sendrila
sendrila
الاخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 19/5/2006م
بفعل التحسن في مؤشرات أداء السوق
المؤشر الرئيسي يغلق فوق الحاجز النفسي 11 ألف نقطة


...................................

تخطى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية أمس الحاجز النفسي عند 11 ألف نقطة، بعد أن كسب 354، بنسبة 3,32 في المائة بقيادة قطاعات الزراعة، الاتصالات، الاسمنت، والخدمات، وطرأ تحسن على مؤشرات أداء السوق الرئيسية وهي كميات الأسهم المتبادلة، حجم المبالغ المدورة، وعدد الصفقات المنفذة. ما يشير إلى أن المستثمرين باتوا مقتنعين بجدوى كثير من الأسهم عند هذه المستويات من الأسعار، ما ساعد على تحسن أداء السوق بشكل عام، فبدأت موجة من التجميع على كثير من الأسهم.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية تعاملات أمس على 11046,55 نقطة بارتفاع 354,45، بنسبة 3,32 في المائة، ليغلق المؤشر فوق الحاجز النفسي 11 ألف نقطة.

وقاد أداء السوق أمس مؤشرات قطاعات الزراعة، الاتصالات، والاسمنت، فارتفع الأول بنسبة 5,27 في المائة بفعل جوف الزراعية وجازان الزراعية فارتفعت الأولى بنسبة 9,52 في المائة، ولحفتها الثانية بنسبة 9,48 في المائة، وجاء في المرتبة الثانية مؤشر قطاع الاتصالات الذي كسب 4,27 عندما ارتفعت الاتصالات بنسبة 4,5 في المائة، واتحاد اتصالات بنسبة 2,75 في المائة، وارتفع مؤشر قطاع الاسمنت بنسبة 3,89 في المائة نتيجة ارتفاع اسمنت القصيم بنسبة 9,25 في المائة، اسمنت العربية بنسبة 6,00 في المائة، فاسمنت السعودية التي كسبت بنسبة 5,5 في المائة.

وطرأ تحسن ملموس على مؤشرات أداء السوق الثلاثة الرئيسية وهي كمية الأسهم المنفذة التي بلغت 185 مليون سهم ارتفاعا من متوسط الأسبوع لفترة واحدة والبالغة 135 مليون، تجوز معها حجم المبالغ المدورة 10 مليارات ريال ارتفاعا من 7,7 مليار، كما زاد عدد الصفقات إلى 250 ألف صفقة من 193 ألف صفقة وفي كل هذا ما يشير إلى أن السوق بدأت تتسم بالثقة بين المستثمرين والمضاربين، حيث دخلت السوق مرحلة التجميع.

جرى تداول أسهم جميع الشركات المساهمة المدرجة في السوق، البالغة 80، ارتفع منها 78، وانخفضت فقط شركتا سافكو وجرير، وبهذا اقلع معدل الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى رقم فلكي بلغ 39 ضعفا، ما يعني أن السوق كانت في حالة تفاؤل كبير.

تصدر المرتفعة شركة صدق والباحة التين أقلعتا بالنسبة القصوى، فسهم الأحساء والفنادق اللتين قفزتا بنسبية 9,92 في المائة.

وبين الخاسرة فقد سهم سافكو 0,48 في المائة، تلاه سهم جرير الذي تنازل عن نسبة 0,30 في المائة.
sendrila
sendrila
--------------------------------------------------------------------------------

«السعودية للأبحاث» تربح 88,4 مليون ريال في 4 شهور

..............................


حققت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق للربع الأول من العام الحالي أرباحاً صافية بلغت 88,4 مليون ريال سعودي وهامش صافي ربح 22٪ تقريباً، محققة بذلك نسبة نمو 136٪ عن صافي أرباح الفترة ذاتها من العام 2005م والتي بلغت صافي أرباحها 37,5 مليون ريال وهامش صافي ربح 12٪ تقريباً. وتشهد المجموعة نمواً مستمراً في نشاطات شركاتها وخاصة شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر والتي بلغت صافي أرباحها 52 مليون ريال سعودي حتى نهاية شهر ابريل 2006م، أما الشركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة فتشهد نمواً مستمراً في ايراداتها وحصتها السوقية كواحدة من أهم الشركات في تدعيم أداء المجموعة.
كما تشير النتائج الأولية لشهر مايو الحالي على أن النتائج المتوقعة للربع الثاني ستشهد نمواً غير مسبوق على صعيد أرباح المجموعة.
sendrila
sendrila
--------------------------------------------------------------------------------

شركة كويتية ترفع حصتها في «سدافكو»

............................


