شمس الود

شمس الود @shms_alod

عضوة نشيطة

ماهو القرنبيط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الصحة واللياقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااااااته.........................

بنااااااااااااااااااااات تكفووون ابي اعرررف كل شيء عن القرنيط واليقطين

فوائدة
استخداماته
اضراره
طريقة استخدامه

وياليت الي عندها صوره تنزلها لنا

تكفووووووووووووووووووووووووووون لاتبخلون علي بمعلومات عن القرنيط واليقطين تكفوووووووووووووون...............
10
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أوراق الزمن
أوراق الزمن
القرنبيط هو الزهره والقرنبيط الاخضر هو البروكلي



القرنبيط أو الزهرة من محاصيل العائلة الكرنبية التي تشمل الكرنب والبروكلي وكرنب أبو ركبة وغيرها, ويؤكل من النبات الرؤوس البيضاء "الأقراص" وهي عبارة عن أجزاء زهرية للنبات. ويعتبر نبات القرنبيط من النباتات التي تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة لخلايا الجسم والوقاية من أمراض القلب والسرطان.

التسوق
عند شراء القرنبيط اختر الأقراص ذات اللون الأبيض أو الكريمي الأبيض مع الابتعاد عن التي بها سواد أو لون بني, والقرص الجيد عادة ما يكون متماسكا ووزنه ثقيلا مقارنة بحجمه.

الحفظ الأفضل
يعتبر القرنبيط من الخضار سريعة التلف, لذا ينصح بوضعه في الثلاجة دون غسله إذ قد يحفظ لمدة 5 أيام أو أكثر قليلا, وحاول أن تضعه دون أي أغلفة بلاستيكية مع حفظ الساق لامعا حتى لا يتعرض لأي رطوبة في الثلاجة. وللحصول على الطعم اللذيذ للزهرة يفضل أن تؤكل في نفس يوم الشراء.

الطبخ الأمثل
كان يعتقد أن سلق الزهرة أفضل للحفاظ على قيمة القرنبيط الغذائية, ولكن وجد أن طبخه بطريقة البخار أفضل من السلق لأن هذه الطريقة تحافظ على العناصر الغذائية الموجودة فيه خاصة مجموعة فيتامين (ب), ويلي البخار الطبخ بالميكروويف, ثم السلق علما بأن ماء السلق يحوي عناصر غذائية مهمة؛ لذا يمكن الاستفادة منه بطريقة أو بأخرى. كما أنه يحذر من طبخ الزهرة لفترات طويلة لأن ذلك يفقدها قيمتها الغذائية؛ إذ يكفي تعريضه للبخار "في قدر البخار" لمدة 5 إلى 10 دقائق, ويمكن أكل القرنبيط طازجا مع السلطة.

اقتراحات الحفاظ على اللون
إذا طبخ القرنبيط في ماء أو مع الطبيخ فقد يصبح لونه أصفر ولتفادي اللون الأصفر عموما حتى في السلق يمكن إضافة ملعقة من الحليب أو عصير ليمون إلى الماء, ولا ينصح بالطبخ في آنية الألمنيوم أو الحديد لأن من شأنها أن تعطي الزهرة اللون الأصفر أو البني لتفاعل عناصر الزهرة مع المعدن.

القيمة الغذائية للقرنبيط
القرنبيط (الزهرة) مادة غذائية غنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية منخفضة السعرات الحرارية "لا تتعدى السعرات في كل 100 جرام 25 سعرا حراريا", كما أن به نسبة من الكالسيوم وفيتامين (ب) و(ج) و(أ) وشيئا من البروتينات والسكريات, وهو ضمن العائلة النباتية التي تؤكد الأبحاث أن لها دورا في الوقاية من الأمراض.

"القرنبيط" على مائدة العائلة السعيدة
* عرض قطع الزهرة بلونها الأبيض بطريقة جميلة للأولاد سوف يجعلهم يحبونه ويقبلون على أكله, خاصة إذا وضع بجواره صلصة السلطات قليلة السعرات.
* يمكن إضافته للحساء أو شوربة الخضروات.
* يمكن إضافته لصينية الخضار بالفرن.
* يمكن تقطيعه قطعا صغيرة ووضعه مع صلصات أو لحم المكرونة أو "الإسباكتي".
* يمكن طحنه ناعما وتقديمه طبقا بزيت الزيتون مثل طبق الحمص تماما.



نبتة غنية بالمواد الكبريتية. تعرف أيضاً باسم القرنبيط ، الزهرة او الشفلور.

قال عنه أطباء العرب: إنه يقتل الدود، ويفجر الأورام، ولحم الجروح، وينفى السدود، والطحال، والكبد، والحصى، ورماده يذهب القلاع والحفر. وبالعسل يزيل البحة، وسائر الآثار طلاء، ويسهل اللزوجات شرباً، وماؤه يعيد الصوت بعد انقطاعه، وكذا إن عقد بالسكر واستعمل. والبرى منه يمنع السموم.

يقول علماء التغذية: إن القنبيط من أكثر الخضروات احتواءا على مادة الفوسفورية فهو لذلك مقو للبنيه لان الفوسفور من أخص مركباتها. وذكر بعض العلماء أنه من الخضروات التى تحلل حمض البوليك ونصح بأكله لهذا السبب.

يحتوى القنبيط على
مركبات تقي من سرطان الأمعاء وهى مركبات تتكون عن طريق مضغ القنبيط.
المعادن التي تعزز السائل المنوي.
فيتامين أ المفيد للعيون والعظام والأسنان.
مادة الديندوليلمثين التي تقف في وجه نمو خلايا سرطان الثدي.
نسبة عالية من الألياف التي تساعد على بناء أمعاء صحية.
مادة الجلاكتوز التي تمنع التركيبات المسببة لمرض سرطان القولون.
مادة الجلوكورافانين التي تبعد امراض القلب.
مادة إندول ثري كاربينول التي توقف اصابة خلايا غدة البروستات بالسرطان.
الكالسيوم المهم للعظام والأسنان.

