

وعليكم السلام ..

لو سمحت المدير العام .. عمـــر السعدي ..

من المتحدث :


فريد قل لُه فريده ..


لحظااات ...



رد بجلافه ..


المدير مشغووووووووووووووول ...



هل هو ميت !!

لماذا لااعرف عنه شي !!


ارسلت له الكثير من الايميلات ..

لا فائده ..


خطرت ببالي فكره


انا اعرف الارقام السريه ..لما لافتح البريد الاكتروني ..


واعرف فقط هل ايميلاتي واشواقي ..وصلت له ام ماذا!!


فتحت ايميله لاول مره بحياتي .. وانا اقول انها المره الاولى و .. الاخيره ..



نعم فقد قرء كل ايميلاتي .. فلم اتجرء ان افتح الايميلات الجديده حتى لايشك حبيبي بي ..


اصبحت كل يوم لابد ان اشيك على ايميلاته اكثر من ايميلاتي ..


اجد فيها لذه .. اجد فيها نفسي ..


تفاجاءت في ايميل كان المرسل ..



د. ســعــاد ..




من هي ياترى ؟؟


لم اتمالك نفسي حتى فتحته ..


قراءت الايميل ..


بتروي ..

نعم .. فكل الفحوصات سليمه ...


اتمنى لك زواج سعيد .. وذريه صالحه ..



د. ســعــاد ..



انهرت .. من هي سعاد ..ماهو هذا الزواج ..


لم اجد من اشكي له او حتى يفك لــــــي هذه الرموز !!


اسرعت بحفظ ايميل د.ســعــاد ..

وانا ارسل الايميل تذكرتها انها طبيبة العائله ..


هي من كانت تقول لـــي انك سليمه ..


وزوجك عقيم !!


ارسلت لها ايميل .. استفسر عن طليقي وسلامة الفحوصات ؟

وذكرت لها من انا .. وانني طليقة عمـــر السعدي وهي عائله معروفه !!

ومشهورهـ ...

وكنت اراقب ايميلي بين الفينة والاخرى ..

فانني اخاف .. ان تلتقي بطليقي وتخبره .. بماارسلة لهــا ..


جاءني ... بعد طول انتظار ايميلها ..


تسأل عن احوالي ..

وتسرد لــي كل شي ..

فقالت ان زوجي ..فحوصاته الطبيه سليمه مئه بالمئه ..


وانني اعاني من تشوه خلقي بالرحم ..


يحرمني حلم الامومه .. وان المده السابقه كان طليقي يضغط على

الاطباء وطاقم التمريض بعدم البوح لي .. بعجزي عن الانجاب ...

بدءت بالبكاء ...
عنـوان السعاده
كملي انا متاااااااااابعه