السلام عليكم ..
أختي الداعية الى الحق .. حياكِ الله ..
كنا نأمل مشاركتك لنا برأيك .. ولكن إضافتك كانت قيّمة بحق . فجزاك الله خير الجزاء .
نعم أختي .. لقد زاد الأمر عن حده وأصبح التاويل يشغل الناس بشكل مبالغ فيه ..
وبالرغم من التحذير من تأويل الأحلام السيئة إلا أن الناس لا يتعظوا وما زالوا مستمرين في ما هم فيه !!!
شكراً لتشريفك :26:
شواطئ
•
- ماذا بعد هذا الفرح ؟ هل نرقد على هذه البشارة ونننتظر ؟
ماذا ننتظر "اعقلها وتوكل "
- وهل ذكر البشارات ونشرها على العامة ذو فائدة ؟ ام أنه مدعاة للكسل وانتظار
الفرج وترك ما هو أهم من الدعاء وحسن التوكل على الله ؟
لا بل يقولها لمن يحب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
- وهل طول انتظارتحققها سبب في اليأس والقنوط ؟
لا ..المؤمن لاييأس ..يوسف عليه السلام لم تتحقق رؤياه الا بعد 40 سنة..
وانا في انتظار تحقق رؤيا رأيتها منذ سنين (اسال الله ان تكون خيرا)
-ألا يتسبب ذلك في الركون إلى البحث عن النصر والتمكين ونحن في فرشنا الوثيرة
من خلال أحلامنا ؟
اذا لم نستطع عمل شيء ..نعم لكن لابد من الدعاء بالنصر ..
- ما واجبنا نحو الرؤى والاحلام .. وكيف نتعامل معها في زمن أصبح التأويل هو شغلنا الشاغل !! فكثر المعبرون .. وأُوجدت المنتديات الخاصة للتأويل .. وأصبح الكل يصيح :
ما تفسير رؤياي ؟!
ليس كل رؤيا تفسر يجب ان يفرق الرائي بين حديث النفس والرؤيا ...
وكثرة المعبرون وتعبيرهم لكل الرؤى لمن يعرفون ولا يعرفونه حتى اصبحت القنوات تتنافس في جلب المعبرين
لتزيد الاتصالات عليها ... هذا ما انكره علماؤنا جزاهم الله خيرا ..
لكن هذا لا يمنع اني اذا رايت رؤيا (وتيقنت انها ليست من حديث النفس) ان اقصها على من احب لأنه بدروه يتمنى لي الخير ولن يحسدني عليه..
وجزاكي الله خيرا على تطرقك للموضوع ..
ماذا ننتظر "اعقلها وتوكل "
- وهل ذكر البشارات ونشرها على العامة ذو فائدة ؟ ام أنه مدعاة للكسل وانتظار
الفرج وترك ما هو أهم من الدعاء وحسن التوكل على الله ؟
لا بل يقولها لمن يحب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
- وهل طول انتظارتحققها سبب في اليأس والقنوط ؟
لا ..المؤمن لاييأس ..يوسف عليه السلام لم تتحقق رؤياه الا بعد 40 سنة..
وانا في انتظار تحقق رؤيا رأيتها منذ سنين (اسال الله ان تكون خيرا)
-ألا يتسبب ذلك في الركون إلى البحث عن النصر والتمكين ونحن في فرشنا الوثيرة
من خلال أحلامنا ؟
اذا لم نستطع عمل شيء ..نعم لكن لابد من الدعاء بالنصر ..
- ما واجبنا نحو الرؤى والاحلام .. وكيف نتعامل معها في زمن أصبح التأويل هو شغلنا الشاغل !! فكثر المعبرون .. وأُوجدت المنتديات الخاصة للتأويل .. وأصبح الكل يصيح :
ما تفسير رؤياي ؟!
ليس كل رؤيا تفسر يجب ان يفرق الرائي بين حديث النفس والرؤيا ...
وكثرة المعبرون وتعبيرهم لكل الرؤى لمن يعرفون ولا يعرفونه حتى اصبحت القنوات تتنافس في جلب المعبرين
لتزيد الاتصالات عليها ... هذا ما انكره علماؤنا جزاهم الله خيرا ..
لكن هذا لا يمنع اني اذا رايت رؤيا (وتيقنت انها ليست من حديث النفس) ان اقصها على من احب لأنه بدروه يتمنى لي الخير ولن يحسدني عليه..
وجزاكي الله خيرا على تطرقك للموضوع ..