فوائده
يساعد في تخليص الجسم من السّموم
يساعد في تقليل انفصام شبكيّة العين
يعمل على خفض ضغط الدّم المرتفع
يعمل على استقرار نسبة السكّر في الدّم
يقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة
يفيد في تخفيض مستويات الكولسترول في الدّم
يعتقد انه يقاوم أمراض السرطان

يساعد القنبيط على تفادي الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان، ووجدوا أن هذه النبتة العجيبة تحتوي على مادة مقاومة للتأكسد تحمي خلايا العين من التلف. هذه المادة الكيميائية التي تسمى سلفورافين تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية.

ويعتبر الانحلال في البقعة الشبكية هو السبب الأكبر للعمى، وبينت تجارب العلماء أن الاكثار من أكل القنبيط يجعل من الانحلال في البقعة الشبكية أقل احتمالاً للتطور. ويمكن للقنبيط وقف حالة الانحلال في الشبكية في حال تناول جزء منه مرتين أسبوعياً، ويشير بعض الخبراء الى أن تناول ولو جزء بسيط منه يومياً يوفر الحماية بشكل كبير.

ومن المعروف أن القنبيط له تأثير قوي في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وربما يكره ملايين الأطفال تناول القرنبيط، ولكن الباحثين اكتشفوا انه يمنع الاختلالات ويحافظ على التوازن وهو أفضل نبتة للوقاية من امراض السرطان. وقد أظهرت الفحوصات ان مادة السلفورافين تتركز بنسبة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط، وكذلك اللفت والسبانخ يحتويان على مثل هذه المادة
أوراق الزمن
أوراق الزمن
القرنبيط هو الزهره والقرنبيط الاخضر هو البروكلي القرنبيط أو الزهرة من محاصيل العائلة الكرنبية التي تشمل الكرنب والبروكلي وكرنب أبو ركبة وغيرها, ويؤكل من النبات الرؤوس البيضاء "الأقراص" وهي عبارة عن أجزاء زهرية للنبات. ويعتبر نبات القرنبيط من النباتات التي تحتوي على مضادات أكسدة مفيدة لخلايا الجسم والوقاية من أمراض القلب والسرطان. التسوق عند شراء القرنبيط اختر الأقراص ذات اللون الأبيض أو الكريمي الأبيض مع الابتعاد عن التي بها سواد أو لون بني, والقرص الجيد عادة ما يكون متماسكا ووزنه ثقيلا مقارنة بحجمه. الحفظ الأفضل يعتبر القرنبيط من الخضار سريعة التلف, لذا ينصح بوضعه في الثلاجة دون غسله إذ قد يحفظ لمدة 5 أيام أو أكثر قليلا, وحاول أن تضعه دون أي أغلفة بلاستيكية مع حفظ الساق لامعا حتى لا يتعرض لأي رطوبة في الثلاجة. وللحصول على الطعم اللذيذ للزهرة يفضل أن تؤكل في نفس يوم الشراء. الطبخ الأمثل كان يعتقد أن سلق الزهرة أفضل للحفاظ على قيمة القرنبيط الغذائية, ولكن وجد أن طبخه بطريقة البخار أفضل من السلق لأن هذه الطريقة تحافظ على العناصر الغذائية الموجودة فيه خاصة مجموعة فيتامين (ب), ويلي البخار الطبخ بالميكروويف, ثم السلق علما بأن ماء السلق يحوي عناصر غذائية مهمة؛ لذا يمكن الاستفادة منه بطريقة أو بأخرى. كما أنه يحذر من طبخ الزهرة لفترات طويلة لأن ذلك يفقدها قيمتها الغذائية؛ إذ يكفي تعريضه للبخار "في قدر البخار" لمدة 5 إلى 10 دقائق, ويمكن أكل القرنبيط طازجا مع السلطة. اقتراحات الحفاظ على اللون إذا طبخ القرنبيط في ماء أو مع الطبيخ فقد يصبح لونه أصفر ولتفادي اللون الأصفر عموما حتى في السلق يمكن إضافة ملعقة من الحليب أو عصير ليمون إلى الماء, ولا ينصح بالطبخ في آنية الألمنيوم أو الحديد لأن من شأنها أن تعطي الزهرة اللون الأصفر أو البني لتفاعل عناصر الزهرة مع المعدن. القيمة الغذائية للقرنبيط القرنبيط (الزهرة) مادة غذائية غنية بمضادات الأكسدة والألياف الغذائية منخفضة السعرات الحرارية "لا تتعدى السعرات في كل 100 جرام 25 سعرا حراريا", كما أن به نسبة من الكالسيوم وفيتامين (ب) و(ج) و(أ) وشيئا من البروتينات والسكريات, وهو ضمن العائلة النباتية التي تؤكد الأبحاث أن لها دورا في الوقاية من الأمراض. "القرنبيط" على مائدة العائلة السعيدة * عرض قطع الزهرة بلونها الأبيض بطريقة جميلة للأولاد سوف يجعلهم يحبونه ويقبلون على أكله, خاصة إذا وضع بجواره صلصة السلطات قليلة السعرات. * يمكن إضافته للحساء أو شوربة الخضروات. * يمكن إضافته لصينية الخضار بالفرن. * يمكن تقطيعه قطعا صغيرة ووضعه مع صلصات أو لحم المكرونة أو "الإسباكتي". * يمكن طحنه ناعما وتقديمه طبقا بزيت الزيتون مثل طبق الحمص تماما. نبتة غنية بالمواد الكبريتية. تعرف أيضاً باسم القرنبيط ، الزهرة او الشفلور. قال عنه أطباء العرب: إنه يقتل الدود، ويفجر الأورام، ولحم الجروح، وينفى السدود، والطحال، والكبد، والحصى، ورماده يذهب القلاع والحفر. وبالعسل يزيل البحة، وسائر الآثار طلاء، ويسهل اللزوجات شرباً، وماؤه يعيد الصوت بعد انقطاعه، وكذا إن عقد بالسكر واستعمل. والبرى منه يمنع السموم. يقول علماء التغذية: إن القنبيط من أكثر الخضروات احتواءا على مادة الفوسفورية فهو لذلك مقو للبنيه لان الفوسفور من أخص مركباتها. وذكر بعض العلماء أنه من الخضروات التى تحلل حمض البوليك ونصح بأكله لهذا السبب. يحتوى القنبيط على مركبات تقي من سرطان الأمعاء وهى مركبات تتكون عن طريق مضغ القنبيط. المعادن التي تعزز السائل المنوي. فيتامين أ المفيد للعيون والعظام والأسنان. مادة الديندوليلمثين التي تقف في وجه نمو خلايا سرطان الثدي. نسبة عالية من الألياف التي تساعد على بناء أمعاء صحية. مادة الجلاكتوز التي تمنع التركيبات المسببة لمرض سرطان القولون. مادة الجلوكورافانين التي تبعد امراض القلب. مادة إندول ثري كاربينول التي توقف اصابة خلايا غدة البروستات بالسرطان. الكالسيوم المهم للعظام والأسنان. فوائده يساعد في تخليص الجسم من السّموم يساعد في تقليل انفصام شبكيّة العين يعمل على خفض ضغط الدّم المرتفع يعمل على استقرار نسبة السكّر في الدّم يقلّل من الإصابة بالأزمات القلبيّة يفيد في تخفيض مستويات الكولسترول في الدّم يعتقد انه يقاوم أمراض السرطان يساعد القنبيط على تفادي الإصابة بالعمى والوقاية من مرض السرطان، ووجدوا أن هذه النبتة العجيبة تحتوي على مادة مقاومة للتأكسد تحمي خلايا العين من التلف. هذه المادة الكيميائية التي تسمى سلفورافين تساعد على حماية العين من التدهور نتيجة تلف خلايا الشبكية. ويعتبر الانحلال في البقعة الشبكية هو السبب الأكبر للعمى، وبينت تجارب العلماء أن الاكثار من أكل القنبيط يجعل من الانحلال في البقعة الشبكية أقل احتمالاً للتطور. ويمكن للقنبيط وقف حالة الانحلال في الشبكية في حال تناول جزء منه مرتين أسبوعياً، ويشير بعض الخبراء الى أن تناول ولو جزء بسيط منه يومياً يوفر الحماية بشكل كبير. ومن المعروف أن القنبيط له تأثير قوي في الوقاية من أمراض القلب والسرطان. وربما يكره ملايين الأطفال تناول القرنبيط، ولكن الباحثين اكتشفوا انه يمنع الاختلالات ويحافظ على التوازن وهو أفضل نبتة للوقاية من امراض السرطان. وقد أظهرت الفحوصات ان مادة السلفورافين تتركز بنسبة عالية في الأيام الثلاثة الأولى لبراعم القرنبيط، وكذلك اللفت والسبانخ يحتويان على مثل هذه المادة
القرنبيط هو الزهره والقرنبيط الاخضر هو البروكلي القرنبيط أو الزهرة من محاصيل العائلة...
الــقــرع ( اليقطين )(الدباء)
هو نبات معروف من الفصيلة القرعية ، وله أسماء عديدة منها : دباء ، قرع ، عسلي .وغيرها




