كثيرا ما اتهم الاسلام بانه يدعو للعنف
وكثيرا ما ردد المسلمون عبارة "سماحة الدين الاسلامي "
وكثيرا ما انشدوا و تفاخروا بحب الرسول
لكن الحقيقة هنا اننا في مجتمع ان مست السنة النبوية عادة ذكورية متوارثة لا احد يلقي بالا ولا يعلق اهمية على ماكان يفعل الرسول
لان في صفحة العربية قسم السعودية اليوم مقال عن حلقة الدكتور ميسرة عندما اشار الى الضرب بمعنى التنبيه فقام المعلقون على تاكيد حقهم بالضرب حتى وصل احدهم بان الاسلام حلل ضرب المراة ضرب لا يؤدي بها الى القتل وهذا رحمة منه تعالى على حد قوله من فعل العرب ببناتها لانهم يدفنونهن احياء
وغيره اعتبر ان الضرب يكون لمن اتت بفعل شائن وهذا بالنسبة لبقية التعليقات اهون الشرين
فاشار الدكتور في هذه الحلقة ان الرسول عليه السلام لم يضرب امراة و لا طفلا و لا عبد قط
لكن القران يقول "اضربوهن" ؟
هل هذا يعني ان افعال الرسول "الذي قالت عنه عائشة رضي الله عنه خلقه القران" اسمى مما شرع الخالق ؟
لكن قول عائشة رضي الله عنها صريح خلقه تمثيل لما انزل به القران وما نص عليه
فوجدت رداً من احد المعلقين حجة لمن كان له عقل
"لماذا نتعامل مع بُعد واحد فقط في آيات القرآن بالرغم ممّا للكلمة من مرادفات ومعانٍ مختلفة؟أحقا المقصود بكلمة (واضربوهن) هو الإيلام البدني كما فسرها أكثر المفسرين؟ إنما جاء استخدام لفظة "الضرب" في السياق القرآني بشكل عام للدلالة على العزل والفصل والمفارقة والبعد ولنتفكر في قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبيّنوا)(وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ)(فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا)(وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)
(فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ)(كذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ)(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا)(أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا)(أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا)لماذا تم حصر معنى الضرب بالآية في مفهوم واحد ضيّق لا يتماشى مع آيات القرآن التي دعت للحسنى في معاملة الزوجة: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)(أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ)كما أنه لا يتماشى مع سنة المصطفى الذي ما ضرب نسائه قط!"
للضرب في اللغة العربية 15 معنى فلما نصر على معنى لايمثل قيم الدين ولا خلق الرسول الذي اكمل لنا ديننا
باقواله وافعاله
فلا تكونوا مثل الحمار الذي يحمل اسفاراً
فعلا اغلب الذكور عندنا يبيلهم اعادة تأهــــيل
ودورات مكثفه في التعامل مع المرأه اقتداء برسولنا صلى الله عليه وسلم