ام اتووري

ام اتووري @am_atoory

محررة برونزية

كيف احمي اولادي من عنف اولاد الاقارب

الأمومة والطفل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيفكم ياحلوااااات ؟
بنات انا عندي طفل عمرة 6 سنين مشكلتة انة مسكين واولاد اقاربي دايما يضاربوة ضربات قاتلة
مرة على بطنة بعنف ومرة برجولهم على حلقة لدرجة يطلع منها دم
والله تعبت منهم 000 ولدي مايعرف يتجنبهم ونفس الوقت مايعرف يدافع عن نفسو
ايش اسوي مو معقول بسيب المجلس وبروح اجلس معاهم اراقبهم كلهم كبار من 11 سنة وفوق ومافي الا ولد في سنو ودايما هذا الولد يضربو كمان0
وانا مظطرة اكون في هذا المجلس لانو في بيتي
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------
6
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام دندوووووون
أسباب العنف بين الطلاب:

للعنف بين الطلاب أسباب كثيرة يجب الوقوف عندها واكتشافها في سبيل وضع حد لهذا الامر ومن أهم الأسباب:

1- عدم وجود وعي وفهم كافيين عند الطلاب لطبيعة وهدف المدرسة وعدم إدراكهم أنها تجمع علمي هدفه العلم ويناء الذات فقط.
2- وجود خلل في الأساليب التربوية المتبعة في المدرسة والتي من شانها تقوية الروابط بين الطلاب بل على العكس لا نجد هناك أي اهتمام من قبل الكوادر التعليمية بشان تحسين العلاقة بين الطلاب داخل المدارس.
3- سوء معاملة المدرسين للطلاب وخاصة إتباعهم أسلوب التفريق بين الطلاب مما يمكن له ان يسبب في نمو مشاعر الغيرة والكره بين الطلاب ويقود في النهاية إلى الصدام المباشر.
4- الاختلاف في وجهات النظر وفي الطبائع يمكن ان تولد شرارة للعنف.
5- التنافس العلمي بين الطلاب أحيانا يولد مشاعر الغيرة وهي بدورها تدفع الطلاب للتصادم.
6- عدم وجود استقرار أسري داخل أسر الطلاب وكثرة المشاكل الأسرية تشحن نفس الطفل وتجعله عصبي ومضطرب مما يدفعه لارتكاب المشاجرات مع أقرانه للتنفيس عن الاحتقان الدالي الناتج عن توترات داخل الأسرة التي ينتمي إليها.
7- الخلاف خارج المدرسة بين الطلاب أو حتى بين اسر الطلاب يحملها الطلاب معهم لداخل الأسرة ويمكن ان تسبب تصادم بين افراد الأسرة المختلفة فيما بينها.
8- البعض يتبع أسلوب العنف لإثبات نفسه وهذا أمر مرده إلى وجود شعور بالنقص في نفس الطفل وهذا الشعور ينتج عن سوء التربية الأسرية التي تلقاها الطالب دخل الأسرة التي ينتمي إليها.

هذه كانت أهم مسببات العنف بين الطلاب وننتقل الآن إلى شرح النتائج المترتبة على العنف بين الطلاب.

أما نتائج ذلك العنف فهي عديدة، فتعرض الطلاب إلى إيذاء جسدي ومعنوي يؤثر بشكل مباشر عليهم، ويؤدي إلى تدهور في ثقتهم بنفسهم وخاصة إن كانوا هم الجانب الأضعف دوما في الشجار، كما أنه يؤدي تراجع ملموس في المستوى التعليمي للطلاب الممارسين للعنف وتحول تركيزهم عن الدراسة إلى الشجار.

وتأثر الطلاب الآخرين بعنف بعض الطلاب مما يؤهلهم مستقبلا ليتحولوا إلى طلاب عنيفين، وقد تنتج عن الشجار خسائر مادية لكلا المتشاجرين كأن يدمر الأول أشياء وخاصيات الآخر أو أن يحطم بعضاً من أثاث المدرسة، والعنف داخل المدرسة يمكن أن ينتقل إلى خارجها وعندها سيكون أشد خطراً.