قال تعالى ( وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ) الصفات 146




حدثنا أحمد بن منيع أنبأنا عبيدة بن حميد عن حميد عن أنس قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القرع ) حديث صحيح .




حدثنا محمد بن المثنى ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : ( بعثت معي أم سليم بمكتل فيه رطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجده وخرج قريبا إلى مولى له دعاه فصنع له طعاما فأتيته وهو يأكل قال فدعاني لآكل معه قال وصنع ثريدة بلحم وقرع قال فإذا هو يعجبه القرع قال فجعلت أجمعه فأدنيه منه فلما طعمنا منه رجع إلى منزله ووضعت المكتل بين يديه فجعل يأكل ويقسم حتى فرغ من آخره ) حديث صحيح




وكلمة ( يقطين ) عامة تشمل كل شجرة لا تقوم على ساق كالبطيخ والقثاء والخيار ، ثم خصص الاسم وأطلق على القرع فقط ، وسمي قرعاً لمشابهة جلدة بالقرع أي الصلع . والله أعلم .




وثماره لحمية ممتلئة بالبذور .



تركيبه :


يحتوي اليقطين على فيتامين ( أ ، ب ، وأحماض اللوسين ، والتيروزين ، والبيبورزين ) .



الفائدة الطبية :


- أكل اليقطين يغذي البدن غذاء جيداً .


- ويذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس .


- وهو ملين للبطن .


- وطارد للديدان .


- ويستعمل لعلاج العجز الجنسي .




- لطرد الدودة الوحيدة :


يقشر 30 - 50 جراماً من البذور ، وتدق حتى تصبح كالعجينة ثم تمزج بمقدار من الحليب ، وتشرب لمدة ثلاث أيام ويؤخذ بعدها مسهل قوي .




- لعلاج العجز الجنسي :


تؤخذ كميات متعادلة من بذور القرع والخيار والشمام وتقشر وتدق وتذاب في السكر ، وتؤخذ ثلاث ملاعق كل يوم .




- وثبت حديثاً أن اليقطين أو القرع أو الدباء منشط للعقل ومفيد لأصحاب الأعمال الفكرية ، فقد أكتشف علماء الطب البشري في ألمانيا مادة جديدة في القرع تسمى ( Encephalic - Stimulant ) لها تأثير عظيم في تنشيط الدماغ ، وتنمية تلافيف المخ .




