شمس بيتنا

شمس بيتنا @shms_bytna

محررة برونزية

سؤال عن مقاصد سورة .... ()*وابشري بدعوة في ظهر الغيب *()

ساعدوني

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته

تعبت نفسيا
عندي سؤال ومال لاقيت له اجابه
فتحت قوقل بس ما حصلت شيء



سؤال والرجاء الاجابه اجابه وافيه

السؤال:
ما هي مقاصد سورة الكهف ؟؟؟




السؤال الثاني
وش الفرق بين مقاصد سورة الكهف وفضائل سورة الكهف

بنات الله يجزاكمـ الجنه
من عندها معلومه او تعرف احد صاحب خبرة في تفسير تسأله

واذا كنتي ما خذته من كتابه
اكتب اسمه >>>>>>> اسم الكتاب



وابشري اللي يتعطيني معلومه بدعوة في ظهر الغيب وما راح انسى لها هذا المعروف
5
509

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

املي بعد الله بهم
تحرير الإنسان وتأسيس الوعي العلمي
بقلم /عمر مناصرية
سورة الكهف من السور المكية التي يتفاعل معها المسلمون بشدة ، فهم يقرأونها كل أسبوع مرة ، وفي الحديث الشريف أن من قرأها مرة كل أسبوع كانت له نورا طوال ذلك الأسبوع ، وعندما نتأملها سرعان ما ندرك أن أهم ما تتميز به ، هي القصص : قصة أصحاب الكهف ، ومثل الرجلين والجنتين ، وقصة موسى مع العبد الصالح التي لم تذكر إلا في هذه السورة ، وقصة ذو القرنين التي لم تذكر أيضا إلا في هذه السورة . غير أن ما يلفت الانتباه إليها ، هو أنها تتناول موضوعا واحدا ، وهو تحرير الإنسان من رضوخه لسلطان الأشياء والظواهر والقيم التي يقع سجينا لها ، فتذهب بأعماله كلها ، ولا يلقى منها غير العذاب والنار.




--------------------------------------------------------------------------------
ففي قصة أصحاب الكهف .نجد أن تجربتهم كلها قامت على هدف واحد ، هو تحريرهم من الزمن ، وتخليصهم من الأسر الذي يمثله على الإنسان ، حتى إذا تحرروا رأوا الحقيقة التي كافحوا لأجلها كاملة ، وهي وجود عالم غيبي ، فيه الجزاء والعذاب والنار والحساب .

--------------------------------------------------------------------------------

ففي قصة أصحاب الكهف (من الآية 9 إلى الآية 26 ) .نجد أن تجربتهم كلها قامت على هدف واحد ، هو تحريرهم من الزمن ، وتخليصهم من الأسر الذي يمثله على الإنسان ، حتى إذا تحرروا منه رأوا الحقيقة التي كافحوا لأجلها قد انتصرت ، كما أصبحوا هم أنفسهم دليلا عليها ، حيث بعثوا ثانية بعد فترة زمنية طويلة ، لا يمكن للإنسان وفق مفاهيم الزمن الدنيوي أن يقاومها، وبالتالي فإن هناك زمنا آخر، فيه الجزاء والعذاب والنار والحساب ، وهي نفس المفاهيم التي كانت تثار حولها التساؤلات في مجتمع ذلك الزمان ، فالحقيقة إذن لا تموت ، سواء من جهة انتصارها عبر الزمن ، أو من حيث موضوعها الذي قامت للتأكيد عليه ، وهو هنا وجود زمن أخروي غيبي في مقابل الزمن الدنيوي، يؤول إليه الإنسان ، وتؤول إليه كل أعماله ، والزمن فقط هو الذي يمنع الإنسان من رؤية ذلك ، فيركن إلى ما حوله من الأشياء والشهوات والدنيا، ولا يستطيع النفاذ إلى ما وراءها من حكمة ومن حقائق أخرى تقلب حياته كلها .