أمام كل هذه النتائج الوخيمة لا بد من أن يكون هناك تحرك سريع ومدروس من قبل الإدارة وبالتعاون مع الأهل لوضع حلول جذرية للمشكلة ومن ذلك التحرك بسرعة لاحتواء أي شجار قد ينشي بين الطلاب وعدم إهمال الأمر كي لا يتفاقم، ومن المهم دراسة الحالة النفسية للطلاب العنيفين والمثري الغضب ويكون هذا من حلال وجود مرشد نفسي وتربوي في المدارس يتواصل معهم ويحاورهم لمعرفة اسباب الخلاف والشجار، والتواصل من قبل أولياء أمور الطلاب والتعاون معهم لوضح أفضل الحلول لهذه المشكلة حيث أن دور الأهل في حلها بالغ الأهمية ولا يمكن تجاهله. ويجب تحسين الأساليب التربوية والتوعوية للطلاب وإتباع أسلوب يجعل الطلاب يتعاملوا مع بعضهم البعض من منظور الصداقة والإخوة، والاهتمام بطريقة تعاطي المدرسين مع الطلاب وعدم إتباع أساليب تعامل مبنية على التفرقة أو الانتقاد والإهانة للبعض بل يجب أن يكون هناك أسلوب من المدرسين مبني على المساواة في التعامل ولا يزرع الكره والغيرة بين الطلاب.
ويجب تخصيص حصص تربوية وتأهيلية للطلاب في محاولة لتفريغ شحنات الغضب التي من الممكن ان تتواجد في نفوسهم.
العنف بين الأطفال
العنف بين الأطفال

تقول :

(ابني في الصف السادس الابتدائي .. يرجع كل يوم من المدرسة وهو غاضب .. حزين لأن الأولاد في المدرسة يلقبوه بالدب لأن وزنه كبير.. مجموعة من الأطفال معينة تتربص له دائما .. و يتصيدونه في الفسحة ويضحكون عليه و يهزؤون منه .. حتى انه لا يستطيع أن يتناول الساندويش الذي أعطيته إياه .
إنني قلقة عليه حيث أن ذلك اثر على درجاته في جميع المواد .. بالإضافة إلى أنني بدأت أراه منعزلاً في

البيت لا يحب الجلوس معنا .. و كل صباح يتعذر بأعذار واهية و لا يريد أن يذهب إلى المدرسة ... ماذا افعل ).

اعتداء الأطفال على بعضهم له صور كثيرة بعضها لفظي أو جسدي قد يكون من الطفل واحد إلى آخر أو من مجموعة أطفال .

له صورة متعددة :

- بالاستهزاء .
- التخويف .
- التحقير من شانه .
- رميه بألقاب معينة لها علاقة بالشكل مثل طوله أو قصره أو لها علاقة بالأصول القبيلة أو البلد التي ينتمي إليها .
- الضرب و السب وعادة مايكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المجابهة و بالذات لو اجتمع عليه اثنين أو أكثر .


أين تحدث هذه الاعتداءات :

عادة ما تكون بعيدة عن الكبار في فسحة المدرسة . بين الحصص في الطريق إلى المدرسة أو إلى البيت .


ماهو تأثير ذلك على الطفل المعتدى عليه :

تأثيره سيئ جدا على الناحية النفسية و الجسدية أيضا وعادة يعاني الطفل معاناة شديدة قد تكون في صمت أو قد يذكر ذلك لأحد أبويه الذي ربما لايعير الموضوع اهتماما قد يرى أو يسمع بعض الاعتداءات و لكنه لا يهتم بمعاقبة الطفل المعتدي فنرى أن الطفل يشعر بالحزن و التوتر الشديد وعدم الثقة بالنفس يمضي أوقات الفسحة لوحده .لا يستطيع التركيز في دراسته و قد يتطور الموضوع إلى أن يرفض الذهاب إلى المدرسة أو يصاحبه بعض الأعراض العضوية واضطربات النوم .

