الMالkيه
الMالkيه
لعبة تلوين الرسومات



لعبة ترتيب أغراض المنزل
أهم المشاكل الأساسية والحلول المناسبة لها ؟



الاندماج الاجتماعي :
الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي من حوله ، وحتى عن أقرب الناس إليه والديه ،
فليس هناك عواطف متبادلة معهم ، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركيا ،
لا يستطيع التعبير عن احتياجاته أو طلب المساعدة من الآخرين ،
لذلك يجب على الأم إحتضانه ودغدغته والحديث معه ، فهي لن تضره إن هي أقتحمت عزلته ،
كما يجب إفهام الأم أن عدم تفاعلها معه لا يعني عدم رغبته بها أو بحديثها ،
كما أن الإستمرارية في ذلك من أهم نقاط النجاح.







الصراخ وعدم النوم :
الصراخ وعدم النوم ليلاً من علامات التوحد التي تظهر في عمر مبكر في الكثير من أطفال التوحد ،
وقد تكون مصحوبة بالكثير من الحركة مما يستدعي رقابة الوالدين المستمرة وعنايتهم ،
فتؤدي إلى إجهاد الطفل ووالديه ،
كما يحتاج الطفل إلى الرعاية النهارية فتزيد الأعباء على الوالدين ، ويزيد التعب والإرهاق ،
مما يستدعي التناوب بين الوالدين لتقديم هذه الرعاية ،
ومن الملاحظ أن السهر الليلي يقل مع التقدم في العمر
بعض الأطفال يرغبون في ترك النور مضاء وآخرون يحبون الظلام ،
البعض يحتاج إلى الهزهزة قبل النوم وآخرون يحتاجون إلى اللف في الملاّية ،
لذلك فإن معرفتك لطفلك وما في داخله من مشاعر هي الطريق للأسلوب الأفضل للمعاملة.


نوبات الغضب والصراخ :
نوبات الغضب والصراخ تحصل في أي مرحلة عمريه وقد تكون بدون أسباب أو مقدمات واضحة ،
ولكن في الغالب هي طريقة للتعبير عن النفس والاحتياج ،
فالطفل التوحدي تنقصه أدوات اللغة والتعبير أو كرد فعل للتعبير عن غضبه أو لتغيير عاداته ،
وقد يستخدمها الطفل لتلبية طلباته ، فهو يعتمد على النمطية التكرارية في اللعب ،
وقد تمتد النوبة الواحدة لعدة ساعات مما يضطر العائلة لتلبية طلباته ،
والطفل يتعلم من الاستجابة فيستخدم هذا الأسلوب عند كل احتياج ،
وقد يستخدمها في الأماكن العامة وفي وجود الغرباء كوسيلة ضغط .
لمنع نوبة الغضب والصراخ يجب عدم الاستجابة له وعدم تنفيذ احتياجاته ( وذلك يحتاج إلى أعصاب حديدية وآذان صمّاء )، وتلبيتها بعد انتهاء النوبة ...... ،
وإفهامه ذلك باللعب معه والابتسام له ، وإعطاءه اللعبة المفضلة له ،
وقد لا يكون ذلك بالشيء اليسير فقد تحدث في الأماكن العامة فتكون مؤلمة للوالدين وتكون نضرات الناس قاسية عليهم .


التخريب :
البعض من أطفال التوحد يعيشون هادئين في صمت في عالمهم الخاص ،
وآخرون قد يكونون هادئين لبعض الوقت ولكن لا يستطيعون التعبير عن عواطفهم وأحاسيسهم ،
لا يستطيعون التواصل مع المجتمع من حولهم ، قد يعيش مع لعبة معينة يلعب بها بشكل نمطي مكرر ،
وهذا الطفل قد يعجبه صوت تكسر الزجاج مثلاً ، فنجده يقوم بتكسير الأكواب ليستمتع بأصوات التكسر ،
وآخر قد يجد المتعة في صوت تمزق الأوراق ، فنجده يقوم بتمزيق الكتب والمجلات ليستمتع بأصوات التمزق ،
وآخر قد يعجبه هدير الماء من الصنبور ، فنراه متأملاً المياه المتدفقة ،
هؤلاء الأطفال يحتاجون المساعدة بالحديث معهم ،
بإفهامهم الخطأ والصواب ، وإيجاد الألعاب المسلية وذات الأصوات ليستمتع بها وتكرار التوجيه بدون عنف .


