مشروع مجابهة غزو الأ فكار الغربية .. لمجتمعنا الاسلامي

الملتقى العام



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بـعـد التحية العـطرة والأحترام والتـقـد ير .............

لا يخفى على الجميع الى اين وصل مجتمعنا من تراخي وضعف في الوازع الد يني " الا من رحم ربي " بعدما صدر اليناالغرب تلك الافكار الهدامة , تحت مسمى ( الحضارة ) .... فـتـشربتها عـقـول شبابنا , فأخذ وا يدعوا الثـقافة الحضارية بأفكارهم الهدا مة زاعمين ان هذه الأ فكار لا يعارضها الد ين , فأ خذ وا يـبتـد عوا ويغزوا بالأ فكار الغربية المزخرفة بصورة د ينية , والتي أغلبها من أبتكار الـ( مـسـتـشرقين ) فـتبد وا للمتـلقي أنها لا تعترض لد ينـنا .
والمشكلة الأ مر ان المجتمع ( رجال – ونساء ) بدأت تـتظارب لدية التعاليم الد ينية والأعراف الاجتماعية .

( يجب ان نـفرق بين الاعراف الدينية والاعراف الاجتماعية " فالاعراف الد ينية لامجال ان نـتـناقش بها فـقد وضحها القران الكريم والسنة المطهرة " ) .

عـنـد ما تـشربت عـقولهم لتلك الأ فكار المد مرة ... اللتي لا نكاد نسمع سوى تلك العبارات الهادمة .
وبات باين للأ عيان ما آل اليه مجتمعنا , وبعد ان استوعب المجتمع هذا الد مار ( من ضعـف في الوازع الد يني ) وعزم على أصلاح حاله ,
لم يلجاء الى كتاب الله الكريم وسنة نبـينا محمد صلى الله عليه وسلم , لا وللأ سف اعـتمد على ما تـشرب عـقله من الأ فكار الغربية بأسم الد ين ... التي هي اساس المشكلة ... ( الأفكار الاستـشراقية )..
فاقول يكفي انها ليست من الكتاب الكريم ولا السنة المطهرة , التي اذا تمسكنا بها كما اوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم لن نـظل بعـده , ولن تجرفـنا افكارهم المتهالكة ,
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سد يدا )
يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتـقواه وأن يعبدوه عبادة من كأنه يراها , وأن يقولوا" قولا سديدا " أي مستـقـيما لا اعوجاج فيه ولا انحراف .
فهل القول السد يد سنجده خارج الكتاب الكريم والسنه المطهرة الشريفة ؟؟ ( والعياذ بالله )... عـنـد ما يناشد البعض بالحوار لوضع ( حـقـوق المرأة ) فما يجبرنا اذ ن ان نحاور هذه الأ فكار بمنهـجيتهم ؟؟ ( وهي موضحة في شرعنا !!!!!)
الفاتكة بمجتمعنا ود ينـنا .. << علماان هذا الا نجراف لم يقـتصر على المرأة فقط بل جرف الكثير من الرجال.


وهي من العوامل التي ساعد ت في أنجرافنا في تيار الحضارة المزعوم .
فهنا وللأ سف نموذجا منها !! وان كنت اظن ان هؤلا لا يعلموا الفكرة التي ينقلوا... !! الا بالشكل الخارجي , ولم يعوا البعد الذي تهد ف له .. متجاهلين تعاليم الكتاب والسنة . ( والعياذ بالله ) .
وكل هذا يهون عـنـد بعض " الصحفين " ولن يتم ذكر اسماء لعدة اسباب وهي الآ تي


1 - ان في هذا اتباعا للمنهج النبوي اذكان صلى الله عليه وسلم يصعد المنبر ويقول " مابال أقوام " ولا يسميهم .
2 – أن المقصود هو مناقشة الا فكار لا الأسماء .
3 – ان ماتم ايراده هنا او هناك ماهو الا نماذج لما ورد , اذلا يتـوقـف المقصور عليه , بل يتـعـداه الى كل ما وافـقه في موضعه , وبالتالي فان معرفة الأ سماء قـد لا تـفيد كثيرا ولكن القراءة الواعية هي مايجب ان نسعى لتحقيقة لدى كافة أفراد المجتمع متى ما أردنا حماية انـفسنا ومجتمعنا مما يسطر من المبادئ الهدامة والأ فكار المنحرفة .
واسهاما في تحقيق القراءة الواعية فـقـد ضمنت هذه الصفحة