العنف بين الأطفال منتشر كثيرا و يحدث في معظم المدارس والبحوث الأخيرة في بريطانيا

وجدت انه يحدث 25% في المدارس الابتدائية 10% المدارس الثانوية وعلى هذا الأساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد برنامج خاصة هدفه محاربة هذه الظاهرة .
ام دندوووووون
مفهوم العنف: العنف من سمات الطبيعة البشرية يتسم به الفرد والجماعة ويكون حيث يكف العقل عن قدرة الاقناع او الاقتناع فيلجأ الانسان لتأكيد الذات، فالعنف ضغط جسمي او معنوي ذو طابع فردي او جماعي ينزله الانسان بقصد السيطرة عليه او تدميره. ومن ثم يمكننا تحديد العنف بأنه استجابة سلوكية تتميز بطبيعة انفعالية شديدة قد تنطوي على انخفاض في مستوى البصيرة والتفكير. وعموماً يمكننا ان تخلص الى ان العنف ممارسة القوة او الإكراه ضد الغير عن قصد وعادة ما يؤدي العنف الى التدمير او إلحاق الاذى او الضرر المادي وغير المادي بالنفس او الغير. وبذلك يكون العنف: * الايذاء الجسدي عن عمد على نحو يحدث ضررا او اذى وما يقتضي من سوء معاملة النفس او الغير. * إلحاق الاذى او الضرر او التدمير للذات او الاشياء نتيجة انتهاك معين. * يتمثل العنف في كونه فعلا مدمرا. * يقتضي العنف الشعور او التعبير العنيف من خلال سلوك معين. * صعوبة تحديد الاجراءات الخاصة بالعنف لاعتبارات معينة مع كونها ممكنة. خطورة مشكلة العنف: - النيل من قدرات الاطفال التعليمية والانتاجية. - تعريض الامن والاستقرار النفسي للاطفال والمراهقين وتدمير حياتهم النفسية. العنف السلوكي: * تقوم حياة الانسان على اشباعات دائمة ودوافع اولية وثانوية وعند عدم توافر الاشباعات الكافية للدوافع الاولية او الثانوية يحدث سوء التكيف للفرد ويختلف الافراد عندئذ في سوية سلوكهم او انحرافهم وقد يتسم السلوك المنحرف عند بعض الافراد بعدم الانضباط والعنف والقسوة او اللامبالاة الاجتماعية والافراط والتراخي في التنشئة الاجتماعية كلاهما يؤدي الى سلبية في عملية التطبيع الاجتماعي فالافراط في التنشئة يؤدي إلى التبعية والتراخي ويؤدي الى العدوانية وعنف السلوك. * والعدوانية وما تتسم به من عنف السلوك يختلف الرأي حول كونها فطرية او متعلمة او مكتسبة، فالعدوانية انفعال حقيقي قائم في حياتنا الانسانية اضافة الى انها تلعب دورا هاما في سائر الانفعالات الاخرى، ويتخذ العنف السلوكي مظاهر مختلفة منها: 1- العنف المحرم: الذي يتم في صورة عدوان من الفرد على غيره وهو محرم قانونا وشرعا ومخالف للحياة الاجتماعية المستقرة. 2- العنف الالزامي: هو نوع من العنف قائم على النفس ضد اعتداء الآخرين سواء كان العدوان من الآخرين ممثلا في صورة فردية او جماعية. 3- العنف المباح: وهو سلوك مباح من الشرع حيث يؤمر الانسان بمعاملة الآخرين بذلك الفعل. * والعنف الزائد دليل على وجود سوء تكيف اساسي في الشخصية حيث نجد ان الصغير في تنشئته الاجتماعية قد عجز عن تعلم اساليب التعامل السليم مع البيئة او ان اتجاهاته للعدوان تكون قوية لدرجة تمنعه من التعرف بطريقة اخرى. ويمكن الوقاية من العنف السلوكي باتباع ما يلي: - تغيير الاتجاهات العدوانية عند الأفراد. - تغيير اسلوب الدعاية للوقاية من الجريمة. - القدوة الحسنة. - توفير النمو السوي لكل عناصر الشخصية