الخوف :
صور متناقضة تعبّر عن نفسها في أطفال التوحد ، فالبعض منهم يخاف من أشياء غير ضارة كصوت الموسيقى ، أو صوت جرس المنزل ( وقد يكون السبب الحساسية المفرطة للصوت ) ،
وقد نرى نفس الطفل يمشي في وسط طريق سريع غير آبه بأصوات السيارات وأبواقها ،
ومن الصعوبة معرفة مسببات الخوف ويحتاج الأمر إلى مراجعة لأحداث سابقة والرجوع إلى الذاكرة قد تنير الطريق لمعرفة المسببات ،
فخوف الطفل من الإستحمام قد يكون مرجعه حصول حادث سابق كوجود ماء حار ،
والأطفال الطبيعيين يعبرون عن خوفهم باللغة أو الإشارة ولكن التوحديون غير قادرين على ذلك ،
وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد





لعبة البوالين الملونة


الألعاب مأخوذة ومعربة من موقع :



مصدر الصورمن مركز التوحد بالدمام
الMالkيه
الMالkيه
وهذه المشاكل يمكن حلها إذا عرفت أسبابها وتم التعامل معها بعد تجزئتها إلى أجزاء صغيرة .


عدم الخوف :

كما ذكرنا سابقاً من عدم خوفهم من أشياء خطرة ومتعددة ، وأن الخوف يمكن السيطرة عليه ، ولكن عدم الخوف بصعب التحكم فيه ،
فهم يتعلمون عن طريق الحفظ ولكن لا يطبقون ما حفظوه في موقف آخر ، كما أن نقص الذاكرة وعدم القدرة على التخيل تلعب دوراً هاماً ،
لذلك فإن الإنتباه لهم ومراقبتهم خارج المنزل ووضع الحواجز على الدرج والشبابيك مهم جداً، ومراعاة شروط السلامة في الأجهزة الكهربية وإبعادها عنهم .



المهارات الأساسية :
ينمو الطفل التوحدي بدون إكتساب الكثير من المهارات الأساسية ،

مما يجعل مهمة التدريب على عاتق الوالدين عبئاً كبيراً ،
ولكن بالصبر يمكن تدريب الطفل على بعض المهارات مثل
قضاء الحاجة ، العناية بالنفس ، أسلوب الأكل ، وغيره

السلوك المحرج إجتماعياً :
الأطفال العاديين قد يسببون الحرج لوالديهم بين الحين والآخر في وجود الآخرين ،
والأطفال التوحديون يفعلون الشيء ذاته بصورة متكررة ولمدة أطول ، وقد لا يجدي معهم الزجر والتنبيه ، ومن هذه السلوكيات :
o ترديد الكلام وخصوصاً كلام الآخرين .
o لعق الأيدي والأرجل.
o الهروب من الوالدين خارج المنزل
o العبث في المحلات ورمي المعروضات وتخريبها
o الضحك من غير سبب
o نوبات الغضب والصراخ
تلك المشاكل تسبب إحراجاً للوالدين مما يضطر البعض منهم إلى ترك طفلهم في المنزل طوال الوقت وهو أمر غير مرغوب فيه ، وفي بعض الأحيان تحتاج الأم إلى وجود مرافق خاص للطفل لرعايته،
أو أن تقوم الأم بأستخدام رباط تمسك طرفه لمنع إبتعاده عنها، لذلك فإن مراقبة الطفل مهمة جداً لحمايته وحماية الآخرين ،
وأن تقال له كلمة ( لا ) بصوت قوي ونبرات ثابتة مع تعبيرات واضحة على الوجه ، حيث سيتعلم أن (لا ) نوع من الردع والتحريم ،
أمّا الضرب فلا فائدة منه ، والطفل التوحدي يتعلم ولكن ببطء ،
كما أنه من المهم إظهار البهجة والشكر والإمتنان حين يمضي التسّوق بدون تعكير، ومكافئته على ذلك .