- زيادة قوة الذكاء والحيوية الذهنية :


وقد أصدر العلماء الألمان مؤخراً إقرارا واجب التنفيذ في جميع المؤسسات المعينة بتعويد الطلاب والناشئين منذ باكورة أعمارهم على الإكثار من تناول القرع في وجبات غذائهم ، كما يوصون كل العاملين في ميدان النشاط الذهني من المفكرين وخبراء ومدرسين ودارسين أن يركزوا على العناية في تناول هذه المادة الثمينة في غذائهم .


عشبه
أوراق الزمن
أوراق الزمن
الــقــرع ( اليقطين )(الدباء) هو نبات معروف من الفصيلة القرعية ، وله أسماء عديدة منها : دباء ، قرع ، عسلي .وغيرها قال تعالى ( وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ ) الصفات 146 حدثنا أحمد بن منيع أنبأنا عبيدة بن حميد عن حميد عن أنس قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القرع ) حديث صحيح . حدثنا محمد بن المثنى ثنا بن أبي عدي عن حميد عن أنس قال : ( بعثت معي أم سليم بمكتل فيه رطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجده وخرج قريبا إلى مولى له دعاه فصنع له طعاما فأتيته وهو يأكل قال فدعاني لآكل معه قال وصنع ثريدة بلحم وقرع قال فإذا هو يعجبه القرع قال فجعلت أجمعه فأدنيه منه فلما طعمنا منه رجع إلى منزله ووضعت المكتل بين يديه فجعل يأكل ويقسم حتى فرغ من آخره ) حديث صحيح وكلمة ( يقطين ) عامة تشمل كل شجرة لا تقوم على ساق كالبطيخ والقثاء والخيار ، ثم خصص الاسم وأطلق على القرع فقط ، وسمي قرعاً لمشابهة جلدة بالقرع أي الصلع . والله أعلم . وثماره لحمية ممتلئة بالبذور . تركيبه : يحتوي اليقطين على فيتامين ( أ ، ب ، وأحماض اللوسين ، والتيروزين ، والبيبورزين ) . الفائدة الطبية : - أكل اليقطين يغذي البدن غذاء جيداً . - ويذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس . - وهو ملين للبطن . - وطارد للديدان . - ويستعمل لعلاج العجز الجنسي . - لطرد الدودة الوحيدة : يقشر 30 - 50 جراماً من البذور ، وتدق حتى تصبح كالعجينة ثم تمزج بمقدار من الحليب ، وتشرب لمدة ثلاث أيام ويؤخذ بعدها مسهل قوي . - لعلاج العجز الجنسي : تؤخذ كميات متعادلة من بذور القرع والخيار والشمام وتقشر وتدق وتذاب في السكر ، وتؤخذ ثلاث ملاعق كل يوم . - وثبت حديثاً أن اليقطين أو القرع أو الدباء منشط للعقل ومفيد لأصحاب الأعمال الفكرية ، فقد أكتشف علماء الطب البشري في ألمانيا مادة جديدة في القرع تسمى ( Encephalic - Stimulant ) لها تأثير عظيم في تنشيط الدماغ ، وتنمية تلافيف المخ . - زيادة قوة الذكاء والحيوية الذهنية : وقد أصدر العلماء الألمان مؤخراً إقرارا واجب التنفيذ في جميع المؤسسات المعينة بتعويد الطلاب والناشئين منذ باكورة أعمارهم على الإكثار من تناول القرع في وجبات غذائهم ، كما يوصون كل العاملين في ميدان النشاط الذهني من المفكرين وخبراء ومدرسين ودارسين أن يركزوا على العناية في تناول هذه المادة الثمينة في غذائهم . عشبه
الــقــرع ( اليقطين )(الدباء) هو نبات معروف من الفصيلة القرعية ، وله أسماء عديدة منها : دباء ،...
اليقطين يسكن اللهب ويلين البطن ويدر البول وعصير أزهاره يشفي من وجع الآذان





وصف القرع في الطب القديم بأنه غذاء بارد، مولد للبلغم، ينفع من الحميات، ويسكن اللهب وانحداره إلى المعدة سريع وهو ملين ومدر للبول.لقد استخدم القرع كثيراً كدواء في أمريكا الوسطى والشمالية، وقد وضع شعب المايا نسغ النبتة على الحروق، واستخدم شعب المينوميني البذور كمدرة للبول وعمد المستوطنون الأوروبيون إلى طحن البذور ومزجها بالماء والحليب أو العسل لصنع دواء للديدان، وقد انتشرت هذه الممارسة في البيوت في أمريكا لدرجة أن المهنة الطبية تبنتها في آخر الأمر كعلاج قياسي.
لقد كان القرع ذا قدر ثمين عند القدماء، ومما يذكر عن ذواقة الطعام العظيم الجنرال الروماني لوكولوس سنة 57 قبل الميلاد انه كان يقدم حلوى لضيوفه بعد الطعام مصنوعة من القرع والعسل. والعالم النباتي اليوناني ديوسقوريدس كان ينصح بتناول حمرة محفوظة في قرعة مفرغة كمادة مسهلة. واستخدم العرب اليقطين فقد ورد ذكره في القرآن الكريم، ونقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكثر من أكله، ويوصي أصحابه بأكله ويقول انه يشد قلب الحزين. أما علماء المسلمين فقد قال داود الانطاكي في اليقطين «أكله بالخل يقطع الحمى، مزيل الصداع طلاء، إذا خلط بالشعير واودع النار في العجين حتى ينضج وهرس واستعمل بالسكر أو التمر هندي نفع من حرارة الدماغ والرمد والحميات نفعاً ظاهراً. يلين ويرطب ويفتح السدد ويدر. ينفع من اليرقان والانسدادات الصلبة، أكله بالمربى والسكر ومطبوخاً وشرب مائه مزيل للوسواس والجنون والصداع، ويزيل ما في الكلى والامعاء، رماده يبرئ القروح ذروراً، يزيل حرقة البول وضعف الكلى وقروح المثانة ويسمن». أما ابن سينا في قانونه فيقول: «المسلوق منه يغذي غذاء يسيراً، وهو سريع الانحدار وان خلط بالسفرجل كان محموداً للصفراوين. وكذلك ماء الحصرم وماء الرمان. عصارته تسكن وجع الاذن الحار وخصوصاً مع دهن الورد وينفع الأورام الدماغية ونافع لوجع الحلق». ويقول ابن البيطار في القرع «عصير زهرته نافع من وجع الاذن الحادث من ورم ماء، لب القرع إذا جعل منه ضماداً برد الأورام الحارة والعارضة في أدمغتهم ينفع إذا تضمد به النقرس.

