براءه 2006
براءه 2006
أختي الفاضلة الكريمة بارك الله فيك ونفع الله بك : فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم لحرصكم على الخير وعلى التوجيه والارشاد .... لا ينكر أحد من الناس وجود بعض الأخطاء من بعض الناس من أهل الاستقامة بسبب سوء في الأسلوب أو جهل بأحكام الشرع والدين ولكن لا بد أن ننتبه إلى مسألة مهمة جدا : تضخيم الأخطاء وترويج القصص التي لا صحة لها مع زيادات وزيادات - بهارات - للإثارة فهذا والله خطأ عظيم جدا بعض هذه القصص فيها سخرية واستهزاء بمن يدعو إلى السنة مرة : قال لي أحد الأشخاص : رأيتُ رجلا ملتحيا لحيته إلى ركبته .... فقاطعته - قبل أن يكمل ما رآه من هذا الملتحي - معقولة : لحية للركبة! قال : لي يعني أصغر شوي إلى البطن فقط !! فانظري بارك الله فيك إلى هذه المبالغات التي قد تُنقل بحسن ظن ولكن تؤثر في نفسية العامي فيكره السنة أو الاستقامة ... ومرة قال لي أحد العامة : أعرف واحد مطوع يدخن .... فقلت له : أظهر الله الحق على لسانك ... قلتَ : واحد ولم تقل عشرة ... إن نسبة هذه الفئة التي تقع في هذه الأخطاء قليلة جدا ... لا تكاد تذكر أبدا ... فأغلب المشايخ من أهل العلم بالشرع والدين والله يتحملون من جفاء الناس وسوء خلقهم الكثير الكثير ولعل من كان مقربا من المشايخ الكبار أئمة العصر : الألباني وابن عثيمين وابن باز يحكى من ذلك قصصا وقصصا والله أعلم أخوكم
أختي الفاضلة الكريمة بارك الله فيك ونفع الله بك : فجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم لحرصكم على...
الأخ ابو مزنة
السلام عليكم ورحمة الله
الأخت عندما طرحت هذا الموضوع لم تقصد الأساءة لأحد ولكنها احبت ان تنوه لبعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها البعض وهم فئة قليلة من الناس وهذا لا يعطي انطباع عن الجميع
ويجوز في الشرع ان ننبه من هم في غفلة عن هذه الأمور وبدون ان نسمي الشخص او نقصد الأسائه اليه فالممارسات الخاطئة في الدعوة الى الله قد تجعل حديثي العهد بالأيمان يرجعوا او الذين ايمانهم ضعيف ان يبتعدوا عن الله وبذلك يضلونهم ويكسبوا وزرهم

أجاب عليه العلامة الفوزان عضو هيئة كبار العلماء....



ما الممارسات الخاطئة في تغيير المنكر‏؟‏ وكيف يمكن علاجها‏؟‏


الممارسات الخاطئة في تغيير المنكر تتلخص فيما يلي‏:‏
1ـ أن يقوم بتغيير المنكر من لا علم عنده بما يحل ويحرم وما هو منكر وما ليس بمنكر؛ فإن هذا يفسد أكثر مما يصلح، وقد يُحرِّم حلالاً ويُحِلُّ حرامًا‏.‏ ولا يستطيع دفع الشبهات التي توجه إليه؛ فلا بد أن يكون القائم بذلك عالمًا بما يأمر عالمًا بما ينهى عنه، يستطيع المجادلة بالتي هي أحسن ودفع الشبهات التي توجه إليه من أصحاب الشهوات والمغالطات‏.‏
2ـ أو يقوم بتغيير المنكر من ليس عنده حكمة ووضع للأمور في مواضعها وترتيب للأولويات؛ فقد يقوم بإنكار منكر صغير وهناك ما هو أكبر منه وأولى بالبداءة بتغييره، أو يقوم بإنكار منكر يخلفه منكر أعظم منه؛ فلا بد من الحكمة في ذلك‏.‏
3ـ أو يقوم بتغيير المنكر بطريق العنف والشدة، ثم تقابل بمثل ذلك أو أشد؛ فلا يحصل المقصود، فلا بد أن يكون الآمر الناهي رفيقًا فيما يأمر به رفيقًا فيما ينهى عنه‏.‏
