"راضية" الأفغانية تعود لأسرتها بعد غياب "4" سنوات وتكشف سر جثتي طفلي الحقيبة

الملتقى العام

--------------------------------------------------------------------------------

الحس الأمني لشرطة المدينة يتوصل لجريمة خطف ارتكبتها نساء افريقيات
"راضية" الأفغانية تعود لأسرتها بعد غياب "4" سنوات وتكشف سر جثتي طفلي الحقيبة




راضية قبل اختطافها


عثرت شرطة المدينة المنورة أمس على الطفلة الأفغانية (راضية) المختطفة قبل أربع سنوات والتي حل العثور عليها لغز جثتي الطفلين اللذين تم العثور عليهما أمام مسجد (أبو سرداح) أول من أمس.


وبحسب الناطق الأمني العقيد محسن الردادي فإنه أثناء مرور أحد ضباط منسوبي مركز شرطة العقيق شاهد في الشارع المقابل أمام ثلاجة الزارع امرأتين وأطفالاً وللاشتباه بهم ونظرا لوجود خطة مسبقة لمركز الشرطة على خلفية حادث العثور على طفلين في شنطة متوفين، كان الحس الأمني بأن الجاني سوف يقوم بتسليم نفسه إلى الترحيل، وبالبحث عن كل من اشتبه به تم إحضار المرأتين والأطفال الثلاثة للقسم، حيث لوحظ اختلاف جنسية المرأتين فإحداهما من جنسية إفريقية والأخرى عربية وتتحدث اللغة العربية وبمشاهدة ملامح الفتاة التي معهما وبالدقة والملاحظة في التحقيق وجد أن ملامح الفتاة التي تبلغ من العمر 11سنة وترافقهما آسيوية، وبالتحقيق معهما اعترفتا بأن الفتاه اسمها راضية من الجنسية الأفغانية والمختطفة قبل أربع سنوات تقريبا من ساحة الحرم وتمت إحالتهما إلى شرطة المنطقة المركزية لعرضها على ذويها والتأكد من معرفتها.



وأضاف الناطق: وقد اتضح من التحقيق أن من قام بخطف الفتاة راضية هي امرأة من الجنسية العربية وموقوفة بإدارة الترحيل على اثر قضية، حيث تم احتجاز الطفلة مع أفراد أسرة شقيقها طيلة تلك السنوات وبالتحقيق مع المرأتين اللتين تم القبض عليهما أفادتا أنهما زوجتان لشقيق المرأة التي بالترحيل وان الفتاه راضية تم اختطافها من قبل أخت زوجهما وبمناقشتهما من قبل مركز شرطة المنطقة المركزية وضابط التحريات بالبحث الجنائي عن الطفلين اللذين عثر على جثمانهما داخل الحقيبة أفادت إحدى زوجات المتهم بأن الطفلين أحدهما يبلغ من العمر ثلاث سنوات والآخر سنة ونصف توفيا قبل ثلاث سنوات حيث أصيبا بمرض تشوهات بالقفص الصدري وأورام بالمخ وتم وضعهما بعد وفاتهما مباشرة بداخل شنطة من قبل والدهما وتركهما بسطح المنزل الذي يسكنون به طيلة تلك الفترة لكونهما مقيمين بطريقة غير نظامية.



وأضاف العقيد محسن: ولرغبة زوجهما بسفرهما عن طريق الترحيل ومعهما الفتاة راضية الأفغانية وخشية من اكتشاف أمرهم قام والدهما بأخذ الشنطة وبها الطفلان المتوفيان ووضعهما جوار المسجد للتخلص من بقايا رفاتهما وقد اتفق مع زوجتيه على أن يتم القبض عليهن بالشارع من قبل الجهات المعنية ليتم ترحيلهما على أن يلحق بهما بعد بلاغه من قبلهما بالترحيل، وبالتحري والبحث تم القبض على زوج المرأتين في وقت قياسي بعدما تم تحديد مواقعهم بناء على المعلومات المتوفرة من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي وذلك بداخل منزله ومعه ابنه البالغ من العمر 10سنوات وابنتا أخته الموقوفتان بالترحيل البالغتان من العمر 10سنوات والأخرى 11سنة.







هذا وقد سلمت الجهات الأمنية الطفلة المختطفة راضية إلى ذويها بعد استكمال الإجراءات المتعلقة بها كما أحالت النساء وأطفالهن إلى سجن النساء وتم تحويل كامل أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال اللازم بحكم الاختصاص.


إلى ذلك زارت (الرياض) منزل ذوي الطفلة (راضية) وتحدثت والدتها والدموع تغالبها داعية الله عز وجل أن يحفظ قادة هذه البلاد، ورجال أمنها الذين لم يهدأ لهم بال ولم يغمض لهم جفن حتى أعادوا لها ابنتها، بعد أن تسلل لها اليأس رغم الطمأنات المتكررة من قبل رجال الأمن بأنها ستعود لا محالة بإذن الله.






