اخر حماقاتى

عـــــاده ..

اعتدت ان اصنف العديد من ممارساتى بالحماقات .. لا لانى ( احمــــق ) بالفطره ..
انما لاننى ( ادمنت ) ممارسة الحماقه .. باختلاف انواعها واشكالها .. والادمان يحتاج لمستشفى ( امل ) ,,
ومجرد اكتشافى متأخرا ( دوما ) ان مافعلت ( كان ) حماقه ..دليل لايقبل الجدل اننى ادمنت ممارستها







احـــوال ..

حينما تكون طموحاتى لا توافق امكانياتى .. فتلك حماقه
وحينما احلم بــ( الحريه ) فى مكان وزمان غير مناسبين ..مثلا هنا .. ايضا تلك حماقه
حينما احاول منح نفسي فرصه للعيش بقناعاتى التى انولدت بناء على تجاربي .. لا ( بقناعات اجدادي ) .. اكون امارس حماقه اخرى
بل ان قراءة الشعر الذى تكتب للاخرين .. بات حماقه
حينما ابحث عن صدق 100% فى مجتمع اركانه الاربعه تتشكل من ( نفاق ) , ( مظاهر ) , ( امراض اجتماعيه ) , ( ماده ) .. اليست حماقه ؟!
حينما انتظر من البعض رد الاحسان بغير الاسائه .. فتلك حماقه ايضا
احيانا اكل بشراهه برغم اننى لست جائع .. حماقه !!
بل اننى شطحت ذات مره وحاولت ( استنساخ الحقيقه من الوهم ) فكانت .. ام الحماقات
تارة استيقظ من النوم متأخر جدا واظن انه لم يفوتنى الا مجرد ساعات ( كثيره ) من حياتى .. حماقه !!
احيانا ابتسم فى وجوه لاتستحق ( النظره ) فما بالك بــ( الابتسام ) .. وهنا حماقه
ازمنة الامكنه .. تمكين الازمنه .. نوع من الحماقه
كم من مره غفرت لمن تكررت اسائاته لي.. بينما كررت اسائاتى لمن غفرلى .. فصنعت ( اعجاز ) حماقى لا اظنه يتكرر كثيرا مع الاخرين
تحليل الحلال وتحريم الحرام .. حماقه
ان اطرب وانا ادندن ( محال محال محاااااااااال ..عمر المحال مايصير ) لعبدالكريم عبدالقادر .. تلك حماقه ..
انتاج الازمات .. حماقه
وها انا انتقد ( المجتمع ) بينما مازلت اعيش فيه و مع افكاره ولو ( بطريقه معينه ) .. وهذه حماقه ايضا

ولممارسة الحماقه .. معى .. احوال اكثر .. مما ذكرت !!









حماقه ..مع الذات

جرد نفسك .. من كل ماحولها .. من اسمك .. من منصب ابوك .. من دلال والدتك ..
من رصيدك فالبنك .. من دعم اهلك .. من مجاملات من حولك ..
ثم اعد النظر فيها .. ان لم تعرف من انت ؟.. فانت تمارس حماقه !!









كيف تكون شخص يمارس الحماقه ؟

تبحر فى سطور حياتك واقرأها بتمعن ..
فان كنت ممن يكرر ( نفس ) الاخطاء .. ( ذاتها ) .. دون ان يتعلم فانت ممارس للحماقه قطعا
ان كنت ممن يسخر قدراته الذهنيه والبدنيه من اجل ( المتعه ) فانت قطعا فى مرحله متقدمه وقد تنافس على بطولة عالميه للحماقه
ان كنت تخطئ بينما تطالب الاخرين بالصواب ..
ان كنت تؤجل الاشياء حتى يوم غد .. لتصل لمرحلة تأجيل ( اللاشياء ) ايضا ..
..........................(كلام كثير )..............................
.....................(كلام اكثر ).........................
......كلام..............كلام................كلام...............
حقيقه قد اساعدك فى ان تكون شخص ممارس للحماقه لاننى وبكل بساطه لا اعرف كيف اساعدك فى ان تتجنب ممارسة الحماقه .. لذا ..اظن هذا يكفى !!








فاصـــل

ان تحاول ان تخلق اسباب اسعاد الاخرين .. هل هذه حماقه ؟
نـــعـــم .......
حينما تكون عجزت عن اسعاد نفسك .. ففاقد الشئ لا يعطيه












علاقات تغلفها الحماقات

فى كل اتجاهات العلاقات مع الاخرين تغلف الحماقات تلك الخطوط التى تربطنى بالاخرين
فمع معارفى .. اخلط الماء بالنار .. الحلم باليقظه .. الوهم بالحقيقه .. ليكن نتاج ما افعل حماقة اخر تضاف الى رصيدي البليونيري ..
فكثيرا ما ارفض البقاء فى الصفوف الخلفيه ولا اقبل الا ان اجلس فى الامام برغم ان اسمى ليس من ضمن قائم المدعويين
وها انا اجابه وانافس من يعلوننى ( مكانه ) و( منصب ) ويفوقونى ( قوة ) و( سند ) ولا ارضى ان انوخ الركب تحت وطئتهم ..
حينما افخر اننى من فئة معينه من الناس .. تلك حماقه
ان ابحث عن شخص يتقبل وجهة نظرى فيه بكل رحابة صدر وبلا رتوش .. فهنا حماقه ..
وها انا ارفض العمل تحت مدير يرأسنى فقط لانه يملك رصيد سنوات اكثر منى فى نطاق الوظيفه ( التعيسه ) بينما هو لايملك ( فكر ) او (هويه ) او ( رأى ) يستحق معه .. ان يأمرنى فاطيع .. تلك ايضا حماقه
ان اتجادل ولو بالاشاره ( باليدين ) مع مراهق يقود سيارته بسرعه وكاد ان يصدمنى .. تلك حماقه
ارفض ان ................ تلك حماقه ايضا !!











