أختي العزيزة إنظري الى هذه الصورة المحزنة !!!
أسفة ربما جرحت مشاعرك عندما وضعت لك هذه الصورة. ولكن بعد أن أستلمتها وكنت على وشك محو الصورة مثلها مثل إيميلات أخرى لاتهمنى. أخذت منى الصورة لحظة أخرى قبل إلغاؤها بالنظر الى آخر نظرة للأم وهي تمعن النظر لوجه أبنها (لقد كانت آخر نظرة قبل وفاتها – انظر للصور التاليه) و تساءلت ؟ ماذا كانت تريد أن تقولة و لم تستطيع؟
السلام عليكم . أتركك الآن في دنيا لا يعلمها الا الله
ساعديني
أنا لم أطلب الكتير و لكن طلبت أن أربيك بأمان.
وفي نفس الوقت وضعت نفسى مكان الأبن الذى تلفظ أمه أنفاسها الأخيرة و هي غارقة في دماؤها بين يديه ولا يستطيع عمل شيء إلا البكاء و النواح. ووجدت الدموع تخرج من عيني و كأنتها تقول لماذا أمى.
هذا هو السبب الذى وجدت نفسى ملتزمة بنقل هذة الصورة الى جميع من أعرفهم عسى أن يجد هذا الطفل أحد آخر يشاركه مشاعره و يقوم بعمل شيء لوقف هذا
أختي العزيزة من السهل جدا أن نكون أو يكون أبناؤنا في موقف الولد ـو الأم. . برجاء مساعدة أخوتنا في فلسطين و إعادة إرسال هذه الرسالة الى جميع من تعرفهم . ليس العرب فقط و لكن الأجانب بدول العالم عسى أن يجد هذا الطفل و أخوته ممن لم يفقدوا آباؤهم بعد أحد ينقذهم.
وحسبى الله و نعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اغفر لنا تقصيرنا
يا إخوان إدعو وأخلصوا بالدعاء لإخواننا في فلسطين