لقد ورد ذكره في الشعر العربي من ذلك ما قاله عبدالرحيم بن رافع في وصف القرع:

وقرع تبدي للعيون كأنه

خراطيم أفيال لطخن بزنجار

مررنا فعايناه بين مزارع

فأعجب منها حسنه كل نظار





القرع واحد من أكثر من 40 صنفاً من الخضروات التي تشبهه وتشير كلمة القرع إلى النبتة وثمرتها التي تمثل الجزء الذي يأكله الناس. وكثير من النباتات التي تسمى اليقطين من القرع.الموطن الأصلي للقرع نصف الكرة الغربي وتنمو ثمار القرع على شجرات ممتدة أو متسلقات.
ونبات القرع له أوراق عريضة ذات خمسة فصوص، تحمل ازهاراً صفراء إلى برتقالية. والأصناف المتنوعة لنبات القرع تنتج ثماراً مختلفة الألوان والأشكال والأحجام والمذاق والصفات المميزة. وتوجد مجموعتان كبيرتان من القرع هما:


القرع الصيفي والقرع الشتوي. القرع الصيفي ينمو على شجيرات وتقطف ثماره قبل تمام نضجها ولها قشرة لينة، وإذا ترك القرع الصيفي ليكبر حجمه ويزيد نضجه فإنه يفقد بعض نكهته ويجب أكل القرع الصيفي بعد قطفه مباشرة.

وتشمل الأصناف الشائعة من القرع الصيفي الكوكوزيل والكورجيت والأسقلوب الأبيض والقرع الصغير. أما القرع الشتوي فينمو على متسلقات أو شجيرات وأحياناً كثيرة لا يتم جمعه حتى عدة أيام قبل هبوط أول صقيع. وفي هذا الوقت تكون الثمار قد نضجت تماماً وأصبحت قشرتها صلبة. يمكن تخزين القرع الشتوي لعدة شهور في مكان بارد وجاف قبل القيام بطهيه. وتشمل الأصناف الشتوية القرع البلوطي والقرع الموزي والقرع الأرق والقرع صنف الهبارد والقرع الأسباجتي النباتي.

يوجد نوع من القرع يسمى قرع التزيين وهو محصول ينمو على نبتة معترشة متسلقة في المناطق المدارية ويزرع هذا النوع من أجل ثماره ذات القشرة الصلبة التي تستعمل في صناعة زجاجات المياه والغلايين والملاعق وحتى الأدوات الموسيقية. وتزرع شجرة قرع التزيين مثل الكوسة واليقطين، وتحتاج إلى موسم زراعي دافئ طويل لكي تنضج. وشجرة قرع التزيين دائمة الخضرة في المنطقة المدارية من أمريكا وتحمل ثماراً تشبه إلى حد ما الدباء الذي ينمو على النبتة المعترشة. ويمكن استعمال القشرة الخارجية الصلبة أواني للطبخ. ويصنع غليون التدخين من النهاية المنحنية لثمرة قرع التزيين.


الدباء واليقطين

ما هو الدباء؟ الدباء اسم لمجموعة نباتات متدلية أو متسلقة تستعمل للزينة وهي من الخضروات قريب الشبه بالكوسا واليقطين. وتنمو الدباء طبيعياً في براري افريقيا والأمريكيتين وآسيا وجزر المحيط الهادئ ولها ثمار مختلفة الألوان والأشكال والأوراق عريضة بأجزاء بارزة وزهور صفراء. بعض الدباء الصغير والأكثر جاذبية تشمل دباء الملح والفلفل ودباء بيضةالعش، ودباء غطاء الصحن التي تعرف أيضاً باسم ليوفا أو لوفا وتمتلئ ثمارها الجافة بالألياف التي تكون غطاء للصحون أو اسفنجاً للحمام، له رائحة عطرة. ويعتبر دباء بيضة العش الصغيرة جداً من بين أنواع الدباء القليلة التي يمكن أكلها. وللدباء التي تشبه الزجاجة ثمار كبيرة تستعمل أساساً تحفاً وزينة. وفي افريقيا وآسيا تجفف الثمار التي تشبه الزجاجة وتستعمل لحفظ الماء والسوائل الأخرى مثل السمن والعسل. وتشمل الأنواع الأخرى المعروفة من الدباء دباء الغليون أو الكلياش والشبيه بالتفاح أو البرتقال أو الكمثرى أو قرن الرنه أو مضرب هرقل.

أما اليقطين فهو نوع من الخضروات من فصيلة الكوسا، ينتج النبات ثمرة مستديرة أو بيضية وهي ذات قشرة صلبة ولب قاسي الألياف. وبداخل الثمرة فجوة مركزية تحتفظ بالبذور. وتزن معظم أنواع اليقطين من 7 - 10كجم، ولكن بعضها يبلغ 90كم ويغلب على معظم ثمار اليقطين اللون البرتقالي، ولكن بعضها أبيض أو ذو ألوان أخرى ويسمى اليقطين بالقرع العسلي. ولنبات اليقطين أوراق كبيرة مغطاة بأشواك غزيرة وينتج أزهاراً ذكرية وانثوية. والأزهار الذكرية فقط هي التي تحمل اللقاح الذي ينقله النحل إلى الأزهار الأنثوية ثم تتحول الأزهار المؤنثة الملقحة إلى يقطينات. تتفتح الزهرة الأنثوية للتلقيح لمدة يوم واحد فقط هذا بالاضافة إلى أن معظم زهرات اليقطين ذكرية ونتيجة لذلك فإن أزهاراً قليلة فقط هي التي تنتج يقطيناً. يقال إن الموطن الأصلي لليقطين أمريكا الشمالية لأن بذوراً من نبات ذات قرابة وجدت في المكسيك ويرجع تاريخها إلى ما بين 7000 - 5500 سنة قبل الميلاد.


