الثالوث الخطير ماحق الحسنات ومفرق الجماعات ومولد البغضاء

ملتقى الإيمان

213795








213804






213804



الغيبة والنميمة والبهتان
فاكهة المجالس
هذا الثالوث من اكبر الكبائر و ارذل الرذائل
واقبح القبائح لأنه مرعى اللئام
وسمة السفلة من الأنام
وهو ماحق للحسنات
ومولد للبغضاء بين الناس
213804
الغيبة هي:
أن تذكر أخاك بما يكره سواء كان نقصا في بدنه
أو خلقه أو ثوبه مثل أن تقول الواحدة
في صديقتها او قريبتها الغائبة فلانة فيها كذا وكذا في سلوكها او اخلاقها ,او فلانة وضيعة , فلانة حقيرة فلانة قبيحة الوجه, فلانة بدينة فلانة فاسقة تجالس الشباب وتتحدث معهم ,,,,,,,الخ
وحتى إن كانت هذه الصفات موجودة بالفعل فيها فهي بالفعل قد أغتابتها لان الشخص يكره أن يقال عنه ذلك
213804
فمعنى الغيبة
هو ذكرك أخاك بما يكره
أماالبهتان
فهو ذكرك أخاك بما ليس فيه
النميمة
هي نقل الكلام من شخص إلى أخر
بغرض السوء والإفساد
213804
أسباب الغيبة:
1- قلة الخوف من الله وعدم الورع والخشية والتقوى
2- تفاهة وبلاهة عقلية النمام أو من يغتاب الناس
3- تشفى الغيظ
4- موافقة الأصحاب ومجاملتهم
5- رغبة إضحاك الناس
6- إرادة رفع نفسه بتنقيص الآخرين إلى من يغتاب الناس:
213804
يامن تغتاب الناس هل تعلم:
1- هل تعلم انك تعرض نفسك لسخط الله وعقابه
2- إن حكم من يرمى محصنة يقذفها فالحكم الشرعي الإسلامي لو شهد عليه رجلين أو رجل وامرأتان تجلد ثمانون جلدة فلورميت امرأة ما وتحدثت عنها بسوء فالعقاب هو الجلد ثمانون جلدة فهذا هوالعقاب في الدنيا وان لم تنلي هذا العقاب في الدنيا سيكون العقاب أشد و أعظم في الآخرة فالله جعل لنا العقاب في الدنيا لتطهيرنا حتى يغفر لنا في الآخرة فما بالك وأنتي لمتنلي هذا الجزاء في الدنيا فماذا تتوقعين جزائك في الآخرة بما سيكون
3- هل تعلمين يامن تغتابين الناس إن هناك من يغتابك آنتي به فمثل ماذكرتي اختك لو قلتي فلانة معدومة الأدب والأخلاق فأعلمي ان هناك من يقول عنك انك أيضا انك معدوم الأدب والأخلاق
4- فاعملي ما شئتي كما تدينين تدانين والجزاء من جنس العمل والعكس صحيح فلو قلتي إن فلانة هذه بتن حلال وحتى ولم تكن كذلك فستجدين من يثني عليك في غيابك 0
5-هل تعلمين أيضا أن حسناتك تنقل إلى من اغتبتيها
6-وهل تعلمين انكي ستقفين بين يد رب العالمين فيقول : أين أصحاب المظالم ؟
فتأتى يا من سببتيها واغتبتيها فيقول لك الله:
هل اغتبتي هذا فتقولين : نعم يا رب
"وذلك يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون "
فيؤخذ من حسناتك لتعطى إلى حسنات من اغتبتها قال بن مبارك في هذا:
لو كنت مغتابا لأحد لاغتبت والداي لأنهما أحق بحسناتي ومن هذا قال الشيخ محمد متولي الشعراوى رحمه الله:
213804
قال الأصمعي : " اغتاب رجلٌ رجلاً عند قتيبة بن مسلم ،
فقال له قتيبة : أَمْسِكْ ـ أَيُّها الرجل ـ فوالله ؛
لقد تَلَّمَظْتَ بِمُضْغَةٍ طالما لَفَظَها الكِرَام " .

