مكتبة قصص الاطفال

الأمومة والطفل

السلام عليكم

كيف حال الاخوات ؟؟انشاء الله بخير


على خبري ان كثير من الاطفال ماينامون الا ولازم قصه قبل النووم

فحبيت نسوي مكتبه صغيره وهي تحتوي على مجموعه من القصص المفيده للاطفال

ومنها نفيد بعض الامهات في هالشئ ونستفيد منها حنا مستقبلا ان شاء الله

بحاول اجمع هنا قدر من القصص واللي عنده لايبخل علينا اووكي

,,,,,,,,,,,

الحـــــــوت الظـــــالم


يروى أنه في قديم الزمان كان هناك حوت كبير .. كبير جداً .. وكان يتغذى على الأسماك بكل أنواعها .. كان يفتح فمه الكبير ويبتلع كل ما يصادفه من أسماك .. صغير وكبير .. حي وميت .. وديع وشرس .. جميل وقبيح ..لم يكن يفرق بين أحد .. كان من الطبيعي أن يتغذى الحوت على الأسماك .. ولكن هذا الحوت كان يكره الأسماك ويقتلها متعمداً حتى لو كان غير جائع .. ويكون الحوت مسروراً كلما قتل أكبر عدد ممكن من الأسماك. وكانت الأسماك تتمنى دائما أن تتخلص منه ..

وذات يوم جاءت سمكة ذكية صغيرة وجلست على أذن الحوت وقالت له: السلام عليك أيها الحوت الكبير
فرد الحوت: ما هذا ؟ من أنت ؟
قالت السمكة: أنا سمكة صغيرة .. صغيرة جداً .. ولكن عندي لك فكرة
قال الحوت: ما هذه الفكرة ..قوليها بسرعة وإلا أكلتك على الفور خافت السمكة .. ولكنها كانت مصممة على أن تمضي في خطتها قالت السمكة: أيها الحوت الكبير .. إنك دائماً تأكل الأسماك .. ولا بد أنك مللت طعمها وتريد شيئاً جديداً
قال الحوت: وهل لديك طعام آخر لي ؟
فردت السمكة: هل جربت طعم الإنسان ؟ إنه شهي ولذيذ .. بل إنه أشهى طعام في الكون أحس الحوت بلعابه يسيل
وقال للسمكة: الإنسان ؟ وأين أجد هذا الإنسان ؟
فأجابت السمكة: اصعد إلى سطح البحر وستجد جسماً بني اللون يسمونه القارب .. اقترب منه .. وافتح فمك عن آخره ، وابتلع القارب بما فيه .



كان جاسم فتى صيّاداً من فتيان قرية السعادة التي تقع على شاطئ البحر .. وكل أهلها صيادون .. وكان ينوي الحصول عل صيد وفير هذا اليوم فابتعد بقاربه .. ولكنه وجد نفسه فجأة أمام حوت كبير .. فتح الحوت فمه وابتلعه مع القارب .

ووجد جاسم نفسه داخل الحوت مع قاربه .. وجد هناك أشياء كثيرة غريبة .. فكر جاسم في طريقة للخروج .. فما كان منه إلا أن قام وأخذ يضرب ويرفس أحشاء الحوت .. أحس الحوت بألم في بطنه ..
فنادى الحوت: ماذا تفعل أيّها الإنسان ؟
فرد جاسم : إنني أتمرن
قال الحوت بانزعاج : بالله عليك توقف عن ذلك .. إنك تؤلمني
قال جاسم: لن أتوقف إلا إذا سمحت لي بالخروج.
غضب الحوت وقال : لن أدعك تخرج .. وسأتحمل ضرباتك .. قرر الحوت أن يتحمل ضربات جاسم .. وأحس جاسم بذلك .. فما كان منه إلا أن جمع بعض الأخشاب من قاربه .. وأشعل فيها النار وعندها أحس الحوت بالألم الشديد ..
فنادى : أيها الإنسان .. ماذا تفعل ؟
قال جاسم : الجو بارد وأريد أن أتدفأ .. فأشعلت بعض الحطب فقال الحوت: أطفئها .. إنك تحرقني
فأجاب جاسم : لن أطفئها إلا إذا سمحت لي بالخروج كانت السمكة الصغيرة لا تزال جالسة على أذن الحوت ..
فقالت السمكة بسرعة : أيها الحوت .. يبدو أن هذا الإنسان غير عادي .. ولا بد أن تسمح له بالخروج. فكر الحوت قليلاً .. لكن ازدياد الألم جعله يحسم أمره .. فنادى : أيها الإنسان لقد سمحت لك بالخروج .. سأفتح فمي كله وعليك أن تهرب بسرعة.