المحتويات الكيميائية:

1 - الكوسة تحوي 1,3٪ بروتين، 1,4٪ مواد دهنية، 7,7٪ مواد نشوية، 1,3٪ ألياف وهي غنية بفيتامين أ، ج وكذلك معادن الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمنجنيز والكبريت وبذور الكوسة تحتوي على تيروزين وبيوريزين وفيتامين ب.

2 - اليقطين: وهو القرع يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب، وأحماض ولوسين والتيروزين والبيوريزين وبذوره غنية بالدهون وفيتامينات ومعادن وزيت يصلح للطعام.


الموضوعين من جريده الرياض
أوراق الزمن
أوراق الزمن
اليقطين يسكن اللهب ويلين البطن ويدر البول وعصير أزهاره يشفي من وجع الآذان وصف القرع في الطب القديم بأنه غذاء بارد، مولد للبلغم، ينفع من الحميات، ويسكن اللهب وانحداره إلى المعدة سريع وهو ملين ومدر للبول.لقد استخدم القرع كثيراً كدواء في أمريكا الوسطى والشمالية، وقد وضع شعب المايا نسغ النبتة على الحروق، واستخدم شعب المينوميني البذور كمدرة للبول وعمد المستوطنون الأوروبيون إلى طحن البذور ومزجها بالماء والحليب أو العسل لصنع دواء للديدان، وقد انتشرت هذه الممارسة في البيوت في أمريكا لدرجة أن المهنة الطبية تبنتها في آخر الأمر كعلاج قياسي. لقد كان القرع ذا قدر ثمين عند القدماء، ومما يذكر عن ذواقة الطعام العظيم الجنرال الروماني لوكولوس سنة 57 قبل الميلاد انه كان يقدم حلوى لضيوفه بعد الطعام مصنوعة من القرع والعسل. والعالم النباتي اليوناني ديوسقوريدس كان ينصح بتناول حمرة محفوظة في قرعة مفرغة كمادة مسهلة. واستخدم العرب اليقطين فقد ورد ذكره في القرآن الكريم، ونقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكثر من أكله، ويوصي أصحابه بأكله ويقول انه يشد قلب الحزين. أما علماء المسلمين فقد قال داود الانطاكي في اليقطين «أكله بالخل يقطع الحمى، مزيل الصداع طلاء، إذا خلط بالشعير واودع النار في العجين حتى ينضج وهرس واستعمل بالسكر أو التمر هندي نفع من حرارة الدماغ والرمد والحميات نفعاً ظاهراً. يلين ويرطب ويفتح السدد ويدر. ينفع من اليرقان والانسدادات الصلبة، أكله بالمربى والسكر ومطبوخاً وشرب مائه مزيل للوسواس والجنون والصداع، ويزيل ما في الكلى والامعاء، رماده يبرئ القروح ذروراً، يزيل حرقة البول وضعف الكلى وقروح المثانة ويسمن». أما ابن سينا في قانونه فيقول: «المسلوق منه يغذي غذاء يسيراً، وهو سريع الانحدار وان خلط بالسفرجل كان محموداً للصفراوين. وكذلك ماء الحصرم وماء الرمان. عصارته تسكن وجع الاذن الحار وخصوصاً مع دهن الورد وينفع الأورام الدماغية ونافع لوجع الحلق». ويقول ابن البيطار في القرع «عصير زهرته نافع من وجع الاذن الحادث من ورم ماء، لب القرع إذا جعل منه ضماداً برد الأورام الحارة والعارضة في أدمغتهم ينفع إذا تضمد به النقرس. لقد ورد ذكره في الشعر العربي من ذلك ما قاله عبدالرحيم بن رافع في وصف القرع: وقرع تبدي للعيون كأنه خراطيم أفيال لطخن بزنجار مررنا فعايناه بين مزارع فأعجب منها حسنه كل نظار القرع واحد من أكثر من 40 صنفاً من الخضروات التي تشبهه وتشير كلمة القرع إلى النبتة وثمرتها التي تمثل الجزء الذي يأكله الناس. وكثير من النباتات التي تسمى اليقطين من القرع.الموطن الأصلي للقرع نصف الكرة الغربي وتنمو ثمار القرع على شجرات ممتدة أو متسلقات. ونبات القرع له أوراق عريضة ذات خمسة فصوص، تحمل ازهاراً صفراء إلى برتقالية. والأصناف المتنوعة لنبات القرع تنتج ثماراً مختلفة الألوان والأشكال والأحجام والمذاق والصفات المميزة. وتوجد مجموعتان كبيرتان من القرع هما: القرع الصيفي والقرع الشتوي. القرع الصيفي ينمو على شجيرات وتقطف ثماره قبل تمام نضجها ولها قشرة لينة، وإذا ترك القرع الصيفي ليكبر حجمه ويزيد نضجه فإنه يفقد بعض نكهته ويجب أكل القرع الصيفي بعد قطفه مباشرة. وتشمل الأصناف الشائعة من القرع الصيفي الكوكوزيل والكورجيت والأسقلوب الأبيض والقرع الصغير. أما القرع الشتوي فينمو على متسلقات أو شجيرات وأحياناً كثيرة لا يتم جمعه حتى عدة أيام قبل هبوط أول صقيع. وفي هذا الوقت تكون الثمار قد نضجت تماماً وأصبحت قشرتها صلبة. يمكن تخزين القرع الشتوي لعدة شهور في مكان بارد وجاف قبل القيام بطهيه. وتشمل الأصناف الشتوية القرع البلوطي والقرع الموزي والقرع الأرق والقرع صنف الهبارد والقرع الأسباجتي النباتي. يوجد نوع من القرع يسمى قرع التزيين وهو محصول ينمو على نبتة معترشة متسلقة في المناطق المدارية ويزرع هذا النوع من أجل ثماره ذات القشرة الصلبة التي تستعمل في صناعة زجاجات المياه والغلايين والملاعق وحتى الأدوات الموسيقية. وتزرع شجرة قرع التزيين مثل الكوسة واليقطين، وتحتاج إلى موسم زراعي دافئ طويل لكي تنضج. وشجرة قرع التزيين دائمة الخضرة في المنطقة المدارية من أمريكا وتحمل ثماراً تشبه إلى حد ما الدباء الذي ينمو على النبتة المعترشة. ويمكن استعمال القشرة الخارجية الصلبة أواني للطبخ. ويصنع غليون التدخين من النهاية المنحنية لثمرة قرع التزيين. الدباء واليقطين ما هو الدباء؟ الدباء اسم لمجموعة نباتات متدلية أو متسلقة تستعمل للزينة وهي من الخضروات قريب الشبه بالكوسا واليقطين. وتنمو الدباء طبيعياً في براري افريقيا والأمريكيتين وآسيا وجزر المحيط الهادئ ولها ثمار مختلفة الألوان والأشكال والأوراق عريضة بأجزاء بارزة وزهور صفراء. بعض الدباء الصغير والأكثر جاذبية تشمل دباء الملح والفلفل ودباء بيضةالعش، ودباء غطاء الصحن التي تعرف أيضاً باسم ليوفا أو لوفا وتمتلئ ثمارها الجافة بالألياف التي تكون غطاء للصحون أو اسفنجاً للحمام، له رائحة عطرة. ويعتبر دباء بيضة العش الصغيرة جداً من بين أنواع الدباء القليلة التي يمكن أكلها. وللدباء التي تشبه الزجاجة ثمار كبيرة تستعمل أساساً تحفاً وزينة. وفي افريقيا وآسيا تجفف الثمار التي تشبه الزجاجة وتستعمل لحفظ الماء والسوائل الأخرى مثل السمن والعسل. وتشمل الأنواع الأخرى المعروفة من الدباء دباء الغليون أو الكلياش والشبيه بالتفاح أو البرتقال أو الكمثرى أو قرن الرنه أو مضرب هرقل. أما اليقطين فهو نوع من الخضروات من فصيلة الكوسا، ينتج النبات ثمرة مستديرة أو بيضية وهي ذات قشرة صلبة ولب قاسي الألياف. وبداخل الثمرة فجوة مركزية تحتفظ بالبذور. وتزن معظم أنواع اليقطين من 7 - 10كجم، ولكن بعضها يبلغ 90كم ويغلب على معظم ثمار اليقطين اللون البرتقالي، ولكن بعضها أبيض أو ذو ألوان أخرى ويسمى اليقطين بالقرع العسلي. ولنبات اليقطين أوراق كبيرة مغطاة بأشواك غزيرة وينتج أزهاراً ذكرية وانثوية. والأزهار الذكرية فقط هي التي تحمل اللقاح الذي ينقله النحل إلى الأزهار الأنثوية ثم تتحول الأزهار المؤنثة الملقحة إلى يقطينات. تتفتح الزهرة الأنثوية للتلقيح لمدة يوم واحد فقط هذا بالاضافة إلى أن معظم زهرات اليقطين ذكرية ونتيجة لذلك فإن أزهاراً قليلة فقط هي التي تنتج يقطيناً. يقال إن الموطن الأصلي لليقطين أمريكا الشمالية لأن بذوراً من نبات ذات قرابة وجدت في المكسيك ويرجع تاريخها إلى ما بين 7000 - 5500 سنة قبل الميلاد. المحتويات الكيميائية: 1 - الكوسة تحوي 1,3٪ بروتين، 1,4٪ مواد دهنية، 7,7٪ مواد نشوية، 1,3٪ ألياف وهي غنية بفيتامين أ، ج وكذلك معادن الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد والمنجنيز والكبريت وبذور الكوسة تحتوي على تيروزين وبيوريزين وفيتامين ب. 2 - اليقطين: وهو القرع يحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب، وأحماض ولوسين والتيروزين والبيوريزين وبذوره غنية بالدهون وفيتامينات ومعادن وزيت يصلح للطعام. الموضوعين من جريده الرياض
اليقطين يسكن اللهب ويلين البطن ويدر البول وعصير أزهاره يشفي من وجع الآذان وصف القرع...
الدباء، أو القرع : أهمية غذائية وتاريخية