هذه قصة قصيرة المبنى ، عظيمة المعنى ،
فيها من العبر والفوائد كثير ، فمنها :
كريم خُلُق قتيبة بن مسلم ـ رحمه الله تعالى ـ
حيث أبى أن يُغتاب أحدٌ في مجلسه ، وهذا خُلُقٌ إسـلامي أصيل ،
غاب عن أكثر مجالسنا ، حيث أصبح المغتابون يلوكون أعراض النَّاس بألسنتهم ، ولا يجدون من يدفع عن الغائب ، ويردع المغتاب .
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما من امرئ يخذل امرأ مسلماً ـ عند موطن تنتهك فيه حرمته ،
وينتقص فيه من عرضه ـ إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته،
وما من امرئ ينصر امرأ مسلماً ـ في موطن ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ـ إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته )) رواه الإمام أحمد وأبو داود .
ومنها : أنَّ ردع المغتاب ، والدفع عن عرض المسلم الغائب
من أنجع الوسائل المانعة من تسلط المغتاب ،
وخوضه في أعراض المسلمين ،
ولو علم كلُّ مغتابٍ أنَّه سيجد من يدفع عن عرض أخيه المسلم بالغيب ؛
لما تجرأ على الغيبة ، ولما جاهر بها في وسط المجالس .
ومنها : أنَّ الغيبة داء تنفر منه طباع الكرام ، أهل الشيم والخلق الحسن ، لكونها دليل جبن ، ونقص شجاعة ، وإلاَّ لما احتاج صاحبها إلى التخفي ، وذكر غيره في غَيْبَتِهِ .
ومنها : أنَّ الغيبة داء يلازم أهل الفراغ ، البعيدين عن الجدِّ ، المتفرغين للهو ، وإن كان ظاهرهم خلاف ذلك ،
وأنَّ أهل الجدِّ من أبعد النَّاس عنها ، لكونهم مشغولين بإصلاح عيوبهم ،
وشحذ هممهم ، واغتنام أوقاتهم لما هم في إقبال عليه من العمل والاجتهاد،
وكان قتيبة بن مسلم ـ رحمه الله ـ منهم ، لذلك مكَّنه الله في الأرض ،
وفتح على يديه من البلاد ما نعلم يقيناً أنَّه لو كان من أهل البطالة لما فتحها،
لذلك لم يحتمل سماع مغتاب يغتاب مسلماً في مجلسه حتى نهاه وردعه .
213804

إذا أردتي أن تسبي أو تغتابي أحد فسبي وأغتابي والديك
فهما أولى الناس واحق بحسناتك
وعن عبد الرحمن بن يزيدبن جابر
قال جاءني في المنام من يقول لي
هنيئا حج بيت الله:
فقلت :هل أنا في طريقي إلى زيارة بيت الله
فقال : لا بل فعلت
:فقلت: كيف
قال: ألا تعلم أن حسان بن مرثد قد ذهب للحج قلت: لا أدرى وما في ذلك ؟
قال: أتعلم انه كان لايتحدث عنك إلا بالسوء
فأراد الله أن يأخذ من حسناته لتعطى إلى حسناتك فإذا بها قدفنيت فأذهبه الله لزيارة بيته لتملأ مرة أخرى صحيفة حسناته ومن ثم تعطى بأكملهاوتنقل إلى صحيفة حسناتك ليكتب لك ثواب الحج ويكتب له هو المشقة والنفقة فنهض عبدالرحمن بن يزيد من فراشه وأخذ يتحرى عن حسان بن مرثد فعلم انه يحج بيت الله الحرام
ومن هنا آلا تخشى يا من تغتاب الناس أن يكون ثواب صلاتك وصيامك وحجك هولغيرك وما عليك أنت سوى المشقة
7- ويا من تذكرين عيوب الناس تذكري عيوبك وانشغلي بهاعن الناس فستجدينها اعظم واكثر ممن تعيبيهم
213804
فعن أحد الحكماء قال لولده:
يا بنى لا تنم ولا تسخر ولا تستهزئ
بأحد فعسى أن يكن خير منك
يا بنى إياك والظلم فإنالظلم ظلمات يوم القيامة
يا بنى لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك
يا بنى احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان والسب واللعن واجعل مكان ذلك تسبيحا وتهليلا وتكبيرا وحمدا وثناء
213804
من أقوال السلف في الغيبة:
عن عمرو بن العاص: مر مع أصحابه على بغل ميت قد انتفخ فقال والله لأنيأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم المسلم
وعن كعب الأحبار قال : الغيبة تحبط العمل
وعن على بن الحسين قال: وإياك والغيبة فإنها أدام كلاب الناس
وعن أبى عاصم النبيل قال: لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دينلهم
وقال سفيان الثوري: إياك والغيبة فيهلك دينك
وعن سفيان بن عيينة : الغيبة أشد من الدين . الدين يقضى والغيبة لا تقضى

213804
الغيبة والنميمة من الكبائر شرعا:
وعاقبتها وخيمة في الآخرة وأيضا المستمع شريك للقائل
(((حكمها)))
وليس لها كفارة إلا التوبة النصوح ورد المظالم فلا تصح التوبة منها
إلابأربعة شروط وهى :
1- الإقلاع عنها في الحال
2- الندم على ما مضى
3- العزم على آلا يعود
4- طلب الصفح ممن اغتبته وان لم تستطع فأكثر من الدعاء والاستغفار له

