عطاء

عطاء @aataaa_1

عضوة شرف في عالم حواء

حين نمارس الخداع

الأدب النبطي والفصيح

تعظم دنيانا في نفوسنا ,وتجذبنا إليها بما زُيّنت به ممّا يصرف الأبصار ويلهي عن المقصود
وتجذبنا إلى سفول لنلتصق بالطين فنؤثر دنيانا على أخرانا..
فأنّى لمن توحل بالطين أن يرى بصيص النور..!!
وكم من مغترٍلايدرك أنه قد هوى في طبقات السفول دنواً منذ زمنٍ بعيد ..
حين يغرينا الدرهم والدينار ,فيذهب لمعانه بألبابنا وأبصارنافينحرف القلب عن سيره..
ويعبث بخطونا فنسير تارة يمنة وتارة يسرة وتارة في خطوط متعرجة..لانعلم هل ستوصلنا
لما نريد..أم نسير لمجرد السير..وأننا في ركب السائرين وإن كان سيرنا ظاهراً..

وحين نصبح ونمسي ونحن نلهث وراء تحقيق ذواتنا من خلال أي شيء نتشبث به
لنكون شيئاً للاشيء..لدنيا فانية وأمنيات عواجل..

وحين تقلقنا رؤانا المستقبلية فتحملنا بماديتها المقيتة بعيداً عن حمى الإيمان واليقين
لنرتع في مفازات القلق والخوف ..وربما دُنست أقدام في أوحال الشبهات والشهوات
وكم نجد من المسوغات لنعتذر لأنفسنا وللآخرين عن ذلك التوسع لنهرب من لذعة سياط اللوم

ونغرق في خداع أنفسنا من أجل أن نعيش..أو نكون..أو نملك..أو نعلو..أويذيع مناالصيت
وتغرنا صورة صلاحنا الظاهر لنستعذب لعبة الخداع ونرضى عن أنفسنا لنمارس
في الخفاء كل طقوس الخيانة والمكر والخديعة..فنلطخ البواطن بأوحال الطين بله العفن

كيف للمرء أن يخدع نفسه فيصم سمعه عن كلمة حق ويحجب عين قلبه عن خيوط النور
حين تتسلل إلى فضاء نفس فتذكر بنور الحق..وكيف لنفس أن ٍتنظر في مرآة الغير فيشغلها
تحسين هندام..وتغفل عن تلك الجروح والقروح التي ظهرت في مرآة الإيمان والصدق جلية
لاتغيب عن عين بصير..
حين نمارس خداع أنفسنا فنحن نكسر مرآة الحقيقة بأيدينا فتعكس لنا ألف صورة..
تضيع معها الصورة الحقيقية لنا..

**إضــــــــــــــاءة**
"والله يعلم ماتُكنُّ صدورهم ومايُعلنون"
"إنّ الله عليمٌ بذات الصدور"
"إنّ الله لايخفى عليه شيءٌ في الأرض ولافي السماء"

5
822

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملح نجد ؟؟!
ملح نجد ؟؟!
إلى الأماااااااااااااااام سر ..


ابداع ونوايا طيبة


دمت غالية في عيون من تحبين ,,
**مرفأ**
**مرفأ**
صدقت ياعطاء

لاأدري عما نبحث؟؟؟؟

نسينا آخرتنا..وانشغلنا بدنيانا

د..ن..ي..ا

فانية

صغيرة

((لاتسوى عند الله جناح بعوضة))

((وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))

اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا

ولامبلغ علمنا


ولا إلى النار مصيرنا

******************

مرحبا بالقلم المعلم

يا عطـاء
دمعة الطيف
دمعة الطيف
كلمات جليلة بما تفيض به سطورها من معان صادقة
فكم من مسكين قد تناسى اخرته وأخذ يلهث عبثا وراء دنيا فانية ظنا منه انها درب السعادة والمحظوظ من اكتشف قبل فوات الاوان انها لم تكن الى درب الغوص في الوحل
احيي قلما مبدعا
وادام الله نبض مدادك ليتحفنا بالجديد
بحور 217
بحور 217
تحديد الهدف قد لا يكون صعبا وإنما الطريق إليه !!!

وعلى جنبات الطريق مزالق ...

قد نمارس الخداع ... ونبعد النفس عن غاياتها ...

ووهمنا الكبير أننا نسير إليها ...
**مرفأ**
**مرفأ**
للرفع