خيـول الشوق @khyol_alshok_1
عضوة نشيطة
الله أكبر .. الله أكبر << أسود الصومال يطبقون شرع الله في أرضهم المباركة ..الله أكبر
الثلاثاء 3 أكتوبر 2006م، 11 رمضان 1427 هـ
< المحاكم بالأسلحة > معاقبة المجاهرين بإفطارهم في مقديشو وأول حكم قصاص بميدان عام
دبي - فراج اسماعيل
حذر اتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال من الجهر بالإفطار في نهار رمضان واتخذ إجراءات لمعاقبة المخالفين، فيما جرى علنا تنفيذ أول حكم قصاص في العاصمة مقديشو على قاطع طريق بحضور الآلاف من الصوماليين.
من جهتها، نددت الحكومة الصومالية المؤقتة بالأمانة العامة للجامعة العربية واتهمتها بالانحياز لاتحاد المحاكم الإسلامية الذي يبسط سيطرته حاليا على العاصمة "مقديشو" وأجزاء أخرى من الصومال.
وقال عبد الرحمن الديناري المتحدث باسم الحكومة المؤقتة في اتصال مع "العربية.نت" إن الحكومة عقدت اجتماعا الأحد 1-10-2006 بسبب تصريحات سمير حسني مسؤول شؤون الصومال في الجامعة العربية لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية مؤخرا اعتبر فيها غزو قوات المحاكم لكيسمايو انقلابا أبيض، وأن هذه القوات لم تشن أي هجوم انطلاقا من قواعدها في مقديشو.
وأضاف أن الاجتماع تمخض عن بيان – تلقت العربية.نت نسخة منه وموقع من نائب وزير الخارجية حسين أحمد جامع – انتقد تلك التصريحات، خاصة أن حسني استبعد حدوث أي مواجهات في تلك المدينة، ولم يعتبر غزو كيسمايو انتهاكا لاتفاق الخرطوم الذي ينص على التزام كل طرف بعدم محاولة التوسع العسكري أو بسط النفوذ السياسي خارج المناطق لسيطرة كلا الطرفين.
وأشار البيان إلى أنها "ليست المرة الأولى التي تتجاهل وتتغافل الأمانة العامة للجامعة العربية عن ما تقوم به المحاكم من أعمال شنيعة يمثل خرقا سافرا للتفاهم المبرم بين الحكومة الصومالية وبين المحاكم، ومحاولة تبرئة ساحتها بدل شجبها وإدانتها".
وتساءلت الحكومة المؤقتة عن مغزى تصرف الجامعة العربية بالنسبة لأحداث الصومال، وترى بأن مثل هذا التصرف "بعيد عن النزاهة ويستشف منه انحيازا كاملا لسلوكيات المحاكم وتصرفاتها".
وقال ديناري إن البيان طالب الجامعة العربية بعودتها إلى مسارها الصحيح بدلا من الانغماس في مسايرة المحاكم وتشجيعها على هذا الطريق المؤدي إلى مزيد من الدماء واشتعال نار الفتنة من جديد في الصومال.
جهات تمد المحاكم بالأسلحة
وتحدثت الحكومة المؤقتة أيضا عن أن المحاكم "تستجلب الأسلحة ليلا ونهارا دون توقف وبمساعدة جهات مشبوهة لا تريد الاستقرار للصومال مما يشكل خرقا واضحا للقرارات الدولية بمنع تدفق الأسلحة إلى الصومال". مشيرة إلى أنه لم يصدر من الجامعة العربية أي بيان يندد بذلك وما يسببه من أضرار.
وتضم مدينة كيسمايو مطارا وميناء كبيرين، وقد هاجمتها قوات المحاكم الإسلامية قبل أسبوع واحتلتها دون حدوث مواجهة حسب المحلل السياسي عمر محمد كاهيه المسؤول بمركز الصومال للإعلام في مقديشو.
وقال لـ"العربية.نت": يبدو أن قوات المحاكم خشيت من أن تستخدمها قوات المراقبة الأفريقية التي تنوي دخول الصومال بناء على قرار من الاتحاد الأفريقي، والتي يعتقد أنها تعسكر حاليا في مدينة كينية اسمها "نيبوي" قريبة من الحدود الصومالية التي لا تبعد عنها كيسمايو كثيرا.
وأضاف أن كيسمايو كانت تخضع لسيطرة وزير الدفاع في الحكومة المؤقتة الذي فر بعد غزو قوات المحاكم إلى جهة غير معلومة.
إغلاق المطاعم والمقاهي في نهار رمضان
من جهة أخرى أشار كاهيه إلى أنه لأول مرة يخلو رمضان هذا العام من مظاهر الجهر بالافطار، حيث كانت بعض المطاعم والمقاهي تباشر عملها في نهار رمضان من الأعوام الماضية، وهو ما حظرته حكومة المحاكم في المناطق التي تقع تحت سيطرتها وتمثل حوالي 60% من مساحة الصومال وتشمل بالإضافة إلى العاصمة معظم مناطق الجنوب.
وأوضح أن الحالة الأمنية مستقرة في العاصمة وانخفضت عمليات النهب والسرقة والقتل، وأن حكومة اتحاد المحاكم تتخذ إجراءات مشددة للحؤول دون ذلك، وقد نفذت مؤخرا علنا حكم القصاص في ميدان عام وبحضور الآلاف وأسرتي القتيل والقاتل.
وأضاف: عقدت للجاني محاكمة اعترف فيها بقتله للضحية بعدة رصاصات بعدما قاومه عندما حاول سرقة جهاز المحمول الخاص به، وشهد سبعة أشخاص على الواقعة، ورفضت أسرة القتيل الدية وأصرت على تنفيذ القصاص.
...
الله أكبر .. هاهم أسود الصومال يطبقون شرع الله ..
وما هزتهم تهديدات أمريكا .. ولاهزتهم تآمرات الخونة في أثيوبيا والمناطق المجاورة
تطبيقهم لشرع الله سيجعل أمريكا وحلفائها تعيش في قلق دائم ...
وسيحاولون إزالة هذه العصبة المؤمنة .. كما فعلوا مع الحكومة الشرعية في أفغانستان
ولكن هيهات هيهات ..
فهم أقوياء بالله .. وأمريكا كل ما أرادت أن تعيد الكرة
تذكرت الحرب السوداء التي جعلتهم ينسحبون من الصومال وهم أذلاء مهزومين
وهاهي بوادر النصر تلوح في أرض العزة أفغانستان ..
وستذوق أمريكا الويل من مجاهدينا الأبطال .. بإذن الله الواحد القهار
اللهم نصرك الذي وعدت يا حي ياقيوم
..
5
624
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
والعزه لله جميعا ولرسوله صلى الله عليه وسلم