محجبه

محجبه @mhgbh

عضوة شرف في عالم حواء

(¯`·.¸¸.-> دعوة لتطهير القلوب <-.¸¸.·´¯)

ملتقى الأحبة المغتربات







خواتي وحبيبات قلبي بنات حواء
هذه دعوة لتطهير القلوب وخاصة اننا مقبلين على رمضان شهر الخير والبركات
خواتي في الله دعونا ندخل رمضان بقلباً نظيف
نستقبلةُ بثوبا جديد من الطهاره والايمان





وتذكري قول الله سبحانه و تعالى

{يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم}

{ان الايمان ليخلق في جوف احدكم كما يخلق الثوب فاسالوا الله ان يجدد الايمان في قلوبكم}

وقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
(( ألا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ))




التسامح **
سامحتك من غير علمك ...
فسامحني حتى لو لم تعرفني ...
سامحني حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح ...
فقط سامحني ...
أريد منك الدعاء الخالص من القلب ..
قل : اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني، اللهم إني عفوت عنه، اللهم فاعفو عنه .
اللهم اني عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرج أن يعفو عبادك عني .
اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي .
اللهم اني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين .
هل ترغب في يوم الحساب بأن لا يأتي أحد ويأخذ من حسناتك أو يرمي عليك سيئاته؟
هل دعوت الله من صميم قلبك وبإخلاص النية بأنك عفوت عن كل من أساء إليك أو ظلمك
أو مسك بأي مكروه؟
فكر وجرب وانظر كيف أن الله سوف يرحمك بالدنيا والآخرة
أسأل الله الاستجابة بإخلاص النية فأنت لن تخسر مع الله أي شيء وهو القادر
على كل شيء .
فقط جرب ....
سامح الأخرين كي يسامحك الله وأرحم الأخرين لكي يرحمك الله
*********************
ساهم في نشر هذه التجربة لأنك إذا غفرت للبشر وطهرت قلبك
فإن الله لن ينساك وسيمنحكك ما يغنيك في:
"يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