فرد عليه جاسم : لا أيها الحوت .. لقد تحطم قاربي في أحشائك .. وعليك أن تضعني على الشاطئ
فقال الحوت بغضب: إن هذه فرصتك الأخيرة إما أن تخرج الآن وإلا فلن أسمح لك بعد ذلك
قال جاسم ببرود وصبر: افعل ما تشاء .. أما أنا فسأستمر في تدفئة نفسي بالنار ..
اشتد الألم على الحوت .. وأصبح لا يطاق .. وهنا سمع السمكة الصغيرة تهمس له في أذنه: عليك أن ترمي هذا الإنسان على الشاطئ وإلا سبب لك الأذى .. انطلق الحوت إلى الشاطئ حيث قرية الصيادين ..

كان الصيادون مجتمعين على الشاطئ ينتظرون عودة جاسم الذي تأخر .. وبينما هم كذلك إذ رأوا حوتاً ضخماً يقترب منهم .. اقترب الحوت من الشاطئ .. لكنه توقف عندما رأى الصيادين عليه .. تردد قليلاً ..
ثم قال : أيها الإنسان .. لقد اقتربنا من الشاطئ .. هيا أخرج
فصاح جاسم : لن أخرج إلا على الشاطئ .. عليك أن تقترب أكثر.
انطلق الحوت إلى الشاطئ .. ومن شدة الألم لم يهتم بالصيادين المجتمعين .. ولكنه ما إن وصل إلى الشاطئ حتى انطلقت الحراب من كل مكان وهجم عليه الصيادون .. اضطرب الحوت ولم يدر ماذا يفعل .. حاول أن يتراجع ويهرب .. ولكن جاسم سارع بأخذ صاري قاربه وأخذ يمزق أحشاء الحوت ..

لم تمض لحظات إلا وكان الحوت جثة هامدة .. أخذ الصيادون يحتفلون بانتصارهم على الحوت .. واشتد فرحهم عندما رأوا جاسم يخرج سالماً من بطن الحوت .. ولكن الفرحة لم تكن على الشاطئ فحسب .. بل كانت أيضاً في البحر .. حيث الأسماك مع السمكة الصغيرة أخذوا يحتفلون بانتصارهم على الحوت الكبير ..

وهذه عاقبة الظلم والطمع!



,,,,,,,,,,,,,,,,,,


اتمنى حازت هالفكره على رضاكم

وانتظرووني بقصه جديده ان شاء الله

ولا تبخلون علينا بقصصكم علشان كل الامهات يستفيدو من القصص
58
6K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أساور
أساور
مشكورة
وهذي مشاركتي