وعبر إخوة راضية (عبدالرحمن وعبدالله وعبدالجليل وأحمد) عن سعادتهم بعودة شقيقتهم بعد سنوات من الفراق، وقال عبدالله: ما يحزنني أنها تغيرت كثيرا وأصبحت شاردة البال محطمة تماما، لا تحب أن تتحدث لأحد، وتؤثر العزلة تماما عنا. وأضاف: بأن (راضية) أخضعت لفحوصات طبية ونفسية أوصى على إثرها الطبيب المختص بعدم سؤالها عن حياتها السابقة حتى تستطيع تجاوز الصدمة التي تمر بها.









راضية تتحدث

(الرياض) التقت راضية شريف لتستطلع تفاصيل مأساتها التي بدأت قبل أربع سنوات حين كتبت عليها الأقدار فصلا مأساويا، أثناء مشاركتها والدتها وأختها (عابدة) التي تكبرها سنا البيع والشراء في ساحات الحرم النبوي الشريف، فرمقتها عين (جمالات) مصرية الجنسية فحاكت بدهاء سيناريو لاختطافها، بدأته بشراء ملابس متنوعة دفعت لوالدتها مقابلها مبلغا مقدما ثم طلبت من والدتها أن ترافقها لاستكمال المبلغ، وأجرت اتصالا هاتفيا بأخيها ((م.ج) من جنسية عربية،) في عقده الخامس الذي وصل بسيارة أجرة إلى الموقع، وأركبهما إلى المنزل الذي يقطنه في حي سوق الخضار المركزي لتبقى هناك طيلة السنوات الماضية، حيث تجرعت أسرتها مرارة الحرمان وعضت والدتها أصابع الندم أن أمنت مكر المرأة المجهولة، فهجرت إثر الحادثة البيع والشراء دون رجعة.



تقول راضية: ذقت مرارة البعد عن أهلي فبكيت أمي وأبي وإخواني وكانت أمنيتي قبل أن أموت أن أراهم لو لمرة واحدة !، في ذلك السجن الذي أدخلته، حاولت الجانية (جمالات) إقناعي بأن أسرتي رحلت إلى (أفغانستان) لإقدام والدتي على قتل مراقب في البلدية، وانه سيتم حكم القصاص عليَّ إذا وقعت في قبضة رجال الأمن!


بعد ذلك أخضعني الجاني لنزواته المتكررة تحت ستار لحية كاذبة ليست كلحية والدي التي تشع إيمانا، كان يكرر علي أني "ملك يمين"، ويحضر كتابا ليقرأ أحكام ملك اليمين، وأنه يجب عليَّ الانصياع له والسماح بقضاء وطره حتى لا يكون عليَّ إثم وذنب، وبعد رفضي المتكرر أجبرت على ذلك، وجعل لي ليلة كزوجتيه مرفت (مصرية) وزينب (نيجيرية).


وعن قضاء يومها في المنزل قالت راضية: لم يكن يسمح لي برؤية ضوء الشمس، ولم يمكنني من لمس هاتفه المحمول، وعشت أياما مريضة في المنزل بعد أن أحكم سطوته علي تارة بالضرب المبرح وأخرى بالركل والجلد المؤلم واستخدام النار لكي جسدي، وكان يطلب مني أن أحمل بأسرع وقت ممكن لأنه يريد رؤية أبنائه مني ، ولم أكن أجد تعاطفا من أخته التي لا تحمل في قلبها ذرة من رحمة، بينما لمست ذلك من زوجتيه اللتين ساعدتاني على الفرار من المنزل بعد أن أحكم خطة لتسفيري إلى بلده وزور وثائق رسمية وسماني (دعاء إبراهيم)، وبعد وصولي لمركز شرطة العقيق، أخبرت (زينب وميرفت) الضابط هناك بتفاصيل الحادثة، وبأني (راضية) المختطفة من سنوات.


بعد ذلك توجهت الدوريات الأمنية إلى السجن الذي كنت أقبع به، وتمكنوا من القبض على المجرم قبل أن يهيئ نفسه للسفر من خلال ترحيل الجوازات.


وتحدث والدها الذي لم يستطع أن يغالب دموعه فكان يكرر الحمد لله على قضائه وقدره الحمد لله على عودة ابنتي، وجزى الله حكومة المملكة ورجال الأمن كل خير على ما يبذلونه لكل مقيم.


وناشد والدها القضاء إنزال أغلظ العقوبات بحق الجاني وبأسرع وقت ممكن حتى يكون عبرة لغيره ممن يريد تدنيس أعراض الناس والإخلال بأمن البلاد.