شيئا من سمات دعاة التحرير ( ومعضمهم لا يعي مايتسبب طرحة لهذه الافكار من اثر سلبي ) المزعـوم للمرأة ومنهجيتهم والتي من أهمها الغموض في الطرح وعدم الوضوح فيه ,
فأنقل نموذج لأحد " الصحفين " المثـقـفين في نظر المجتمع وللأسف ....
استمع الى أحد هم وهو يقول : " فالصعوبة الحقيقية ليست في الكتابة المباشرة , الصعوبة هي أن تـقول ماتحب أن تـقول , دون ان تسمح لأ حد أن يوقـفك عن الكلام , بحجة انـتهاك الأ عراف الأجتماعية أو الأخلا قيات الأ دبية أو حتى محاذير الا علام الرسمية "
فهو يسعى اذن الى انـتهاك اللأ عراف الأ جتماعية أو الأ خلا قيات الأ دبـية وتجاوز معاير الطرح الرسمية بطريقة ملتوية أو غير مباشرة .
وعلى الرغم مما يتصور من الوضوح في هذه العبارة , الا أنها لا تخلو من الغموض أيضا , وايضاحا لذلك نـتساءل عما يقصده الكاتب بالأعراف الأجتماعية التي لا يتورع من انـتهاكها , يجيب في مقالة أخرى فيقول : " والأن توظيف المرأة مرتبط بأوضاع اجتماعية تفرض شروطها الخاصة من حيث موقع العمل المنـفصل , والاجازات والمواصلات ....ألخ "
فهو يجعل الأمور التي صدرها بالفصل بين النساء والرجال في العمل منعا لاخـتلا طهم وخلوة بعضهم البعض من الأمور الأجتماعية القابلة للأ نـتهاك على الرغم من أنها أمور شرعية ثابتة وهذا من أخطر وسائلهم في تحقيق أهد افهم .

وهذه المقمقد مة لــــــ( مشروع مجابهة غزو الأ فكار الغربية .. لمجتمعنا الاسلامي "لتحرير المرأة " ) ......
و التي أعتذ ر عن الأ طالة فيها ....

ولكن يجب ان نعي مانـقراءة !!! نعرف كيف نـتـعامل معه وفـقا لشريعـتـنا ..

وهل مازلنا نفرق بين الاعراف الاجتماعية والاعراف الد ينية ؟؟ والتي لا يمكن الخوض في النـقاش فيها الا باطار الثـقافة الد ينية !!

هل نعي توجيهات د ينـنا اذا كانت تختص بالحقوق والواجبات أم تختص بالخلق والتكوين ؟؟


بين يدي القارىء الكريم نستعرض كتاب (تأملات في المرأة ودعوى التحرير) لمؤلفه الاستاذ سالم بن عبدالعزيز السالم، الذي سبق وان اخرج كتاب (عمل المرأة) ضمن (سلسلة قضايا نسائية معاصرة)، فجزاه الله احسن الجزاء ووفقه الى طاعته.
قدم لهذا الكتاب فضيلة الشيخ العلامة د. عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين قائلاً:

(قرأت هذه الرسالة التي جمعها ـ المؤلف ـ فيما يتعلق بتحرير المرأة وما يدندن فيه دعاة الضلال في هذا الزمان وينشرون في صحفهم ومجلاتهم من الدعاية الى خروج المرأة وبروزها وسفورها وعملها الى جانب الرجال ونبذها للحجاب ولولاية الزوج او الأب عليها وتسمية ذلك تحريراً لها.. وقد ناقشهم هذا الكتاب مناقشة علمية وفند شبهاتهم ودعاياتهم ورد ما يبوحون به ويهذون به من الاباطيل والدعايات المضللة).
وسوف انـقله لكم بعون الله واذ ن منه – واحاول بقدر المستطاع تلخيص ما يمكن تلخيصه لكي لا يكون ثـقيل عليكم ...
حيث يتضمن كتاب تأملات في المرأة خمسة مباحث ( 1 - حقائق بين يدي الموضوع – 2 - بريق الحضارة الغربية – 3 - المرأة والإعلام – 4 - الواقع المعاصر للمرأة المسلمة – 5 - وصايا وتنبيهات) اعتمد المؤلف في مناقشتها على الأدلة من الكتاب والسنة والعقل،
وكذلك اضفت عليه بعض المقـتطفات من عدة كتب ومنها موقف أهل السنة والجماعة من : العلمانية , وتأملات في المرأة والمجتمع لمحمد مجذوب , وحصونـنا مهد ده من الداخل محمد حسين وغيرها ........
وكل هذا لان علينا ان نـتـفـقه اولا ونلم بتعاليم شرعنا قبل الخوض والتـخبط في تـقسيم المسؤليات .....
استـنادا لما تلقيناه مماهو شائع بين الناس اذا ان مايذكره الشارع سوء في الكتاب أو السنة انما هو من باب ايراد حقائق خلقية ثابتة , يخبرنا بها الخالق دون الرجوع الى الكتاب والسنة .