النملة الشقية

النملة لولو لا تسمع كلام الملكة ..
أمرتها الملكة أن لا تتأخر بالعودة إلى المملكة ...
لكن لولو لم تكن تهتم بأوامرها ..
في يوم شعرت الملكة أن الليلة ستكون عاصفة ..
أمرت النمل بالعودة قبيل الغروب ..
النملة لولو لم تهتم .. أمرت الملكة الحرس بإغلاق باب المملكة عند غروب الشمس .. والنملة لولو لم تصل بعد ..
لولو وصلت متأخرة .. رفض الحرس فتح الباب ..
خافت لولو .. كيف تقضي الليل في العراء ؟!
لصقت جسمها بالباب فأحست بحرارة الداخل .. بدأ الريح يشتد والبرودة تزداد و الغيوم تتكاثف .. رأت شعاع البرق وسمعت صوت الرعد ..
فكرت أنها ستموت من البرد و المطر سيحملها بعيدا ..
صارت لولو تبكي ..
الملكة تراقب ما يجري من مكان مرتفع دون أن تراها لولو ..
بدأ المطر ينهمر .. تأكدت النملة لولو أنها ستموت ..
أمرت الملكة الحرس بفتح الباب .. حملها الهواء إلى الداخل بقوة ..
طمأنت الملكة لولو .. شعرت لولو بالدفء والسكينة ..
تعلمت النملة لولو عاقبة الشقاوة وعدم الاستماع إلى ما تقوله الملكة ..
النملة لولو لم تعد شقية .. لأنها نملة ذكية تتعلم من أخطائها فلا تكررها ..
أساور
أساور
الصرصور الكسول !! .



تعوّد الصرصور أن يسرق طعامه من الآخرين ، كان يظن أن من حقه أخذ كل شيء دون جهد أو تعب ، لأنه ببساطة يعتبر أن العمل مضيعة للوقت .. وكم مرة صاح في الليالي الدافئة الحلوة :

- كل شيء متوفر وكثير فلماذا أجمع وأخبئ الطعام كما يفعل هؤلاء الأغبياء ؟؟

كان يضحك متعجبا حين يرى جماعة النمل تروح وترجع حاملة الطعام لتخبئه من أجل الشتاء البارد ، وكان وهو يغني ويرقص يخاطب النمل قائلا :

- ما كل هذا الغباء ، هل من الحكمة تضييع هذه الساعات الجميلة الرائعة بمثل هذه الأمور التافهة ؟؟ !! ..

مرت أيام الصيف وبدأ الجو يتغير شيئا فشيئا .. الصرصور كان غير مهتم .. ومازال مستغرباً من جماعة النمل .. لكنه وبعد حين ، بدأ يلحظ أن الأمور تتغير ، الطعام قل ، البرد صار شديدا ، الرياح لا تترك له حرية الحركة ..

وعاد الصرصور إلى عادته القديمة ، وهل هناك أسهل من السرقة قال في نفسه ؟؟ ..

أيام مرت وهو يسرق من بيوت النمل الطعام الذي يريد .. كان ذلك سهلا ولا يكلفه جهدا يذكر .. لكن بعد مدة ، واحدة من جماعة النمل قبضت عليه ونادت بصوت مرتفع .. اجتمع النمل جماعات ، جماعات .. وبعد تفكير وتمحيص قرروا محاكمة الصرصور ..حتى في مثل هذا الموقف العصيب ضحك الصرصور وقال :

- ماذا !! محاكمة .. حتى أنا لا أعرف ماذا تعني كلمة محاكمة هذه، فكيف أنتم ؟؟ ..

قالت واحدة من النملات :

- الذي يعمل ويتعب يعرف ماذا تعني المحاكمة.. ألا تعرف أيها المجنون أننا مجتمع منظم يعرف كل شيء عن هذه الأمور ..

بصراحة كان الصرصور لا يفهم شيئا من هذا الذي يجري .. قال في نفسه ((محاكمة !! ليكن وماذا ستكون النتيجة !!على أقل تقدير سأتعرف على هذه التي تدعى محاكمة !!)) ..

بعد التشاور والتباحث اجتمع مجلس النمل ، ووضع الصرصور الذي كان خائفا ، في قفص الاتهام .. وعندما سمع كلمة (( متهم )) كاد يغيب عن الوعي ، خاصة عندما تأكد أنه المقصود بهذه الكلمة المخيفة ..

قالت النملة رئيسة المجلس :

- يا جماعة النمل ، اليوم تشهدون قضية من أخطر القضايا ، إنني أقول لكم بصريح العبارة إن هذا الصرصور الماثل أمامكم تعوّد أن يسرق من بيوت الآخرين ، لأنه كما تعلمون جميعا لا يحب أن يعمل، إنه يمضي حياته بالاعتماد على الكسل واللعب !! وعلى هذا أرى أن يعاقب أشد عقاب ليكون عبرة للآخرين ..

