من تساعدني أقوم الليل ؟؟

ملتقى الإيمان

أخواتي بنات حواء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أنا لن اخفي عليكم اني كنت (كنت) أقوم الليل وكانت حياتي سعادة ونعيم وراحة بال ولكن بعدما تزوجت وخلفت انهالت علي الاعمال وفي السنوات الاخيره اصبت بمرض ولم اعد استطع قيام الليل وانا احب قيام الليل كثيرا ولقد تغيرت حياتي للأسوأ لما تركت قيام الليل ولكني لم اترك طريقة الا اتبعتها وفشلت والحمد لله على كل حال
فاأرجوا ان تساعدوني في قيام الليل ولكم الاجر العظيم ..وجزاكم الله خيرا .
8
632

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

@وجه المرايا@
@وجه المرايا@
هلا :)

أختي اول وقبل كل شي راح اقولك انك تدعي رب العالمين انه ييسر لكي قيام الليل هذا اول شي وبعدين تاخذين الاسباب

طيب في نقطه مهمه .... انتي تصلين الفجر في وقته او لا ؟ انشاء الله انك تصلين في وقته يعني انتي تصحين لصلاة الفجر .... طيب اللي تسويه اصحي قبل صلاة الفجر بنص ساعه وتوضي وصلي على حسب الوقت اللي بقى ... طيب وبعدين اقري قران وذكري الله واستغفري ( طبعا انتي ادرى باللي تسوينه :) بس انا ابين لك يعني كيف ان نص ساعه ممكن تكون مفيده وتكونين ماتركتي القيام في الليل

وثاني شي ( قليل دائم ) يعني انتي دوامي على صلاة الليل حتى لو انها مو يوميا ولا تتركينها نهائيا مثل وضعك الحين

يارب أتمنى اني أفدتك والله يقدرنا على قيام الليل ياااااااااااارب :)
مهاد
مهاد
اطلبى الاعانة من الله وابعدى عن الذنوب
وبالاراده تسوين اللى تبينه الله يقويك ويعينك على طاعته
ودعواتك لنا
ألف معنى
ألف معنى
أنا أساعدك ان شاء الله

لاني كذلك احتاج لمن اتعاون معها...

والمؤمن للمؤمن كالبنيان

ولاسيما ان




قيام الليل .................شرف المؤمن
أم علي_2005
أم علي_2005
الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد: أختي العزيزة
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.


قيام الليل في القرآن

قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ . قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.

وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).

وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).

وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.

وقال تعالى: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ . أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!

إخواني: أين رجال الليل؟ أين ابن أدهم والفضيل ذهب الأبطال وبقي كل بطال !!


يا رجال الليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ


قيام الليل في السنة

أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } .

وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } . قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } .

وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } .

وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } . والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.

وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } .

وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } .


قيام النبي

أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً .

وقال سبحانه: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } .

وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ


أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } .

وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } .

قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده ).


قيام الليل في حياة السلف

قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).

وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!

وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !!


طبقات السلف في قيام الليل

قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:

الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.

الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.

الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : { أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه } .

الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.

الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.

الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.

الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: { إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.


الأسباب الميسِّرة لقيام الليل

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:

فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:

الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.

الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.

الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.

الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:

الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.

الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.

الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.

الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه. وتقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
أختك أم علي
أم علي_2005
أم علي_2005
أختي العزيزة سفينة بلا ربان
كيفية حساب منتصف الليل والثلث الأخير من الليل: نحدد وقت غروب الشمس ووقت طلوع الفجر ثم نطرح الوقتين من بعضهما ونقسم الناتج على اثنين ثم نضيف حاصل القسمة على وقت غروب الشمس فنحصل على وقت منتصف الليل مثلاً إذا كان وقت غروب الشمس الساعة السادسة وطلوع الفجر التالي في الساعة الخامسة نحسب الفرق بينهما ويكون 11 ساعة، نقسم 11 ساعة على اثنين فيكون لدينا خمس ساعات ونصف نجمعها على وقت المغرب وهو السادسة فيكون وقت منتصف الليل هو الساعة 11،30مساءً.

ولحساب ثلث الليل الأخير نقسم الفرق بين ساعة غروب الشمس وساعة طلوع الفجر كما فعلنا سابقاً ثم نقسم الناتج على 3 فنحصل على (11/3 = 3 ساعات و40 دقيقة) تُطرح هذه من وقت طلوع الفجر (الساعة الخامسة - 4 ساعات وأربعين دقيقة) فيكون بداية وقت الثلث الأخير من الليل هو الساعة الثانية عشرة وعشرون دقيقة. وهذا الوقت يتغير من الصيف إلى الشتاء بحسب تغير وقت طلوع الفجر وغروب الشمس.