لكي يكون ما نذكره هو عن دراية وعلم موثوق
فرتـقـبوه فهو في غاية الأهمية لنـتصدى للأفكار الهدامة ..
وربما نكون ممن تـشربت عقولهم لهذه الا فكار .....
والذي سيجيب لماذا اصبح حال المرأة في مجتمعنا وللأ سف مكانا يتخبط به ... الصغير قبل الكبير .... ويزعمون انا مايقولون لا يخالف الد ين وهم للأسف يتكلمون بافكار ترسبت في عقولهم (
تحت مسمى الحضارة ) فاصبحوا يلبسوا الحق بالباطل . بلا وعي , فاخذوا يطالبوا بالمساواة , التي يد عى اليها ويسعى لتحـقيقها تختص بالحـقـوق والواجبات لا بالخلق والتكوين

لذا أحب أن أوضح لكم هذه الحـقائق والتي يجب ان نـعيها .. وان كنـت أظـنكم تعونها ولكن لتكون حاضرة لكي لا نـتجاوزها ...... ومن ثم نخرج عن اطار البحث في الحقائق والذي نسعى بعون من الله ان نجـد من بحثـنا المأمول من الطرح




<<<<< يتبع ( "المبحث الأول " حـقائق بين يدي الموضوع )
1
512

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

متفائلة2
متفائلة2
أهـلاً بكم أخوتي الافاضل , بعد الاحترام والتـقدير
أعود لأتـشرف لمتابعة الموضوع من حيث توقـفـنا .

حـقائق بين يدي الموضوع

الحقيقة الأولى
ان الله جل وعلا خلق جميع الخلق زوجين وقال تعالى ( وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) الذاريات 49.

قال ابن كثير(أي جميع المخلوقات ازواج سماء وارض،وليل ونهار،وشمس وقمر،وبروبحر،وضياء وضلام،ايمان وكفر،وموت وحيات،وشقاء وسعاده،وجنه ونار،حتى الحيوانات والنبات)
ولما كان الله سبحانه خالق كل شئ و مليكه،وهو سبحانه العالم بحقيقة خلقه ،لم يشذ الانسان عن هذه القاعده الربانيه الخالده قال تعال
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ )1

الحقيقه الثانيه:
قضت حكمه المولى جلا وعلا بأن تكون العلاقه بين الزوجين علاقة موده ورحمه قال تعال( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )21
،وتحقيقه الموده والرحمه يقتضيان يكون بين الزوجين تكامل و تعاون، ( في التقوى ) لا تضاد و تصامد ، ومن هنا كان تكوين الرجل وطبيعته مختلفه عن تكوين المرأة و طبيعتها، فـقـد جعل الله للرجل صفات و مميزات و خصائص،و للمرأه صفات و مميزات و خصائص أخرى،و كلف كلا منهما بما يتناسب مع خلقه و تكوينه.

الحقيقه الثالثه:
أن من كمال عدل الله سبحانه لعباده، و رحمته،ورأفته بهم؛أن بـين مايتـفـق فيه الرجال و النساء في الخلق و التـشريع و ما يخـتـلفان فيه، و قد تميز هذا البيان بالوضوح من جهة ، و الموافـقه للحق و الفطره من جهة اخرأ، كيف لا وقد جاء هذا البيان و الأيضاح من الخلاق العليم القائل سبحانه( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )14

