واحـــــــة المشـــــاعر /6/ قــــلـــم الأديــــــــــب

الأدب النبطي والفصيح


بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي ...

تكتظ واحتنا بأروع الأدباء الذين يكتبون في مجالات عديدة و متنوعة ..

ويختلفون أيضا عن بعضهم

كل بحسب ميوله وأفكاره و أهدافه

لكنني هنا أردت التعرف على أقلامكم

كل واحد على حدة

ترى ............

كيف يكون قلم الأديب معه ؟؟

هل هو سلس ؟؟ قاس ؟؟ حنون ؟؟

قوي ؟؟ جريء ؟؟ خامل يرفض العمل ؟؟

أم أشياء أخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هيا لنصف أقلامنا

بواقعية و تجرد وصراحة

ولن أقبل بغير الصراحة

لأنني أنتظر عبر هذا الموضوع

أن أستمتع بسيل أقلامكم ...

هيا .. دققوا النظر إلى أقلامكم

تفحصوها جيدا ...

ثم عودودا إلى هنا

لأنني سأكون ...

بانتظــــــــــاركم


:21:
..
42
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نــــور
نــــور

قلمي الحبيب

سأكتب عنك

ولكن لن يتسع لي الورق

فقد آن الأوان لكي أعطيك حقك

لطالما كتبت عني فأسعدتني

وفي محنتي واسيتني

ومسحت دموعي المتناثرة على الورق

لطالما أومضت إلي بنور براق

و جبت معي كل الآفاق

وقدرت شخصي

لطالما حملت هموما أكبر مني

و رحت تحلق بسعادة عند فرحي

ولونت صفحاتي بألوان قزحية

و فتحت لي نوافذ العلم و المعرفة

سأكتب عنك يا قلمي

ولن يتسع لي الورق

سأكتب عنك

ولن يضنيني الأرق


..
:41:
بحور 217
بحور 217
عندما أكتب عن القلم ماذا أقول ؟؟؟

إنه هو من يقول ...

يترجم عن خفقات لاصل إليها العيون ...

ويصف إحساسا نخفيه أعماق الشعور ..

وهو بين الأنامل يتحرك طائعا ونحن له مطيعون ...

كم ننجح في كتمان ويظهره دون مقاومة ...

وكم نجهد في إظهار سعادة ويبدي القلم أحزانا دفينة ...

ماذا أقول يا نور ؟؟؟

والقلم يلقى الجحود عندما نلقى الصديق ...

ويعطي بلا حدود عندما نبحث عن صديق ...

لي عودة إلى هنا إن شاء الله فالقلم والحروف قد تقاوم بحور ...

لكن بحور لاتقاومها !
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
السلام عليكم

كلماتي التي سأنثرها هنا ... قديمة

ولكنها متجددة في فضاءات ِ الشعور

........


تمر بي لحظات تخونني فيها الكلمات !!!

وتهرب إلى حضن ٍ القلم الذي يغلق عليها منافذ قلبه

و يسرج جواد العتاب والأعذار الواهية ...

لتمتطيه كلماتي هربا ً من ملاقاتي !!!

فتصبح خارج سلطتي !!!

وعندها لا أستطيع امتطاء جواد الكلمة لميادين الشعور

إلا بإذن من صاحب السيادة ...

حضرة القلم !!!


فكانت معه هذه المناجاة – بالرغم من قدمها – إلا أنها تظل

الأقدر على السماح لي بزيارة كلماتي التي أحب ...

**********

أيا قلمي تمهل وارفق في العتاب

وساند من خطا درب الضباب !!!

أيا قلمي المطيع كمــــــا عهدتك

لا تذرني دون إشعار غياب

لا تقل قد جف حبري أو بأن ..

الجرح قد أدمى ..... لتكرار المصاب

أو بأن الريح قد جاءت بما ...

لا تشتهي روح الصواب

فكذا نفسي – أيا قلمي - تشاطرك التأسي والعذاب

وتعيش فيما أنت فيه من...

الأسى وتخلخل الأعتاب

فلقد تسَرْبَلَت الهموم .... رداءا ً

من إساءات الصحاب

وتشربت حزنا ً دفينا ً بعدما

علمت بأن خيالها..... أضحى سراب !!!

لكنني ...










بالرغم من هذا التصدي

سوف أمضي ....

فاتحا ً للصبر ........ بــــــــــــــــــــاب

سوف أعلو !!!!


باليقين ِ ...


وبالهدى


وبإيماني ...

سأجتاز الصعــــــــــــــــــــــــــــــاب


فالتقط مني يدي !!!!

نمضي معا ً ...

لنلاقي جهدنا طي الكتاب

ونلاقي النور يعلو منبرا ً ....

يحتوي أرواحنا عند الحساب .
نــــور
نــــور

لكننا يا بحور لا يمكننا مقاومة هذه اللمسات البحورية الزرقاء الرقيقة من فيض قلمك
نعم هو القلم ..
من يتغلغل داخل الشعور
ليخبرنا عن أنفسنا
ليفاجئنا بأنفسنا
فالقلم .. والقلم وحده
هو الخل الوفي الذي يفهمنا
بانتظارك .. على الدوام

:27:

أحلامنا

رائعة تلك الكلمات التي نثرتها لنا كحبات لؤلؤية براقة
ورائعة هي علاقتك مع القلم
توحد رائع ... يعطي نتيجة رائعة
وفراق مضن ... يعطي نتيجة رائعة
لا غرابة ............
فهي العلاقة مع القلم
بحلوها .. بمرها ...
تبقى راقية .. شفافة .. وجميلة
شكرا للقلم الذي أوصل عباراتك البراقة إلى واحتنا

لا عدمناكم
..
:24: :24:
نــــور
نــــور



منذ طفولتي
وكنت معك
أفخر بك
كصديقي المفضل
كنت أستمتع عندما أحملك
بين أصابعي أودعك
و ما في قلبي أملي لك
وكم كنت تسعدني
حينما كنت تسمعني
وتأتي إلي و تصطحبني
لأرسم عوالم الطفولة الخيالية
عبر أثيرك
و عندما أكتب ما يحلو لي من كلام
و بمحبة ألاعبك
كم كنت حينها أكره الممحاة
لأنها كانت تمحي عن ناظري آثارك
وتحيل ما بنيته معك إلى فراغ مخيف
وبعدها كنت أستعيدك بقوة
و أحرص على أن تكون بأفضل حالاتك
رغم أنني كنت أعذبك
عندما أخضعك لشفرة المبراة الحادة
ولكن .. كان حرصي كبيرا
على أن تكون مميزا
ولم أكن أعلم حينها
أنك ستكبر معي
و ترسم معي
مستقبلي الأفضل

فتحية لك من الأعماق
يا قلم الرصاص
لن أنسى فضلك ماحييت ..
:26: