بيينه
بيينه
...اجابات الدرس ألأول ....
أعتذر عن التاخير ..مشرفتي الغاليه .الرجوك اقبلي اجاباتي .رغم تاخري .وفوالله هي الظروف لتي حكمتني .ولم يكن بمقدوري فعل شي .يارب ماترديني .


...1-الحديث صحيح .رواه البخاري

...2- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(كل أمتى يدخلون الجنة الا من أبى) قيل:ومن يأبى يا رسول الله؟ قال
(من أطاعنى دخل الجنة ومن عصانى فقد أبى)


...3-.
1-قوله (إنما الأعمال بالنيات) هذا يقتضي الحصر والمعنى إنما الأعمال صالحة أو فاسدة أو مقبولة أو مردودة بالنيات

2-النية (لغة) القصد والعزيمة.و(اصطلاحا) هي القصد للعمل تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته وثوابه. وتطلق النية في كلام العلماء على معنيين:
(1) نية المعمول له
(2)نية العمل

3-قوله"فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله"ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم مثالا من الأعمال التي يختلف صلاحها وفسادها باختلاف النيات ،وكأنه يقول سائر الأعمال تقاس على هذا المثال

ينقسم العمل بالنسبة للرياء من حيث حكمه إلى ثلاثة أقسام:
1-أن يكون أصل العمل رياء خالصا بحيث لا يراد به إلا مراءاة المخلوقين لغرض دنيوي كحال المنافقين في صلاتهم

أن يكون العمل لله ويشاركه الرياء في أصله فالنصوص الصريحة تدل على بطلانه وحبوطه أيضا


2-أن يكون أصل العمل لله ثم يطرأ عليه نية الرياء فإن كان خاطرا ودفعه فلا يضره بغير خلاف وإن استجاب له فهل يحبط عمله أم لا:الصحيح أن أصل عمله لا يبطل بهذا الرياء وأنه يجازى بنيته الأولى ورجحه أحمد والطبري ،وإنما يبطل من عمله ما خالطه الرياء.

4-تتفاضل الأعمال ويعظم ثوابها بحسب ما يقوم بقلب العامل من الإيمان والإخلاص ،حتى إن صاحب النية الصادقة إذا عجز عن العمل يلتحق بالعامل في الأجر


5- تجري النية في المباحات والأمور الدنيوية ،فمن نوى بكسبه وعمله الدنيوي الإستعانة بذلك على القيام بحق الله وحقوق الخلق واستصحب هذه النية الصالحة في أكله وشربه ونومه وجماعه انقلبت العادات في حقه إلى عبادات


6-الهجرة في سبيل الله من أجل الطاعات وأعظم القربات ، وهذه الشعيرة باقية إلى قيام الساعة، وتنقسم الهجرة باعتبار حكمها إلى قسمين:

1- هجرة واجبة وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام
2-هجرة مستحبة وهي الإنتقال من بلد البدعة إلى بلد السنة ومن المعصية إلى الطاعة ، وقد كان كثير من السلف يهاجر لذلك.
وتجوز الإقامة في بلد الكفر على الصحيح من أقوال أهل العلم بشروط:
1- أن يكون قادرا على إظهار شعائر الدين.
2- أن يأمن الفتنة على دينه.
3- أن يأمن الفساد على أهله وولده

...............
انتهى .
..
ام الأمير2009
ام الأمير2009
السلام عليكم ورحمة الله..
حياك ام عبدالله..واعتذر عن التاخير ..الله يخليك يارب...


اجابة السؤال الاول..
الحديث صحيح ومتفق عليه من قبل الائمه الاربعه...
&&
اجابة السؤال الثانـي..
قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم..(كل امتى يدخلون الجنه الا من ابى..قيل؛يارسول الله ومن يابى؟؟
قال:من اطاعنى دخل الجنه..ومن عصانى فقد ابى)
&&
اجابة السؤال الثالث،،
1/ان الانسان يجازي على حسب نيته،،ان كانت خيرا فخير وان كانت شرا فشر،،فيجازى عليها والنيه المباحه لايحصل منها لاثواب ولا عقاب،،
2/اطلاق النيه على معنيين،،
أ-نية المعمول له،،هل هو لوجه الله سبحانه خالصه ام لغيره..
ب-نية العمل،،بقصد العباده بالنيه..من صدقات فهل نيته علي انها زكاة ام صدقه ام نذر فالله اعلم بها،،
3/اختلاف الاعمال من ناحية صلاحها وفسادها باختلاف النيات..ومن خلال الحديث يظهر توجيه الرسول عليه الصلاة والسلام
وكانه ضرب هذا المثل ليقاس عليه..
فمن كانت هجرته لله ورسوله بعد ان كان لايستطيع اظهار دينه خوفا من اهل الشرك،،فهو المهاجر حقا لله ولرسوله..
4/انقسام الرياء لــ4اقسام،،

ا/ان يكون مرائيا خالصا مثل المنافقون يريدون به سمعه عند الناس والعياذ بالله،،
ب/ان يكون العمل للله ولكن يخالطه الرياء..لكن النصوص تدل على بطلانه،،
بدليل الحديث المورود عن النبي عليه الصلاة والسلام،،(انا اغنى الشركاء عن الشرك...)
ج/ان يكون العمل خالصا لله لكن بعد مده يطرا الرياء ،،فان كان بعد مده جاءه مثل الخاطر فدفعه فانه لايضر ويجازى بنيته الاولى،،
اما اذا خالط العمل غير الرياء كاخذ المال والاجره،،ينقص بذلك الاجر ولكن لايبطل العمل،،
5/تفاوت العمال بتفاوت عظمهابحسب مايقوم به العبد من نيته واخلاصه وايمانه
وحتى لو لم يحصل له العمل لكنه بمجرد نيته احتسب له عند الله علي حسب نيته،،
6/ان الانسان اذا احتسب في مايقوم به من اعمال لوجه الله فانه يؤجر عليها،،
7/اعتبار الهجره في سبيل الله من اعظم القربات وانقسامها علي قسمين
أ/هجره واجبه وهي الانتقال من بلد الشرك لبلاد الاسلام..
ب/هجره مستحبه وهي الانتقال من بلد السنه الي بلد البدعه..




وهذا وصل اللهم علي نبينا محمد..
وان شاء الله اول ما اتفرغ نحضر للمناقشه،،
عافاك الله...