أخذ الصرصور يرتعش من الخوف والاضطراب .. وازداد خوفه ، عندما ارتفع صوت نملة أخرى تجلس إلى يمين رئيسة المجلس قائلة:

- يجب أن أوضح هنا أن هذا الصرصور وأمثاله من جماعة الصراصير ، يظنون بوقاحة غريبة أنهم يؤدون خدمة للآخرين لمجرد أنهم يغنون هذا الغناء المقزز ، ويحسبون أن من حقهم السرقة ، بل يعتبرون أننا خدم عندهم ، وعلينا أن نؤمن طعامهم بينما هم يرقصون ويغنون !!..

قالت واحدة من النملات بدهشة وتهكم :

- ماذا !! هل يظنون هذا الصرير المزعج غناء؟؟ .. يا للعجب .. لا شيء يزعج مثل هذا الصرير !!.. لكن أريد أن أعرف كيف يجدون أن من حقهم أخذ طعام الآخرين ؟؟..

أجابت النملة ببساطة ووضوح :

- الصراصير تظن أنها خلقت للغناء واللعب والتسلية ، طبعا إنهم يظنون أن أصواتهم في غاية الجمال .. وقد علمت من بعض المعارف من الحشرات الأخرى ، أن الصراصير تجد أن من واجب النمل وكل حشرة أخرى أن تكون خادمة للصراصير في تأمين الطعام ، هل رأيتم وقاحة مثل هذه الوقاحة ؟؟ .. مجتمع الصراصير كما تعلمون مجتمع مفكك غير منظم ، إنهم يريدون الراحة والتسلية على حساب الآخرين ..

ضج المجلس بالاستنكار ، وصاح الجميع بضرورة معاقبة الصرصور ، وكل صرصور آخر .. هنا وقفت رئيسة المجلس وطالبت الجميع بالصمت ، وقالت :

- أنت أيها المتهم ، ماذا تقول بعد أن سمعت ما سمعت .. طبعا من حقك أن تدافع عن نفسك .. قل ما تريد ؟؟..

قال الصرصور وهو يرتعش :

- كنت جائعا ، ولم أجد الطعام ، ماذا أفعل ، هل أموت جوعا ؟؟

قالت رئيسة المجلس بصرامة :

- لكن هذا لا يجيز لك السرقة ..إنك ببساطة تأكل جهدنا وتعبنا وقوتنا .. لماذا تركت الوقت يسرقك ولم تعمل من أجل هذه الأيام ، هل من المنطق أن نعمل نحن ونشقى ونتعب ، لتأتي أنت وأمثالك هكذا بكل وقاحة وتستولون على جهدنا ؟؟

أجاب الصرصور خائفا :

- أنا وجماعة الصراصير لا نعرف غير الغناء !! كان ذلك منذ قديم الزمان ومازال !!ولدت ووجدت الأمور هكذا ، عليكم أن تحاكموا أجدادي .. أنا لست إلا صرصورا مسكينا ..

قالت رئيسة المجلس :

- هذا يدل على أنكم في غاية الغباء ، لماذا لم تعملوا وبعدها ليكن الغناء كيفما تشاءون ؟؟ لو كنتم تملكون ذرة من الذكاء لعملتم ثم غنيتم .. الغناء جميل بعد العمل والنشاط وبذل الجهد .. ولا معنى للحياة بدون عمل !!..

ارتفع صوت النمل عاليا :

- لا معنى للحياة من غير عمل .. لا معنى للحياة من غير جهد ..

قالت النملة رئيسة المجلس :

- لذلك ، وحسب قانون جماعتنا أرى أن نحكم عليك بالموت..لأن الذي لا يعمل لا يستحق الحياة .. إنك وأمثالك عالة على الآخرين ..

حاول الصرصور بكل الوسائل أن ينال عطف النمل ، لكن دون جدوى ، فقد قر القرار على إعدام الصرصور السارق لجهد الآخرين ..

