سوء التغذية عند الاطفال ملف شامل

الأمومة والطفل

:39:ما هي آثار سوء التغذية على طفلك؟!:39:

إن تغذية الأطفال من الأمور المهمة للصحة حيث إن ما يتناوله الطفل يكون له الأثر الكبير على صحته عندما يبلغ وخاصة إذا كان هناك نقص أو سوء تغذية حيث تؤثر هذه على سلامة الجسم من الأمراض المصاحبة لذلك مثل هشاشة العظام وفقر الدم وقد يؤدي إلى حدوث السمنة أو النحافة وضعف المناعة وقلة النشاط البدني والعقلي لذلك يجب علينا كآباء مسؤولين الحرص على متابعة ما يتناوله الأطفال للحصول على صحة جيدة خلال هذه الفترة وما بعدها من المراحل المهمة

الوجبات الخاوية:

يواجه فئة وجيل الأطفال والمراهقين العديد من الإغراءات وخاصة ما يعرف بالوجبات السريعة والحلويات والمأكولات المعدة بشكل مغر وجذاب مثل التشبسي هذه المواد تسمى مواد خاوية لأنها لا تمد الجسم بأي عناصر مفيدة بل قد تساهم بحدوث العديد من المشاكل الصحية وعموما فان شرائح البطاطس المقلي "التشيبس" للأسف تعتبر من الأغذية الخطيرة على صحة الإنسان وخاصة الأطفال وذلك لأنها تحتوي على العديد من المركبات التي تساهم في الاضرار بالجسم وخلاياه وقد تكون هذه المواد الموجودة فيها لها دور كبير في الحد من الصحة ومنها :

المواد المضافة:


نلاحظ إن التشيبسي يحتوي على العديد من المواد المضافة ومنها المواد الحافظة والمواد المنكهة وكذلك المواد المالحة وكل هذه المواد لها العديد من المشاكل الصحية وخاصة اذا تناول فيها الطفل كميات كبيرة فزيادة الملح في الدم له تأثير كبير على التوازن المائي (السوائل) داخل الجسم وهذا قد تؤدي الى خلل في الكلى والقلب حيث إن ارتفاع الملح في الجسم سوف يساهم في رفع معدل ومحتوى الجسم من السوائل والتي سوف تساهم في إرهاق القلب والرئتين وكذلك سوف تزيد الضغط وهذا للأسف السبب الذي يكون خلف ظاهرة ارتفاع الضغط عند الأطفال وخاصة اذا صاحب تناول "التشيبسي" تناول بعض الوجبات السريعة التي تحتوي على أملاح وخاصة إضافة الكاتشب بشكل كبير على البطاطس.

النشا:


يحتوي غذاء الشيبسي على نسبة كبيرة من النشا حيث إن مصدرها هو الكربوهيدرات اما بطاطس وغيرها مثل الذرة وهذه النشا لها تأثير على زيادة السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل مما يكون سببا رئيسيا لزيادة الوزن وتراكم الدهون وخاصة اذا كان مع هذا التشيبسي مشروبات غازية حيث إن ذلك سوف يكون له تأثير على زيادة معدلات السعرات الحرارية وسوف يكون له تأثير على زيادة معدل بناء الدهون والأنسجة الدهنية داخل جسم الطفل ويلاحظ إن تناول "التشيبسي" عند الأطفال قد يكون بدون كمية محدودة بل يقوم الطفل بفتح أكياس التشيبسي بدون عدد وخاصة اذا كان الطفل أو المراهق أمام شاشة التلفزيون أو الكمبيوتر وفي هذه الحالة سوف يأكل بدون وعي وخاصة اذا كان لديه زملاءه معه وهناك تنافس أمام هذه الألعاب وبالتالي فانه سوف يتناول هذه الأغذية الخاوية بكميات كبيرة دون وعي وتركيز .

