حلا الإيمان

حلا الإيمان @hla_alayman_1

محررة برونزية

عندما لفت نظري توقيعها....

الملتقى العام


عندما كنت أتصفح هذا المنتدى لفت نظري توقيع إحدى الأخوات
وهو انها كاتبة(ثلاث ارباع الخلق بالتغاضي )فقط
كلمات قليله لكن معانيها عظيمة
تفكرت قليل بهذا التوقيع
وبحال اغلب الناس
وخاصة البعض من المجتمع النسائي
وهو التدقيق بالكلام والرد على كل نقطة وكأنهم يستطيعون اصلاح الغير بالنقد أو كما نقول
(بأخذ حقي ومابسكتلها)
والتدقيق كذلك بعيوب الغير,ويبدؤن بالتضخيم ويعطونها اكثر مماتستحق من الملاحظة
والاغلب تجدة يتعب نفسياً من كثر التفكير
فأين نحن من حسن الخلق والتغاضي والتغافل

فثلاً لوكنت بمجلس وابديت رائيك بموضوع وقامت وحدة كبيرة بالسن وردت عليك بكلام قاسي هل اقوم برد عليها؟
طبعاً لا
هنا سلاحك التغافل والتغاضي
ولهذا على كل واحد منا تقبل الطرف الآخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أوطبائع ،
ومانراةمن الآخرين من زلات تؤذينا
فيجب علينا ان نتغافل ونعفوا ولانعطي الامور اكبر من حقها

(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله حيب المحسنين"

وكما قال الإمام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
والحسن البصري يقول:
"ما زال التغافل من فعلالكرام

ويقول الشاعر:
ليس الغبي بسيد في قومه......ولكن سيدالقوم هو المتغابي


التغــافل



التغافل لغةً : هو تعمد الغفلة ، و أرى من نفسه أنهغافلُ و ليس به غفلة


التغافل : وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لمايتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الأمور .

النبي صلى الله عليه وسلم و التغافل


قال تعالى: {وَإِذْ أَسَرَّالنَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّانَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }
. أي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ببعض ماأخبرت به عائشة معاتباً لها، ولم يخبرها بجميع ما حصل منها حياءً منه وكرماً، فإِنمن عادة الفضلاء التغافل عن الزلات، والتقصير في اللوم والعتاب.


قال الحسن: ما استقصى كريمٌ قط.
وقال سفيان: ما زال التغافل من شيمالكرام.



صلاح الدين و التغافل


قال ابن الأثير متحدثًا عن صلاح الدينالأيوبي:'وكان صبورًا على ما يكره، كثير التغافل عن ذنوب أصحابه، يسمع من أحدهم مايكره، ولا يعلمه بذلك، ولا يتغير عليه. وبلغني أنه كان جالسًا وعنده جماعة، فرمى بعض المماليك بعضًا بسرموز- يعني:بنعل- فأخطأته، ووصلت إلى صلاح الدين فأخطأته،ووقعت بالقرب منه، فالتفت إلى الجهة الأخرى يكلم جليسه؛ ليتغافل عنها'.




واعلم أن من الدهاء كل الدهاء التغافل عن كل ذنب لا تستطاع العقوبة عليه، ومن عداوة كل عدو لا تقدر على الانتصار منه.

فأما التغافل عن ما لا يعني فهو العقل.

وقد قال الحكماء: لا يكون المرء عاقلاً حتى يكون عما لايعنيه غافلاً.



تحياتي
حـــــــــــلا الايمان
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنوتة شيوخ
بنوتة شيوخ
مشكوره حبيبتي بس ايش مكتوب بتوقيعه
الوحيدة
الوحيدة
ممممممممممممممممممممممشكورة
بيــلســاَن
بيــلســاَن
راااااائع سطرتيــ


شكراا منـ الأعماق



تحيتيــ
حلا الإيمان
حلا الإيمان
شكرا للجميع على المرور
كتبت ماكتبتة بتوقيها بالمقدمة
روعة احسااس
روعة احسااس
ما قصرتي ... طرح ولاآ أروووع