عند صباح اليوم الثاني رأت جماعة الصراصير ذلك الصرصور ميتا ومرميا في الشارع .. رغم ذلك فقد ظلت الصراصير كما كانت دائما ، ولم يتغير شيء .. وكانت جماعة النمل النشيطة في غاية الأسف لأن هذا الدرس لم يفد بقية الصراصير!!..
شموخ الاصــايل
اساور

الله يجزاك خيررررررررررررر

اثريتي الموضوع بقصصك الراائعه
بارك الله فيك
ويا هلا فيك
شموخ الاصــايل
القصه الثااااااانيه

(قصة جزاء من لا يطيع امه )


كان هناك ام طيبه ولها بنتين الاولى اسمها تفاحه والثانيه بُنه ، وكانت تفاحه شقيه جداً ودائماً ما تتشاقى ، وفي يوم من الايام كانت الام ذاهبه الى السوق لشراء بعض الحاجيات وقبل خروجها قالت ياصغاري سأذهب الى السوق ولن اتأخر فلا تخرجوا من البيت ولا تفتحوا الباب لأحد في غيابي وابقوا في البيت والعبوا مع بعضكم في هدوء فقالت بُنه : حاضر ياماما ، فيما التزمت تفاحه بالصمت وكأنها تفكر لشئ .
خرجت الام وبعد دقائق من خروجها قالت تفاحه لاختها : انا سوف اخرج لالعب في الخارج ، فصاحت بها اختها : كيف تخرجين ؟ الم تسمعي ما قالته امي بالا نخرج ولا نفتح الباب لااحد ؟ فقالت تفاحة . لن اتأخر سأعود قريباً ولن ابتعد عن المنزل وأصرت على كلامها ولم تستمع لنصح اختها لها ، فخرجت واثناء تجولها في الغابه قابلت الذئب وكان يبحث عن فريسه سهله له ، فأخذ تفاحه الى بيته وربطها في الشجرة وهي تبكي وتقول له : ارجوك لا تأكلني فأنا صغيرة ولن اشبعك اتركني ولتبحث عن فريسه سمينه تشبعك .
ولكن الذئب قال لها : اسكتي انتي فريستي وسوف انام قليلاً وبعدها سأقوم واكلك .
في هذه الاثناء رجعت الام الى البيت ولم تجد ابنتها تفاحه ووجدت ابنتها بُنه وحدها في البيت تبكي فسألتها : ماذا جرى؟ ماذا جرى ؟ فردت بُنه بصوت باكي : تفاحه كانت هنا وخرجت من بيتنا قالت سأخرج برع ولم تعود لم ترجع اهي اهي اهي واستمرت في البكاء ، فقالت لها امها : لا تبكي ياصغيرتي سأذهب للبحث عنها وانتي ابقي هنا ولا تخرجي من البيت ابداً .
خرجت الام وبحثت عن تفاحه وكانت تناديها بأعلى صوتها في كل مكان حتى اقتربت من بيت الذئب فسمعتها تفاحه ولكن لم تستطع ان تصرخ لتجيبها خشيتاً من ان يستيقظ الذئب فبقيت ساكته تدعو الله ان تأتي والدتها اليها ، وهنا استجاب الله لدعائها واقتربت الام فنظرت من النافذه فإذا بها ترى ابنتها مربوطه في الشجرة والذئب نائم في سبات عميق فأشارت الى ابنتها بإلتزام الصمت ، واحظرت سكيناً واقتربت من ابنتها وفكت قيدها واخرجتها من ثم اقتربت من الذئب ووجهت له طعنات متتاليه بالسكين حتى مات ، ثم اخذت ابنتها الى البيت .
ففرحت اختها بعودة تفاحة سالمه وندمت تفاحة لما قامت به ووعدت امها بأنها لن تكرر ما فعلته وانها ستكون نعم الابنه المطيعه ومن وقتها وتفاحه تغيرت واصبحت فتاة رائعه .
كتكو
كتكو
الله يعطيكم العافيه