السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الصَبر أن تَهمِس للحَيَاةة لنَ أنحَنـيِ
مَا دآم الله مَعي .. !
،
أخيتــي
لوتأملنا قليلا في صبر سيدنا أيوب،،
عليه السلام
لمـآ جزعنـآ عند البلاء
ابتلي في جسده بأنواع من البلاء، ولم يبق منه عضو سليم
سوى قلبه ولسانه.
يذكر الله عز وجل بهما وهو في ذلك كله صابر محتسب
ذاكر لله عز وجل في ليله ونهاره وصباحه ومسائه
وطال مرضه حتى عافه الجليس وأوحش منه الأنيس،
وأخرج من بلده، وألقي على مزبلة خارجها، وانقطع عنه الناس،
ولم يبق أحد يحنو عليه سوى زوجته،
كانت ترعى له حقه وتعرف قديم إحسانه إليها وشفقته عليها،
فكانت تتردد إليه فتصلح من شأنه وتعينه على قضاء حاجته وتقوم بمصلحته.
وضعف حالها، وقلَّ ما لها حتى كانت تخدم الناس بالأجر لتطعمه،
وتقوم بأوده رضي الله عنها وأرضاها،
وهي صابرة معه على ما حل بهما من فراق المال والولد وما يختص بها من المصيبة بالزوج،
وضيق ذات اليد وخدمة الناس بعد السعادة والنعمة والخدمة والحرمة،
فإنا لله وإنا إليه راجعون!. .
أخيتـــي
ان هذه الحياة مزيجًا من
السعادة والشقاء
الفرح والحزن ..
والالام والشدائد
فيستحيل أن نرى فيها صحة لا يكدرها سقم ،
أو سرور لا ينغصه حزن
أو راحة لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ،
،
فيجب علينا مواجهة المصائب بصبر
والتضرع الى الله بدعاء
وتذكري قوله تعالى (وَاصْبِرُوا إِنَّاللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (الأنفال: 46).
أخيتـــي
أجعلي ثقتك بالله كبيره
وتذكـري لم نبتلى لـ نعذب
وانمـآ نبتلى لـ نهذب
بتقرب من الله
وابتغاء مرضاته
نبتلى لـ نصبر على ما أعطانا الله
بسجودك رددي اللهم ارزقني الصبر في جميع اموري
فسترين البشائر التي وعد بها الله الصابرين
ومهما طال عليك ليل الظلام
ثقي ان هناك نوراً من الله قدام اليكِ
أخيتـــي
لما يحزننا الله الا ليفرحنا
وان لما يكون في الدنيا في الاخرة
جنة لمن صبر ...
أخيتــي ..
كم من مريض على سرير المرض
لسانه يلهج بذكر الله
يحمد الله على كل حال
واخيراً
اسال الله ان جملنا بصبراً من لدنه حتى نصل ،
و يرزقنا من اليقين مايهون به علينا مصائب الدنيا
..