زيوت القلي:

مما لاشك فيه إن طرق تصنيع وإعداد البطاطس المقرمش "التشيبسي" يعتمد على القلي والغمر في الزيت لمدة ليست قصيرة هذه الطريقة سوف تجعل هذه المنتج يتشبع بالزيت وبالتالي فان هناك نسبة كبيرة جداً من المركبات الضارة التي تنتج من عملية رفع درجة حرارة الزيت حيث إن ارتفاع درجات حرارة قلي الزيت وكذلك استخدام الزيت لعدة مرات سوف يكون له اثر كبير على تكوين وإنتاج بعض المركبات الخطيرة والتي في الغالب تدخل في المادة الغذائية المقلية مما يكون لها دور كبير في حدوث العديد من المشاكل الصحية وخاصة إن بعض هذه المواد الكيميائية الناتجة من ارتفاع درجات الحرارة سوف يكون لها تأثير على الخلية وخاصة عندما تدخل داخلها فتؤثر على عملية تصنيع البروتينات (الحامض النووي) وبالتالي قد تكون عرضة لإصابة وتحويل الخلايا الطبيعية الي خلايا سرطانية -لا قدر الله- ومن المشاكل التي تنتج من تناول الأطفال والمراهقين وكذلك الكبار كميات كبيرة من الزيوت النباتية والتي في الغالب تعرف بالزيوت الغنية بالأحماض الدهنية عدم التشبع والتي لها تأثير علي جدار الخلية (cell membrane) والذي يعتبر هو الوحدة الأساسية الداعمة لحماية الخلية ونشاطاتها وحيويتها.


جدار الخلية:

إن جدار الخلية هو الواحدة الواقية للخلايا وأي خلل في هذا الجدار سوف يساهم في الحد من نشاط وفاعلية وحيوية الخلية وكما هو معروف إن جدار الخلية ما هو الا عبارة عن زيوت (أحماض دهنية) تبني بشكل طبقتين أحداهما محب للماء والأخر محب للدهون وعندما يركز الطفل على الأغذية العالية بالزيوت النباتية والتي في الغالب تكون نسبة كبيرة في الأغذية المقلية مثل (التشيبسي ) فان تركيبة هذا الجدار سوف تتغير حيث إن الأحماض الدهنية الناتجة من تناول المقليات سوف تغير تركيبة هذا الجدار وبالتالي سوف تساهم في تغير نشاطه وحيوية ونشاط المستقبلات التي تقع عليه وبالتالي سوف يؤدي ذلك الى حدوث السكري (ارتفاع السكر في الدم) وكذلك يزيده معدل الكولسترول في الدم وبالتالي نجد هناك بعض الأطفال الذين من ارتفاع الدهون والكولسترول والسكري وليس هناك شك إن لهذه الأغذية الخاوية دور مهم جدا في حدوث هذه الأمراض وخاصة اذا كان الطفل لا يزاول أي نشاط حيوي أو رياضة فنجد انه قد يصاحبه سمنة وسكري وضغط دم وكولسترول.

مما سبق يتضح اهمية العناية بتغذية الأطفال ومراقبة ما يتناولونه وما يستهلكونه حيث إن غياب الرقيب والاعتماد على المربيات والعاملات والخادمات ويجب إن نهتم به لان الأم هي التي تستطيع إن تراقب ما يتناوله الطفل وتتحمله وتوجهه وتوفر له الغذاء الصحي المناسب وإدخال الخضار والفواكه والماء وغيرها من الأغذية والاشربة الصحية وبذلك نستطيع إن نقول إن مراقبة الأطفال والشباب وما يتناولونه أمر مطلوب ومهم جدا في المحافظة على صحتهم وسلامتهم ومن أكثر الأمور التي يجب مراقبتهم فيها هو الأغذية السريعة وخاصة الخاوية منها والتي بدأ تداولها وفي تزايد وانتشار مثل التشيبسي والتي في الواقع ضررها ملحوظ وخطير وقد يكون هو سبب مباشر للعديد من الأعراض الصحية الخطيرة لذلك يجب الحد منه وتقليل تناوله لأنه مصدر للملح والمواد الحافظة والزيوت وبالتالي فان خطرة كبير والحد منه مطلوب.

يعاني الأطفال سوء التغذية عادة من العوارض التالية:

1- نقص الحيوية والنشاط.

2- فقدان الشهية ما يؤدي إلى سوء الحال أكثر فأكثر.

3- نقص النمو وعدماكتساب الوزن بالشكل الطبيعي إضافة إلى التأخر في المشي أو النطق.

4- قلق واضطراب وبكاء مستمر دون علة ظاهرة وكذلك عدم القدرة على النوم.

5- الاسهالات المتكررة والمقاومة للعلاج في أكثر الأحيان.

