أهداااب
أهداااب
الله يشفيك ويسخر لك اهلك ويعينونك
حورية جازان
حورية جازان
ماعليك من السويدان عليه من الله مايستحــقه,,

اسمعي انتي سجلي بأي منتدى للرقيا الشرعيه واستمعي لرقيا عامه ثم قوليلهم وش اللي اثر فيك بالضبط يحددون حالتك ويعطونك علاج مكثف ورقيا تناسب حالتك طبعا ويعطونك خلطات مثل عسل وزيت الخ .. والله يشفيك البقره ثم البقره ثم البقره
أم ألوسي القمور
شوفي هاذا أبتلا من الله ومن لازم تروحين لشيخ أرقي نفسك في البيت ونامي والرقية مشغلة مكررة وأدهني جسمك بزيت مقري
وحافظي على الأذكار مهم جداوأشربي موية مقرية ولو ماقدرتي ممكن تأخذي الكوب وتسمي وتقرين آية الكرسي وتشربي
وبا النسبة لأهلك لا تكلميم عن المس وأنسي الموضوع وكملي رقيتك وأدعي الله كثييييييييير واللي يسوونة أهلك هاذا أختبار من الله هل تجزعين أم تصبري
وتذكري أن نصر الله قريب
لا تستسلمين أبد أبد لو تشوفين الموت بعيونك لا تستسلمي كلة من الشيطان عشان يخليكي تبطلي رقية خليكي قوووية وأنتي المنتصرة
أن مع العسر يسرا
انفال!
انفال!
وأما عن إثبات المس فقد أشار الله جل وعلا إلى إثباته في كتابه العزيز كما قال جل وعلا: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}. فبيَّن جل وعلا أن المرابي - آكل الربا – كحال الممسوس الذي يتخبطه الشيطان من المس، فدل ذلك على أن مس الشيطان أمر قائم، ولو لم يكن قائمًا ومعروفًا لما صحَّ أن يمثل الله تعالى به، لأن التمثيل بغير الموجود لا يقرب المعنى إلى الفهم والذهن، وإنما أراد الله جل وعلا أن يقرب لنا حال آكل الربا عندما يقوم، فذكر لنا أمرًا معلومًا وهو تخبط الشيطان للإنسي في هذه الحالة، فدل ذلك على إثباته شرعًا.

ولا ريب أن هذا التمثيل يوضح أن المس ممكن بل واقع؛ لأن الله جل وعلا أراد بهذه الآية إيضاح حالة آكل الربا كيف يقوم، فبيَّن للناس حالة يعرفونها من واقعهم؛ لأن المثال إنما يورد للإيضاح كما هو معلوم – فثبت بذلك أن المس من الأمور المعروفة بل والواقعة، وذلك بالإشارة إلى كتاب الله عز وجل.

وأما إثبات ذلك من جهة النبي - صلى الله عليه وسلم – فقد ثبتت في ذلك آثار عن النبي - صلى الله عليه وسلم – بل ثبت أنه عالج من أصيب بالمس؛ كما أخرجه ابن ماجة في السنن عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه جاءه عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – وهو غير عثمان بن عفان الخليفة الراشد، فعثمان بن أبي العاص هو أحد الصحابة الكرام – رضوان الله عليهم – فقال: "لما استعملني رسول الله - صلى عليه وسلم - على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي - أي يعرض له الشيطان حتى أصبح يلبس عليه صلاته - فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صلى الله عليه وسلم: (ابن أبي العاص؟!) فقلت: نعم يا رسول الله. فقال: (ما جاء بك؟) قلت: يا رسول الله؛ عرض لي شيء في صلواتي حتى ما أدري ما أصلي. فقال صلى الله عليه وسلم: ( ذاك الشيطان، ادنه ) - أي اقترب - فدنوت منه فجلست على صدور قدميه. قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: (اخرج عدو الله) ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: (الحق بعملك). فقال عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه -: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد". وهذا إسناد صحيح ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه أتته امرأة بابن لها قد أصابه لمم – أي مس الجنِّ - فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: (اخرج عدو الله أنا رسول الله). قال : فبرأ، فأهدت إليه كبشين وشيئًا من أقط وشيئًا من سمن. فقال - صلى الله عليه وسلم -: (خذي الأقط والسمن) وأخذ أحد الكبشين ورد عليها الآخر) والحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند من طريقين، وخرجه الحاكم في المستدرك وصححه الحافظ الذهبي والعراقي وغيرهما – عليهم جميعًا رحمة الله تعالى -.

إذن فهذا أمر ثابت في هذه الشريعة الكاملة ومجرد الإخبار من الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم – عنه يثبته فضلاً عن أن يكون واقعًا مرئيًا مشاهدًا، وهذه بعض الأدلة وليس المقصود هو الاستيفاء في ذلك، وهذا أمر ثابت وقد نصَّ عليه أئمة أهل الحق عليهم جميعًا رحمة الله تعالى، ومع هذا فإن علاجه أيضًا يكون بالتوكل على الله جل وعلا وبالرقية المشروعة التي هي شفاء من كل داء، قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً}.

ولابد أيضًا من الانتباه إلى أن السحر والمس والحسد - ونحو هذه الأمور التي أثبتها الشرع - لابد أن يقر بها تسليمًا لأمر الله عز وجل،