ام زينب و جويرية :

اطلعي من الصفحة من غير تردد و إذا لزم الأمر من الفيس بوك بكبره ألزم ما عليك حفظ دينك و عقيدتك أما الأطفال فعندهم أهل مسؤولون عنهم أمام الله و مكلفون بحفظهم فليست الصفحة الوحيدة التي تمس العقيدة و الدين و لا أنت السوبر منقذ الذي سيصد عنهم شر كل ما في النت ابتعدي و انج بدينك و لا تدعي للشيطان عليك سبيلا من هذا الباب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿6﴾) أنت لن تحاسبي عنهم و لكنك ستحاسبين عن نفسك أسأل الله لك الثبات على دينه و ابتعدي عن مواضع الفتنة و الشبهات لتسلمي ما دام ليس لك علم تحاججين به و ترتابين عند إلقاء أدنى شبهة ولا أرى في كلامهم لا منطقية و لا عقلانية و إن كانوا أصحاب علم حقا لما أنكروا سنة رسول الله صلّى الله عليه و سلم فلا ينكرها إلا رأس جاهل مطبق الجهل و أما الشبهة التي ألقت الريبة في قلبك فلا أجد فيها ما يريب فحتى النامصة و المتنمصة المغيرة خلق الله إذا ما تابت توبة نصوحا و أقلعت عن ذنبها فالله جل في علاه يغفر لها بودي أن أعرف ما تصريفهن لآيات القرآن الكريم : (وَأَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿92﴾) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا﴿59﴾) (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴿65﴾) (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚوَاتَّقُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴿7﴾) (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿80﴾ ) و غيرها من الآيات الكثيرة في هذا السياق و لكنه الكبر و الجهل و اتباع الهوى يزين لهم قبح اعتقادهم ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا ﴿61﴾) ووعد الله آتيهم لا محالة (يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّـهَ حَدِيثًا ﴿42﴾) ملخصي فارقي الصفحة و أعرضي عن اولئك فإنهم خالوا الوفاض من أي علم و لا عقل لهم باعتقادهم هكذا اعتقاد أسأل الله لك إيمانا لا يرتد و أن يطمئن قلبك و يثبتك على دينه و أنصحك من قلب محب أن لا تنقلي شبههم إلى أي مكان ففي وصف حالك غنى عن ذلك في حال أردت طلب النصيحة من غير الخوض في الشبه مخافة أن يقع عليك وزر نشرها أما إن كنت أتيت هنا لإلقاء شبهك بأسلوب مقنع فعليك من الله ما تستحقين

اطلعي من الصفحة من غير تردد و إذا لزم الأمر من الفيس بوك بكبره ألزم ما عليك حفظ دينك و عقيدتك أما...