قالت هيئة السوق المالية إنها تلقت اشعاراً بتغير ملكية شركة الصناعات المتحدة الكويتية في الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) من نسبة 30,1٪ الى نسبة31,36٪
وكانت الشركة الكويتية قد خفضت حصتها في شركة سدافكو اثناء الارتفاعات الكبيرة التي شهدها سوق الأسهم من نسبة 40٪ الى 30٪ مستفيدة من الارتفاعات الكبيرة في الأسعار.

تجدر الإشارة ان شركة الصناعات المتحدة - شركة كويتية - هي أحد المساهمين المؤسسين في الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية سدافكو.

وكانت قبل تخفيض حصتها تمتلك 13 مليون سهم تليها شركة السمح للتجارة وتمتلك 3,3 ملايين سهم ثم عبدالعزيز الحساوي ويمتلك 1,3 مليون سهم.
sendrila
sendrila
الأمير سلمان: مركز الملك عبدالله المالي إضافة نوعية للعاصمة.. وآفاق استثمارية واعدة


............................


عقدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض اجتماعاً لها أول من أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي رئيس هيئة السوق المالية المكلف الدكتور عبدالرحمن التويجري ومعالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد الخراشي.
واطلع الأمير سلمان والحضور على التصورات المعدة لمركز الملك عبداللّه المالي المزمع إنشاؤه من قبل المؤسسة العامة للتقاعد.

وتمت خلال الاجتماع مناقشة تفاصيل هذا المشروع وتسهيل إجراءات انجازه، معتبراً بأن المشروع يحظى بأهمية كبرى من الناحية الاقتصادية، حيث سيساهم في دعم الجهود الرامية إلى تنويع اقتصاد البلاد من خلال مساهمة القطاعات الاقتصادية المختلفة في الناتج المحلي الإجمالي.


ويعمل المركز المالي على استقطاب الاستثمارات المختلفة وتوفير الفرص الوظيفية للقوى العاملة السعودية. وتوقع بأن يقدم المشروع إضافة نوعية للنهضة العمرانية للرياض، خصوصاً في قطاع التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أن الرؤية المستقبلية للعاصمة في مخططها الاستراتيجي الشامل أخذت في الحسبان أن تصبح مركزاً مالياً وتجارياً مزدهراً. وأشار إلى أن الرياض تشهد نمواً وتصاعداً في جميع القطاعات، مؤكداً أن ذلك يدعو للتفاؤل في هذا الجانب، مضيفاً بأن كافة المؤشرات تؤكد بأن مدينة الرياض مقبلة على آفاق استثمارية واسعة حيث يتوفر فيها فرص عديدة في القطاعات الاستثمارية المختلفة ومن ضمنها القطاع المالي.
sendrila
sendrila
1500 شخصية اقتصادية يلتقون في جدة لتشخيص سوق الأسهم السعودية


............................


احتشد مساء أمس أكثر من 1500 شخصية اقتصادية ورجال أعمال ومستثمرين ومتعاملين في سوق الأسهم من الرجال والسيدات في فعاليات الملتقى الأول لسوق الأسهم السعودية ببيت التجارة بجدة بمشاركة خبراء بارزين من مختلف التخصصات الاقتصادية والمالية والنفسية والفنية وقد أدار الملتقى الدكتور عبدالله الدحلان.
وفي بداية الملتقى ألقى سامي ادريس رئيس اللجنة المنظمة كلمة اشار فيها الى أن الملتقى يتطلع الى استشراف مستقبل سوق الأسهم في المرحلة القادمة وبث الوعي بين المتعاملين في هذا السوق.