عرف عن القرع انه من الخضار السهلة في الهضم ، فضلا عن قيمته الغذائية، و احتوائه للحديد والكالسيوم،و قد صارت للقرع أو الدباء مكانة لدى سلف الامة الذين اهتمةا به مذ ورد في الأثر فاهتم به ابن القيمفي الطب النبوي، كما اهتم به متخصص التغذية في العصر الحديث، و قبل الاطلاع على مزاياه الغذائية نورد الآثار
التي حدثتنا عن الدباء، فقد ثبت في الصحيحين عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) «أن خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله فقرب إليه خبزاً من شعير ومرقاً فيه دُبَّاء وقديد، قال أنس فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدُّبَّاء من حوالي الصحفة فلم أزل أحب الدُّبَّاء من ذلك اليوم».
وروى أحمد في المسند عن أنس قال: «قُدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة فيها قرع، قال: وكان يعجبه القرع، قال فجعل يلتمس القرع بإصبعه أو قال بأصابعه».
الدُّبَّاء هي اليقطين:
قال تعالى: {فنبذناه بالعراء وهو سقيمü وأنبتنا عليه شجرة من يقطين}.
اليقطين: اسم عربي مشتق من قطن المكان (أي سكنه أو أقام به).
قال الزمخشري: هو الدُّبَّاء. وكذا قال ابن القيم: (اليقطين المذكور في القرآن هو نبات الدُّبَّاء).
وإن كان الشكل مختلفاً...
وتطلق العرب كلمة اليقطين لتشمل الدُّبَّاء والقرع بأنواعه.
ومعلوم أن القرع هو الكروي البرتقالي اللون، وقد يسمى بالدُّبَّاء الرومي مقابل الدُّبَّاء الخضراء الطويلة والتي يسمونها بالدُّبَّاء العربي، وإن كان الشكل مختلفاً فإن كلا النباتين من الفصيلة نفسها.
ولها أوراق خاصة!
وللدُّبَّاء أوراق جعلت ستراً لنبي الله يونس (عليه السلام) عندما ألقاه الحوت في العراء لا ستر عليه ولا جلد. قال القرطبي: خُص اليقطين بالذكر لأنه لا ينزل عليه الذباب، وتخصيص شجرة اليقطين من سائر الأشجار لتكون غطاء ووقاء ليونس (عليه السلام) فيه إشارة علمية واضحة وإعجاز باهر في هذا النبات، وهذه الشجرة درأت عنه حر الشمس، كما وقته من الهوام والحشرات بإذن الله إلى أن استعاد قوته ونشاطه.
وثمار وأشكال!
وللقرع ثمار لبية شحمية معنقة صلبة القشرة، وهي ثمرة كبيرة تزن أكثر من 7 كيلو جرامات وقد تتضخم فتزن حوالي 90 كيلو جرامات.
وأنواع وأجناس!
والدُّبَّاء أنواع منها دُبَّاء الملح وبيضة العش ودُبَّاء غطاء الصحن وتعرف باللوفا، ودُبَّاء الغليون وأفضلها للأكل دُبَّاء بيضة العش. والفصيلة القرعية التي ينتمي إليها اليقطين تشمل 100 جنس و850 نوعاً منتشرة في المناطق شبه الاستوائية، زرع بعض أنواع الدُّبَّاء في البيرو منذ ألفي سنة، وتشمل الفصيلة القرعية كثيراً من محاصيل الخضر كالكوسة والشمام والبطيخ والخيار.
وهي غذاء مفيد!
إن الدُّبَّاء خضرة سهلة الهضم كأنواع الخضراوات الأخرى، ولها قيمة غذائية تكمن في احتوائها على شيء من البروتينات وبعض النشويات والفيتامينات والتي أهمها فيتامين «أ» (على صورة بيتا كاروتين).
ثم إن الدُّبَّاء غنية بالحديد وهي مصدر ممتاز للكالسيوم وقد يفوق ما بها من كالسيوم معظم الخضراوات، وبها ثلث ما يحوي الحليب من الكالسيوم.
وفوائد أخرى
للدُّبَّاء شأن قديم ونظرة لفوائدها يلخصها ابن القيم (رحمه الله) بالقول: «الدُّبَّاء بارد رطب سريع الانحدار، ماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع، ملين للبطن ولا أعجل منه نفعاً لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين، وبالجملة فهو من ألطف الأغذية وأسرعها انفعالاً».
أما حديثاً فقد تشعبت الآراء حول أهمية هذا النبات، ويمكن جمع ذلك في أن عصارة نبات الدُّبَّاء وعصارة ثمرته تعيد صبغات الجلد وتنمي أنسجته وتقوي الجسم، والدُّبَّاء هاضم ومسكن وملين ومدر للبول، ويفيد في التهاب المجاري البولية وحصر البول والإمساك وعسر الهضم. وبذوره تطرد الدودة الوحيدة وتخفض ضغط الدم وتعالج الأرق والبواسير.


