رَمَــ))ــضَـــانِـيّـــ))ـاتٌ أَدَبــِــ))ـيّــ))ــةٌ

الأدب النبطي والفصيح





مثــل النسيـم أتيـــت يا رمضــــانُ

فيـــك الهـــدى والنـــور والقــرآنُ


أنفــاس عطــرك عابقــات بالنـدى

فـاض العطـاء , فأزهـر الإيمـانُ




مبـــاركـٌ عليكــــنّ شهــــــــر رمضــــــــان.

وكــــــل عــــام وأنتن إلى اللـــه أقـــــرب .





بمناسبة حلول شهر رمضان أحببت أن نجتمع

معـا في موضوع واحد لتدلوا كل واحدة منـا بدلوها

وتقول ما عندها من فـوائد لنفيد ونستفيد في

هذا الشهـر الكريــــم ..




كل يوم سنستمتع معا بمشاركاتكن الرائعـة في مجال :

الأسئـلة الأدبيــة .

الفـوائـــد .

القصـص .

الطــرائف الرمضـانيــة .




فهيا أروني ما عندكـن من إبداع .

ومن تود قول اقتـراح على الموضوع فعلى الرحب والسعة لأن

الموضوع المجال فيه مفتوح .




أعتذر للإطالة ودمتن بخـير .

كـــان حلمــا .


20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فرافيش فرفوشة
موضوووع رااااااااااااااااااااااااااائع

كل عام وأنتــــــــــــــــــــــــــــــــم بخـــــــــــــــــــــــــــير


... رمضـــــان أولــــــــــــه .... رحمة .... أوسطـــه..... مغفـــــــرة .... آخـره.. عتق من الــــنار ......
pink-girl
pink-girl
جزاااااك الله الجنان
:)
* كـان*
* كـان*
جزاااااك الله الجنان :)
جزاااااك الله الجنان :)


الأخوات الفاضــلات :


فرافيش فرفوشة

pink-girl


شكرا لمروركن العطــــر في متصفحي المتواضع وبانتظار طلتكن مرة أخرى .



عزيـــزتي / مرفــــــأ ..


شكرا لكـ لإستجابتكـ لطلبي وتثبيتكـ للموضوع ...



شكرا من الأعمااااق .......


البقيـــــــــــــــــة ؟؟!!
* كـان*
* كـان*
جزاااااك الله الجنان :)
جزاااااك الله الجنان :)

سأبدأ أولى فقراتنا بالفــوائـــد ..


وبالتحديد أكثر سأخبركن عن سبب تسمية رمضان بهذا الإسم ..



جاء في تسمية رمضان بهذا الاسم عدة أقوال ذكرها أهل اللغة وما إلى كل قول جمع من أهل

العلم،فمنهم من يقول سمي هذا الشهر رمضان، لأنه غالباً ما يصادف زمن الرمضاء، وهو الذي يشتد

فيه الحر في جزيرة العرب، فسمي بذلك من الرمض وهو شدة الحر، وقالوا نحواً من هذا قولنا: "ابن

داية" للغراب بإضافة الابن إلى داية البعير، وذلك لكثرة وقوعه عليها إذا دبرت، وهذا الشهر لكثرة

وقوعه في الحر سمي رمضان، وقال ابن دريد لما نقلت أسماء الشهور عن اللغة القديمة، سموها

بالأزمنة التي وقعت فيها، فوافق هذا الشهر شدة الحر، وقيل بل لأن وجوب صومه صادف شدة الحر،

وقيل الصوم فيه عبادة قديمة فكأنهم سموه بذلك لارتماضهم فيه من حر الجوع ومقاساة شدته، كما

سموه (ناتقاً) –ذكر ذلك الماوردي والزمخشري وغيرهم- لأنه ينتقهم أي يزعجهم بشدته عليهم، والقول

بأن رمضان مشتق من الرمض أي الحر، حكاه كذلك الأصمعي عن أبي عمرو.

