دموعي قريبه وطبوعي
تخيلي موقفك أمام الله والناس يوم القيامة وصفتك المبعوثة عليها كذابه.. هنا تقفين عن الكذب




بالنسبة لأم جود.. اعتقد ان حتى مثالك يعتبر كذب لأنه وصف لحال لم يحصل.. فلو وقعت في الأمر.. بكل بساطه كنا جاهزين وحدث عطل لا تشرفنا وجيناك ولا طلعنا...


اعتادوا الصدق في كل حال
um joud
um joud
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالكذب حرام، ولا يرخص في الكذب إلا لضرورة أو حاجة، ويجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، بحيث لا توجد وسيلة أخرى مشروعة تحقق الغرض، ومن الوسائل المشروعة التي تحقق الغرض دون وقوع في الكذب: ما يسمى بالمعاريض، حيث تستعمل كلمة تحتمل معنيين، يحتاج الإنسان أن يقولها، فيقولها قاصدا بها معنى صحيحا، بينما يفهم المستمع معنى آخر.
ومن ذلك أن تقولي عن أبيك إنه غير موجود، وتقصدين أنه غير موجود أمامك أو في غرفتك ونحو ذلك.
وقد صح في الحديث جواز الكذب لتحقيق مصلحة دون مضرة، للغير تذكر، فيما رواه البخاري ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها. ، والمراد بالحديث بين الزوجين هو عن الحب الذي يساعد على دوام العشرة، وقد رأى بعض العلماء الاقتصار في جواز الكذب على ما ورد به النص في الحديث، ولكن جوزه المحققون في كل ما فيه مصلحة دون مضرة للغير، يقول ابن الجوزي ما نصه: وضابطه أن كل مقصود محمود لا يمكن التوصل إليه إلا بالكذب، فهو مباح إن كان المقصود مباحا، وإن كان واجبا، فهو واجب.
وقال ابن القيم في "زاد المعاد" ج 2 ص 145: يجوز كذب الإنسان على نفسه، وعلى غيره إذا لم يتضمن ضرر ذلك الغير إذا كان يتوصل بالكذب إلى حقه، كما كذب الحجاج بن علاط على المشركين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت بالمسلمين من ذلك الكذب، وأما ما نال من بمكة من المسلمين من الأذى والحزن، فمفسدة يسيرة في جنب المصلحة التي حصلت بالكذب. وعلى هذا، فكتابة زميلتك في كشف الحضور بينما هي غائبة لا تجوز، لأنه كذب بلا حاجة، كما أنه غش محرم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من غش فليس منا. رواه مسلم.
وكذلك لا يجوز لك أن تقولي لمن سأل عن والدك إنه غير موجود، بينما هو موجود، لأن ذلك كذب يمكن الاستغناء عنه بالمعاريض، وراجعي للأهمية الفتوى رقم: 29059، 29954.
والله أعلم.
🌹أشا🌹DZ
🌹أشا🌹DZ
يمكن انت ردودك انفعاليه ومتسرعة ومندفعة ومن الحماس تبالغي او تزودي وتكذبي مرات تصير حالات كذب لاشعورية بدون مالواحد يحس يعني مو بتعمد مسبق ومرات الواحد يضطر يرمي الكذبه بشكل بريء ماتضر احد فقط مجرد رد لصد ردود او انهاء النقاش اشبه لك الموقف بمثل .. مثلا لو صديقتي عزمتني يوم ، وانا ماقدرت اروح وقلت لها زوجي مطلعنا للبحر وماصار نصيب ومارحنا البحر سواء تشاكلت مع زوجي او حصلنا ظرف وماني حابة ابينه لغيري فلما صديقتي تتصل علي ثاني يوم وتسال كيف كان جو البحر وكيف طلعتكم بدون تفكير حقول والله حلو وانبسطنا وعيالي لعبو و تسبحو واقفل السالفة فهنا الكذب مايكون بتعمد مسبق مني لكن احرجتني وفاجئتني بالسوال وماقدر اعترف واقول مارحنا عشان لا تسال ليش وايش صار ولي طيب ماجيتي عزيمتي فلو كذبك من هذا النوع فاتت طبيعيه واغلب البشر يتصرفو بنفس الشكل وماظن مايعتبر كذب بمعناه لانه كذبتك ماضرتها ولا ضرتك لكن النوع الثاني مثلا ،، لنفس الموقف .. لو عزمتن صديقتي واعتذرت وتفهمت الموقف وانتهى ان تجمعت مع احد مثلا اخواتي او قريباتي او صديقات مايعرفو الي عزمتني واجلس اكذب عليهم واشتغلهم تاليف واقول فلانه عزمتني ورحت بيتها وابااااالغ في وصف عزيمتها سواء مدح او ذم فهنا انت كذابة ومالك مصلحة من الكذب غير الافتراء خاصة اذا كان ذم وحش ونميمة فشوفي نفسك من اي نوع كذباتك ؟؟
يمكن انت ردودك انفعاليه ومتسرعة ومندفعة ومن الحماس تبالغي او تزودي وتكذبي مرات تصير حالات كذب...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكذب كذب مش لازم الكذب يكون مضر لكي يصبح كذب
اختي صاحبة الموضوع اقرأي هذه الاحاديث وتمعني فيهم وستخافين من تكرير ذلك باذن الله
هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن لا يكذب لكن قد يعمل المعاصي الأخرى، فما هو توجيه الحديث من كذب فتاب ويخشى أن يكون قد كتب كذاباً. فما عليه؟
المؤمن الصادق لا يكذب، ولكن قد يكذب لنقص إيـمانه وضعف إيـمانه، فالواجب على كل مؤمن أن يحذر الكذب، ينبغي أن يتحرى الصدق، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقاً وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار)) ويقول الله جل وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ، ويقول سبحانه: هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ.
فالواجب تحري الصدق والحذر من الكذب أينما كان إلا في الأوجه التي يجوز فيها الكذب، تقول أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها: ((لم يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث في الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها))، في هذا لا بأس في الثلاث إذا كذب للمصلحة، في هذه الثلاث فلا بأس، الإصلاح بين الناس، وفي الحرب من غير أن يغدر، وفي حديث الرجل مع امرأته والمرأة مع زوجها.




هدانا الله واياك
جولي مدام
جولي مدام
الله يهديني ويهدينك وجميع نساء المسلمين
شيفون 2009
شيفون 2009
الله يجعلك من عباده الصادقين ويصرف عنك الكذب عليك بالدعاء واقري عن عقاب الله للكاذب وايضا احفظي لسانك قللي السوالف
مثل كذبتك اللي كتبتيها مافيها فايده لا دنيا ولاخره ماستفدتي غير الكذب والغيبه والظلم وسيئات واهديتي حسناتك الله يهديك