فتوى بخصوص خروج النساء إلى المساجد للصلاة على الميت

الملتقى العام

http://islamlight2.ccell.mobi/index.php?option=com_ftawa&task=view&id=37729&catid=413&Itemid=31

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر في الآونة الأخيرة خروج النساء إلى المسجد للصلاة على الميت والتنادي بذلك عند وفاة شخص عبر الاتصال والرسائل، وقد يحدث في المسجد رفع صوت المرأة بالبكاء، فما قولكم في ذلك؟ وفقكم الله


الجواب:


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أما بعد فإنه لا يشرع للنساء الخروج إلى المسجد للصلاة على الميت، ولا يبعد أن يقال: إنه حرام أو مكروه، لأنه في معنى اتباع الجنازة، وقد قالت أم عطية رضي الله عنها: "نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا" متفق عليه، والأصل في النهي التحريم، وقولها ( ولم يعزم علينا) الأظهر أنه فهم لها, والواجب الوقوف عند دلالة النص, ومعلوم أن الشرع يرغب في قرار المرأة في بيتها, و أن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد مع جماعة، فالذي أنصح به الأخوات الراغبات في الخير أن يلزمن ما هو أقرب إلى مقاصد الشرع, وأبعد عن مخالفته, ومما يوضح ذلك ويؤكده نهي النساء عن زيارة القبور, قال العلماء: الحكمة في ذلك أن النساء ضعيف صبرهن, فحضورهن إلى القبور يهيج أحزانهن فينُحن وقد ورد في السؤال ما يشهد لذلك من رفع الصوت بالبكاء من الحاضرات للصلاة، أما إذا صادف وجودهن في المسجد صلاة على الميت فلا ريب أن صلاتهن حينئذ على الجنازة مشروعة,
والله أعلم، وصلى الله وسلم على محمد





6
931

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

()()s00s00()()
()()s00s00()()
جزاك الله خير
سلمى القحطاني
جزاك الله خير
جزاك الله خير
وإياك أختي الكريــــــــــــــمة
العفو عند المقدرة
صلاة المرأة على الجنازة
السؤال التاسع من الفتوى رقم ( 1752 )
س9: هل يجوز أن تشارك المرأة الرجال في الصلاة على الجنازة؟


ج9: الأصل في العبادات التي شرعها الله في كتابه أو بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته أنها عامة للذكور والإناث، حتى يدل دليل على التخصيص بالذكور أو الإناث، وصلاة الجنازة من العبادات التي شرعها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيعم الخطاب الرجال والنساء، إلا أن ( الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 416) الغالب أن الذي يباشر ذلك الرجال لكثرة ملازمة النساء لبيوتهن، ولذلك إذا صادف أنه لم يحضر الجنازة إلا نساء صلين عليها، وقمن بالواجب نحوها، وقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها أمرت أن يؤتى بسعد بن أبي وقاص لتصلي عليه، ولم نعلم أن أحدا من الصحابة أنكر عليها، فدل ذلك على أن المرأة تشارك الرجال في الصلاة على الجنازة، وقد تنفرد بالصلاة عليها لأمور تدعو إلى ذلك، كما يكون ذلك في حق الرجال، غير أنهن إذا صلين صلاة الجنازة أو غيرها مع الرجال تكون صفوفهن خلف صفوف الرجال. وثبت أيضا أنهن صلين على النبي صلى الله عليه وسلم كما صلى عليه الرجال، لكنهن لا يشيعن الجنائز للدفن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء http://www.alifta.net/Search/ResultDetails.aspx?lang=ar&view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=2974&searchScope=3&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=exact&SearchMoesar=false&bookID=&LeftVal=0&RightVal=0&simple=&SearchCriteria=phrase&PagePath=&siteSection=1&searchkeyword=هل يجوز أن تشارك المرأة الرجال في الصلاة على الجنازة#firstKeyWordFound


