( شـــذراتـ الـذهـبـ)
الله يجزاك خير الجزاء ويكثر من امثالك
هذا الموضوع جدا جدا مهم وفي مكانه الصحيح
اسأل الله ان ينفع به كثير من النساء
شيخه الكويت
شيخه الكويت
جزاك الله خير
$القلب الحنون$
وبعد أن علمنا حكم لبس القصير..
نأتي لحكم البنطال ومع هذه المجموعه من الفتاوى..


السؤال: ظهر في هذا الوقت بين النساء المسلمات لبس بعض ما يُسمى (البنطلون) وكذلك لبس القصير، وكذلك لبس الثياب التي تكشف الصدر والظهر ويتعللون بأن ذلك جائز بين النساء، فما الحكم في ذلك، وما الرأي؟

الاجابـــة:لا يجوز اعتياد ذلك، فإن البنطلون يبين تفاصيل جسم المرأة؛ حيث يظهر حجم الفخذين والأليتين وبقية البدن، فكأن المرأة عارية، وهكذا لبس القصير الذي يبدو منه الساق، أو بعض الفخذ، فإن المرأة كلها عورة، وكذلك ما يظهر منه الصدر والظهر فقد قال تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ أي يدلين الخمار من الرأس حتى يستر الوجه ويستر فتحة الجيب وهو مدخل الرأس من الثوب، وكذا قوله تعالى: وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ أي إذا كان على ساقها زينة، أو خلخال فإنها تستره ولا تضرب برجلها على الأرض مخافة أن يظهر صوته، ولا يُبيح ذلك كونها مع النساء فإنها إذا اعتادت ذلك بين النساء تملكت عليها هذه العادة وأصبح ذلك ديدنها ولم تستطع الانفطام عنها فيكون زيًا وعادة متحكمة فيها بخلاف ما إذا تربت من صغرها على اللباس الواسع ولو في بيتها، أو عند محارمها فإنها تألفه وتعتاد عليه فننصح أولياء الأمور أن لا يتساهلوا مع بناتهم في الصغر حتى يقدروا على ردهن في الكبر. والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


السؤال: هل لبس المرأة البنطلون والفستان القصير أمام النساء حرام أم يجوز؟

الجواب : نعم لا شك أن البنطلون والفستان القصير لا يحصل به ستر العورة أما الأول فلأن البنطلون على قدر العضو كل عضو له قدر مقدر فيه ومع ذلك أنه يصف أعضاء البدن أي يصف أحجامها وهذا نوع من الكشف فهي في الحقيقة كاسية عارية وأما الفستان القصير فإنه كذلك لا يحصل به ستر العورة لكن إذا كان قصيرا بحيث لا يحصل منه كشف المرأة لجسمها إلا ما يجوز كشفه للمرأة فهذا لا بأس به أمام النساء لأن المرأة يجوز لها أن تنظر من المرأة إلى ما سوى ما بين السرة والركبة فإذا كان لا يظهر منه إلا ذلك فلا حرج فيه مع النساء.

السؤال : امرأة تسأل عن حكم لبس البنطلون أمام الشغالة في المنزل ؟
الاجابـــة: لا يجوز للمرأة المسلمة لباس ما يسمى بالبنطلون أمام النساء ولو واحدة ولا أمام الرجال ولو محارم لأنه يبين تفاصيل البدن وحجم الأعضاء مما يسبب الفتنة ولأنه تقليد لنساء الكفار وقد يجوز أمام الزوج وحده لأنه يباح له النظر إلى جميع بدن زوجته فيقتصر على ذلك. والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


سؤال:
هل يجوز أن أرتدي بنطالا عريضا وفوقه أضع سترة تغطي سائر الجسد تكاد تصل إلى الكعبين بشبر دون وجود أي فتحة في السترة وليست بالشفافة ولا بالضيقة ؟.


الجواب:
يشترط في لباس المرأة الذي تبدو به أمام الرجال الأجانب ثمانية أشياء :

1- أن يكون ساترا لجميع البدن ، بما في ذلك الوجه والكفان ، وقد سبق بيان أدلة ذلك في جواب السؤال
2- أن يكون فضفاضا واسعا ، لا يصف حجم أعضائها ، وتقاطيع جسمها .
3- أن لا يكون رقيقا يصف لون بشرتها .
4- ألا يكون زينة في نفسه كالمطرز والمزركش .
5- ألا يكون مطيبا .
6- ألا يشبه لباس الرجال .
7- ألا يشبه لباس الكافرات .
8- ألا يكون لباس شهرة .