إن بطء الزمن الدنيوي بالنسبة للإنسان يجعل من إمكان التحرر منه أمرا عسيرا وصعبا ، إلا إذا استطاع الإنسان على هدى من الله أن يدرك هذه الحقيقة ويؤمن بها ، ليس بصورة تقريرية ، ولكن بصورة يرتقي بها عن الزمن نفسه ، فتتحول أفعاله نتيجة ذلك إلى الغاية الحقيقية منها.لذلك بعد هذه التجربة مباشرة ، تذكر الآيات العالم الأخروي المستقبلي والجزاء الذي يكون فيه من حساب و من جنة أو نار ، كزمن حقيقي يجب على الإنسان أن تكون أفعاله كلها وحياته مستندة إليه .


--------------------------------------------------------------------------------
ثم ثم في نفس السياق يضرب الله مثلا آخر عن الرضوخ الإنساني ، في مثل الرجلين الذين كان لأحدهما جنتين ، من الآية 32 إلى 44 ، فالجنتين تمثلان عملا دنيويا صرفا ، يسجن صاحبه ، ويضعه في أسره ، فيكف عن رؤية الحقيقة التي يريها له صاحبه ، فتصبح الجنتان تغطيان عينيه وتعميانها عن إدراك الحقيقة قراءة في سورة الكهف :تحرير الإنسان وتجاوز العقل اللاعلمي

--------------------------------------------------------------------------------

ثم في نفس السياق يضرب الله مثلا آخر عن الرضوخ الإنساني ، في مثل الرجلين الذين كان لأحدهما جنتين ، من الآية 32 إلى 44 ، فالجنتين تمثلان عملا دنيويا صرفا ، يسجن صاحبه ، ويضعه في أسره ، فيكف عن رؤية الحقيقة التي يريها له مرارا صاحبه ، فتصبح الجنتان تغطيان عينيه وتعميانها عن إدراك الحقيقة : { وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا 36} فالمكان هنا هو الذي أسره ، ببهرجه وزينته وثمره ، فلم يعد يؤمن بالحقيقة ، لأن كل جهده انصرف إليه ، فلما هلكت :{ وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا 42 ..} فانهار ذلك العمل كله ، وأصبح حطاما، لا فائدة منه . ويخلص القرآن إلى نفس النتيجة ، ويعتبرها قانونا ، إذ يقول بعد ذلك : {واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا 45 } وهذا المثل كثيرا ما يضربه الله في القرآن عن الحياة بصورة عامة، أو العمل الذي لا يقوم على قاعدة الإيمان ، وهنا يضربه مثلا للحياة ، لتوضيح النتيجة التي سيؤول إليها العمل الإنساني الذي لا يقوم على قاعدة التحرر ، إذ يصور الله الدنيا في شكل فاقد لقيمته ، (هشيما تذروه الرياح )، بعد أن كان سجنا للنفوس ، يمارس عليها سلطته ، ولهذا تمضي الآيات بعد هذا المثل مؤكدة على أهمية تجاوز السجن الدنيوي ، وما فيه من شهوات وملذات .إلى العالم الآخر الذي يمثل مستقر كل الأعمال وهذا من الآية 46 التي تقول : { المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا } إلى الآية 59 { وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا} . ذاكرة الساعة والحساب والملائكة وخلق السماء والأرض ، ثم تذكر الصلف الإنساني وتعنته الذي يمنعه من الإيمان ، متمثلا في الجدل : { ولقد صرفنا في هذا القرآن من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا 54 } .