من جهته طالب المحامي سلطان ابن زاحم هيئة التحقيق والإدعاء العام بتكييف الواقعة حرابة في حق الجاني وأخته، مؤكدا أن الجريمة فيها انتهاك لإنسانية وطفولة هذه الفتاة.

مضيفا: بأن الحكم في مثل هذه القضايا يعد حدا لا يملك أحد فيه حق العفو.

وأوضح الأستاذ الدكتور حسن ثاني (أستاذ علم النفس في جامعة طيبة) في اتصال (للرياض) أن الطفلة تعرضت لثلاث صدمات، الأولى الاختطاف وبُعدها عن أسرتها ولها تبعات نفسية مؤثرة جدا، والثانية المعاناة وبقاءها مع أغراب لمدة أربع سنوات لا تعرف مصيرها، وما حدث لها خلالها شيء لا يطيقه أي إنسان فكيف بطفلة في عمر الزهور، حيث عاشت وفق ما يعرف ب (الرغبة في الحياة) وحاولت التكيف مع الوضع الجديد لها، لأن حياتها أصبحت معلقة بيد الجاني، فكان من الضرورة أن ترتبط بهذا الشخص سلبا أو إيجابا.

وأضاف: الصدمة الثالثة العودة لأهلها بعد مصير غامض عاشته أربع سنوات، هذه العودة تمثل فرحة كبيرة للأبوين، وصدمة عنيفة جدا لها.

وأضاف د. حسن: كل ما مرت به الطفلة لن يندمل أبدا وسيترك آثارا في شخصيتها وثقتها وتعاملها مع الغير ربما يستمر لسنوات طويلة. وشدد (ثاني) على أهمية إخضاع (راضية) لجلسات علاجية نفسية مكثفة حتى تستطيع تجاوز الرعب والخوف والألم وانعدام الثقة وعدم الشعور بالأمان والاستقرار، مضيفا بأن (راضية) التي كانت قبل الاختطاف لن تعود أبدا !

................................


تعليقي:


أولا: حسبي الله ونعم الوكيل على هالمجرم الظاااااااااااالم الله ينتقم منه شر انتقام وإن شاء الله يلقى العقاب الأليم بإذن الله


ثانيا: الله يكون بعون هالطفلة كيف اتحطمت حياتها والله لو يعيشونها في قصر وخدم وحشم وكل رغباتها تكون مجابة ما يقدرون يعوضونها ولا يرجعونها زي أول ولا تقدر تنسى الألم والقهر والظلم اللي عاشته أبدا والله أفكر فيها وأذوب من القهر والحزن عليها مسكينة والله مسكينة مسكينة


ثالثا: في كذب في القصة

الخبر هنا يقول إن الطفلين اللي ماتوا عمرهم 3 سنوات وسنة ونص


والأطفال اللي حصلوهم عند المسجد في خبر سابق كان مكتوب حديثي الولادة وهم بنت وولد


كيف الحين صاروا أولاد وكمان كبار مو حديثي الولادة


في شيء في القصة ملفق وما هو صحيح؟!!
59
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حبيبة ثامر,,,,
حبيبة ثامر,,,,
انا بعد استغربت اعمار وجنس الاطفال كيف تغير ما ادري والله يمكن القصة هذي مالها علاقة بالشنطة و الاطفال من المصرية او النيجيرية او مسروقين ما اني فاهمة
جورية وفتونة
جورية وفتونة
الحد لله على سلامتها

قصة غريبة الله يحفظنا من كل شر
ام عزان
ام عزان
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم

شو هالاجراااام يهوووووووود

الله ينتقم منهم شر انتقااام
فتاة تحب السلفية
حسبي الله ونعم الوكيل
امي اغلى ماعندي
يارب سترك اللهم اني استودعتك عيالي وبناتي وعيال المسلمين وبناتهم من المجرمين والمعتدين فانه لاتضيع ودائعك

وقح وقح وقح الله لايعطية عافية بس انتبهن يا اخوات استرن بناتكن لاتلبسنهن القصير الخالع خاصة عند السوق والله اشوف بنات اقول ياربي كيف ما يخافن هالحريم وشوله هالتحرر وهاللبس القصير والمشخلع تلقين عيون البائع مبققه على المنظر استرن بناتكن ولاتخلنهن يروحن لحالهن خلي رجلك على رجلها في اي مكان ترى الناس ماترحم الله يعينها هالبنية لكبرت وشلون تتزوج الناس ماعليهم الا من الصالح فاحرصي على بنتك وحطيها بعيونك واضح ان ذئاب البشر وحوش كاسرة مافيها لارحمةة ولا احساس الله يبعدهم من ارضنا ويحمي شبابنا وبناتنا