محجبه
محجبه
(1)
رمضان ...... وتطهير القلوب من الأدران
أحمد الله تعالى العزيز المنان ...الغفور الحنان....ذو القدرة والإنعام.... والرحمة والغفران .... وأصلى وأسلم على سيد العابدين لرب العالمين.... وخير الزاهدين فى دنيا البائسين وإمام الدعاة الصالحين ..وخير الصائمين والقانتين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ؛ أمرنا بعبادته .... وحثنا على طاعته .... وأمر مَن زَلَ مِنَا وعصاه أن يسارع ويبادر إلى رحمته جلا وعلا بتوبته ..... سبحانه جعل من أيام دهره أياماً معدودات ... أنزل فيها الرحمات ... وفتح فيها أبواب الجنات .... وأنزل فيها كل الخيرات ... سبحانه وعد الصائمين بجنته ورحمته.. ذلك إن صاموا حق الصيام بقلوبهم قبل أبدانهم ؛ وبأرواحهم قبل جوارحهم ؛ وبنفوسهم قبل عقولهم ..... .
وأشهد أن إمامنا وزعيمنا وقدوتنا وشفيعنا يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم ... خير من صام ... وخير من قام ... خير من حث أمته على الصيام وخير من شجعها على القيام وحفزها على قرآءة القرآن بتدبر وإمعان .. ورجاء وإحسان ... نسأل الله عز وجل أن يرزقنا شربةً هنيئةً مريئةً من يده الشريفة عند الحوض وأن يجمعنا به عند باب الريان .... إنه عز وجل ولى ذلك والقادر عليه .
توطئة :
ها هو شهر شعبان المبارك يلملم خيوطه لتظهر شمس رمضان المبارك مشرقة بحرارتها الدافئة .... مشرقة بنورها المنير.. لتنير انحاء الأرض بنور الإيمان.. الذى يملأ النفوس قرباً إلى الرحمن ... ومسارعةً إلى الإحسان.. وتوسلاً إلى المنان بأن يَمِنُ علينا ويبلغنا الجِنان .. وأن يعتق رقابنا من النيران.... .
وتَهُب فى أنحاء الكون ريح عطرة ونسمات عليلة جميلة؛ تلفح الوجوهفتنبها .. وتضرب القلوب برفق فتوقظها .. ريح عندما نستنشقها ونشعر بحلاوتها لا ندرى حينها أنحن فى دنيا أم فى جنة ؟؟
حينها تملأ النفوس الهمة اإلى الطاعة والإسراع إلى الخيرات ... والبعد عن إجتراح المنكرات....
- وما ذلك على شهر فيه أبواب الجنة تفتح.. وأبواب النار تغلق.. ببعيد .
- وما ذلك على شهر فيه ليلة خير من ألف شهر.. ببعيد .
- وما ذلك على شهر تُرفَع فيه الأعمال إلى الله .. ببعيد .
- وما ذلك على شهر الفريضة فيه بسبعين فريضة .. والنافلة فيه بفريضة .. ببعيد .
- وما ذلك على شهر تحبس فيه الشياطين وتغلغل .. ببعيد .
- إنه شهر يعتق فيه رب العباد عند كل غروب شمس مجموعة من النار ... إنه حقاً الرحيم الغفار .
* عجباً لقلوبنا !!!
عجباً لنفوسنا.....ماذا دهاها...!!
عجباً لقلبونا....ماذا حدث لها...!!
عجباً وألف عجب لأرواحنا ..... ماذا حدث لها ؟؟
هل ملَت ؟؟ أم أن الذنوب قد كثرت .... ؟؟
والتوبة قد قلت .... والأعمال قد أدثرت .....
ماذا حصل لهذه لقلوب ... هل ماتت ؟؟ أم يـئست ؟؟
إخوتاه ... هل نشك أن هنالك نار وجحيم ؟ أم أننا نتغافل ونتناسى ... هل نشك أن هنالك جنات ونعيم ؟؟؟ أم أننا ألهينا أنفسنا بالدرك الأسفل من حياة البهيم ......
ألا يعلم قلبك أن له رباً وخالقاً مطلع عليه أما يستحى أن يُبقى في قلبه ذرة من إثم أو ذرة من معصية !!..
لكن يبدو أن الذنوب كثرت على القلوب حتى ملئتها وخنقتها وقتلتها .....
أخى أما تدرى ؟؟؟
إنه الران
الذى بدأ بسيئة فنكتت نكنة سوداء إلى أن أصبح راناً أسود .... ما عاد يجدى معه قرآن ... أو صيام ... ما عاد يتذوق عذوبة قرآن ... أو حلاوة صيام ... أو لحظة قرب وإيمان ..أووقوف وقيام أو..... .
قال تعالى : (( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون))
** إحذروا إخوتاه من ذنوب القلب :-
..... إن كانت ذنوب الجوارح خطيرة .... فوالله إن ذنوبالقلب لأشد خطراً ... وأعظم مصيبة... فإنها تصيب فى مقتل .. إنه القلب إخوتاه...بوصلة الإنسان إلى طريقة إن صَلُحَ فأنت إلى طريق الجنة .. ؛ وإن فسد فأنت والعياذ بالل إلى طريق جهنم لا محالة ... .
يقول صلى الله عليه وسلم :
(( ألا إن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ))
• إن القلب هو القائد والجوارح تَبعٌ له .. تحت إمرته ... متى وجههم ذهبوا إلى حيثما اتجه .
• * لإغن القلب إذا استقام استقامت باقى الجوارح ... فهو كالملك والجوارح كالجنود ... إذا صلح الملك صلح الجنود.......
• ............إنها توابع........
• * إحذروا بالله عليكم ... فإن القلب إذا فسد فسدت باقى الجوارح الجارحة تلو الأخرى ... .
إذا فسد القلب ولم تراقب ربك ...ستنظر إلى ما حرم الله عز وجل .. .
بإذنك ستستمع إلى الحرام .... ستمشى برجلك إلى الحرام ....
إذا امتلىء قلبك حقداً وحسداً لن تكف عن إيذاء الناس وبغضهم ......
لن تتمنى لإخوانك الخير .. بل ستتمنى لهم الشر .... ويالها من مصيبة .
وأفضل ما قرأته بخصوص هذه النقطة ما قرأته لبشر الحافى : يقول : (( يكون الرجل مرائياً فى حياته ؛ مرائياً بعد مماته!! قيل كيف يكون مرائياً بعدموته ؟ قال : يحب أن يكثر الناس على جنازته !!!
اللـــــهم سلم ..... اللــــــهم سلم
* أما تخاف أخى من النار ...... !
• إخوتاه ألهذا الحد وصلنا ... ألهذا الحد ماتت قلبونا... ؟ هل أمنا مكر الله ... هل نسينا عذاب الله ... .
• تذكر قوله تعالى : (( إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهى تفور ؛ تكاد تميز من الغيظ ))
إنها مخلوقة حية ... تكظم غيظها ... فترتفع أنفاسها فى شهيق وتفور... ويملأ جوانحها الغيظ ...فتكاد تتمزق من الغيظ الظيم ؛ وهى تنطوى على بغض وكره يبلغ حد الغيظ والحنق على الكافرين
* أما تشتاق للجنة ..... !!!
إخوتاه :- أما تشتاق لجنة عرضها كعرض السموات والأرض .. .
إخوتاه : أما تشتاقون لجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
إخوتاه : أما تشتاقون لجنة رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن بانيها .. .