ثم تنتقل الآيات للحديث عن قصة موسى مع العبد الصالح ، الذي آتاه الله علما ورحمة ، فتذكر في نفس السياق ، ضرورة أن يتحرر الإنسان من سلطان الرؤية الذاتية للأفعال والتصرفات التي تقوم أمامه أيضا كسجن يأسره ، فلا يرى الحكمة والغاية منها ،من الآية 60 :{ وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا } إلى الآية 82 ، والقصة معروفة ومشهورة . حيث نجد موسى يتفاعل مع تلك الحوادث بانفعال واضح ، للتدليل على أن هذه الذاتية تمنع الإنسان من رؤية الحكمة ، وبالتالي، فهي مسجونة بنظرتها الجزئية الظرفية التي لا تستطيع الإدراك الكلي للأفعال والحوادث التي تجري في حياة الإنسان . فكما أن رجل الجنتين وقوم أصحاب الكهف، لم يستطيعوا أن يتحرروا ليروا ما خلف أوضاعهم من حقائق غيبية، وهو مثل عن الإنسان بشكل عام ، لم يستطع موسى أن يتحرر من سلطان نفسه لينفذ إلى ما وراء الفعل الإلهي من غايات وحكمة حاضرة ، فجاءت الاستجابات جميعا على نحو واحد ، وهو الخطأ المستمر والفشل الذريع في إدراك الحكمة من وراء الأفعال والأشياء والوجود بصفة عامة.

فالخطاب في هذه القصص والأمثال، يتجه إلى الحديث عن القدرة الإنسانية في تجاوز حالات الأسر التي تجد نفسها موضوعة فيها لأسباب كثيرة ، سواء نتيجة الزمن ، مثلما يقول الله تعالى في آيات أخرى كثيرة : {فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون }. أو نتيجة ثمرات الأفعال الإنسانية وعائداتها الدنيوية، التي تكرس منطق الرضوخ والركون إلى ما تجده أمامها ، فتقنع بها ، ولا تلتفت إلى الحقيقة التي تستتر وراء ذلك ، أو نتيجة الرغبة الإنسانية العارمة ، في تفسير الحوادث وفق أهوائها وما تراه حاضرا ، وليس وفق ما سيتحقق مستقبلا ، أي الذاتية .


--------------------------------------------------------------------------------
وهنا تأكيد على أن إدراك هذه الحقيقة المهمة في حياة الإنسان ، أي التحرر من الزمن ، وفي نفس الوقت التحرر من الذاتية التي تفرضها النفس بنمطيتها الجاهزة ، يؤسس للوعي العلمي ، ويقود الفعل الإنساني في اتجاهاته الصحيحة نحو التمكين .

--------------------------------------------------------------------------------

فالسورة تتحدث عن هذه السجون ، وضرورة التحرر منها ، لتعطي للفعل الإنساني كامل أبعاده وشروطه التي يستطيع على أساسها أن يكون فعلا صحيحا وذا جزاء أخروي ودنيوي معتبر ، ولهذا تبرز السورة تحقق ذلك في قصة ذي القرنين ، الذي ينجح فعلا في تأسيس تلك الحرية وذلك الوعي ، عبر اتخاذه الأسباب المنطقية في حركته كلها ، وينجح فيما فشل فيه رجل الجنتين ،من الآية 83 إلى الآية 97 ، فرغم أنه كان ذا ملك ممتد من المغرب إلى المشرق، إلا أنه كان مؤمنا ، فلم يسجنه ملكه، وكانت قدرته التقنية والعقلية هي طريقه إلى ذلك ، حيث استطاع أن يبني الردم . قال: { ما مكني فيه ربي خير ، فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما 95 } فهو قد تمكن بالفعل بطريقة تفكيره ومنهجيته من الحصول على نتيجة أفعاله . لذا يستطيع أن يجد للمشكلات حلا ، ويتصرف فيها على النحو الذي يريده ، ولذلك ، مكنه الله في الأرض ، وخاطبه قائلا : { ...قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا 86 }. فيجيب بما يدل على إدراكه لحقيقة الزمن الدنيوي ، وأن هناك مآلا للأعمال يوم القيامة. قال : {أما من ظلم فسوف نعذبه ، ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا 87 وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا 88 } .وعندما يصل إلى القوم الذين طلبوا منه بناء سد ، يفعل تلك العقلية السببية ، ويبحث عن حل علمي للمشكلة ، ويجده ويطبقه ، ويكون حلا نهائيا لها .