حماقه .. ناعمة

حتى فى مجال علاقتى بالانثى .. مارست كل انواع الحماقات ..
فكثيرا ما اقبض على عيناى متلبسه وهى تختلس النظر الى ( فتاة ) تجلس امامى .. لا تعجبنى .. و لا اطمح الى اى علاقة معها ..لكننى بادلتها النظرات .. ودفعت ثمن تلك الـــ( حماقه )
.. بل الادهى اننى افاجأ بنفسي حينما انتهى من سرد بعض من عبارات المديح ( المجاملات ) لانثى لاتستحق كلمة ( احترام ) .. حماقه
بل اننى كم من مره اطلقت شراعى فى مهب الريح باحثا عن مرسى للحب مع اكثر من فتاة فى ان واحد معا .. فكيف يدخل الحب بيت خرب امتلائة جنباته بانواع الروائح الانثويه .. حماقه
حينما ترضى غرورى بعض نظرات الاستلطاف من بعض الاناث (اللى ماعندهم ذوق ) .. تلك حماقه
حينما اصرح لفتاه باننا خطين متوازيين لن يلتقيا ابدا .. واستمر معها .. فتلك حماقه
حينما اكتب قصيدة ( تافهه ) فى المعنى .. رائعه فى المفردات والنظم .. واهديها فتاة لم تعرف لقلبي مكان .. فتلك حماقه
حينما اعيش بشعار .. لايهم من( تحبنى ) .. المهم من ( احب ) .. تلك حماقه
حينما .. ادرك اننى رجل فى القرن الــ21 .. وابحث عن امرأه من القرن الــ13 او الــ12.. فتلك حماقه
ان تروق لى فتاة لانها اعجبتنى ..بينما لم اعرف شئ عن ( فكرها ) ..( خلقها ) .. او حتى ( قناعاتها ) .. تلك حماقه
بل اننى ذات مره .. حاولت ان اوجه مشاعرى .. من لمكان ..لمكان اخر .. ظنا منى ان البديل قد ينسينى مافات .. فمارست حماقه ( مأصله )
محاولاتى المتكرره فى البحث عن حب ..جعلنى اكرر العلاقات بنفس السيناريو لكن باختلاف الشكل والرائحه ..فكانت حماقات لاتوصف ..









حالات

حينما (اغضب ).. تزداد الحماقات
حينما ( احب ) تزداد الحماقات
حينما ( اضعف ) تزداد الحماقات
فهل لى بعيش ..دون غضب .. دون حب .. دون ضعف ؟











اقوى حماقاتى

اخلو بنفسي ..
اتفكر فى حالها واحاولها ..
اجدها تعيسه .. تئن بصمت .. مارست كل شي واى شي ( بحدود طبعا ) ومع هذا هى مازالت تعيسه ..
لما هى تعيسه ياترى ؟! ..
ومن يعرض عن ذكرى فان له معيشة ظنكا
قطعا لانها بعيده عن طاعة الله تبارك وتعالى ..
وبما اننى اعرف الحق والصواب .. وادرك الجهل والباطل ..
اعرف ان لا سعاده مع الذنوب .. ولا تعاسه مع الطاعات
ومازلت الى هذه اللحظه احاول ثنى نفس عصيه عن عصيانها .. احاول ..
وبما اننى لم اتعدى خط المحاوله ولم اصل الى موقع الامان ..
وبما اننى اعرف ان هناك جنة ابديه تباع الدنيا من اجلها .. ونار مريعه تشترى الدنيا لاجل ..
ولا زلت على اقف على خط التماس .. فلست هنا او هناك .. ولست مع او ضد .. فانا هنا امارس اقوى حماقاتى












دليل الحماقه والاحمق

اناقش سلوكى
اصل فى نهاية النقاش الى اننى ممارس للحماقه .. فقط ممارس ولست بأحمق ..
واحمد الله اننى خرجت بتلك الادانه فقط وليس غيرها .. فانا لست بانانى او عدوانى او مجرم حرب او حبيب خائن او حتى حاكم ظالم .. ومع تلك الادانه ..ورضاى بها .. يكمن المغزى الحقيقي لكونى انسان ( يمارس ) الحماقاة .. برغم انه ليس باحمق










اخر حماقاتى

الى الان ..
لم تنال اى حماقه شرف لقب (( اخر حماقاتى )) ..
فما زلت قصتى مع الحماقات مستمره .. الى اجل غير مسمى
ومازالت جائزة اخر حماقاتى محجوبه لاسباب غير معلومه .. قد اعرفها يوما .. حينما اعرف كيف السبيل الى الوصول الى حياة بـــ( لا حـــــماقـــات )












مع حماقاتى ,,,