أزهار الربيع ..
أهلاً بكِ اختي الغالية .. وسعيدة بمشاركتك معنا ..
لا بأس من الفرح .. ولمَ لا نفرح ونحن نبشر بالنصر القريب بإذن الله .. لكن الغريب هو التعلق
والتعلق فقط !!
صدقتِ .. وهذا ما نريده من المسلمين .
نعم .. فهذا بسبب كثرة الكلام .. وتكراره بين حين وآخر .
تصرف سليم .. ولقد وجهنا نبينا الكريم إلى عدم قص الرؤيا المفزعة .. لكننا الآن نجد العكس .. فالناس يتهافتون على تفسير المخيف والمفزع !!
بارك الله فيكِ أختي على مشاركتك :26:
#################
أهلاً بكِ اختي الغالية .. وسعيدة بمشاركتك معنا ..
لا بأس من الفرح .. ولمَ لا نفرح ونحن نبشر بالنصر القريب بإذن الله .. لكن الغريب هو التعلق
والتعلق فقط !!
صدقتِ .. وهذا ما نريده من المسلمين .
نعم .. فهذا بسبب كثرة الكلام .. وتكراره بين حين وآخر .
تصرف سليم .. ولقد وجهنا نبينا الكريم إلى عدم قص الرؤيا المفزعة .. لكننا الآن نجد العكس .. فالناس يتهافتون على تفسير المخيف والمفزع !!
بارك الله فيكِ أختي على مشاركتك :26:
#################
الصفحة الأخيرة
اشكرك اختي حب الرمان على طرحك المميز
- ماذا بعد هذا الفرح ؟ هل نرقد على هذه البشارة ونننتظر ؟
أظن اننا وفي زمن التردي ،، بتنا نفرح ولو مجرد سماعنا باي خبر دون التحقق منه ،،،
التفاؤل امر جميل ومحبب لكن له حدود واقعية ،، فأحيانا نسمع اشبه ما يكون بالمعجزات وتكون عبارة عن احلام
ولاننا ننتظر النصر ومقدماته نصدق من فورنا ...
المفترض ان البشارة تدعم العمل وتزيده قوة ونشاط ،،، فلا تكون مدعاة للكسل والخمول والاتكالية ...
- وهل ذكر البشارات ونشرها على العامة ذو فائدة ؟ ام أنه مدعاة للكسل وانتظار
الفرج وترك ما هو أهم من الدعاء وحسن التوكل على الله ؟
كما ذكرت سابقا بعد تصديقنا للاحلام واعتبارها كبشارة نحمل هم نشرها دون وعي في اغلب الاحيان
حتى نسمع احيانا من البعض كلمات كانتظر فقد سمعت بشارة تقول كذا وكذا ونحن بانتظار تحققها
اي اخذت وكأنها شيء مسلم به ولابد حاصل ...فإن لم تحصل خابت الظنون وتراجعت المعنويات
نعم هناك من يترك الدعاء او ان نفسه تركن الى انتظار تحقيق البشرى متناسيا واجبه
في الدعاء والالحاح فيه
- وهل طول انتظارتحققها سبب في اليأس والقنوط ؟
نعم بالنسبة لاصحاب النفوس المهزوزة والضعيفة
والمفترض ان لا نصدق كل ما نسمع ...
-ألا يتسبب ذلك في الركون إلى البحث عن النصر والتمكين ونحن في فرشنا الوثيرة
من خلال أحلامنا ؟
نعم كما ذكرت سابقا ... لذا دائما افضل عدم نشرها الا في حالات قليلة جدا
- ما واجبنا نحو الرؤى والاحلام .. وكيف نتعامل معها في زمن أصبح التأويل هو شغلنا الشاغل !! فكثر المعبرون .. وأُوجدت المنتديات الخاصة للتأويل .. وأصبح الكل يصيح :
ما تفسير رؤياي ؟!
اولا بالنسبة لي لو رأيت حلما اتناساه ولا افكر فيه كثيرا
فمن يضمن لي انه ليس الا اضغاث احلام ؟؟؟ فالمفسر سيفسر ما سمع وهو لا يدري من حال الحالم شيئا
هل هو صادق في ايمانه يستحق البشرى
ام انه انسان عاص لاه كلما رأى حلما حدث به وطلب تفسيرا له
الامر الثاني عندما نسمع مثل تلك البشارات فلا ننكرها كما لا نكون من يقوم بنشرها