وهنا تأكيد على أن إدراك هذه الحقيقة المهمة في حياة الإنسان ، أي التحرر من الزمن ، وفي نفس الوقت التحرر من الذاتية التي تفرضها النفس بنمطيتها الجاهزة ، يؤسس للوعي العلمي ، ويقود الفعل الإنساني في اتجاهاته الصحيحة نحو التمكين .

ولتوضيح هذا لا بد من عقد مقارنة بين أصحاب الكهف وموسى وذو القرنين .


--------------------------------------------------------------------------------
وفي نفس الوقت كان ذو القرنين متحررا من ذاتيته إذ أوتي مفهوم السبب والارتباط بين العلاقات و النتائج ، ولهذا تمكن من بناء الردم بصورة تقنية صرفة ، مازجا بين المعادن ، ومشكلا منها حلا للمشكلة ، والبناء والمزج تعبير عن إدراك الارتباط بين الأشياء وعلاقتها ببعضها

--------------------------------------------------------------------------------

فأصحاب الكهف كانوا آية عن التحرر من الزمن الدنيوي ، لذلك دخلوا في تجربة ضد الزمن ، وأن الإنسان سيبعث ثانية ، وأن هناك ساعة وحسابا : { وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم ، فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم ، قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا21 } . أما موسى في تجربته ، فإنه كان يمتلك القدرة على التحرر من الزمن إذ كان نبيا ، غير أن وقوعه في ربقة النتيجة الآنية للفعل ،أي تفسيره الذاتي للأفعال وفق قيمه ، ونفاذ صبره بسبب عدم مقدرته على الإحاطة خبرا بالفعل أو الظاهرة { قال وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا 68 } ،حرمه من إدراك الحكمة والغاية من الفعل، والقصة كلها تدور حول التحرر من معايير الحاضر وقيمه ، رغم أنها قد تبدو قيما صحيحة في كثير من الأحيان ، بهدف رؤية المستقبل والتفاعل معه ، فلو أن موسى صبر كما أوصاه العبد الصالح ، لتمكن من تجاوز الرؤية الراهنة للفعل ، ومن ثم تجاوزه والاستمرار في التجربة لتأسيس الوعي بالمستقبل ، وهذا بعكس ذو القرنين الذي امتلك الخاصيتين والحريتين معا ، فقد كان متحررا من الزمن الدنيوي ، عبر إيمانه ، وذلك ما تشهد عليه الآية عندما قال جوابا عن استخلاف الله له { أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ، وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا } وفي نفس الوقت كان متحررا من ذاتيته إذ أوتي مفهوم السبب والارتباط بين العلاقات و النتائج ، ولهذا تمكن من بناء الردم بصورة تقنية صرفة ، مازجا بين المعادن ، ومشكلا منها حلا للمشكلة ، والبناء والمزج تعبير عن إدراك الارتباط بين الأشياء وعلاقتها ببعضها ، لإنجاز شيء ذي قيمة ، فهو لم يكن يمتلك الشيء ، لأنه وجده هناك لدى القوم ، ولكنهم لم يكونوا بقادرين على استخدامه إذ كانوا لا يفقهون قولا . ولكنه كان يمتلك العقلية التي تستطيع الربط والاستنتاج ، لما رأى السدين فأدرك أن السد ليس حلا ، ولكن الردم هو الحل .