أما تشتاقون إلى نساء الحنة ... الحور العين....نساء الجنة .... جميلة حسناء ... بكر عراء .. عذب نطقها ... عسل ريقها ... حسن خلقها .... جمالها زاهر.. دلالها ظاهر .
يقول ابن عباس رضى الله عنه : (( إن فى الجنة حوراء مكتوب على نحرها ... من أحب أن يكون له مثلى فليعمل بطاعة ربى )) .
* يقول محمد بن كعب القرطبى : (( لو أن أمرأة من الحور أطلعت سوارها لأطفأ نوره نور الشمس والقمر ... ))
* أما تشتاق إلى بستان من بساتين الجنة تمشى في أحد أشجاره مائة عام .....
صدق عمر ابن الخطاب رضى الله عنه حينما قال : ((عجبت لنار نام طالبها ؛ وعجبت لجنة نام طالبها )) .
أخى علام تبيع آخرتك ... أبدنيا العبيد ... أم بنساء الطين ... أم بلذة تشبه فى مكنونها لذة البهائهم والأنعام ..... إنها الدنيا إذا حلت أوحلت ... وإذا كست أوكست ؛ وإذا جلت أوجلت ... وإذا أينعت نعت ؛ وكم ملك رفعت له أعلام فلما علا مات .
وأصاب الشاعر حينما قال :
(( وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها
هل راح منها بغير القطن والكفن ))
ويقول الشاعر :
أنسيت يا مغرور أنك ميت
أيقن بأنك فى المقابر نازل
تفنى وتبلى والخلائق للبلى
أبمثل هذا العيش يفرح عاقل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2)
*عجباً لحالنا :
يقول الإمام أحمد ابن حنبل رضى الله عنه : (( ما من ليلة نمتها إلا ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ..ولو نمت ليلة ولم أر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم...لأتهمت نفسى بأننى منافق ))
فما حالنا نحن ؟؟؟ أمنافقون ....أم ....أم....... يا رب سلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
إخوتاه ... قد تقولون ما فائدة كل هذا الكلام وما علاقته برمضان والصيام والقيام ......
هذه إخوتاه كلمات من الترغيب والترهيب ... كلمات عن أمراض القلوب التى تودى بأصحابها إلى حيث ما لايحمد عقباه ... ذكرتها وأحببت أن أتلمس بعض حالنا الذى يرثى له .... لعلنا نفيق من غفلتنا ... ونستيقظ من نومتنا .... لعلنا نصحو حتى لا يضيع منا كما ضاع قبل ذلك وكباقى أيام العام .... .
فيا إخوتى بالله عليكم توبوا إلى ربكم ... جددوا توبتكم ... اتقوا نار ظعامها الزقوم والغسلين بالتوبةالنصوح إلى الغفور الرحيم .
*الله يفرح بتوبتك :-
إن الله عز وجل يفرح بتوبة عبده العاصى ؛ ألا تحن إذاً إلى رضوان الله عليك ومغفرته لك وتطهيره لذنوبك)).
* للتوبة شروط :
1- ترك الذنب.
2-الندم عليه .
3- العزم على عدم العودة إليه .
اللــــــهم أرزقنا وإياكم توبة نصوحاً .......
يقول صلى الله عليه وسلم : (( كل عمل ابن آدم له يضاعف له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ؛ قال سبحانه : إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به ))
فيا له من أجر عظيم ؛ ويالها من منزلة عظيمة....فهل من همة تليق بالمنزلة ؟؟؟
*الفريضة بسبعين فريضة :
هل تعلمون إخوتى أن الفريضة فى رمضان بسبعين فريضة فيما سواه .
تخيل معى يوم فيه خمس فرائض فى ثلاثين يوم (5 فروض × 30 يوم ×70 ضعف ) = 2835000حسنة .
فوا حسرتاه على من يضيع هذا الجزاء كله .
إياك أخى أن تتنازل عن الصف الأول فى المسجد جماعة ... لإنه سباق للجنة عبر رمضان ....
وكم تريد أن تكون ؟؟ هل الأول..... أم ... أم..... .
• عطر لسانك بذكر الله ............
إخوتى .......... ما أحلى أن نعطر ألسنتنا ونريح قلوبنا بذكر الله تعالى ...... ما أجمل و ألذ أن يكون اسم الله وتسبيحه دائما نطلقه بألسنتنا ......., وصدق ربنا حين قال : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " وعن معاذ بن جبل ( رضى الله عنه ) أن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " ما عمل آدم عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله عز وجل "
* استمع إلى ابن القيم رحمه الله
• (( بالذكر زين الله ألسنة الذاكرين كما زين بالنور أبصار الناظرين , فالسان الغافل كالعين العمياء واليد الشلاء ))
• نخلة فى جنة الرحمــــن :
• قل " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
• , قال صلى الله عليه وسلم " كلمتان خفيفتان على اللسان ؛ ثقيلتان فى الميزان ؛ حبيبتان إلى الرحمن ؛ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
• اتريد أن تغفر لك ذنوبك كلها :
• قل سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم ( مائة مرة ) واعلم أن من ثقل قلبه ولسانه وعقله بذكر الله طهره الله مما سواه , لا شك أنه لا بد من تدبر وتمعن فى الذكر , لأنك تذكر رب العالمين ولا بد من ان يكون قلبك حاضراً ؛ يقول ابن القيم : "من الذاكرين من يبتدىء بذكر اللسان حتى يحضر قلبه فيتوطأ على الذكر , ومنهم من يسكن حتى يحضر قلبه فيشرع فى الذكر بقلبه ؛ فإذا قوى استتبع لسانه فتتواطأ جميعا ؛ فالأول ينتقل الذكر من لسانه إلى قلبه ؛ والثانى ينتقل من قلبه إلى لسانه ))
فأحرصوا أن يكون قلبكم حاضرا مع لسانكم ؛ وأن تتدبروا ةتتفكروا فيما تقولون .
* الجماعة ..........الجماعة ......
من العيب إخوتى أن نضيع صلاة الجماعة فى المسجد .
ولا أعلم لماذا يفعل البعض ذلك ........هل هو مستغنى عن الجزاء !! لا أظن , فاحرصوا على أن تنالوا جزاء الجماعة فى المسجد والتبكير فى الذهاب إليه.
*يا بشراك يا صاحب الذكر والجماعة :
يقول النبى صلى الله عليه وسلم (( ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله له كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم )) " صحيح "
هل تريد أن تحرم نفسك من هذا ؟!
*الريان .........ينتظرك :-
من فضل الله عز وجل على عباده الصائمين ....... أن خصهم بببان فى الجنة لا يدخل أحد منه إلا الصائمون .....فيا له من شرف عظيم وأجر كريم .
(( إن فى الجنة بابا يقال له الريان ؛ يدخل منه الصائمون فإذا دخلوا أغلق فلا يدخل أحد بعدهم ))
فهلا نستعد لنطرق الباب وندخل ...........
* ليس كله صيام ( احذر ) :-