إيذاء الذات :
إيذاء الذات يتكرر بصورة واضحة عندما يكون الطفل غير مشغول بعمل ما أو لوجود إحباط داخلي لديه مهما قلت درجته ،
وقد لوحظ ازدياد هذه الحالات في دور الرعاية لقلة الرعاية وقلة إنشغال الطفل ،
مما يجعله يعبر عن نفسه بإيذاء ذاته ، وهذا الإيذاء يأخذ أشكال متعددة مثل عض الأيدي وضرب الرأس في الحائط ،
كما أنه قد يستخدم أدوات لإيذاء نفسه ، وعادة ما يكون ذلك مصحوباً بالغضب والتوتر.
أفضل وسيلة لعلاج الحالة هو معرفة سبب قلق الطفل واضطرابه ، وإشغال أغلب يومه باللعب ،
والأمر يتطلب الكثير من الصبر والملاحظة ، وقد يكون السبب بسيطاً يمكن حله ،
ومن المهم عدم إعطاء الطفل أي اهتمام أو مديح وقت النوبة ، ولكن إظهارها بعد انتهاء النوبة .




الإنعزالية :
إذا كان الغضب وإيذاء الذات مشكلة ، فإن الإنعزالية مشكلة تواجه الطفل التوحدي ،
فنراهم هادئيين منطوين ، ميالين إلى عزل أنفسهم عن المجتمع المحيط بهم بما فيهم والديهم ،
ليس لديهم إهتمام باللعب أو الأكل ، حتى أن الوالدين قد يتخيلون عدم وجود أي قدرات لدى طفلهم،
ولكسر حاجز العزلة فإن الوالدين يلاقون الكثير من الصعوبات لدمجه وتدريبه.



التغذية :
الغذاء مهم لبناء الفكر والجسم ، وقد يكون الطفل قد تعود على تغذية سائلة أو شبه سائلة قبل ظهور الأعراض ،
وفي محاولة إدخال التغذية الصلبة يرفضها الطفل ،
فقد لا يكون لديه معرفة بتحريك فكيه لتناول الغذاء الصلب وخصوصا الحجم الكبير منه فيقوم برفضه ، مما يؤدي إلى سوء التغذية ،
كما أن طفل التوحد نمطي في سلوكه ، فقد يكون نمطياً في غذاءه ،
فيتعود على نوع واحد من الغذاء ويرفض ما دون ذلك ، وعند تغييره يبدأ بالإستفراغ ،
كما أن نمطية الغذاء قد تؤدي إلى الإمساك الدائم والمتكرر

مقاومة التغيير :
الطفل التوحدي يعيش في عالمه الخاص ، منعزلاً عن مجتمعه ، غير قادر على الإبتكار ،
يقوم بألعاب نمطية وبشكل مكرر ، وقد لا يتفاعل مع لعبته ، بل أنه قد يرفض تحريكها ،
وقد يصاب بنوبة من الغضب عند محاولة التغيير ،
وقد يرفض الأكل لكي لا يغير من نمطية وضعه ، كما أنه يصعب عليه التكيف مع المكان عند تغييره ،
فقد يحتاج إلى عدة أشهر لكي يتعود عليه.











الMالkيه
الMالkيه
تجارب لأُسر نجحت في دمج أطفالها مع العالم الخارجي



معالِجة توحّدية

عندما كان ابني في الشهر الحادي والعشرين من العمر , تم تشخيص التوحد لديه ..



حتى قبل أن يتم التشخيص , وبدءاً من شهره الحادي عشر شعرنا أن هناك أمراً ما ليس على ما يرام , ظننا في البداية أنه قد يكون مصاباً بالصمم لأنه لا يستجيب عندما نناديه باسمه , كانت أمه تتسلل من خلفه وتصفق بيديها بقوة قرب أذنيه آملة باستجابة .. ولكن دون فائدة , على الرغم من ذلك فإنه يأتي راكضاً عندما يسمع موسيقى برنامجه الفضل تأتي من الغرفة المجاورة , لم يبكِ يوماً إثر سقوطه على الأرض , ومن النادر جداً أن ينظر في عينيك ويبتسم .