وقيل بل سمى رمضان لأنه يرمض الذنوب، أي يحرقها بالأعمال الصالحة، وحكى بعضهم حديثاً

موضوعاً (إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب) وفيه زياد بن ميمون وقد اعترف بالكذب، ولكن أهل

اللغة قالوا: الرمضان مصدر رمض إذا احترق، من الرمضاء فأضيف إليه الشهر وجعل علما، ومنع

الصرف بالتعريف والألف والنون، وهذا القول حكاه الزمخشري، وهو شبيه بالأول.

وقال آخرون بل سمى رمضان لأنه يرمض الذنوب، أي يغسلها بالأعمال الصالحة. وقالوا هو مأخوذ من

الرميض، وهو السحاب والمطر في آخر القيظ وأول الخريف، سمي رميضاً لأنه يدرء سخونة الشمس،

وهكذا رمضان يغسل الأبدان من الآثام، وإلى هذا الاشتقاق مال الخليل بن أحمد.

ونحواً من هذا قولهم في سبب تسميته: لأن القلوب تأخذ فيه من حرارة الموعظة والفكرة في أمر

الآخرة كما يأخذ الرمل والحجارة من حر الشمس والرمضاء الحجارة المحماة.

وقيل أيضاً أنه مشتق من رمضت النصل أرمضه رمضاً، إذا دققته بين حجرين ليرق، فسمي هذا الشهر

رمضان لأنهم كانوا يرمضون أسلحتهم فيه ليقضوا منها أوطارهم في شوال قبل دخول الأشهر الحرم،

وهذا القول يحكى عن الأزهري.

ولعل اشتقاق رمضان من الرمض هو الأشهر والأقرب، فإن أغلب المعاني تدور عليه ويمكن إرجاعها

إليه، إلاّ ما حُكي عن الأزهري، ولعل فيه بعداً لأنه لامعنى لإرماضهم نصالهم في رمضان فقط والقتال

محتدم قبله وفي أيامه وبعده، والله أعلم.



منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول...
**مرفأ**
**مرفأ**
الإهداء
إلى الحبيب الآتي:


-1-

أطلتَ الغيابْ ..
وتحْسَبُ عَاماً مِنَ البُعْدِ يَكْفِي ..
ليُنْسِيَنا اللحظاتِ العِذابْ !
حبِيبِيْ ..
إذا كانَ بَعْضُ الفِراقِ دَوَاءً ..
ألا إنَّ بَعْضَ الفِرَاقِ عَذَابْ !
لقد مَرَّ عَامٌ ..
وما زالَ شَوقِيْ كأوَّلِ يَومٍ ..
كآخِر يَوْمٍ ..
فليتَك زائِرنا كُلَّ شَهْرٍ ..
وليتَك حِينَ تزور القلوبَ ..
تقيمُ مدى الدَّهْرِ دُونَ إيابْ .


-2-

حبِيبِيْ ..
أنا مُذْ رَحَلتَ بِخَيْرٍ ..
وبِي يا طبيبِيَ بَعْضُ الجِرَاحْ ..
يُدَثِّرُ قَلْبِي ثوبٌ غَليظٌ ..
ثقيلٌ عتيقٌ ..
فما عُدْتُ ألْمَسُ لَحْنَ الصُّدَاحْ ..
وما عُدْتُ أسْمَعُ ضَوْءَ الصَّبَاحْ ..
حبيبيْ ..
لقد جَفَّتِ الرُّوحُ مِنِّي ..
وأغْصَانُها اليابِسَاتُ العَرَايا تَكَسَّرْنَ في عَاصَِفاتِ الرِّياحْ !
وكُنتُ أجَاهِدُ كيمَا أفِيقْ ..
فأشْعِلُ عُودَ ثِقابٍ صَغيرٍ يُضيءُ لِيَ الظلماتِ الثلاث ..
ظلامَ الضَّياعِ ..
ظلامَ الهمومِ ..
ظلامَ الأمَانِيْ الكِبَارِ التي شِدْتُها لَبْنَةً لبْنَةً فَتَهَاوتْ أمَامِي ..
وصارَتْ كما الحَرَمِ المُسْتَبَاحْ !
وكنتُ أجَاهِدُ كيما أفيقْ ..
فيجْثُمُ فَوْقِي ويَخْنُقُ خَطْوِيَ ثوبِي الغليظُ الثقيلُ العَتِيقْ ..
فَضَمِّدْ جراحي ..
فإنَّك للروحِ رَوْحٌ ورَاحْ ..
وإنِّيَ والله لستُ بِخَيرٍ ..
ولكنّنِي مُثخَنٌ بالجِرَاحْ !!!