وبناء على ذلك فليس للمرأة أن تخرج أمام الرجال بسروال أو بنطلون ؛ لأمرين :
الأول : أنه يصف رِجْل المرأة .
الثاني : أن في لبسه تشبها بالرجال
.


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أوالخفيفة . ومن ذلك : البنطلون ، فإنه يصف حجم رِجْل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك ، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . انتهى . والحديث رواه مسلم (2128) .

وقال أيضا : "الذي أراه تحريم لبس المرأة للبنطلون لأنه تشبه بالرجال ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال ، ولأنه يزيل الحياء من المرأة ، ولأنه يفتح باب لباس أهل النار حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما ) وذكر أحدهما ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12سؤال رقم 192، 194) .


وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (17/102) : " لا يجوز لها أن تلبس البنطلون ؛ لما فيه من تشبه النساء بالرجال " .


وأما لبس البنطلون أو السروال تحت الجلباب ، فلا حرج فيه ، بل هو زيادة ستر وصيانة . إذا كان الجلباب سابغا ساترا ليس به فتحات تبدي ما تحته .

قال الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله : " إذا لبست المرأة البنطلون وفوقه ملابس سابغة فلا تشبه فيه بالرجال ما دامت تلبسه أسفل ملابسها " انتهى من "فتاوى الشيخ عبد الرزاق عفيفي"

والأصل أن يكون جلباب المرأة سابغا ، يغطي ظهور قدميها ، لما روى الترمذي والنسائي وأبو داود وابن ماجه عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ ؟ قَالَ : ( يُرْخِينَ شِبْرًا ) فَقَالَتْ : ( إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ ) قَالَ : ( فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْهِ ) . والحديث صححه الألباني في "صحيح سنن الترمذي" .

قال الباجي : " وَقَوْلُهَا رَضِي اللَّهُ عَنْهَا فِي إرْخَاءِ الذَّيْلِ شِبْرًا : ( إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ ) تُرِيدُ أَنَّهُ لا يَكْفِيهَا فِيمَا تَسْتَتِرُ بِهِ ; لأَنَّ تَحْرِيكَ رِجْلَيْهَا لَهُ فِي سُرْعَةِ مَشْيِهَا وَقِصَرِ الذَّيْلِ يَكْشِفُهُ عَنْهَا فَلَمَّا تَبَيَّنَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ : ( فَذِرَاعًا لا تَزِيدُ عَلَيْهِ ) " انتهى من "المنتقى" .


سؤال : ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن؟ *

الجواب : لا يجوز للمرأة عند غير زوجها مثل هذا اللباس
لأنه يبين تفاصيل جسمها ، والمرأة مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها ؛ لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند الرجال أو النساء أو المحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته ، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه
س: سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما قولكم في حدود عورة المرأة مع المرأة ؟ السؤال
جـ: عورة المرأة مع المرأة ، كعورة الرجل مع الرجل أي ما بين السرة والركبة ، ولكن هذا لا يعني أن النساء يلبسن أمام النساء ثياباً قصيرة لا تستر إلا ما بين السرة والركبة، فإن هذا لم يقله أحد من أهل العلم، ولكن معنى ذلك أن المرأة إذا كان عليها ثياب واسعة فضفاضة طويلة ثم حصل لها أن خرج شيء من ساقها أو من نحرها أو ما أشبه ذلك أمام الأخرى فإن هذا ليس فيه إثم، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن لبس النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان ساتراً من الكف (كف اليد) إلى كعب الرجل ، ومن المعلوم أنه لو فتح للنساء الباب في تقصير الثياب للزم من ذلك محاذير متعددة ، وتدهور الوضع إلى أن تقوم النساء بلباس بعيد عن اللباس الإسلامي شبيه بلباس نساء الكفار.