هل للمرأة أن تصلي على الجنازة أم لا؟


نعم، الصلاة على الجنازة مشروعة من الجميع الرجال والنساء، تصلي على الجنازة في البيت، أو في المسجد، كل ذلك لا بأس، وقد صلت عائشة والنساء على سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- لما توفي، فالمقصود أن الصلاة على الجنائز مشروعة للجميع، وإنما المنهي عنه ذهابها إلى القبور، اتباع الجنائز إلى المقبرة وزيارة القبور، أما صلاتها على الميت في المسجد أو في مصلى أو في بيت أهله فلا بأس بذلك. جزاكم الله خيراً ( فتاوى الشيخ ابن باز http://www.binbaz.org.sa/mat/14078
سلمى القحطاني
صلاة المرأة على الجنازة السؤال التاسع من الفتوى رقم ( 1752 ) س9: هل يجوز أن تشارك المرأة الرجال في الصلاة على الجنازة؟ ج9: الأصل في العبادات التي شرعها الله في كتابه أو بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته أنها عامة للذكور والإناث، حتى يدل دليل على التخصيص بالذكور أو الإناث، وصلاة الجنازة من العبادات التي شرعها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، فيعم الخطاب الرجال والنساء، إلا أن ( الجزء رقم : 8، الصفحة رقم: 416) الغالب أن الذي يباشر ذلك الرجال لكثرة ملازمة النساء لبيوتهن، ولذلك إذا صادف أنه لم يحضر الجنازة إلا نساء صلين عليها، وقمن بالواجب نحوها، وقد ثبت أن عائشة رضي الله عنها أمرت أن يؤتى بسعد بن أبي وقاص لتصلي عليه، ولم نعلم أن أحدا من الصحابة أنكر عليها، فدل ذلك على أن المرأة تشارك الرجال في الصلاة على الجنازة، وقد تنفرد بالصلاة عليها لأمور تدعو إلى ذلك، كما يكون ذلك في حق الرجال، غير أنهن إذا صلين صلاة الجنازة أو غيرها مع الرجال تكون صفوفهن خلف صفوف الرجال. وثبت أيضا أنهن صلين على النبي صلى الله عليه وسلم كما صلى عليه الرجال، لكنهن لا يشيعن الجنائز للدفن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء http://www.alifta.net/Search/ResultDetails.aspx?lang=ar&view=result&fatwaNum=&FatwaNumID=&ID=2974&searchScope=3&SearchScopeLevels1=&SearchScopeLevels2=&highLight=1&SearchType=exact&SearchMoesar=false&bookID=&LeftVal=0&RightVal=0&simple=&SearchCriteria=phrase&PagePath=&siteSection=1&searchkeyword=هل يجوز أن تشارك المرأة الرجال في الصلاة على الجنازة#firstKeyWordFound هل للمرأة أن تصلي على الجنازة أم لا؟ نعم، الصلاة على الجنازة مشروعة من الجميع الرجال والنساء، تصلي على الجنازة في البيت، أو في المسجد، كل ذلك لا بأس، وقد صلت عائشة والنساء على سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- لما توفي، فالمقصود أن الصلاة على الجنائز مشروعة للجميع، وإنما المنهي عنه ذهابها إلى القبور، اتباع الجنائز إلى المقبرة وزيارة القبور، أما صلاتها على الميت في المسجد أو في مصلى أو في بيت أهله فلا بأس بذلك. جزاكم الله خيراً ( فتاوى الشيخ ابن باز http://www.binbaz.org.sa/mat/14078
صلاة المرأة على الجنازة السؤال التاسع من الفتوى رقم ( 1752 ) س9: هل يجوز أن تشارك المرأة الرجال...
لا يشرع للنساء الخروج إلى المسجد للصلاة على الميت، ولا يبعد أن يقال: إنه حرام أو مكروه، لأنه في معنى اتباع الجنازة،



أما إذا صادف وجودهن في المسجد صلاة على الميت فلا ريب أن صلاتهن حينئذ على الجنازة مشروعة,

شمعة وردية
شمعة وردية
جزاك الله خير