في الطفولة. الاكتشاف المبكر للاستعداد للعدوانية وعنف السلوك. - فرض العقوبة وتطبيق الشرع والقانون بصورة حازمة. أسباب سلوك العنف: أ - أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى شخصية الطفل: - الشعور المتزايد بالاحباط. - ضعف الثقة بالذات. - طبيعة البلوغ والمراهقة. - الاعتزاز بالشخصية وقد يكون ذلك على حساب الغير والميل أحياناً إلى سلوك العنف. - الاضطراب الانفعالي والنفسي وضعف الاستجابة للقيم والمعايير المجتمعية. - تمرد المراهق على طبيعة حياته في الأسرة والمدرسة. - الميل إلى الانتماء إلى الشلل والجماعات الفرعية. - عدم القدرة على مواجهة المشكلات بصراحة. - عدم اشباع الطلاب لحاجاتهم الفعلية. ب - أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى الأسرة: - التفكك الأسري. - التدليل الزائد من الوالدين. - القسوة الزائدة من الوالدين. - عدم متابعة الأسرة للأبناء. - الضغوط الاقتصادية. ج - أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى الرفاق: - رفاق السوء. - النزعة للسيطرة على الغير. - الشعور بالفشل في مسايرة الرفاق. - الهروب المتكرر من المدرسة. - الشعور بالرفض من قبل الرفاق. د - أسباب ترجع إلى المدرسين ومجتمع المدرسة: - غياب القدوة الحسنة. - عدم الاهتمام بمشكلات التلاميذ. - غياب التوجيه والارشاد من قبل المدرسين. - ممارسة اللوم المستمر من المدرسين. - ضعف اللوائح المدرسية. - عدم كفاية الأنشطة المدرسية. -زيادة كثافة الفصول الدراسية. هـ - أسباب سلوك العنف التي ترجع إلى طبيعة المجتمع: - انتشار سلوكيات اللامبالاة. - وجود وقت فراغ كبير وعدم استثماره ايجابياً. - ضعف الضبط الاجتماعي. - عدم الحزم في تطبيق التشريعات والقوانين المجتمعية. - انتشار أفلام العنف. مظاهر العنف ضد الطفلة والمراهقة الانثى: - الحرمان من التعليم. - العمل المبكر للفتيات. - الزواج المبكر . - الختان. - الاغتصاب والتحرش الجنسي. - التعرض للاضطرابات النفسية نتيجة تحمل الفتاة عنفاً معنوياً متمثلاً في بعض التقاليد الاجتماعية مثل المحافظة على الشرف. - تعطيل قدرة وطاقة الفتاة وذلك يحول دون انخراطها في انشطة المجتمع. - التفرقة بين الذكر والأنثى. إن ضعف الأطفال يجعلهم عرضة للعنف وإساءة المعاملة والاستغلال وتعرض الاطفال والمراهقين للعنف البدني وإساءة المعاملة الذهنية الموجهين ضدهم متفشيان في المنازل والمدارس والمؤسسات والمجتمع المحلي وفي حالات كثيرة يصدر سوء المعاملة عمن هم مسئولون مباشرة عن رعاية الأطفال وحمايتهم وبسبب العنف يتعرقل النمو البدني والعقلي لملايين الاطفال في جميع أنحاء العالم. ومن الاثار التي يحدثها العنف على الأطفال: - عدم القدرة على التعامل الإيجابي مع المجتمع والاستثمار الامثل للطاقات الذاتية والبيئية للحصول على انتاج جيد. - عدم الشعور بالرضا والاشباع من الحياة الاسرية والدراسية والعمل والعلاقات الاجتماعية. لا يستطيع الفرد أن يكون اتجاهات سوية نحو ذاته بحيث يكون متقبلاً لنفسه. عدم القدرة على مواجهة التوتر والضغوط بطريقة إيجابية. - عدم القدرة على حل المشكلات التي تواجه الفرد دون تردد أو اكتئاب. - لا يتحقق للفرد الاستقلالية في تسيير أمور حياته. 66x و88x