وسئل أيضاً: عن حكم لبس المرأة الثوب القصير أمام النساء ؟ وعن حدود عورة المرأة عند المرأة ؟

جـ: لا يجوز للمرأة أن تلبس ثوباً قصيراً؛ اللهم إلا إذا كانت في بيتها وليس في بيتها سوى زوجها ، وأما مع الناس فلا يحل لها أن تلبس الثوب القصير ، أو الضيق ، أو الشفاف الذي يصف ما وراءه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (صنفان من أهل النار لم أرهما) وذكر : (نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها). فإذا كانت المرأة تلبس القصير ، أو الضيق ، أو الشفاف الذي ترى من ورائه البشرة فهي في الحقيقة كاسية عارية ، كاسية من حيث أن عليها كسوة ، عارية من حيث أن هذه الكسوة لم تفدها شيئاً. وحدود عورة المرأة عند المرأة ما بين السرة والركبة، فالساق والنحر والرقبة ليس بعورة بالنسبة لنظر المرأة للمرأة، ولكن لا يعني ذلك أننا نجوز للمرأة أن تلبس ثياباً لا تستر إلا ما بين السرة والركبة، ولكن فيما لو أن امرأة خرج ساقها لسبب وأختها تنظر إليها وعليها ثوب سابغ، أو خرج شيء من رقبتها أو من نحرها وأختها تنظر إليه فلا بأس بذلك ، فيجب أن نعرف الفرق بين العورة وبين اللباس ، واللباس لابد أن يكون سابغاً بالنسبة للمرأة ، وأما العورة للمرأة مع المرأة فهي ما بين السرة والركبة .


حكم لبس ( البنطلون ) الذي انتشر في أوساط النساء مؤخرًا ؟

الجواب:
قبل الإجابة على هذا السؤال أوجه نصيحة إلى الرجال المؤمنين: أن يكونوا رعاة لمن تحت أيديهم من الأهل من بنين وبنات وزوجات وأخوات وغيرهن، وأن يتقوا الله تعالى في هذه الرعية، وألا يدعوا الحبل على الغارب للنساء اللاتي قال في حقهن النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" .
وأرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك، وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة؛ مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جدًا أو الخفيفة، ومن ذلك البنطلون ؛ فإنه يصف حجم رجل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح: "صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ، رُؤوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلا يَجِدْنَ رِيحَهَا؛ وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا" .
فنصيحتي لنساء المؤمنين ولرجالهن: أن يتقوا الله عز وجل، وأن يحرصوا على الزي الإسلامي الساتر، وألا يضيعوا أموالهم في اقتناء مثل هذه الألبسة. والله الموفق .


يا فضيلة الشيخ: حجتهم بهذا أن البنطال فضفاض وواسع بحيث يكون ساترًا ؟!

الجواب:
حتى وإن كان واسعًا فضفاضًا؛ لأن تمييزك رجل عن رِجل يكون به شيء من عدم الستر، ثم إنه يخشى أن يكون ذلك أيضًا من تشبه النساء بالرجال؛ لأن البنطال من ألبسة الرجال .



والخلاصة : أن اللباس شيء والنظر إلى العورة شيء آخر أما اللباس فلباس المرأة مع المرأة المشروع فيه أن يستر ما بين كف اليد إلى كعب الرجل هذا هو المشروع ولكن لو احتاجت المرأة إلى تشمير ثوبها لشغل أو نحوه فلها أن تشمر إلى الركبة وكذلك لو احتاجت إلى تشمير الذراع إلى العضد فإنها تفعل ذلك بقدر الحاجة فقط ، وأما أن يكون هذا هو اللباس المعتاد الذي تلبسه فلا . والحديث لا يدل عليه بأي حال من الأحوال ولهذا وجه الخطاب إلى الناظرة لا إلى المنظورة ولم يتعرض الرسول عليه الصلاة والسلام لذكر اللباس إطلاقاً فلم يقل لباس المرأة ما بين السرة والركبة حتى يكون في هذا شبهة لهؤلاء النساء . وأما محارمهن في النظر فكنظر المرأة إلى المرأة بمعنى أنه يجوز للمرأة أن تكشف عند محارمها ما تكشفه عند النساء ، تكشف الرأس والرقبة والقدم والكف والذراع والساق وما أشبه ذلك لكن لا تجعل اللباس قصيراً .

فمن هنا نفهم أن العورة هي من السرة الى الركبة..
وليس اللباس من السرة الى الركبه وما عداه فيجوز كشفه


ماذا ستفعلين يا أمة الله بعد أن عرفت الحكم هل ستكابرين وتغعلي ما يحلو لك ..
أم ستقولين سمعا وطاعة لله وحده..
$القلب الحنون$
جــــزاكــــــــــــــم الله خيرا خواتي على مروركم

بحاول بإذن انزل نسخه ثانيه في قسم الأزياء
حنينية
حنينية
مشكورة
جزاك الله خير