جزاك الله خيرا ً وأحسن إليك

أختي الكريمة

طيف الأحبة
وفيك بارك

أختي الفاضلة
التوت الزاكي

هذه النوع من العين من النوع المزعج وهذه هي التي كان رسولنا الركيم صلوات ربي وسلامه عليه يعوذ الحسن والحسين منها في قوله :
( إعيذكما بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامة)
يقول بن الأنباري في شرح الحديث: هي التي تذهب وتعود..

أما وجود المس مع العين فهذا أمر وارد ويحصل أن يستغل الشيطان العين فيدخل في وقت دخولها الجسد , وأذكر كلاما نفيسا لشيخ الإسلام الأصغر بن القيم يقول فيه :
إن الشياطين تكون مع العائنين وتستغل أعينهم وحسدهم للدخول في جسد المحسود, بل قال أن الشياطين مع العائنين تكون أكثر من وجودها مع السحرة!!
هذا الكلام أنقله بتصرف على ماحفظته ويمكنك الرجوع للطب النبوي في كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد.

,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم

أختي العامرية
الجواب عن سؤالك :
الأخذ من أثر العائن له أصل وهو الحديث الذي رواه بن عباس رضي الله عنهما وأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر العائن بالغسل وقال أيضا ( إذا استغسلتم فاغسلوا) أي إذا طلب أحد منكم الغسل فاغسلوا له ,,ونقل عن بعض أهل العلم أنه يجبر العائن إذا لم يغسل بطواعيته..

وبعض العائنين يرفض الغسل فيلجأ الآخرون لأخذ شيئا لا مس عرقه أو جسده ويغتسل به, وهذا لا أصل له في الشرع لكن الفتوى اختلف فيها فبعض أهل العلم يرى أنه لايفعل ذلك وبعضهم يرى أنه لا بأس إذا لم يتيسر الغسل فيأخذ شيئا من ملابسه التي لامست عرقه فيغتسل بها , ..
أما التراب والحذاء فلا ننصح به لأنه مظنة وجود نجاسة ولا يكون التداوي بالنجاسات أبدا بل التداوي بالأمور الطاهرة (( تداووا عباد الله ولا تداووا بحرام )) حديث شريف

أما الرقية فهي كما ذكرت في الأعلى والبقرة ولاشك مباركة لكنها تضاف إلى الرقية التي ذكرت لتكمل الفائدة,,
والله أعلم

جـــــزاك الله الجنه اخي الكريم

هل صحيح ان ان العين اذا لم تداوى خلال سنة واحدة فانه مستحيل ان تذهب بعد ذلك



جزاكم الله خيرا
وكثر من امثالكم