6- الأمراض الجلدية كالأكزما والطفح الجلدي

7-تكاثر الطفيليات في الجسم، ومنها الديدان في الأمعاء وأنواع الفطريات المختلفة التي تتكاثر على الجلد والأغشية المخاطية والتي قد لا تتجاوز مع العلاج في ظل وجود واستمرار المشكلة الأساس وهي سوء التغذية.

ويعود سبب ذلك إلى الضعف في مناعة الجسم نتيجة سوء التغذية، ما يؤدي إلى إصابة الطفل بالأمراض المعدية وغير المعدية بشكل متكرر. والأهم من كل ذلك، أن ابتلاء الطفل بهذه الأمراض يفوق من حيث الشدة ابتلاء أولئك الذين يتغذون بشكل صحيح بأضعاف مضاعفة. فالحصبة مثلاً، وهو مرض شائع جداً وغير خطير
نسبياً في العادة، يمكن أن يتسبب بعوارض وخيمة وحتى مميتة لدى الأطفال السيئ التغذية. وكذلك الكثير من الأمراض البسيطة، والتي لا تُذكر، يمكن أن تكون في غاية الشدة والخطورة لدى هؤلاء.

يكفي مثالاً، من أجل توضيح هذه المسألة، أن الكثير من الأمهات يشكين دائماً من الإسهالات المتكررة لدى أطفالهن ولا يتركن علاجاً إلا ويجرّبنه ولكن دون فائدة!! في حين أن العلة قد تمكن فقط وفقط في سوء التغذية. وكذلك الأمر في الكثير من الأمراض
الجلدية المزمنة كالأكزما وتقرح الجلد والأنسجة المخاطية واللسان وغيرها من الأمراض الشائعة جداً لدى الأطفال. ولا ينفع معالجة هذه العوارض من دون التخلص من العلة الأصلية، كما لا ينفع قطع ذيل الأفعى ورأسها ما زال سليماً معافى، إذ أن الذيل سرعان ما يعود إلى النمو مجدداً، وكذلك هذه العلل سرعان ما تعود مراراً وتكراراً، وهذا ما يدل عليه شكوى الأم الدائمة من أن طفلها لا يشفى حتى يعود ويمرض مجدداً!!




يعاني طفل من أصل عشرة في العالم اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، وهو مرض قابل للتفاقم بسبب سوء التغذية. على صعيد آخر، يعاني عدد كبير من الأطفال من حساسية غذائية أو عدم تحمّل الطعام.


تبقى علاقة السبب بالنتيجة بين الغذاء والسلوك مثيرة للجدل. لكن لا شك في أن سوء التغذية والنقص في الأحماض الدهنية الأساسية والإصابة بالحساسية الغذائية أحد العوامل التي تعزز الاضطرابات السلوكية: عدائية، فرط الحركة، ضعف القدرة على التركيز، مشاكل في التعلّم، شعور بالانزعاج، ومشاكل في الحياة الاجتماعية. يعاني الأطفال الكثيرو الحركة مثلاً من مشاكل في حرق السكر، ما يفسّر اشتداد عوارض المرض صباحاً حين يأكل الطفل طعاماً غنياً بالسكر. ينطبق الأمر نفسه على الطفل الذي يستهلك السكر المكرّر الذي يفتقر إلى المغذيات، وتحديداً الكروم الضروري لتنشيط عملية حرق السكر والحفاظ على استقرار معدل الغلوكوز في الدم. يؤدي هذا النقص إلى هبوط معدل سكر الدم والتصرّف بعدائية.

اضطرابات سلوكيّة

يُترجَم النقص في الزنك، الكالسيوم، والمغنيزيوم، بفرط الحركة، وقلة التركيز، ومشاكل في التعلّم. عموماً، يعاني الأطفال المصابون بمرض اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، هذا النوع من النقص.

أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6 أحد العناصر الأساسية للحفاظ على صحة جيدة. أظهرت دراسات عدّة أنّ النقص في الأحماض الدهنية الأساسية قد يؤدي إلى اضطرابات سلوكية ومشاكل في التعلّم. في المقابل، يعاني عدد من الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة نقصاً في هذه الأحماض. كشفت إحدى الدراسات أنّ الفتيان يعانون نقصاً أكبر في هذه العناصر من الفتيات، ويواجهون مصاعب أكبر في القراءة وتهجئة الكلمات. وفقاً لدراسة أخرى، يرتبط النقص في الأوميغا 3 بحالة الاكتئاب والتقلّبات المزاجية. قدّم عدد من الباحثين فرضية تقول إنّ أحماض الأوميغا 3 قد تمحو المؤشرات المسؤولة عن التقلبات المزاجية المفاجئة وتوصي المرضى باستهلاك كمية أكبر من الطعام الغنيّ بالأوميغا 3 أو اللجوء إلى مكملات غذائية لتحسين عملية الأيض في الدماغ وتخفيف عوارض اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.

يُترجَم النقص في الفيتامين B1 بسلوك عدائي، غير مستقرّ، ومندفع. تشكّل البطاطا، الحبوب الكاملة، المكسرات النيئة، البذور، البيض، اللحم، الخضار، والرز الأسمر، مصادر غنية بهذا الفيتامين. ويُعتبر الفيتامين B6 من المغذيات الأساسية أيضاً.

وفقاً لدراسات عدّة، ثمة علاقة وثيقة بين الحساسية الغذائية أو عدم تحمّل الطعام من جهة والاضطرابات السلوكية، بما فيها اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة، من جهة أخرى. يدّعي بعض اختصاصيي التغذية أن السكر ليس العامل الأساسي المسؤول عن اضطرابات السلوك، بل يوجّهون أصابع الاتهام إلى الحساسية الغذائية أو ظاهرة عدم تحمُّل الإضافات الغذائية، وتحديداً المواد الملونة. تشكل بواعث التجاوب الغذائية جزءاً من علاج بعض الأطفال المصابين باضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة.

عوارض


تشكّل الحساسية الغذائية ردة فعل يصدرها جهاز المناعة الذي ينتج الأجسام المضادة بوجود عنصر موجود في نوع معين من الطعام. قد تكون عوارض الحساسية الغذائية حميدة في غالبية الحالات (سيلان الأنف، إسهال)، لكنها تعرّض حياة المريض للخطر أحياناً: تضيّق الحنجرة (عارض شائع لدى الأشخاص الحساسين تجاه المكسرات). قد يحصل أن تأتي نتائج الفحص الخاص بتشخيص الحساسية الغذائية سلبية، لكن سرعان ما يُظهر الطفل ردة فعل بعد تناول مأكولات معينة. هذا ما يُسمّى بظاهرة عدم تحمّل الطعام المتعلّقة عموماً بمشكلة هضمية.

تظهر ردود الفعل التي تعبّر عن الإصابة بهذه الحالة (قلة تركيز، طيش، صداع، حكاك، ربو، أكزيما، واضطرابات سلوكية) في الساعات أو الأيام التي تلي تناول الطعام.

يعاني بعض العائلات من حساسية وراثية. نتيجةً لذلك، إذا كان أحد الزوجين يعاني من الحساسية الغذائية، يزيد احتمال أن يُصاب بها طفلهما. تنتشر ظاهرة عدم تحمّل الطعام لدى الأطفال لأن جهازهم المناعي والهضمي يكون ضعيفاً. لكن على الرغم من تزايد عدد حالات الحساسية الغذائية، لا تزال الحالات الخطيرة نادرة. من أبرز العناصر الغذائية التي تثير الحساسية: مشتقات الحليب، البيض، الطماطم، الحمضيات، القمح، المكسرات، الصويا، والقشريات. لا يجب شطب منتج غذائي معين من قائمة طعام طفلك قبل استشارة الطبيب.

مغذّيات أساسيّة

وفقاً لدراسات علمية عدة، يعاني الأطفال المصابون بظاهرة اضطراب عجز الانتباه وفرط الحركة نقصاً في العناصر التالية:

- أحماض الأوميغا 3 والأوميغا 6.

- الفيتامين B على أنواعه.

- الكروم.

- المغنيزيوم.

- الفيتامين C.