بعد تشخيص التوحد لدى طفلنا .. عشنا حالة من الإنكار دامت لحوالي الأسبوع , وبقينا في حالة من البكاء لحوالي الأسبوعين , وأخيراً وجهنا الواقع و قررنا أن نتعامل معه , وأن نعمل لخير طفلنا .




اخترنا علاجاً يعرف باسم تحليل السلوك التطبيقي ABA (Applied Behavior Analysis) . في هذا البرنامج , تأتي المعالِجة إلى منزلنا من 4- 6 ساعات يومياً , ولخمس أيام في الأسبوع , المعالِجة عمرها 19 عاماً واسمها Kali, وما يجعل من Kali أمراً فريداً هي أن Kali مصابة بالتوحد . على الرغم من أنها توحدية , فهي تعمل كمعالِجة , وترتاد الجامعة في قسم علم النفس .











عندما تقابلها لن تظنًّ أبداً أنها مصابة بالتوحد , فقط منطوية وخجولة قليلاً . ونحن نجدها في غاية التميز لأنها قادرة أن ترينا الصورة الأوضح عن العالم الذي يعيش فيه ابننا .




في مقابلة مع Kali جرى الحديث الآتي :




- أنت تعملين كمعالِجة للأطفال التوحديين , صحيح ؟




- نعم .




- كم عدد الأطفال الذين عملتِ معهم ؟




- امممممممم .. ربما 300 .




- هل تجدين نفسك تعانين من عائق في قدرتك على التفكير أو التعلم ؟




- لا.




- هل تجدين نفسك تعانين من عائق في التواصل العاطفي؟




- نعم .




- هل شعرت يوماً أن بإمكان الأطفال الذين عملت معهم أن يتجاوزوا حالتهم ويتحولوا إلى أشخاص منتجين في العالم الحقيقي .




- نعم .. بالتأكيد .









إيفان..
من طفل صامت منعزل إلى ناطق بثلاث لغات..
تجربة مدهشة لأسرة سورية في قهر التوحد