-3-

فداكَ ..
تَعِبْتُ مِنَ التِّيهِ ..
يقْذِفُني المَوْجُ في بَحْرِهِ
كأنِّيْ سَفِينٌ تَحَطَّمَ فِيهِ
وما عَادَ غير شَظايا الخَشَبْ !!
تعبْتُ .. تعبْتُ ..
ولحْنُ ابن ثامر يَسْكُنُ صَمْتَي :
( وما غير فَوْضَى تُرَتَِّبُ رُوحَكَ يابْنَ التَّعَبْ ! ) (1)
وأنَّى تُرَتِّبُ فَوضَايَ فَوْضَى !
وكَيْفَ سَتُطفِئُ نارِي الحَطَبْ !!
أنا الخائِفُ التَّائِهُ المُسْتَلَبْ !!
أنا خَائِفٌ ..!
مثلُ طِفلٍ صَغِيرٍ أضَاعَ أبَاهُ ..
وفي زَحْمَةِ الناسِ رَاحَ يُنَادِي ويَبْكِي ..
فذابَتْ نداءاتُه في الصَّخَبْ ..
أنا تائِهٌ ..!
كغدٍ في العِرَاقِ ..
أنا المُسْتَلَبْ .. !!
حبيبي ..
سَرَيْتُ لأهْرُبَ مِنِّي ..
ولكنَّ كُلَّ الجِهَاتِ مَرَايا ..
فأيْنَ الهَرَبْ !


-4-

حبيبِيَ ..
إنِّيْ خُلِقتُ بنِصْفَينِ ..
نصْفٌ لهُ صِلةُ بالسَّمَاءِ ..
ونِصْفٌ ترَابْ !
وما زِلتُ أذكُرُ ..
حين تَمُرُّ رَحِيماً نقياً ..
كمَرِّ السَحَابْ
فتَغْسِلُنِي مِنْ غُبَاري ووَحْلِي ..
وتهْمِسُ ليْ فِي حَنانٍ : بُنَي َّ..
تَوَضَّأْ ..
فقدْ حَانَ وَقْتُ الصَّلاةْ !
وحين الترَاوِيحِ ..
يعْلُو بنا "سَعَدُ الغَامِدِيِّ" ويُدْخِلُنا في جِنَانِ الحَيَاة ْ !
فنشْعُرُ أناّ ارْتَفَعْنا عَنِ الأرْضِ حَتَّى كأنّا ..
نسيمٌ مِنَ العِطرِ هَبَّ عَليلاً ..
مِنَ الخُلدِ نَفْحَتُه وشذاه ْ!
وما زلتُ أذكُرُ ..
أنِّيَ بَعْدَ ارْتِحَالِكَ عَنِّي ..
ترَكْتُ هُنَالِكَ نِصْفِي وعُدْتُ ..
ومُذْ ذاك أحْيَا .. بِنِصْفِي التُّرَابْ !!
...
..
.
وحان اللقاءُ ..
أيا قادما ً بَيْنَ كَفَّيْكَ نِصْفِي المُضَاعْ ..
سلامٌ عليْكَ فأنْتَ الحَيَاةُ ..
وكلُّ الحياةِ سِوَاك .. مَتَاعْ !
وكَمْ يُؤْلِم القلْبَ يا رَمَضَانُ ..
بأنَّ لكلِّ لِقاءٍ ..
وَدَاعْ !!



قصيدة للشاعر
أحمد المنعي