يتبع:27:
4
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محبوبة رنودة
محبوبة رنودة
:26:علاج سوء التغذية:26:
الغذاء قبل الدواء وجبة الافطار



نسبة كبيرة من الأطفال (تراوح من 30 الى 40 في المئة) يذهبون الى المدرسة من دون أن يضعوا شيئاً في أفواههم صباحاً، وهذه عادة سيئة تترك آثاراً سلبية ليس على صحة الطفل وحسب بل على تحصيله الدراسي.
ان وجبة الصباح مهمة للأطفال لأنهم في طور النمو والتطــــور، كـــما أنـــها ضـرورية من أجل تحسين الأداء الدراسي لأنها تعطــيهم الطــاقة اللازمة من أجل استيعاب وفــــهم ما يــرونــه ويسمعونه خلال الحصص الدراسية من معلمــيهم، وقد دلت الأبحاث على هذا الصــعيد ان الأطـــفال الذين يأخذون وجبة افطارهم أذكى من أقـــرانهم الذين لا يتناولونها، ويحصلون على علامــات أفضل في الرياضيات والقراءة، كما يكونون أكثر انضباطا من الناحية السلوكية.


فضلاً عن ذلك، كشفت دراسة الى أن الأطفال الذين يتناولون وجبة الفطوركل يوم لا يتعرضون الى الإصابة بالسمنة بالدرجة ذاتها التي يتعرض لها أقرانهم الذين لا يتناولونها.
ومن عواقب عدم تناول الأطفال لوجبة الفطور هو انهم مهياون اكثر من غيرهم للاحساس بالجوع قبل موعد الغداء الامر الذي يدفعهم الى التهام ما هب ودب من الماكل التي لا قيمة لها والغنية بالدهنيات والسكريات

رب سائل قد يسأل: ماذا يأكل الطفل؟
طبعاً، لا يكفي الطفل فقط أن يتناول أي شيء يقع تحت يديه من أجل أن يعتبر وجبة فطور، بل يجب أن تكون الوجبة مؤلفة من مكونات جوهرية تسمح بتأمين ما يلزم الجسم من العناصر الأساسية.

ويجب على الأهل ان يرسّخوا في أذهان أطفالهم مكونات وجبة الفطور الصحية لكي تبقى محفورة في الذاكرة في مختلف مراحل حياتهم، وعموماً يمكن القول أن وجبةالفطور
يجب ان تشمل الآتي:

- الحليب أو أحد مشتقاته، لأنها ينبوع الكلس اللازم لبناء العظام والأسنان، كما تعتبر مصدراً مهماً للبروتينات والفيتامين «أ» والفيتامين «د».

- البيض، لأنه غني بالبروتينات الحاوية على الأحماض الأمينية الأساسية وغير الأساسية وعناصر غذائية كثيرة قلما نجدها مجتمعة في غذاء آخر. ويجب ان يكون البيض مطهواً جيداً للقضاء على البكتيريا الضارة التي يمكن أن تعشعش فيه.

- الحبوب أو الخبز، وهي تزود الطفل بالقسم الأكبر من السعرات الحرارية اللازمة وفي شكل بطيء ومتواصل، لمجابهة الأعباء اليومية والرياضية والدراسية، وتزود الطفل بالحــديد وفيتامينات المجموعة «ب».

- الفاكهة أو عصائرها، وتشكّل مصدراً ممتازاً للفيتاميات والمعادن والألياف الغذائية.

- المربيات أو العسل، التي تزود الطفل بالطاقة الآنية، نظراً لغناها بالسكريات السريعة الذوبان والإمتصاص في الدم.

- زيت الزيتون والزبدة، للحصول على الأحماض الدهنية الضرورية للخلايا.

- مشروب ساخن أو بارد بحسب مزاج الطفل.





كما نشير الى ارشادات لا تقل اهمية:



1-ألا تتجاوز نسبة الدهون الـ 30 في المئة من كمية الوجبة، وألا تتعدى كمية الدهون المشبعة الـ 10 في المئة.


2-ان تحتوي وجبة الفطور على ربع الحاجة اليومية من البروتينات والكلس والحديد والفيتامين «أ» و «سي».


3- أن تحتوي وجبة الفطورعلى مصادر مهمة للسكريات المعقدة التي تسهم في جعل مستوى السكر في الدم أكثر ثباتاً مقارنة بالسكريات البسيطة التي تجعله مذبذباً.


4-يجب أن تكون وجبة الفطورشهية لكي يُقبل الطفل عليها. كما يجب التنويع فيها من يوم الى آخر لأن تقديم الأصناف ذاتها يومياً يدفع الطفل الى العزوف عنها.