احذروا إخوانى :- من الناس من يصوم عن الطعام والشراب ( صيام البطن) ولكن أين جوارحه من الصيام ؟؟!!
أين عيناه من الصيام ؟
أين أذنيه من الصيام ؟
أين يده من الصيا م ؟
أين لسانه من الصيا م؟
والله ما صام من اغتاب ونم أو استمع إلى غيبة ونميمة و.....
والله ما صام من نظر إلى الحرام ..وسب الناس وتناولهم بلسانه ...ووالله ما صام من مشى إلى الحرام ........إنه صام عن الطعام والشراب فقط
ولكن أين صيام القلب والروح ؟؟
أين الصيام الذى تحقق من خلاله التقوى
ونذكر قول النبى ( صلى الله عليه وسلم ) من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ) " رواه البخارى "
* الله غنى عن صيامك :
اعلم أن الله غنى عن صيامك ...... إنما هو لك أنت ؛ فائدته عائدة لك متعته تعود إليك ؛ التقوى تتحقق من خلاله .... والصبر تجده فى أيامه .... والرحمة تدخل قلبك من خلاله ....
* القران فى رمضان :
القرآن ليس كلاماً يقرأ .... وتمصمص الشفاه حين قراءته ........
إنما القرآن هو دستورنا .......دستور أمة محمد ودليلها , ومنهاج السالكين إلى طريق رب العالمين ....فلا بد أن يتغير حالنا مع كتاب ربنا .... نقرأه بفهم وتدبر .....نعى آياته ونفهم عبره ومقاصده وأحكامه ....لذلك هو انزل .....أنزل لهداية الناس وإرشادهم وزجرهم ووعدهم وتبشيرهم .... فهل من واعى .......؟!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
(( من قرأ حرف من كتاب الله فله حسنة , والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول " ألم " حرف ولكن أقولألف حرف ولام حرف وميم حرف ))
• وعن أبى أمامة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((اقرؤو القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) " رواه مسلم "
* هل تريد أن يحاج عنك أحد يوم القيامة :-
عن النواس بن سمعان رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به فى الدنيا نقدم سورة البقرة وآل عمران ؛ تحاجان عن صاحبهما ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)
* مع السفرة الكرام البررة :-
• هل تريد أن تكون يوم القيامة فى زمرة الصالحين فى بساتين الخلد وجنات النعيم الخالدة ؟
استمع إلى حديث أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها : قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الذى يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ؛ والذى يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران )) " متفق عليه "
* اختر منزلتك بنفسك :-
هل تحب أن تكون فى منزلة طيبة فى الجنة ؟ هل تريد ان تعلو درجتك وتعلو وتعلو وتعلو .....
يقول ( صلى الله عليه وسلم ) يقال لقارىء القرآن يوم القيامة اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها ))
* أخى ...........لأجلك أنت ..........انكسر لله
إخوتى .. هل تشكون فى أن الله هو الذى خلقنا ورزقنا وهو مَن مَنَ علينا بنعمه والآلائه ..... هل تشك فى أن الله هو القادر على أن يفعل بك ما شاء أن يفعله ولا تستطيع قوة على سطح الأرض أن تفعل شىء ؛ إخوانى إن الله العزيز الجبار ..........
أما سيستحق أن ننكسر له ونتذلل له ونرجوه وندعوه ......
أما يستحق أن نمرمغ وجوهنا بين يديه ......نذكر ونتذلل ........ندعوه من قلوبنا أن يجيرنا من جهنم وحرها وعذابها .
• يقول عبد الله بن عمرو بن العاص :
(( ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا ؛ فوالذى نفسى بيده لو يعلم العلم أحدكم ليصرخ حتى ينقطع صوته ؛ وصلى حتى ينكسر صلبه )) .
* أمسك عليك لسانك :-
أحذروا ثم أحذروا .... ثم أحذروا من لسانكم ؛ فإنه قد يكون هلاك المرء وأعلم أنك محاسب على كل لفظ وكلمة
يقول عز وجل : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)) .
* سئل صلى الله عليه وسلم : ما النجاة ؟؟ قال : (( أمسك عليك لسانك )) .
* قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضى الله عنه :-
(( وهل يكب الناس فى النار على مناخيرهم إلا حصائد ألسنتهم )) .
* أحفظ لسانك ...... تدخل الجنة :-
قال صلى الله عليه وسلم :-
(( من تكفل لى بما بين لحييه ورجليه أتكفل له الجنة )) .
* احذر من مهلكات القلوب :