213804
أدلة تحريم الغيبة والنميمة من الكتاب
قال الله تعالى:
*"ولا تلمزواأنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
وقال تعالى
*"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"
وقال تعالى
*والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا"
وقال تعالى
*ويل لكل همزةلمزة"
وقال تعالى
*هماز مشاء بنميم"
وقال تعالى
وقال الله عن أهل النار انهم قالوا:
*"وكنانخوض مع الخائضين"
وقال تعالى
وقال أيضا عن صفات المؤمنين
*"والذين هم عن اللغومعرضون"

وقال تعالى
*" وإذا سمعوا اللغو اعرضوا عنه"


من صفات المؤمنين
انهم عن سماع الغيبة يعرضون ويردون عن أعرض إخوانهم فالمستمع شريك القائل:
وقال رسول الله من رد عن عرض أخيه رد الله النارعن وجهه يوم القيامة
213804
أدلة التحريم الغيبة في السنة
*- عن آبي هريرة : أن رسول الله قال من آكل لحم أخيه في الدنيا قرب إليه يوم القيامة
فيقال له كله ميتا كما أكلته حيا فيأكل فيكلح ويصيح
وفى الصحيح رسول الله قال لا يدخل الجنة قتات: القتات هوالنمام
*-وعن سعيد بن يزيد إن رسول الله قال
إن من أربى الربا الاستطالة في عرض المسلم
*-وعن بن المنذر أن النبي حرم الغيبة وقرن تحريمها بحرمة الدماء والأموال وحرمة البيت الحرام
*-وعن سهل بن سعد أن النبي قال: من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه اضمن له الجنة
*-وعن أبى هريرة قال رسول الله إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين بها في نار جهنم
213804
*-وفى الصحيح قال رسول الله أن يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم
*-وقال أيضا : شراركم أيها الناس المشائون بالنميمة
*-وعن انس قال صلى الله عليه وسلم لما عرج بيمررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل : قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم:
*-وقال: الذي يكذب الكذبة تعذب روحه بكلوب حديد يدخل في شدقه حتى يبلغ قفاه
والذي نام عن صلاة مكتوبة يشدخ رأسه بصخرة والزناة يعذبون في ثقب مثل التنور ضيق أعلاه و أسفله واسع توقد من تحته النار ويعذب في القبر من كان يمشى بين الناس بالنميمة
*-وعن أبى بكر أن الرسول مر على قبرين فقال انهما يعذبان في قبرهما فالأول كان لا يستتر من بول والآخر كان يمشى بين الناس بالنميمة
213804
*-وعن عائشة قالت قلت للنبي :
حسبك منصفية كذا وكذا...........
أي إنها قصيرة فقال لها غاضبا:
لقد قلت كلمة لومزجت بماء البحر لمزجته :
وقال صلى الله عليه وسلم لا تغتابوا الناس ولا تتبعواعوراتهم فمن يغتاب المسلمين يفضحه الله وهو في قعر بيته
*-وقال أيضا من الناس من يأتي يوم القيامة بحسنات أمثال جبل تهامة ثم ياتي وقد سب هذا ولعن هذا واغتاب هذا ونم في هذا في ياخذ من حسناته ثم اذا فنيت حسناته ياخذ من سياتهم فتطرح عليه ثم يكب على وجهه في النارأي أن هذا الجبل المملوء بالحسنات و الذي يعادل جبلت هامة في حجمه سينكب وينقلب على وجه صاحبه المغتاب في النار
*-وفى الصحيح قال: إن اللسان آفة عظيمة من استغلها استغلالا عظيما كانت له أجرا يوم القيامة ومن جلس يأكل في لحم البشر وينهش في عرضهم كان له وبالا و خساره يوم لا ينفع مال ولابنون
213804
ما يباح في الغيبة
1- التظلم: فيجوز للمظلوم أن يتظلم عند القاضي ويقول ظلمني فلان
2- الاستفتاء: فيقول للمفتى ظلمني أبى بكذا فهل له ذلك
3- المجاهرة بالفسق:فمثلا لو كانت فلانة راقصة لنا أن نقول فلانة راقصة ولكن لا نزيد فلا نقول فلانة الفاجرة الفاسقة الراقصة بل راقصة فقط
18
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أنا مسلمه
أنا مسلمه
بارك الله فيكم
أم أنفال وعمران
لااله الا الله .........والله نحن نقول أكثر من ذلك بل أفضع .......

لاحول ولاقوة الابالله........

جزاكي الله خير...على هذي الكلما ت الرئعة ...ونصائح سطرت بماء من ذهب ...

يخذها العاقل النا صح الفاطن ...ويتركها الجاهل الغافل....

بارك الله فيك ...وغفر الله لي ولكي ..
أم أنفال وعمران
بعد أذنك .......أستاذنك في طبعها ونشرها.....

بتصرف مني.........
نور نور الدنيا
جزاكي الله خير...على هذي الكلما ت الرئعة

وبارك الله فيك

الطبعه مكررة فى نفس الصفحه
mame999
mame999
جزاك الله خير واعاننا على انفسنا والسنتنا لتسخيرها في قول وفعل الخير