لا يزال مرض التوحد من بين الأمراض التي لا تحظى بنصيب وافر من التوعية بها بحيث يكاد الوعي يقتصر على الأطباء والباحثين النفسيين إضافة إلى أصحاب المأساة أنفسهم.
قسوة التجربة هي ما يجمع ذوي الأطفال المتوحدين في سورية ممن التقتهم نشرة سانا الصحية لكن الذي يفرقهم يبدو أهم بكثير وهو التطور اللافت الذي طرأ على بعض المتوحدين دون نظرائهم.
وفي أحدث حالات التطور اللافتة كان الطفل السوري إيفان الذي تحول خلال تسعة أشهر من متوحد عديم التواصل البصري والكلامي إلى طفل يتكلم بلغات ثلاث مندمج مع ومن حوله.
وكانت تجربة الكيميائية والمخترعة السورية هيفاء كيالي التي استطاعت شفاء ابنتها من المرض هي التجربة الأكثر حسما للجدل بين مؤيدي العلاج بالأدوية بطيء النتائج وبين مؤيدي العلاج الطبيعي الذي تثبت التجارب الموثقة بالصوت والصورة أنه أكبر وأسرع جدوى.
وقالت السيدة سهام عن ابنها المتوحد ذي الأعوام العشرة: "كانت صدمتنا كبيرة عندما لاحظنا على طفلي انعدام التأثر بالمحيط منذ ولادته وقد استمرت الصدمة ثلاث سنوات لم نفعل شيئا خلالها إلا تعويد أنفسنا على صراخه المستمر وعناده.. لم نكن ببساطة نعرف بهذا المرض ولا إلى أين نلجأ لتشخيصه، وبعدما أجمع أطباء ابني على كونه متوحدا أصبحنا زبائن يوميين لدى خبراء تعليم النطق والتواصل، واستفاد ابني بعض الشيء لكني مازلت آمل في حدوث معجزة".
أما أم داني فتعترف بأن من حولها ساهموا في إحباطها بادئ الأمر من إمكانية شفاء ابنتها لكنها تؤكد إصرارها على متابعة الحالة رغم ما تنفقه في سبيل ذلك في مدارس وجمعيات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتي قطعت شوطا مهما في سورية أفضت إلى دمج 37 طفلا توحديا هذا العام في المدارس العادية.
من جهتها تقدم السيدة روشين مثالا غير مسبوق في النتيجة المذهلة التي أدت إليها رعايتها لابنها إيفان (5 سنوات) بالاعتماد على حمية ونظام غذائيين إضافة إلى وصفة من الأعشاب الطبيعية بإشراف الدكتورة هيفاء كيالي وهي تجربة تراها السيدة هيفاء أهم في نتائجها من تجربتها الشخصية مع ابنتها نيفين دلول التي نالت في طوكيو عام 2004 الجائزة الأولى كأصغر مخترعة لابتكارها ساعة أطفال مدرسية.
وتصف الدكتورة كيالي في حديثها إلى نشرة سانا الصحية تجربة إيفان بأنها نتيجة خارقة خصوصا بالنسبة إلى ما استغرقته من وقت لافتة إلى تضافر عوامل النجاح من علاج طبيعي وجهود حثيثة من الأم إضافة إلى الإشراف الطبي.
وتقول الدكتورة التي نالت الميدالية الذهبية من السيدة أسماء الأسد في حفل تكريم الأمهات عام 2006: يخطئ أهل الطفل المتوحد عندما يعتقدون بإمكانية رمي العبء عن كاهلهم والاكتفاء بمدارس الرعاية الخاصة، فمتابعة الأهل لأبنائهم بأنفسهم وخطوة خطوة لها أهمية كبيرة، والأهم من ذلك إيمانهم بأنه لا داء دون دواء.
وتلفت الدكتورة إلى أن الأميركيين روجوا للنظام الغذائي كحل لعلاج التوحد، لكنهم بعد ذلك أوقفوا هذا النظام رغم فعاليته وذلك لصالح أغراض ربحية بحتة تمثلت في محاولة زيادة مبيعات أدويتهم مضيفة أن عماد علاجها هو الغذاء المكون من التمر الذي يحوي جميع الفيتامينات والمعادن الأساسية واليقطين الذي يعالج ضمور الحواس والضمور العقلي وقد ورد ذكره في القرآن الكريم إضافة إلى الجوز الذي له فوائد عظيمة للدماغ فضلا عن أنها ثمرة تشبه الدماغ بتلافيفه وسائله الأبيض.
وخلافا لما يراه الأطباء من صعوبة في تبيان سبب الإصابة بالتوحد، تؤكد الدكتورة كيالي من خلال قصص مرضاها أن استقصاء الحالة يكون بالعودة إلى فترة الحمل أو ما قبله ومعرفة ما إذا كانت الأم تناولت أدوية كيماوية محرضة على الإباضة أو ابتلعت خلال الحمل كمية من الرصاص لدى زيارتها طبيب الأسنان، أو تناولت طعاما ملوثا أو دواء ما، كما أن سبب الإصابة قد يكون حدث خلال الولادة، فثوان من نقص الأكسجة قد تحدث خللا دماغيا للوليد كما أن جفاف ماء الرأس يسبب للوليد جفافا قد يؤدي به للمأساة نفسها.