احذر من مهلكات القلوب فإنها إذا تمكنت منك أهلكتك ؛ احذر من الحقد ... الحقد .... الرياء .... الغضب ... حب المال ...سوء الظن بالناس .... الهوى )) .
وادعوا اللله بدعاء النبى صلى الله عليه وسلم : (( يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ))
*ارفع راية الجهاد فى رمضان :-
لا بد أن الطاعة فى بدايتها والعبادة فى أولها تكون ثقيلة على النفس حتى إذا اعتاد عليها تذوق حلاوتها وروعتها فسارع هو بنفسه إليها ؛ ولا شك أن مخالفة الهوى والنفس اصعب واشد ؛ لذلك كان هذه المخالفة ((جهاداً) نعم إنه جهاد النفس الذى سماه النبى صلى الله عليه وسلم (جهاد الأكبر) .
فإذا دعتك نفسك يوماً إلى نظرة .... فاشدد على راية الجهاد التى أعلنتها وقل لها : لا .
إذا دعاك لسانك إلى غيبة أو نميمة فقل : لا .
إذا دعاك فمك إلى تناول محرم فقل : لا .
إنها لجهاد .... ثم جهاد ..... ثم جهاد .
* رمضان ....شهر المراقبة والإخلاص :-
من حكمة الله عز وجل أن جعل وراء كل شىء حكمة وعبرة وعظة حتى يتعظ أولو الألباب .
فإذا نظرنا إلى الصيام ... تجد أن لا يعلم احد وجه الأرض أنك صائم إلا الله عز وجل وحده ؛ وقد تكون للناس أنى صائم ...وتأكل فى الخفاء ولا يراك أحد إلا الله .... من هنا أتت المراقبة لله جل وعلا فى خلوتك ؛ وأنت وحدك ؛ لا يراك الناس ؛ من هنا يكون الدرس وتكون العبرة .
والمراقبة إخوتى : (( هى أن تعبد الله كأنك تراه ؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك )) .
فينبغى أن يراقب الإنسان نفسه البدء فى العمل ؛ هل حرَكه عليه هوى النفس أم المحرك له هو الله تعالى خاصة ؛ فإن كان الله تعالى أمضاه ؛ وإلا تركه ؛ وهذا هو الإخلاص .
فالمراقبة والإخلاص شيئان متلازمان أيهما وُجِدَت وُجِدَت الأخرى .
فمراقبة العبد لربه فى الطاعة أن يكون مخلصاً فيها .
*قال الحسن : (( رحم الله عبداً وقف عند همه ؛ فإن كان لله مضى ؛ وإن كان لغيره تأخر))
وتذكر أخى ما اقله الحى الذى لا ينام ولا يغفل :-
قال تعالى : ((الذى يراك حين تقوم ؛ وتقلبك فى الساجدين))
((وهو معكم أينما كنتم ))
((يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور))
ويقول صلى الله عليه وسلم :
(( اتق الله عحيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ))
*رمضان شهر التغيير :
من المؤكد اخوتى أن حال الأمة من يأس واستضعاف لا يرضى به أحد ؛ ولا يعجب أحد ؛ والجميع يندد ويشجب ويستنكر.... ولكن هل فعل أحد شيئا ... هل غير احد من نفسه ؟؟ هل أخذ أحد خطوة إيجابية ؟؟ هل غَيَر أحد من نفسه ؟؟؟ تذكر قول الله تعالى : (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) .
فكما أنك كنت تعتاد على الطعام والشراب وغيرها من ملذات الحياة ؛ ثم يأتى رمضان فتصوم وتجوع وتمتنع عن الكثير والكثير .....
لا بد أن تغير ايضاً من نفسك .. وتغير من خُلُقك ومن عاداتك الغير محمودة .... فصدقونى إن أصلح كل منا نفسه وبدأ فى دعوة غيره بعد إصلاح نفسه إنما إنما هو ذلك التغيير الذى نصت عليه الآية الكريمة فتأكدوا أن الله سيغير حالنا إلى الأحسن والأفضل .
• وأذكر معى قول الله تعالى : ((وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ))
• وقوله صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه عز وجل : (( لو أن عبادى أطاعونى لسقيتهم المطر بالليل ؛ وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولم أسمعهم صوت الرعد )) .
فهذه إخوتى سنة إلاهية لا تتغير .... وارفع شعار :
(( التغيير يبدأ من هنا ))
((من رمضان))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(4)
* ارتقى بروحك فى رمضان :
كثير من الناس يعيشون بأجسادهم وكأنهم نسوا أن لهم نفوساً وأورواحاً لها حق عليهم ؛ لكنهم يهتمون بجمال الجسد وتغذيته وملذاته …يميلون فقط إلى الطين وإلى حياة تشبه فى جوهرها حياة كحياة البهيم كما قال ربنا : ((أولئك كالأنعام بل هم أضل )) أما المؤمن أخى الحبيب فلا بد أنه يهتم بجسده لكنه ما قصر ابداً فى تغذية روحه والأرتقاء بها والعيش فى ملكوت الله عز وجل بتدبر وتفكر … يسبح فى هذا الكون العظيم .. يعيش بروحه وروحه مع خالقه عز وجل .
وأصاب الشاعر حينما قال :
قلوب العارفين لها عيون
ترى ما لا يرى للناظرين
وأجنحة تطير بغير ريش