وهنا يمكن أن نخلص إلى ثلاث أنماط من التجارب ، هي :

1 - تجربة أصحاب الكهف التي تأسست لتحرر الإنسان من عامل الزمن ، ولتربطه بمآله الأخروي ، ليستقيم العمل الإنساني في صورته الشاملة ، وهو ما نجده أيضا في مثل الرجلين ، والتجربة فيه تتجه للحديث عن الزمن الآخر الحقيقي ، فالحياة الإنسانية ، يجب أن تتأسس كلها على هذه الحرية ، والمشكلة تكمن في صعوبة إدراك هذه الحقيقة ، لأن الزمن يتحول إلى سجن حقيقي ، مالم يأت الغيب بآياته ، يدلل عليها ويوضحها .

2- تجربة موسى التي تأسست لتحرر الفعل الإنساني من أسره النفسي الذاتي، الذي يمنعه من رؤية الحكمة في الفعل المستقبلي .بتسلط الفعل الحاضر باتجاهاته وقيمه ومعاييره على النفس ،نظرا لاعتيادها عليها وألفتها لها ، حيث تصبح سلطة صارمة ، تقف في وجه التمكن من الرؤية المستقبلية الصحيحة، فموسى كان يريد أن يحاكم أفعال العبد الصالح وفق قيمه ومعاييره التي تنشأ عليها ، إلا أن تلك القيم في هذه الحالة وقفت حاجزا أمام موسى لإدراك الحكمة من وراء ذلك .

3- تجربة ذو القرنين ، التي تأسست لتحرير الإنسان من الأسر الطبيعي ، عبر تحقيق الربط بين الأسباب والظواهر وكشف العلائق الموجودة بينها ، للتغلب عليها وتوظيفها ، متجهة إلى الجزاء الدنيوي ، وإلى النجاح والفوز والتمكين ، وهو ما يعني التأثير الإنساني والفعل المبدع والحرية وإتباع الأسباب .والمشكلة التي تعترض هذا الفهم ، تكمن في صعوبة فهم العلاقات بين الظواهر ، أي تخلف العقل العلمي، كما حدث للأقوام الذين لا يفقهون قولا ، رغم أن كل المتطلبات لبناء الردم كانت متوفرة لديهم ، حتى جاء ذو القرنين الذي امتلك عقلية الربط والسببية ، فقام بتصنيع الردم .

وهنا نجد أن القصص تتحدث عن ثلاث أنواع من الحرية ، يجب أن يحوزها الفعل الإنساني ، حتى يأتي مستقيما ، وهي :

- الحرية الزمنية التي تتيح رؤية الزمن الأخروي ، والتي بدونها يرضخ الفعل الإنساني للخرافات كما في تعدد الآلهة ، أو للشهوات كما لدى رجل الجنتين.

- الحرية النفسية التي تتيح رؤية الحكمة المستقبلية في الفعل الحاضر، وبدونها يرضخ الفعل الإنساني إلى النتائج غير المنطقية التي يحدثها فعله ، أو من الممكن أن تأتي عليها الأفعال بصورة لا يريدها هو ، رغم أن في ذلك تحقق للرحمة .

- الحرية الطبيعية التي تتيح الاستفادة من الطبيعة واستثمارها ، عبر إدراك القوانين المتنفذة فيها ، والعلاقات التي تكو&#1606
املي بعد الله بهم
وهذا كمان رابط ثانى يمكن يفيدك
http://www.mekkaoui.net/MaktabaIslamya/Quran/0018.htm

والله يوفقك اجتهدى وان شاء الله انى على صواب ادعى لنا اختى بارك الله فيك
شمس بيتنا
شمس بيتنا
املي بعد الله بهم

الله يجزاكـ الجنه
وابشري يالغاليه بدعاء


ما قصرتي


يا بنات اللي تقدر تساعدني اكثر
لاني انا بسوي بحث
شمس بيتنا
شمس بيتنا
للرفع
سلاااااااااف
سلاااااااااف
أختي شمس بيتنا :

أيسر التفاسير لأبي بكر الجزائري فيه تفسير وشرح لسورة الكهف
قد تجدي ماتريدينه فيها والله أعلم .