--------------------------------------------------------------------------------

lotus flower16 Oct 2002, 04:45 PM
الأطفال وكذلك المراهقون غداً لهم شأن في هذا المجتمع الغالي، فهم عماده ومستقبله. من هنا يجب الاهتمام كل الاهتمام بتربية اطفالنا تربية سليمة بعيدا عن العنف بأنواعه سواء أكان بالضرب او العض او الرفس او الشتم وغيره. وهنا تبرز جوانب ثقافية تجعل تعريف العنف ضد الأطفال متنوعا ومتعددا حسب ظروف المجتمع من فقر او غنى وعادات وتراث وكذلك حسب المسموح به والممنوع من ممارسات التربية. وفي تعريف العنف يجب ان نلاحظ ان التعمد ليس شرطا فيه اذ ان العنف غير المقصود يؤدي الى نفس النتيجة ونلاحظ ان السماح بالعنف هو العنف بحد ذاته اذ من وظائف الاسرة حماية الأطفال من ايذاء الغير فالسماح به هو ايذاء ايضا. وهنا أتوقف لمحاولة تعريف العنف ضد الاطفال فأقول إنه عمل من اعمال العنف، فيه اذى بدني او نفسي او جنسي او معاناة بما في ذلك التهديد بالقيام بأعمال من هذا القبيل او الاكراه او الحرمان التعسفي من الحرية. وشريعتنا السمحة تحثنا على الحرص على حسن معاملة افراد الاسرة فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم «خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي» صدق الرسول الكريم. وقد يمارس الشخص العنف مع الاطفال بدون قصد بل يكون على اعتقاد بأن ذلك العنف يكون ضروريا لتربية ذلك الطفل. ولا يوجد في المملكة احصائيات حول هذا الموضوع على حد علمي ولكن من الواضح ان هذه الظاهرة موجودة لاسباب متعددة قد يكون منها ان العنف من شخص مسؤول عن العناية بالطفل مثل الوالدين، المربية أو الاخوة الكبار والاقارب والجيران والمدرسين والعاملين في الحضانة ونحوها. ومن الامثلة اورد التالي: طفل توفيت امه وعاش في كنف زوجة أبيه فآذته بالضرب والاهانات المتكررة حتى حطمت شخصيته، وطفل دائما تحطمه امه بقولها «غبي.. مسكين» او والده بقوله «انت ما تفهم» وهذا يحدث بصفة مستمرة وذلك بقصد زرع الحرص والثقة بذلك الطفل دون معرفة ان ذلك سيكون وبالاً عليه.. وهناك فتاة توقفت عن الذهاب للمدرسة بسبب شدة ايذاء بعض المدرسات معنويا لها وذلك لانها من ذوي الاحتياجات الخاصة دون علم من المعلمة باحتياجات تلك الفتاة هذه من الحوادث في المجتمع السعودي، وهناك حوادث في المجتمع العربي نشاهدها في كل ساعة اخبار وهي العنف على الاطفال الفلسطينيين من قِبل العدو الصهيوني فنحن نشاهد الطفل يقضي اوقاته بين الدبابات والطلقات النارية والضرب والرفس وجميع انواع العنف.. فماذا بقي من العنف لكي يتجرعه هؤلاء الاطفال العزل؟ هذا في المجتمع العربي ولكن تظل المقارنة بين واقعنا وواقع المجتمع الغربي صعبة اذ في ذلك المجتمع الظروف مختلفة والطباع مختلفة. اما الاحصائيات في المجتمع الامريكي فتوجد هناك احصائيات ودراسات منها: ان بين 19 و36 طفلاً من عمر 3 - 17 سنة من كل الف طفل يتعرضون لنوع من العنف وسبب تفاوت الرقم هو الاختلاف في تعريف العنف وطريقة الابحاث وحالات الاهمال تتجاوز 60% من هذا الرقم. أسباب العنف ضد الأطفال: الأطفال الرضع يؤذون اكثر من قبل الامهات ونسبة وفياتهم عالية وهكذا يكثر في العائلات الفقيرة. المراهقون كذلك هم من الفئات الاكثر تعرضا للايذاء من قبل الآباء. ومن هنا يمكن القول إن اسباب العنف كثيرة ومن الصعب تحديدها ولكن هناك عوامل مرتبطة بالطفل فالطفل صعب المزاج وبالتالي يصعب على الوالدين التأقلم معه والتفاهم معه ومن ثم يصبح عرضة اكثر