إلى ملكوت رب العالمين
• أخى إنك خلق من روح الله عز وجل … لم نكن قبل ذلك سوى قبضة من الطين… فأنت بذلك كائن من كائنات الملأ الأعلى ؛ لأن إنسانيتك لم تكن تتشكل إلا بعد أن نُفِخ الله فيك من روحه … يا له من شرف أن تنسب إلى رب العالمين … فمن ارتقى بروحه عن الدنايا فقد سمى بروحه ومن فعل الذنوب وارتكبها فقد خلط روحه بالوحل والطين ودنا بها إلى الدنايا .
* الجنة تنتظرك :-
(( إن فى الجنة لتتزين من السنة إلى السنة لشهر رمضان ؛ فإذا دخل رمضانقالت الجنة : (( اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكاناً )) نسأل الله أن يجعلنا من سكان الجنة .
* يا لحلاوة الجوع :-
* يا لها من لذة ؛ ويا لها من حلاوة.... ان تجوع عبادةً وإنكساراً لله عز وجل ؛ ولا بد أن وراءها أيضاً عبرةً وعظة جعلها الله عز وجل وراء هذا الجوع (( هو أن نحس بالفقرآء الذين تتلوى أمعاءهم جوعاً وعطشاً ؛ والذين قد لا يستطيعون النوم من شدة الجوع )) ومن هنا أيضاً تأتى الصدقة : (( ألا ترى أنه تتابع)) .
* الصدقة محشوة بالإخلاص :-
هل تحب أن تكون فى ظل عرش الرحمن الحنان يوم أن يصل عرق بعض الناس إلى رؤسهم من شدة الحر ؛ استمع إلى حديث النبى صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله ؛منهم : ( رجل تصدق فأخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه.... ))
* عثمان يتاجر مع ربه :-
اشتهر الصحابى الجليل عثمان ابن عفان رضى الله عنه بالمتاجرة مع ربه والتصدق والإنفاق ...
- فهو من جهز جيش العسرة .
- وهو من اشترى بئر رومة ووهبه للمسلمين.
- وهو من تصدق بقافلة كلمة تضم عشرات الإبل للمسلمين.
وأنت بماذا تاجرت مع الله ؟ وبم تصدقت ؟
* رمضان والمحافظة على الوقت :-
لا شك أن الجميع فى رمضان يسارعون بالخيرات ويسارعون فى سباق يسارع فيه الكثير للوصول إلى رضا الله عز وجل وإلى رضوانه ومغفرته ؛ ينشغل الجميع بذلك عن كل التفاهات والأشياء الغير نافعة ؛ ويقدرون قيمة الوقت فى هذا الشهر كل ساعة وكل دقيقة بل وكل ثانية ... إنما هى لحظات فى العام كله لاتعوض ؛ فالناس ما بين صيام...وقيام ...وقراءة قرآن ...وصدقة وإنفاق ... و وعظ ونصح ...وعمل وعبادة ... لا يجد أحد وقتاً حتى يتسامر مع هذا أو يضحك ويسلى نفسه مع ذاك ... ولا بد أيضا ً أن وراء ذلك عبرة وحكمة قصدها الله عز وجل ......ألا وهى الوقت ـــ إخوتاه حياة الإنسان ....فما عمر الإنسان إلا لحظات من هذا الوقت وصدق رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حينما قال : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس , الصحة والفراغ ))
فاعمل الطيبات فى دنياك ......فى هذا الوقت قبل أن يأتى يوم تقول : (( رب ارجعون ......رب ارجعون ))
(( لعلى أعمل صالحا فيما تركت ))
• نقل عن عامر بن عبد قيس أن رجلاً قال له : (( كلمنى )) فقال : (( أمسك الشمس)).
• وقال ابن ثابت البنانى ذهبت ألقن أبى ؛ فقال لى : (( يابنى دعنى , فإنى فى وردى السادس ))
• ودخلوا على بعض السلف عند موته ؛ وهو يصلى , فقيل له : . فقال : (( الآن تطوى صحيفتى ))
• فسارع أخى بالعمل الآن .......الآن .....قد لا تستطيع أن تفعله بعد لحظات ...... قد يأتيك الموت بعد ثوانى معدودات ....حتام تنتظر ؛ حتى إذا أتاك ملك الموت ....حينها لن تستطيع أن تقول له انتظر .
* رمضان والنوافل :
إذا كنت تريد أن تتاجر حق التاجرة مع الله عز وجل فاغتنم هذه النوافل التى تعادل فى رمضان الفريضة فيما سواه .........
1- احرص على السنن الراتبة (( الإثنى عشر )) :-
عن أم المؤمنين أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان ؛ رضى الله عنها ؛ قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلمم يقول : (( ما من عبد مسلم يصلى لله تعالى كل يوم ثنتى عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ؛ إلا بنى الله له بيتاً فى الجنة ؛ أو : إلا بنى له بيتا فى الجنة .)) " رواه مسلم "
2- احرص على آداء صلاة الضحى :-
عن أبى ذر ( رضى الله عنه ) ؛ عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) ؛ قال : (( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , و أمر بالمعروف صدقة ونهى عن المنكر صدقة ويجزى من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) " رواه مسلم "