4ـ أو يقوم بإنكار المنكر وتغييره من ليس عنده صبر وتحمل فينقطع في أول الطريق ويترك التغيير لأنه أُصيبَ باليأس، ولا بد في الآمر الناهي من الصبر والتحمل، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ‏}‏ ‏‏، وقال تعالى عن لقمان‏:‏ ‏{‏يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ‏}‏ ‏‏‏.‏
5ـ أو يقوم بذلك من لا يتقيد بدرجات الإنكار التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم فربما ينزل إلى درجة وهو يستطيع التي قبلها، أو يصعد إلى درجة وهو ليس من أهلها‏.‏
6ـ قد يكون من بعض الآمرين بالمعروف تسرُّع في بعض الأمور المهمة؛ بأن تكون له مبادرات لا يرجع فيها إلى أهل العلم والرأي والمشهورة الذين يقومون بدراسة الأمور ويعلمون تجاه كل شيء ما يناسبه، إن ارتكاب هذه الأخطاء أو بعضها تعوق مسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد تُحدِث أمورًا عكسية، وقد يحصل منها نتائج غير كافية، فمثلاً الذي يقوم بإنكار المنكر الخفيف ويترك المنكر الذي هو أعظم منه لا يُنتِج عملُهُ كبير فائدة؛ فالذي يترك إنكار الشرك والبدع وينكر أكل الربا والسفور وغير ذلك من الأمور التي يوجد ما هو أعظم منها يكون قد بدأ من آخر الطريق وعالج جسمًا مقطوع الرأس وخالف منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ فقد كانوا يبدؤون بإنكار الأهم فالمهم، كانوا يبدؤون بإنكار الشرك وعبادة غير الله، فإذا صححوا العقيدة أولاً؛ التفتوا إلى إنكار المعاصي الأخرى‏.‏
خذ هذا مثلاً في منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد بقي في مكة ينكر الشرك ويدعو إلى التوحيد ثلاث عشرة سنة قبل أن ينكر الربا والزنى وشرب الخمر ويأمر بالصلاة والزكاة‏.‏
قد يقول قائل‏:‏ هذا كان في مجتمع المشركين؛ أما نحن؛ ففي مجتمع مسلم عنده بعض المخالفات‏.‏ فنقول‏:‏ إن ما كان موجودًا عند المشركين في الجاهلية يوجد اليوم في غالب بلاد المسلمين ما هو مثله أو أعظم منه من الشرك بالله المتمثل في عبادة الأضرحة والطرق الصوفية والبدع في الدين؛ فالواجب على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في تلك البلاد أن يهتموا بذلك وأن يبدؤوا بإنكاره بجد وعزيمة حتى تطهر البلاد منه ثم يواصلوا مسيرتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بقية المخالفات‏.‏
وارجوا ان اكون وضحت موقف الأخت وموقفنا تجاه الموضوع لأنه مهم في ديننا
وشكرا :26:
سحرالاماني
سحرالاماني
الأخ ابو مزنة السلام عليكم ورحمة الله الأخت عندما طرحت هذا الموضوع لم تقصد الأساءة لأحد ولكنها احبت ان تنوه لبعض الممارسات الخاطئة التي يقوم بها البعض وهم فئة قليلة من الناس وهذا لا يعطي انطباع عن الجميع ويجوز في الشرع ان ننبه من هم في غفلة عن هذه الأمور وبدون ان نسمي الشخص او نقصد الأسائه اليه فالممارسات الخاطئة في الدعوة الى الله قد تجعل حديثي العهد بالأيمان يرجعوا او الذين ايمانهم ضعيف ان يبتعدوا عن الله وبذلك يضلونهم ويكسبوا وزرهم أجاب عليه العلامة الفوزان عضو هيئة كبار العلماء.... ما الممارسات الخاطئة في تغيير المنكر‏؟‏ وكيف يمكن علاجها‏؟‏ الممارسات الخاطئة في تغيير المنكر تتلخص فيما يلي‏:‏ 1ـ أن يقوم بتغيير المنكر من لا علم عنده بما يحل ويحرم وما هو منكر وما ليس بمنكر؛ فإن هذا يفسد أكثر مما يصلح، وقد يُحرِّم حلالاً ويُحِلُّ حرامًا‏.