الحقيقه الرابعه:
ان الامه الاسلاميه فهمت هذه التعاليم الربانيه واخذتها بالقبول وبنت عليها نظام مجتمعها قرونا من الزمن حققت خلالها نوعا فريدامن الامن والامان وارقيوالازدهار والوه والمنعه والسياده والاستقرار واذا كان من المسلمات دور المرأة البارز في بناء تلك الحضارة الفريده فان من المسلمات ايضا تمتعها بحقوقها الكامله ومكانتها الساميه التي لم ولن تصل اليها في ظل غير الاسلام وتعاليمه الربانيه الخالده والتي تميزت بالثبات والديمومه اذا انها تعاليم ربانيه غير قابله للاخذ والرد و المزايدة
ولكي لايعترض بان الحضاره الغربيه المعاصرة قد حققت للمرأة مالم يتحقق لها في ظل الاسلام فستجد ايها القارئ الكريم فيما يأتي _ان شاء الله تعالى _ لمحة سريعة عن هذه الحضاره لتعرف انها لم تحقق للمرأة سعادتها واسترارها ولم تحفظ لها حقها ومكانتها ولمم توجهها للقيام بدورها المناسب لفطرتها ولم تمنحها حريتها التي طالما تغنت بها اما واقع المرأة قبل الاسلام فسنتجاوز الحديث عنه هنا لأنه فضلا عن كثرة عرضه وتفصيله في كثير من الكتب فان المنادين بما يسمى تحرير المرأة لا ينادون به ولكنهم في المقابل يتغنون بما وصلت اليه المرأة في المجتمعات الغربيه المعاصرة وبالتالي فان الحديث عنه لا يحل الاشكال وليس مدار البحث والحوار بل لعل المنادين بتد مير المرأة يقولون : انا نعترف بفضل الاسلام على المرأة فقد نقلها من مرحلة ولكن الحضاره الغربيه المعاصرة قد نقلتها خطوات اخرى الى الامام فهل نبقى عند نقله الاسلام ام نستمر في السير الى الامام (حسب زعمهم)!! .


الحقيقه الخامسة:
ان المرأة مارست دورها الفاعل والمهم في بناء امتها ورقيها طوال العصور الزاهيه للاسلام دون ان تشكل قضية تؤرق الامة او مشكلة تبحث عن الحل
ولعل من الشواهد الظاهره لهذا الامر ان حقوق المرأة وواجباتها كانت تطرح وتبحث وتناقش جنبا الى جنب مع حقوق الرجل وواجباته في منظومه متناسفه فريده وكتب الفقه والتفسير والحديث مقررة لذلك وشاهدة له بل لعله يلحظ بلازم لفظ المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات والرجل والنساء والذكر والانثى في مواضع عدة من القرآن الكريم قال تعالى
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) التوبة71
قال تعالى ( من عمل صالحا من ذكر وأنثى وهو مومن فلَنُحْيِيَنَّه حياة طيبة ولنجزينهم أجرَهم بأحسن الذي كانوا يعملون )
وقال جلا وعلا (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) الأحزاب35
اذا تحقـق ذلك كله علم أن المرأ ة لا تـشكل أو تواجه مشكلة في المجتمعات الاسلامية الحقة أن ما يسمى بتحرير المرأة لم يعرف الا بعد تخلف المسلمين وضعـفهم الناتج عن بعد هم عن تعاليم دينهم وعـدم اتباع أمر الله ونهيه , وانبهار فئة منهم بلغة عـد وهم , حيث خطط وروج لهذه الد عوة في البدء بعض الغربـين الحاقد ين على الا سلا م والمسلمين , وينافخ ويكافح لنشرها ومساند تها , وان المتأمل في تاريخ هذه الدعوة يعجب من سرعة انـتـشارها في معـظم الأ قطار الاسلامية , والتي اصبحت المرأة فيها نسخة في الظاهر من المرأة الغربـية الكافرة – الا من رحم الله تعالى – على الرغم من وضوح فساد الد عوة وبطلانها , وتعارضها مع تعاليم الد ين الحنيف , الا ان القاء نظرة فاحصة على هذا المجتمع يكشف ان رواج وقبول هذه البضاعة الفاسدة – وان كان لا يخرج اجمالا عما سبق ذكره من البعد عن الد ين , وهجر شرع رب العالمين – يرجع الى عدة أمور , نخـذ منها كمحاور رئيسية للعرض والمناقشة ,
1 – بريق الحضارة
2 – المرأة والأ علا م
3 – واقع المرأة في مجتمعنا


<<< يتبع عرض المحاور اعلاه بإذن وعون من الله