الحمد لله

عطاء ..الغالية

الجميل الذي أردت رده لك ..هو التحليــل والتفصيل...ولكن ليس هذا مقامه..فاطمئني

ودعيني أحمل معك أعبــاء هذه الذكريات و أقول....

ما أشبه القارئ بالكاتب.....وما أبعد القلم عن المكتوب...في القلوب
بعض الحب ليس مرضاً.....
وليست كل الذكريات قيوداً !!!
الحب فنٌ يحتاج إلى إدارة.....حتى لو أخفقنا أحياناً في تسيير دفته....
وفي الحب......
لا خيال ...و لا حقيقة... لاصدق ...و لاكذب..لا فراق ....و لا لقاء...
أما الغاية في الحب......فهي هلامٌ غير قابل للتشكل.....فتارة نبلغها ، وتارة تفر من أيدينا...تارة نتذوقها...وتارة تكوينا.....

صدقيني.....يا عطـــاء
أنا لا أتفلسف.......
أنا أحاول أن أعرف الحقيقة......لأتمسك بها..أنا لا أكتفي بالمشهد الأول....و لا أقف عند نهاية المشهد الأخير.....
و أحيانا كما قالت بحور نتمنى عودة الوهم واسدال الغيوم وغياب شمس الحقيقة .. حتى لا يعذبنا الحنين ..
و أحياناً..تكفينا الذكرى ..و إن عذب القلب الأنين....
و أحياناً يهزنا الشوق...و أحياناً نهم بالفراق.....و أحياناً يسقط الصمت في حناجرنا فتعزف الذكرى أنغام الرحيل....
وهنا تسكت رحيـــل عن الكلام..........

الذكريات المؤلمة تعيش وتعشش في القلب كالنباتات الطفيلية أحيانا ..

يضنينا وجودها ويؤلمنا أن تنتهي وربما لاندرك ذلك ..

ربما نحاول الشفاء منها حيث أن بعض الذكريات مرض وليس بعض الحب يا رحيل ..

هل من الممكن الشفاء من الذكريات التي تكدر علينا صفو الحياة ..

هل من الممكن تجاوز بعض العمر وكأنه لم يكن ؟؟

ربما يكون الجواب لا .. وربما نعم ولكننا في النهاية نجتاز ابتلاء من الله ..

فصبرا صبرا .. وجهادا لحياة في مرضاة الله ..

ومرحبا بالعذاب إن كان في الدنيا فقط .

مشكوره

الالم الحزن الماضي الذكرياااات جميعها كلماااااااااااات تتردد في حيااااااااااتنا
لا نستطيع الإستغناااااااء عنها ولا نملك إلا أن نتعاااامل معها
فهي منا تتكوون ملاااااامح أنفسنا منها فهل نستطيع أن نغير ملامح النفووووس

كلمااااتك بجد رااائعه أختي

وَظننتُ أنّي
بالضِّمادِ سأتّقي نَزْفي
فَجرَّحَني ضِمادي!
وَبَلَوتُ أقسي البُعْدِ في قُربي
وأبلاني اقترابيَ في البِعادِ
______________

نهرب من أرض ألهب هجيرها الأقدام
نخطو نحو ........ البعد
ونحزم أمتعة الهجرة... نبحث عن منفى ينسينا... قسوة الوطن
ياااالقسوة الزمن .. انه يطاردنا .. يتبع خطانا
يتسلل من ثقوب الذاكرة الى اعماقنا
يسقينا... كؤوس الألم .. والحنين.

عطاء
انه سؤال يحرق تجلدي
لماذا حين نعود الى الى قراءة الماضي .. تكون كل الصفحات .. قاسية مؤلمة ؟؟!!

رائعتك .. أثارت شجوني .. وهكذا الابداع .. حين يكون.