3- قيام الليل :-
حينما ينام الجميع .... حينما يسكن الليل .... وتنطفىء الأنوار ....وتنطفىء المصابيح ....وتتسلل الأرجل الطاهرة المؤمنة بخطوات حانية نحو المحراب لتصف نفسها بين يدى الله عز وجل ترجوه وتدعوه وترجو رحمته , وتستغيث به من عذابه من عذاب جهنم ومن حر جهنم ......من أهوال يوم القيامة .....حينما تسجد الجباه الطاهرة لرب العالمين , فتسكب الدموع الغالية على الجبين .....فتتحشرج الأصوات بالبكاء ....ويعلو النحيب .....ولايراك إلا هو ....تناديه يا رب اعبدك وحدك ...لك أنت ...ها انا الآن لا يرانى إلا سواك ...............ولا يعلم سريرتى إلاك .
• واسمع معى قول ربنا حينما وصف القائمون : (( تتجافى جنوبهم عن المضاجع )) " السجدة " ؛ وقوله جل وعلا : (( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون )) " الذاريات "
وعن أم المؤمنين عائشة ( رضى الله عنها ) قالت : كان النبى ( صلى الله عليه وسلم ) يقوم من الليل حتى تنفطر قدماه , فقلت له : لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر , قال : (( أفلا أكون عبداً شكورا ً )) " متفق عليه "
أسأل الله عز وجل أن يرزقنا لذة القرب منه والوقوف بين يديه وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5)
* رمضان ....وصلة الرحم :-
سبة فى وجوهنا أن يمر علينا رمضان .... ذلك الشهر الكريم ...ولا نصل رحمنا ....ولا نهنىء أهلينا بحلول ذلك الشهر المبارك ...فإن كنا لا نصلهم فى أيام السنة فعيب علينا أن نكمل القطيعة فى رمضان ...كيف نرجو من الله أن يصل رضوانه علينا ويتم مغفرته لنا ونحن نبخل على أهلينا بأن نصلهم .
• واعلم أن : الرحم معلق بعرش الرحمن يصرخ ويقول : (( اللهم أوصل من وصلنى , واقطع من قطعنى )).
واعلم ان : (( لا يدخل الجنة قاطع رحم )). ؛ واعلم قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( إن رحمة الله لا تنزل على قوم بينهم قاطع رحم )) فهل نحن فى غنى عن رحمة الله عز وجل ؟؟؟
* أنت والدعاء :-
إخوتى ..... لا بد أن لكل منا حاجة ً عند ربه ...من منا لا يسأل الله شيئا ً معينا ً , كلنا أصحاب سؤال واصحاب حاجات كلنا فقراء إليه .... فلنقف على بابه ونطرقه بالدعاء راجيين منه أن يعتق رقابانا وان يفك أسرانا من النار وان يرحمنا وان يعفو عنا .
ولا تنسوا أن آية الدعاء جاءت بعد آية الصيام (( وقال ربكم ادعونى أستجب لكم )) , هو إخبار منه تعالى , وإخباره عز وجل وعد مصدق يتحقق لا محالة .
* وأكثر من الدعاء (( عند إفطارك وبين الآذان والإقامة وفى الثلث الأخير فإن الله يتنزل إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله فيسأل هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ )) وأذكر حديث النبى صلى الله عليه وسلم : (( للصائم عند فطره دعوة لا ترد )) .
* لهم علينا حق:
لا يخفى علينا جميعاً حال أهلنا فى فلسطين والعراق ولبنان ؛ فلا تبخلوا عليهم بلحظات من وقتهم تتضرعون فيها إلى الله ليفك عنهم الحصار وأن يكون فى عونهم وأن ينصرهم على عدوهم إنه جل وعلا ولى ذلك والقادر عليه.
*حاون وقت الرحيل :
ها هو رمضان يلملم أنسجته استعداداً للرحيل ويلفظ أنفاسه الأخيرة وها هى شمسه حانت أن تغرب .... والقلوب محزونة على ذلك ... والدموع سائلة تنسكب على الجبين حزناً على الفراق.... يا لها من لحظات ....إنها أغلى لحظات العمر .... لحظات الفراق والرحيل ... حينما يفرح من عَبد الله حق العبادة واجتهد وصام وقام وقرأ القرآن وأخلص .... يفرح بمغفرة الله فرحٌ ممزوجٌ بحزن فراق الحبيب .
وهناك قلوب ما زالت نائمة غافلة كان رمضان عندها مجرد طعام وشراب ومشاهدة لتلفاز لعين أفسد عليها شهرها وأفسد عليها ثوابه حتى تفلت الشهر من بين أيديهم !! فنسأل الله العلى العظيم لنا ولكم العافية.
واعلموا إخوتى أن علامة قبول الشهر منكم أن يكون ما بعد رمضان كما كان فى رمضان .. فما جعل الله رمضان إلا ليكون موقظاً للروح حتى تعمل بعده كما كانت تعمل فيه ؛ لإغن رب رمضان هو رب شعبان ورجب ومحرم وصفر وذى القعدة وشوال .... .
نسأل الله عز وجل أن يبلغنا رمضان .... وأن يبارك لنا فيه ..... وأن يرزقنا المغفرة والرحمة والعتق من النيران .


