لا يكون صايرله موقف مع احد وخايف منه او متحرش فيه احد او ضاربه لانه رافض كل الحلول خلو اقرب واحد له في البيت يستفسر منه بعيد عن سالفة التحفيظ عشان يتكلم اذا فيه شي مضايقه
واذا رفض يروح شجعوه على الحفظ بالبيت كل اسبوع كل ما حفظ سورة قصيره او كل خمس ايات تعطونه جائزه يعني كل شي بالطيب يصير
لا يكون صايرله موقف مع احد وخايف منه او متحرش فيه احد او ضاربه لانه رافض كل الحلول خلو اقرب واحد...
بس حبيت انبهك
إنه
لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالأن يقول: ((إن شاء الله)) في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال سبحانه وتعالى: (ادعوني أستجب لك) فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال إن شاء الله لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته, أو بأن يرد عنه شراً أو يدخرها له يوم القيامة, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت , اللهم ارحمني إن شئت , لعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له)).
فإن قال قائل: ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للمريض بأس طهور إن شاء الله؟؟؟!
فنقول: بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاء فإن الدعاء من آدبه يجزم به المرء.
صفحة: 172 ابن عثيمين
وجزاك الله خير على المرور أختي والله ينفع بك :)