‏ ولا يستطيع دفع الشبهات التي توجه إليه؛ فلا بد أن يكون القائم بذلك عالمًا بما يأمر عالمًا بما ينهى عنه، يستطيع المجادلة بالتي هي أحسن ودفع الشبهات التي توجه إليه من أصحاب الشهوات والمغالطات‏.‏ 2ـ أو يقوم بتغيير المنكر من ليس عنده حكمة ووضع للأمور في مواضعها وترتيب للأولويات؛ فقد يقوم بإنكار منكر صغير وهناك ما هو أكبر منه وأولى بالبداءة بتغييره، أو يقوم بإنكار منكر يخلفه منكر أعظم منه؛ فلا بد من الحكمة في ذلك‏.‏ 3ـ أو يقوم بتغيير المنكر بطريق العنف والشدة، ثم تقابل بمثل ذلك أو أشد؛ فلا يحصل المقصود، فلا بد أن يكون الآمر الناهي رفيقًا فيما يأمر به رفيقًا فيما ينهى عنه‏.‏ 4ـ أو يقوم بإنكار المنكر وتغييره من ليس عنده صبر وتحمل فينقطع في أول الطريق ويترك التغيير لأنه أُصيبَ باليأس، ولا بد في الآمر الناهي من الصبر والتحمل، قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ‏}‏ ‏[‏العصر‏:‏ 3‏.‏‏]‏، وقال تعالى عن لقمان‏:‏ ‏{‏يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ‏}‏ ‏[‏لقمان‏:‏ 17‏.‏‏]‏‏.‏ 5ـ أو يقوم بذلك من لا يتقيد بدرجات الإنكار التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم فربما ينزل إلى درجة وهو يستطيع التي قبلها، أو يصعد إلى درجة وهو ليس من أهلها‏.‏ 6ـ قد يكون من بعض الآمرين بالمعروف تسرُّع في بعض الأمور المهمة؛ بأن تكون له مبادرات لا يرجع فيها إلى أهل العلم والرأي والمشهورة الذين يقومون بدراسة الأمور ويعلمون تجاه كل شيء ما يناسبه، إن ارتكاب هذه الأخطاء أو بعضها تعوق مسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد تُحدِث أمورًا عكسية، وقد يحصل منها نتائج غير كافية، فمثلاً الذي يقوم بإنكار المنكر الخفيف ويترك المنكر الذي هو أعظم منه لا يُنتِج عملُهُ كبير فائدة؛ فالذي يترك إنكار الشرك والبدع وينكر أكل الربا والسفور وغير ذلك من الأمور التي يوجد ما هو أعظم منها يكون قد بدأ من آخر الطريق وعالج جسمًا مقطوع الرأس وخالف منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؛ فقد كانوا يبدؤون بإنكار الأهم فالمهم، كانوا يبدؤون بإنكار الشرك وعبادة غير الله، فإذا صححوا العقيدة أولاً؛ التفتوا إلى إنكار المعاصي الأخرى‏.‏ خذ هذا مثلاً في منهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد بقي في مكة ينكر الشرك ويدعو إلى التوحيد ثلاث عشرة سنة قبل أن ينكر الربا والزنى وشرب الخمر ويأمر بالصلاة والزكاة‏.‏ قد يقول قائل‏:‏ هذا كان في مجتمع المشركين؛ أما نحن؛ ففي مجتمع مسلم عنده بعض المخالفات‏.‏ فنقول‏:‏ إن ما كان موجودًا عند المشركين في الجاهلية يوجد اليوم في غالب بلاد المسلمين ما هو مثله أو أعظم منه من الشرك بالله المتمثل في عبادة الأضرحة والطرق الصوفية والبدع في الدين؛ فالواجب على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر في تلك البلاد أن يهتموا بذلك وأن يبدؤوا بإنكاره بجد وعزيمة حتى تطهر البلاد منه ثم يواصلوا مسيرتهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بقية المخالفات‏.‏ وارجوا ان اكون وضحت موقف الأخت وموقفنا تجاه الموضوع لأنه مهم في ديننا وشكرا :26:
الأخ ابو مزنة السلام عليكم ورحمة الله الأخت عندما طرحت هذا...
براءه 2006اختي .......
مشكورة ووايد على ردك القوي على بومزنة.............. بصراحة الكلام اللي قلتيه هو راي وكل كلمة قلتيها هي نعم الجواب ....:) :) :) :) :) :)