سيطرة الرجل على المراة والعنف ضدها؟ إلى متى؟؟

الملتقى العام



سيطرة الرجل على المراة والعنف ضدها؟ إلى متى؟؟

اخواني يسعدني اليوم ان اطرح قضية للنقاش والحوار في منتدانا بعد فترة انقطاع طويلة عن الحوار

نقطتنا اليوم هي نقطة بدات منذ العصور القديمة ولكن يكون حلها في ايامنا هذة وهي السيطرة التامة

من قبل الرجل على جميع امور المراة وايضا ممارسة العنف الجسدي ضدها؟ إلى متى هذا المسلسل

الذي مللنا من متابعة حلقاتة

خلقت المراة من ضلع اعوج عبارة يسعد الكثير من الرجال بترديدها ومع الاسف يجهل البعض او

الاغلبية ماهية هذة العبارة كما يجهولون الحديث الشريف النساء ناقصات عقل ودين واصبحوا كلما

صدرت كلمة يقول_سيبك منها النساء ناقصات عقل ودين؟؟؟

تطور العالم في جميع المجالات سواء العلمية او التكنولوجية او .. او...,.الا في تعامل الرجل مع

المراة يعاملها كانها تابع لة يلغي تماما شخصيتها ويفرض اراؤة مع ان الكثير ومع احترامي للرجال

تنقصهم الحكمة وتخذلهم المواقف التي تتطلب الرشد وضبط النفس والسيطرة على الاعصاب

يتعاملون مع المراةعلى انها دوما بحاجة للرجل ولكن وكما نرى جميعنا هو خروج المراة لساحة

العمل مما خلق نوعا من الاستقرار المادي لدى النساء وقدرتها على الاستغناء عن الرجل فخلق لدية

شعورا بالنقص وبمدى عدم احتياج المراة لة فجعلة في حالة من الغيرة والعصبية لانة وبطبعة يريد

دوما ان يكون هو المسيطر على الوضع

اين رجالنا اليوم؟؟ تجدهم ملتهون في امورهم الخاصة وينسون تمام حواء يتجاهلون انها الام والاخت

والزوجة والحبيبة في رايهم هي فقط مخلوق ضعيف بل وينصفة البعض بالغبي

ممارسة العنف ضد المراة إلى متى ؟ سواء كانا عنفا جسديا او معنويا وضرب المراة ؟ هل ما زلنا في

تلك العصور التي يقوم بها الرجل بغض النظر عن قرابتة للمراة بضربها؟؟ هل هذة تصنف ضمن

الرجولة ان يقوم بضرب امرأة؟


ايضا العنف المعنوي ضد المراة وجرح مشاعرها وخدش سمعها بالفاظ نابية تخرج من بعض الرجال؟؟

في بعض البلدان ما زال بعض الرجال يقوم بعملية جلد بالسوط او ضرب بالعصا ضد المراة هي يحق لة

معاملتها معامل حيوان غير داجن ايضا ويحتاج للترويض ؟ هل فعلا تحتاج النساء للترويض وهن

رمز للنعومة ومصدر للحنان في المنزل؟

مهمه تربية الابناء بالنسبة للنساء المتزوجات تقع على عاتقها واي تقصير في التربية تقع على

اكتافها المسؤلية خصوصا في حال وجود اطفال ذكور في العائلة ؟ اين دور الاب ؟ لماذا لا يخصص

وقتا للجلوس مع ابنائة يعتبر الرجل نفسة انة بمجرد خروجة للعمل وتامين المال والطعام للعائلة إلى

هنا انتهى دورة؟؟ لماذا سيدي انت ايضا مسؤل ومسؤلية مباشرة عن انحراف اي ابن من ابنائك او

انتهاجة سلوكا غير مقبول عرفيا او مجتمعيا

اغتصاب النساء مسلسل مازال مستمرا حتى ونحن على ابواب قرن جديد؟

إلى متى استعمال القوة ضد المراة ؟؟ إلى متى تجاهل وجودها وعدم اخذ رايها في اي موضوع هام؟؟

العنف ضد المراة ليس فقط في البلدان العربية _مع العلم طبعا بانها النسبة الاكبر في الدول العربية

ولكن العنف موجود وبكل الدول

1
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هند الودعاني
هند الودعاني
أختي الكريمة مقال موفق وفي الصميم ، وفعلا صدقتي المرأة تواجه صورا عديدة من أنواع الظلم والله المستعان ، وقد يكون ذلك بسبب البعد عن تعاليم الدين والجهل بها ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما يوصي الرجال بالنساء ، فقد قال بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام : (استوصوا بالنساء خيرا )

وقال : ( لا يكرمهن إلا كريم )

ينتقد الإسلام أي إهانة للمرأة، ويعتبر الأعمال التي تحط من قيمة المرأة جاهلية ليست من الدين في شيء، حيث كانت البنت قبل الإسلام تعرض لصور من الإذلال بدءاً من قتلها ودفنها وهي حية.


ولكن مع البعد عن الشرع المطهر ظهرت صورا للعنف ضد المرأة بصورة كبيرة .

ولكن أود الإشارة إلى أن المرأة عند الدول الكافرة تواجه من العنف أضعاف ما واجهة المرأة المسلمة

• وفقاً لتقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية في عام 2002، أظهرت دراسات أجريت في كل من أستراليا وإسرائيل وجنوب إفريقيا وكندا والولايات المتحدة أن 40-70 بالمائة من النساء اللاتي تعرضن للقتل قُتِلن على أيدي شركائهن الحميمين، عادة في سياق علاقة تقوم على الإساءة. وتفيد منظمة الصحة العالمية أن 40 في المائة من النساء اللاتي يتعرضن للقتل يلقين حتفهن بأيدي الزوج أو الرفيق.
خلصت دراسة أجريت في السويد إلى أن 70 بالمائة من النساء كن قد عايشن بعض أشكال العنف أو التحرش الجنسي. وتبين إحصائيات من هولندا أن زهاء 200 ألف امرأة تتعرض للعنف كل عام على أيدي شركائهن الحميمين


ونقلت مجلة الفرحة (78-شوال-1424هـ):
"اختفاء 60 مليون امرأة عن التعداد السكاني في العالم سنويًا، قضية لم تقيد ضد مجهول، ولكن وفقًا للمؤشرات والإحصاءات العالمية قيدت ضد العنف، هذا ما تمت الإشارة إليه من قبل تقرير منظمة الأمم المتحدة لعام , إذ ثبت أن امرأة واحدة من بين اثنتين تتعرض لانتهاكات جسدية وجنسية داخل بيتها ".
- المرأة في أمريكا:
ـ مليون امرأة في السنة تعاني من كونها ضحية للعنف الذي لا يصل إلى درجة الموت، ويكون هذا الاعتداء من قبل شخص قريب للضحية، هذه الإحصائية تعتبر من أكثر الإحصائيات اعتدالاً، وأربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير، من قبل شريك قريب لها .
المرأة في بريطانيا:
ـ أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك، وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992، كما وجد بأن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن، تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات.
المرأة في فرنسا:
ـ في فرنسا تتعرض حوالي مليوني امرأة للضرب في السنة, وأمام هذه الظاهرة التي تقول الشرطة أنها تشمل حوالي 10% من العائلات.


عموما أختي الكريمة الموضوع يحتاج إلى حلول جذرية بدءا من الإلتزام بتعاليم الشرع إلى الإحساس بالمسئولية

شكرا لك