بعد ذلك تحدث رئيس الملتقى فيصل صيرفي، حيث أشار الى أن حجم السوق حاليا يبلغ 1,7 ترليون ريال سعودي بعد التصحيحات الأخيرة لأسهم 79 شركة بالربع الأول لعام 2006م حوالي 2,54 تريليون ريال بارتفاع بلغ 72٪ عن الربع الأول لعام 2005م.

وتوقع الصيرفي ان يزيد حجم الطروحات إلى 70 مليار ريال سعودي خلال الخمس سنوات القادمة من خلال الطروحات الكبيرة كمدينة الملك عبدالله وبنك نماء وجبل عمر.

وخاطب الملتقى قائلا ان من صميم واجباتنا كمستشارين ماليين هو التوضيح والتثقيف وليس الغوص في التفاصيل الدقيقة التي تدخل المساهمين في أمور تقنية وفنية.

وقال ان معظم ما نشهده في الوقت الحاضر من تذبذبات وتغيرات غير مبررة في أداء السوق في أحيان كثيرة تفسرها الرغبة الطبيعية لدى المستثمرين في تحقيق الأرباح، وهذا أمر ليس بالخاطئ ولكن يجب أن يعوا المخاطر التي تحيط بقراراتهم الاستثمارية والاستراتيجية واضاف ان الخطوة الأولى نحو تطبيق مبدأ الاستثمار هي اتباع أسس تقييم اداء الشركات قبل اتخاذ القرار الاستثماري مؤكدا أن ما يحتاجه السوق في الوقت الحاضر هو تعزيز ثقة المستثمرين فيه عبر التشديد على حوكمة الشركات واخضاعها لأعلى درجات الشفافية والافصاح والعمل على سن القوانين واللوائح التي تحد من التلاعب في السوق.

كما تحدث للملتقى المهندس محمد حسن علي ابوداود حيث أكد أن السوق السعودي ينعم بسيولة نقدية ضخمة حيث يبلغ حجم السيولة أكثر من (3) ترليونات موزعة على النقد والحسابات الجارية والودائع والادخار وغير ذلك واشار الى أن قيمة القروض التي قدمتها البنوك التجارية لقطاعي التجزئة والتجاري بلغت (410) مليارات ريال لعام 2005م، مشيرا الى أن كل هذه العوامل والمعطيات خلقت عنق زجاجة في الاستثمار والاقتصاد المحلي نتيجة عدم وجود الفرص الكافية والقنوات الاستثمارية المتاحة امام المواطنين لاستثمار مدخراتهم في الوطن.

وقال ان دخول المضاربين وكبار المستثمرين في سوق الأسهم المحلية ولضعف الثقافة الاستثمارية وعدم توفر المستشارين الماليين والمخططين للأفراد واندفاع صغار المستثمرين مع كبار المضاربين في سوق الأسهم في الفترة الماضية انعكس على تنامي القيمة السوقية لأسعار الشركات والمساهمة بطريقة غير سليمة ومفضوحة.

وأوضح ابوداود ان هناك ست شركات مساهمة كبرى معظمها مملوكة للدولة تتحكم في 64٪ من القيمة السوقية لأسهم الشركات المساهمة في السوق الأمر الذي يدعو إلى طرح أسهم الدولة وفق جدولة زمنية معقولة في السوق بهدف استثمار السيولة النقدية الضخمة وتوجيهها نحو المشروعات الاقتصادية الإنتاجية مع تسهيل طرح أسهم لشركات جديدة إلى السوق.

وقال لابد من تقسيم السوق إلى سوق أساسي وسوق ثانوي ويكون الفرق بينهما هو حجم رسملة الشركات وأرباحها ومجال أعمالها مع السماح بطرح صكوك لرسملة المشاريع والتوسعات للشركات.

ومن جانبه أوضح الدكتور محمد الحامد استشاري الطب النفسي أمام الملتقى الأول لسوق الأسهم أن أهم الجوانب في سوق الأسهم السعودية في الوقت الراهن هو العامل النفسي وارتباطه بسوق المال، والتأثير المتبادل لكل منهما في الآخر.

وأشار إلى أن فقدان الثقة في السوق من قبل المتعاملين يؤدي إلى عدم استقرار السوق، وبالتالي ينعكس على انعدام الثقة فيه وهو ما يعرف بالدائرة الرديئة.