لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
شكرا لكي وجزاكي الله خيرا
لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
الخطأ التاسع :-

9- الدخول فى مناظرات مع النصارى المحترفين و أنت غير مؤهل لذلك :-

الرد الجاهز الكامل :-

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى وآله وصحبه وسلم

الأخوة والأخوات .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالتي هذه أوجهها إلى نفسي قبلكم .. فأنا أول الذين في سنة أولى علم .. وأقصد بالعلم هنا العلم الشرعي.

ألاحظ إخواني هذه الأيام أن هناك مجموعة كبيرة من الأخوة الذين يدخلون أنفسهم في حوارات مع منكري السنة أو مع النصارى في برامج الحوار أو المنتديات .. وهؤلاء الأخوة ما زالوا مثلي في سنة أولى علم .. ثم نفاجأ بهم يهرعون طلبا للنجدة في مواضيع على شاكلة (النجدة .. ساعدوني) .. أو (أريد ردا على هذا) .. أو (ساعدوني لأرد عليهم) .. أو (ردوا علي لأرد عليهم) .... وهكذا.

أخي .. إذا كنت في سنة أولى كلية الطب .. فهل يمكنك أن تجري جراحة لمريض بالقلب أو بالسرطان ؟؟ .. بالطبع لا .. لماذا ؟؟ .. لأنك ما زلت مبتدأً في هذا المجال ولتصل إلى هذه المرحلة يجب أن تنهي دراستك وتحصل على الماجستير والدكتوراة وربما الأستاذية أيضا ويلزمك العديد من سنوات الخبرة والممارسة حتى تكون جديرا بهذا .. فإذا لم تصل إلى هذه المرحلة وحاولت مدفوعا بحماسك في سنة أولى طب أن تعالج هذا المريض فإن النتيجة الحتمية ستكون كارثة لك وللمريض.

هذه هي النتيجة حين يحاول طلبة سنة أولى علم شرعي محاورة اليهود أو النصارى وغيرهم .. النتيجة أنهم يقابلونه بشبهات تدربوا عليها .. ولا علم له بها لأنه ما زال في سنة أولى .. وساعتها يعجز عن الرد فيهرول مسرعا إلى طلبة علم في سنة أولى مثله ليسألهم. فما الذي جعلك تقحم نفسك في ذلك ابتداءاً وأنت لا تعلم .. وما الذي جعلك تمسك مشرط الجراحة وتفتح قلب المريض وأنت في سنة أولى ؟؟

وختاما .. إعلم أخي رعاك الله أن الله تعالى قد نهانا بنص صريح على التواجد في المجالس التي تستهزأ بآيات الله تعالى وبدينه .. يقول الله تعالى في كتابه العزيز:

" وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً " (النساء - 140)
لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
الخطأ العاشر :-

10- القول بأن اليهود و النصارى ليسوا كفارا :-

الرد الجاهز الكامل :-

القول بأن اليهود و النصارى ليسوا كفارا .. أراه تتكرر كثيرا في موضوعات بعض الأخوة هداهم الله .. زاعمين أن القرآن لم يصفهم بالكفر وإنما قال بأنهم أهل كتاب.

وهذا إن دل .. فإنما يدل على إحدى شيئين .. إما أن القائل على جهل شديد بالقرآن .. وإما أنه يأخذ من القرآن ما يوافق هواه ويدع ما لا يوافق هواه.

أخواتي .. إن التكفير هو حق الله ورسوله .. فنحن نكفر من كفره الله ورسوله .. ولا نكفر من لم يكفره الله ورسوله كأهل المعاصي.

وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز .. القرآن الكريم .. آيات عديدة لا تدع مجالا للشك في كفر اليهود والنصارى وكل من كان على غير ملة الإسلام. وأنا لا أقول برأيي بل أقول ما جاء في القرآن:




في اليهود:

" وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( 85 ) كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 86 ) أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ( 87 ) خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ( 88 ) " (آل عمران - 85 - 88 )


" وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ( 89 ) بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ ( 90 ) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاءَ اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ( 91 ) " (البقرة - 89 - 91)


" وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ( 96 ) قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ( 97 ) مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ( 98 ) " ( البقرة - 96 - 98 )


" وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ " (المائدة - 64)


" وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) " (التوبة - 30 - 31)


في النصارى:


"لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (المائدة - 17)


" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ " (المائدة - 72)


" لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " (المائدة - 73)


فيا من تتوقف في تكفير اليهود والنصارى .. وتقول هم ليسوا كفارا لإن القرآن لم ينص على أنهم كفار .. هل تناقض نفسك ؟؟ .. أم تناقض القرآن ؟؟

ألم تقرأ القرآن .. ألم تمر عليك هذه الآيات الساطعات سطوع الشمس في كبد السماء .. أم أنك وضعت النظارة السوداء على عينيك ؟؟

أحذر أن تتوقف في تكفير من كفره الله بنص صريح .. فإن عاقبة ذلك وبال.


والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
لؤلؤه لامعه
لؤلؤه لامعه
الخطأ الحادى عشر :-

11- نشر موضوع " الدعاء الذى يستغيث منه الشيطان " :-

الرد الجاهز الكامل :-

موضوع ظهور الشيطان لمحمد بن واسع و الدعاء الذى كان يدعو به إنتشر فى الفتره الأخيره إلا أنه يفتقد للسند و يفتقد للمصدر ....

و قد قال عنه الشيخ فيصل الفوزان حفظه الله : هذا الدعاء لا أصل له , والله اعلم ....

و نقطه أخيره ... لماذا لا ندعو بدعاء الرسول -صلى الله عليه و سلم- الذى رواه أبو داوود و الترمذى بسند حسن صحيح : (( اللهم عالم الغيب والشهادة ، فاطر السماوات والأرض ، رب كل شيء ومليكه ، أشهد أن لاإله إلا أنت ، أعوذ بك من شر نفسي ، وشر الشيطان وشركه . ))

و قول الرسول -صلى الله عليه و سلم- الذى رواه البخارى و مسلم : (( من قال في يوم مائة مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحي عنه مائة سيئة وكن له حرزا من الشيطان سائر يومه إلى الليل ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به إلا من قال أكثر ))

لذلك فهذا الدعاء لا أصل له , ولا يجوز نشره...

للأسباب السابقة الذكر...