ولا تقتصر وصفات الدكتورة كيالي على مرضى التوحد فحسب، بل تتعداها إلى المصابين بالمنغوليا والشلل الدماغي، وهنا تقول: طورنا الأعشاب لتصبح قادرة على شفاء هذه الحالات التي يخيل للناس أنها مستعصية وأثبتت تجاربنا إمكانية تغيير شكل الجمجمة لدى المصاب بما يطور قدراته الإدراكية والتواصلية.
وفي اتصال هاتفي تلقته الدكتورة خلال اللقاء قالت المصرية هزار عبد العزيز أحمد (أم لطفل منغولي) إن الوصفات المذكورة حققت نتائج باهرة مع طفلها خلال أيام تمثلت في شد عضلات طفلها خصوصا رقبته وأطرافه بعد أن كانت مرتخية تماما كما أنه بات قادرا على الإمساك بالأشياء وإدراكها جيدا والتجاوب مع التعبيرات من حوله والتعرف إلى الأشخاص.
وتشير الدكتورة كيالي إلى أن التجارب الناجحة لمرضاها ولاسيما تجربة إيفان ستعرض جميعها بالصوت والصورة على موقع (طريقك إلى الحقيقة) على الإنترنت ليتم بعدها النشر على جميع المواقع الإلكترونية العالمية المعنية.
تقول السيدة روشين: أمضى إيفان أربع سنوات من عمره دون لفظ أي كلمة حتى من قبيل ماما وبابا، وكان منعزلا عن أقرانه لا يختلط بأحد، بقاؤه فترة طويلة على هذا الحال أحبطني خصوصا عندما كنت أسمع الناس من حولي يقولون إنه لا أمل في الشفاء.
وتضيف: بدأ العلاج باتباع حمية تستبعد الحليب ومشتقاته وكذلك القمح ومشتقاته والسكر ثم باتباع نظام غذائي قوامه التمر والجوز واليقطين، وبعد ذلك بأسبوع بدأت أولى وجبات الأعشاب وخلال أيام قليلة لاحظت أول دلائل التحسن عندما بدأ ابني يشير بإصبعه إلى الأشياء.
ولفتت روشين إلى أنها عرضت ابنها على اختصاصية نطق أوضحت لها أن إيفان لن يتعلم الكلام إذا ظلت أمه تحدثه بالعربية والكردية معا، لكن الدكتورة كيالي عززت ثقة الوالدة بأن استجابة ايفان للعلاج تمكنه من تعلم اللغتين معا بل وتعلم الإنكليزية أيضا ما دفع بالأم إلى استخدام كتب سلسلة (غيستل غو) التي يدرسها الأطفال في سورية، إضافة إلى لجوئها أساسا إلى كتب تعليم العربية الخاصة برياض الأطفال.
وثابرت روشين على تصوير ابنها خلال مراحل التعلم، إذ تبدو قراءته للأحرف بالإنكليزية والعربية واضحة وقد وصل الآن إلى المستوى الثالث من السلسلة الإنكليزية، إضافة إلى حسن تواصله مع أمه بالكردية كما ظهر وهو يقرأ الأرقام ويكتبها على لوحه الصغير ويكتب أرقام هاتف والده على الجوال ليجري معه اتصالا.
وأظهر إيفان بالتزامن مع هذه التطورات قدرة على الاندماج والتعبير عن السعادة مع أطفال أسوياء واهتماما بالألعاب والكرة خصوصا بعد أن كانت لا تجذب انتباهه.
يشار إلى أن المرض اكتشف عالميا عام 1947 وعرفه الأطباء بأنه إعاقة تظهر في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وتستمر معه وتحول دون استيعابه للمعلومات ومعالجتها ما يفقده القدرة جزئيا أو كليا على التواصل مع المحيط أو حتى استخدام ما فيه من أدوات وتتمثل الأعراض بعجز الطفل عن الكلام أو إصدار أصوات غير مفهومة كثيرا ما تكون على شكل ضجيج غير واضح الأسباب إضافة إلى عدم قدرة الطفل على التعبير عن أي شكل من أشكال الشعور أو الاستجابة الطبيعية عدا كونه مفرط النشاط قليل النوم غالبا.
ويقر الباحثون على مستوى العالم بعدم قدرتهم على التوصل لسبب معروف لهذا النوع من الإعاقة وإن كانت الأبحاث الجارية تتناول دراسة الجوانب البيولوجية والعصبية والجينية بعد أن ثبت عدم صلة العامل الوراثي أو البيئة النفسية للطفل بالتسبب في الإصابة.
الMالkيه
الMالkيه
لاتنسون تدعولي
الكتاكيتالحلوه
الله يوفقك ويسهل عليك الاختبارات
مشكوره على الموضوع بس انا والله محتاره من هيفاء الكيالي ياكثر الي مددحوها ...................... ويكثر اللي ذموها وانا في حيره