اخواتي نقلت لكم هذه الكلمات لانها اعجبتني وحبيت تشاركوني في قراءتها
اامل حياتي
اامل حياتي
jazaky allah kayraa
شام
شام
بارك الله فيك غاليتي محجبة لهذه التذكرة والمعاني الإيمانية الكريمة


استوقفتني وآلمتني جدا هذه الجمل :




كم نحن مقصرون وغافلون ...

لو رأينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأبي هو وأمي في منامنا مرة لظننا أننا ملكنا الدنيا ...

يا لهناك يا إمامنا أحمد بن حنبل , ويا لتقصيرنا وغفلتنا ...
محجبه
محجبه
حيا الله امل حياتي
اسعدني مرورك العطر يالغالية
وجزاك الله كل خير




هلا وغلا با شام
نورتيني يالغاليه واسعدني مرورك العطر
فعلا كلامك صحيح انا كمان استوقفتني هذا الكلمات

لكن ربنا يعيننا على ذكرة وشكرة وحسن عبادتة وان يملا قلوبنا بحبة وحب رسول الله واتباع سنة نبية افضل الصلاة والسلام علية
ر*ي*م
ر*ي*م
الله يجزاك الف خير
موضوع جميل وكلام اجمل
يعطيك العافيه على تذكيرنا
الله يبلغنا رمضان ويهدينا ويعفوا عنا ويسامحنا ويتقبل منا
امييييييييييييييين يارب