باب
حريره
حريره
الدباء - القرع واليقطين



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إنَّ خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم لطعام صنعه ، قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأيته يتتبّع الدُّبَّاء من حوالي القصعة ، قال : فلم أزل أحب الدُّبَّاء من يومئذ . و في رواية ثانية : فَقرَّب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خبزاً و مرقاً فيه دُبَّاء و قديد . صحيح البخاري في الأطعمة 5379
الدباء : بضم الدال المشددة هو القرع ، و قيل : خاص بالمستدير منه ، و في شرح المهذب للنووي أنه القرع اليابس و هو اليقطين أيضاً .
ودل الحديث الشريف علىأن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يحب اليقطين ، و ما احب عليه الصلاة و السلام شيئاً إلا وجدت في ذلك سراً عظيماً _ كما يقول أحد المختصين _ فماذا في اليقطين ؟!
جاء في كتاب ( تركيب الأطعمة 9) الشهير : تبلغ نسبة الماء في اليقطين 94.7 % و يحتوي على كمية قليلة من السكر و الألياف و تعطي المئة غرام منه 65 حريرة فقط ، فهو غذاء جيد لمن أراد إنقاص وزنه ، و هو فقير جداً بالصوديوم فهو يناسب المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم و غني بالبوتاسيوم الذي يلزم الذين يتناولون الحبوب التي تَدرُّ البول ، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم و الكالسيوم و المغنيزيوم و الفوسفور و الحديد و الكبريت و الكلور . و هو غني بالفيتامينات و في طليعتها فيتامين أ .
وجاء في كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية : اليقطين يعد غذاء رطباً بل غنياً ، ينفع المحمومين ماؤه ، يقطع العطش و يذهب الصُّداع إذا شرب أو غسل به الوجه ، و هو ملين للبطن كيفما استعمل ، فهو من ألطف الأغذية و أسرعها انفعالاً .
وهناك أدلة حديثة تشير إلى أن اليقطين يفيد في الوقاية من السرطان ، وقد نشرت مجلة الأبحاث البيوكيميائية عام 1985 دراسة أُجريت في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة ، أشارت هذه الدراسة أن لليقطين فعلاً واقياً من سرطان الرئة عند سكان نيوجرسي في الولايات المتحدة .

المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم