تعالوا جميعآ لنسلط الضوء على : مواقف خلابة من غزوات النبي و الصحابة

ملتقى الإيمان

أخواتي الحبيبات
السلام عليكن و رحمة الله وبركاته
وبعد
كل منا تعرف الكثير عن حياة النبي صلى الله عليه و سلم
لكنني أحببت أن أسلط الضوء على غزواته
بحيث نستشعر في كل غزوة مواقفه الجميلة مع صحابته الكرام
فأذكر اسم الغزوة
وتذكرون لي موقفآ رائعآ أو أكثر حدث فيها
وذلك لنشعر بقيمة كنز السيرة النبوية الذي بين أيدينا و لنقتدي بحياة النبي و صحابته
ولنجعلها نبراسآ لنا في حياتنا و لنجتمع على حب النبي صلى الله عليه و سلم علنا نحشر معه يوم القيامة .......
فبسم الله نبدأ

غزوة بــــــــــــــدر

جمع رسول الله صلى الله عليه و سلم صحابته و قال لهم محرضآ على القتال : ( قومو إلى جنة عرضها السموات و الأرض ) فقال عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله ‍ جنة عرضها السموات و الأرض ؟ قال : نعم. قال : بخ بخ ، فقال رسول الله : ما يحملك على قول بخ بخ ؟ قال : لا و الله يا رسول الله إلا رجاءة أن أكون من أهلها ، قال :( فإنك من أهلها ) فأخرج تمرات من قرنه ، فجعل يأكل منهن ، ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه ، إنها لحياة طويلة ، فرمى بما كان معه من التمر ، و أخذ سيفه ، ثم قاتل القوم حتى قتل وهو يقول:
ركضــــــــــــــــــآ إلى الله بغير زاد إلا التقى وعمـــــــــــــــل المعــــــــــــــاد
والصبر في الله على الجهـــــــــــاد وكل زاد عرضـــــــــــــــــــــة النفـــــــــاد
غير التقى و البر و الرشاد


* و سأله عوف بن الحارث فقال : يا رسول الله ‍ : ما يضحك الرب من عبده ؟ قال ( غمسه يده في العدو حاسرآ) فنزع درعآ كانت عليه فقذفها ، ثم أخذ سيفه فقاتل حتى قتل ... رضي الله عنه .
9
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور
أعود إليكن أخواتي و عندي أمل بمشاركاتكم فليس هناك واحدة منكن لا يوجد لديها كتاب في السيرة النبوية فلا تبخلي على هذا الموضوع الهام و شاركي و لو بكتب و مناهج المدرسة

أعود لغزوة بدر ... فقد حصل بها معجزات كثيرة تبهر القاريء لها منها:
أن سلمة بن أسلم رضي الله عنه ، انكسر سيفه يوم بدر ، فبقي أعزل لا سلاح معه ، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه و سلم قضيبآ كان في يده .... فقال ( اضرب به ) فإذا سيف جيد ، فلم يزل عنده حتى قتل يوم جسر أبي عبيد.

وعن قتادة بن النعمان رضي الله عنه ، أنه أصيبت عينه يوم بدر فسالت حدقته على وجنته ، فأرادوا أن يقطعوها ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : لا .... فدعا به ، فغمز حدقته براحته فكان لا يدري أي عينيه أصيبت .

وضرب خبيب بن عدي يوم بدر ، فمال شقه ، فتفل عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لأمه و رده فانطبق .


وروي أن الجراح أبا أبي عبيدة جعل ينصب الأل لابنه يوم بدر ، وجعل أبو عبيدة يحيد عنه ، فلما أكثر الجراح قصده أبو عبيدة فقتله فأنزل الله تعالى فيه هذه الآية :( لا تجد قومآ يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله و لو كانوا آبائهم أو أبناءهم ) 22 المجادلة
ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جعل الأمر شورى بعده في أولئك الستة :
لو كان أبو عبيدة حيآ لاستخلفته .
ارجوان محمد
ارجوان محمد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي في الله نور الشمس
والله اني احبك في الله
ومواضيعك تعجبني الله يجزاك خير
وفكرتك حلوه الله يجزاك خير
بس للاسف لايحضرني شيء الان
وانشاء الله لي رجعه
نــــور
نــــور
شكرآ يا بليلة
أحبك الله الذي أحببتني فيه
وهذا بس من ذوقك الرفيع
و أنا سأنتظر رجعتك للموضوع و إضافاتك الجميلة
ورده الجوري
ورده الجوري
جزاك الله خير..نور الشمس
ماشاء الله دائما متميزه..
جعله الله في ميزان حسناتك..
نــــور
نــــور
تسلمي يا وردة الجوري بارك الله بك

عودة إلى الموضوع و أحب أن أذكر أن غزوة بدر كانت بين المسلمين و المشركين وكان عدد المسلمين فيعا ثلاثمائة و أربعة عشر رجلآ
بينما كان عدد المشركين تسعمائة و خمسين مقاتلآ وقيل كانوا ألفآ
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم فيها : ( اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض ) فما زال يهتف بربه مادآ يديه مستقبلآ القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فرده عليه ثم التزمه من وراءه ، وقال : يانبي الله بعض مناشدتك ربك ، فإنه سينجزلك ما وعدك و لينصرنك و ليبيضن وجهك . وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول : ما سمعنا مناشدآ ينشد حقآ له أشد من مناشدة محمد صلى الله عليه و سلم .
وفي هذه الغزوة أوحى الله عز وجل إلى الملائكة و أمرهم بأمره وحدثهم بأنه معهم و أمر بنصر المسلمين و تثبيتهم وفي ذلك نزل قوله تعالى : ( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا )
يقول جبير بن مطعم :
رأيت قبل هزيمة القوم والناس يقتتلون ، مثل البجاد الأسود أقبل من السماء مثل النمل السود فلم أشك أنها الملائكة فلم يكن إلا هزيمة القوم .

ومن بطولات الصحابة في هذه الغزوة:
ما روي أن علي بن أبي طالب كان ممن قاتل يومها ببسالة و استماتة ومما روي عنه أنه قال : طعنت بيدي هذه في القوم حتى اختضب هذا مني دمآ و أشار إلى إبطه

أما ابن الزبير فقد كان فيه ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه قال : إني كنت لأدخل أصابعي فيها .

وروي أن عبد الرحمن بن أبي بكر دعا يوم بدر إلى البراز وكان لم يزل على دين قومه مشركآ فقام إليه أبوه أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( متعنا بنفسك ) فنادى أبو بكر ابنه فقال : أين مالي يا خبيث ؟ فقال عبد الرحمن :
لم يبق غير شكة و يعبوب ..... وصارم يقتل ضلال الشيب
ثم أسلم عبد الرحمن بعد ذلك فقال لأبيه : يا أبت لقد أهدفت لي يوم بدر مرارآ فصدفت عنك
فقال أبو بكر : والله لو كنت أهدفت لي ما صدفت عنك
وفي النهاية أذكر أن عدد قتلى المشركين يومها سبعون رجلآ و أسر منهم سبعون
واستشهد من المسلمين يومئذ أربعة عشر رجلآ
وقد قال رسول الله صلى الله عيه و سلم لأعل بدر : ( اعملوا ما شئتم فقد و جبت لكم الجنة )
وهذه الغزوة أول نصر مؤزر للمسلمين و فاتحة لأمجاد كبيرة بعدها

ولنبدأ بعدها مه غزوة أحــــــــــــــــــــد .