للايذاء. وهناك اخرى متعلقة بالوالدين وتشمل وجود صعوبات نفسية مثل شدة الغضب عند الاب او الام وكذلك معاناة الوالدين من امراض نفسية مثل الكآبة واضطرابات الشخصية والادمان والتدخين، فكل هذه المتغيرات تجعل الصحة النفسية للوالدين ليست في حالتها المثلى ومن ثم يقعان في ايذاء الطفل من حيث لا يشعران والادمان من الاسباب الرئيسية في هذا الشأن، فالمدمن عند التعاطي يفقد قدرته على السيطرة على نفسه ويكون حكمه على الامور غير دقيق وغير صحيح وبالتالي فقد يرتكب اخطاء ومنها الايذاء بالكلام وكذلك الضرب لجميع افراد اسرته بما فيهم الام والابناء. وثالثة متعلقة بالوضع الاجتماعي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: * ازدياد الضغط النفسي مما يجعل الفرد غير قادر على التأقلم مع حاجات الاطفال المستمرة والمتزايدة، الفقر كذلك من الاسباب التي تؤدي الى العنف، العائلة ذات العائل الواحد او احادية الوالد اي الاولاد الذين يعيشون مع امهم فقط او مع ابيهم فقط فكثيرا ما يلجأ هذا الاب او الام الى الايذاء بسبب عدم وجود الدعم وشدة الضغط النفسي وكذلك يزداد الاهمال لنفس الاسباب. ورابعة متعلقة بالسياسات الدولية كما في أطفال الحجارة. نتائج العنف ضد الأطفال: وجد الباحثون والراصدون ان هؤلاء الاطفال يصاب بعضهم باضطرابات نفسية حادة ومزمنة شديدة او بسيطة بحسب العنف وشدته. * القلق والاكتئاب: حيث وجد في الدراسات الاحصائية ان الاكتئاب المرضي موجود عند 18% من الاطفال الذين تعرضوا للعنف او حتى شاهدوا العنف في البيئة المحيطة. * المخاوف وقلق الانفصال التي هي جزء من القلق لكنها توجد عند من عانوا من العنف. * الشعور العام بعدم الامن. * اضطرابات السلوك: حيث يكثر نسبة من تعرضوا للعنف بين نزلاء دور الاحداث من المراهقين بل حتى اخوان من تعرضوا للعنف، حيث ان هؤلاء الاطفال والمراهقين يشعرون بعدم الامن فينفعلون بالعنف قبل ان يؤذيهم الآخرون. وأخرى بالاضافة الى شعورهم بأن العنف امر طبيعي من كثرة ما تعرضوا له في بيئتهم المنزلية. خالد بن عبدالله الشهراني رئيس قسم الخدمة النفسية لأقسام الإدمان 66x و88x
دلوعه ننو
دلوعه ننو
شوفي يااختي لازم تعززي الثقه في ولدك اهم شي وتجلسي معاه وتكلمي قولي شف حبيبي طبعا كلام يحبوه الاطفال قوليلو مثلا يابابا الي يضربك اضربه ولايهمك لانو هو البادي والبادي اظلم او انك تمسكي ام الولد هذا وتكلميها تكف بلا ولدها عن ولدك واذا مانفع كلام امه كلمي ابو ولدك وخليه يشوف صرفه معاه ترا بعدين بتقل ثقة ولدك بنفسه
ام حاتم-
ام حاتم-
يسعد صباحكم
انا ولدي عمره 7 سنين وهادي تفاجئت بعمتي
أخت أبوي إلا وهي تقوم وتضرب ولدي
من دون سبب حتي أني ماكنت مستوعبه
الي بنيوي عشان امنعها من ضرب الولد
أدرجت ان ولدي حاقد عليه من القهر الي بداخله
والله أني مقهوره مثله واكثر حسبي الله عليه
قهرت ولدي وقهرتني المشكله أني كنت موجوده
وما منعتها أخاف يتأثر ولدي ويحس بعدم الأمان
حتى بوجودي
ام حاتم-
ام حاتم-
يسعد صباحكم انا ولدي عمره 7 سنين وهادي تفاجئت بعمتي أخت أبوي إلا وهي تقوم وتضرب ولدي من دون سبب حتي أني ماكنت مستوعبه الي بنيوي عشان امنعها من ضرب الولد أدرجت ان ولدي حاقد عليه من القهر الي بداخله والله أني مقهوره مثله واكثر حسبي الله عليه قهرت ولدي وقهرتني المشكله أني كنت موجوده وما منعتها أخاف يتأثر ولدي ويحس بعدم الأمان حتى بوجودي
يسعد صباحكم انا ولدي عمره 7 سنين وهادي تفاجئت بعمتي أخت أبوي إلا وهي تقوم وتضرب ولدي من دون...