خلطات طبيعية لتغذية طفلك

ولتقضين على سوء تغذية طفلك وتحميه من الوقوع كفريسة لهذه الأمراض ، يقدم إليكِ الأطباء بعض الخلطات الطبيعية التي تساعدك على التعامل مع هذه المشكلة ، حيث كشفت دراسة مصرية لغادة خير الله الباحثة بكلية الزراعة جامعة عين شمس عن خلطات غذائية غنية بالبروتين والطاقة للأطفال بصفة عامة والأطفال المصابين بسوء التغذية بصفة خاصة .

وهذه الخلطات تكون على صورة بسكويت من دقيق القمح المدعم بخليط من دقيق فول الصويا والحمص وفول المانج أو المدعم بمركز بروتين هذه المصادر‏,‏ مما يؤدي إلي زيادة نسبة البروتين في البسكويت وبالتالي زيادة قيمته الغذائية بدرجة ملحوظة‏.‏

وفي نفس الإطار قدم الدكتور وجيه أحمد المالكي أستاذ التغذية بهيئة البحوث الدوائية بعضا من الأغذية المحتوية علي مواد تساعد علي القضاء علي الإسهال بسرعة كونها أحد العوامل المؤدية لسوء التغذية مع تعويض الجسم عن العناصر التي فقدها ‏,‏ وهي أغذية غنية بالنشويات والألياف الغذائية كمسحوق الجزر والخروب والدوم‏ ,‏ ويمكن عملها في صورة بودنج أو مشروب محلي بالسكر بإضافتها إلي نشا القمح أو الذرة أو الأرز‏,‏ كذلك يمكن عمل مشروب مختمر من لبن فول الصويا والمحتوي علي بعض سلالات بكتريا البروبايوتيك المفيدة في القضاء علي البكتريا الضارة في المعدة والأمعاء والمسببة لأغلب حالات الإسهال‏ .

سلامة طفلك بين يديكِ




وفي النهاية عزيزتي يجب أن تعلمين أنه عليكِ عامل كبير في الحفاظ على صحة طفلك وذلك عن طريق تقديم الأطعمة الغنية بالمواد الغذائية المفيدة له ، لذا نقدم لكِ هذه النصائح التي قد تفيدك في غذاء طفلك :

- الرضاعة الطبيعية هي الطريقة المثالية، ولا يماثلها في مزاياها أو يحل محلها أي غذاء.

- المكملات الغذائية المحضرة في المنزل أفضل من الجاهزة ، مع ضرورة الاهتمام بالنظافة عند التحضير.

- شهية الطفل هي المؤشر الحقيقي لاحتياج الطفل الغذائي .

- تعليم الطفل آداب المائدة و مساعدته في تناول الطعام و توفير الغذاء الصحي مسؤولية الوالدين.

- تحسن تغذية الطفل أثناء المرض والإسهال تساعد على الشفاء سريعاً.

- استخدام الطعام كوسيلة مكافأة أو عقاب لطفل يسبب اتجاهاً غير صحي نحو الطعام من قبل الطفل.

- الانتظام في مواعيد تناول الطعام يحسن الهضم ويتيح الفرصة للاستفادة القصوى من الطعام.

- يحتاج الطفل إلى 4 - 6 وجبات غذائية لتحقق له الكفاية الغذائية.

- يجب طهي وحفظ الطعام بالطرق الصحيحة للمحافظة على قيمته الغذائية والاستفادة الكاملة منه.

- الإفراط في الحلويات والدهون يسبب السمنة وتسوس الأسنان وأمراض سوء التغذية.

- يجب الإقلال من المشروبات الغازية و الشاي والقهوة واستبدالها بالعصائر والماء.
ارجو ان يكون موضوعي مفيد وشامل ودمتم اخواتي بنات حواء ولكم مني هذه:26::26::26:
شوبارد 333
شوبارد 333
يعطيييك الف عاافيه من جد معلومات كنت محتتاجتلهاا كثير واستفدت منها
مرة عبدالرحمن
جزاك الله خير وباارك فيك
محبوبة رنودة
محبوبة رنودة
جزاك الله خير وباارك فيك
جزاك الله خير وباارك فيك
:26:يعطيكم الف عافية وجزاكم الله خير وبارك فيكم:26: