lawsi

lawsi @lawsi

عضوة شرف في عالم حواء

محطات في حياتي نحو التغيير 3

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها نحن في المحطه الثالثه....من محطات حياتي
محطات في حياتي نحو التغيير 3

وكماكان في منهجنا السابق ان الوقت محدود لمناقشة المحطه..ومن كان لديها تعقيب للأفاده..فنحن نستقبل تعقيباتكن البناءه أيضا في صفحة المبوبه.....

يسرني الحديث معكن....
20
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فخوره بزوجي2
فخوره بزوجي2
وعليكم السلام ورحمة الله


يا أهلا بك يا غالية ,,,
محطتك هذه مختلفة نوعا ما ,,

ربما المرأه بزمانا الغريب ,,!! أخذت تتقلد دور الرجل حتى
بمحيط بيتها , يعني ليس خصوصاً فقط بخارج البيت ..!!
وهذا بحد ذاته يراكم الضغوط أكثر على المرأه وهي ببيتها
تمارس حياتها الطبيعية فقط ,,!!

وخروج المرأه للعمل بنظرتي هو بحد ذاته إثبات نفس وتحقيق
ذاات , وإيضاّ بث رسالة سامية للمجتمع ,, وكذلك ربما ثمرة
لأمنيات النفس و طموحهاا ,,
واأنا هنا أقصد العمل الذي يتماشى مع قواعد الشريعة الإسلامية
وحدودها وكذلك يتناسب مع طبيعة الأنثى ورقتها ,,
وأنا لست مع خروج المرأه من بيتها لتتقلد أعمال وأدوار
الرجال أبداً ,,... فكلاً لما خلق له ؛,,

ولا أنكر حياة المرأه على طبيعتها راحة وأستقرار
وممكن نجاح لدى البعض ,, لكن ليس كل الحالات
ستكون بحال أفضل و بضغوط أقل ,,....

معك حق ..الغرب بدأو بتغيير نهجهم وكثير من مفاهيمهم
التي يعتقدون أنها صحيحة في السابق ,, وحتى بمسألة
الإختلاط الذي كان ولازال يحاربون به المسلمين ,,وعوا
وفهموا مخاطره وسوءه ..


أطلت حديثي معكِ ,, لكن صفحة لاوسي تعني متعة
النقاش الهادف .,, وتحقيق الفائدة والمنفعه بإذن الله ..

ودي لكِ ...
& أم أنوسي &
& أم أنوسي &
بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الذي خلق وبرأ وأعطى وخصص وجعل لكل نوع ( ذكر ، أنثى )
خصائص ومهمات وزوده بالإمكانات المناسبة لكل نوع ليصبح العمل مرغوباً بدون ملل
او جهد ولا يفوق الطاقة
و حتى لا يتوجه بل يتعدى على حقوق الآخر وهو منافي للفطرة و انتكاس لها
قال تعالى
" و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " الاحزاب 33
ذكر أبن كثير في تفسير هذه الأية " وقرن في بيوتكن "
أي إلزمن بيوتكن و لا تخرجن لغير حاجة
فالأصل البقاء في البيت لأنه مكان المرأة الأصلي و هو الأولى بها و بإهتمامها و رعايتها
و بنيتها الجسدية قد خلقت مؤهلة لهذه المهمة العظيمة من حمل وولادة وسهر وتربية و غيرها
والتي لا يمكن للرجل مهما أُتي من تدريب وتعليم أن يتقنه وهو أمر بسيط بالنسبة
للمرأة الأم
فهذه ليست رجعية و ليس تقليلاً من شأنها بالعكس فهي المربية القدوة و على عاتقها اكبر المهمات
قال صلى الله عليه و سلم
" المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة
عن رعيتها " متفق عليه
و من مسؤوليتها ...
* إخراج جيل صالح على دين و منهج و اضح
ودورها في تربية أولادها أعظم و أكبر من كل الأدوار و مهما حاولت الخروج للعمل فهي
لن تنجح به بنفس الدرجة بالنسبة لنجاحها في ما و كلت به و سُخرت له
إلا أن هناك بعض الأسباب قد تضطرها للخروج للعمل مع المحافظة على
الحجاب الشرعي و اهمها ...
* الحاجة للمادة لفقدانها لمن يُعيلها
* ضيق ذات اليد لقلة المدخول الأسري
* المشاركة في الأعمال الخيرية التي تكون في و قت فراغها لمساعدة أسر محتاجة
* تنسيق و عمل ندوات و محاضرات دينية لا تحتاج لدوام يومي و لن تتأثر الأسرة
بخروجها ذلك اليوم من الأسبوع
و بالرغم من ذلك فهي أيضاً تواجه بعض الصعوبات كالجهد و التعب الجسماني
و لكن الحاجة أجبرتها على الخروج
إننا نرى و نسمع الكثير من الموظفات يشتكين طوال اليوم و في كل يوم من الدوام و الروتين
و عدم الموازنة بين العمل و المنزل و لكنهن يستمررن في الخروج
و إذا سُئلت عن السبب في خروجها ؟! تُجيب
* بأنها إمرأة لا تستطيع المكوث في المنزل و إنها إمرأة قيادية تحب قيادة العمل و توجيه هذا و ذاك
* إنها تعودت على لبس الماركات و كل غالي و نفيس
* إنها تعودت على السفر فكيف بعد كل هذا تجلس في البيت ؟؟!!! من أين لها بمال السفر ؟!
و عند سؤالها و أين أطفالك فإجابتها جاهزة
عند المربية و بمعنى اوضح عند الشغالة أو عند الوالدة أو سجلته في رياض الأطفال
و الله لأني أتعجب من هذا النوع من النساء
يتركن الراحة و الظل و رؤية زوج راض و طفل سعيد بوجود والدته ينام بين ذراعيها و تخرج
لأجل متع نفسية و تعب جسدي قد سولت به لهن أنفسهن الأمارة بالسوء وصورت لهن
بأن السعادة هي في الخروج و مزاحمة الرجال في الأماكن المختلفة
ألم يقل صلى الله عليه و سلم :
" المرأة عورة و إنها إذا خرجت أستشرفها الشيطان ... الحديث "
الغريب في الأمر إنهن لا يبحثن عن مغزى ذلك الأمر " النهي عن الخروج "
عذر بعضهن هو شعورهن بالفراغ و الوحده ولا يبحثن عن سبب ذلك الشعور أومن أين يأتي
إنه الخواء القلبي نعم إنه الخواء والاستجابة للنفس الأمارة بالسوء
فإنها إن نوت نية قلبية صادقة وحاولت حفظ القرآن الكريم وقراءة الاحاديث ومعرفة معانيها
وقرأت تفسير الآيات التي تجهلها و بدأت بتربية اطفالها تربية اسلامية حقة
وقامت بشؤون منزلها فإنها لن تجد للفراغ مكاناً في قلبها أو حياتها
ولو تفكرت كل إمرأة في مغزى كل أمر لعرفت بأنه كله خير و يصب في مصلحتها هي فقط ولراحتها
قال صلى الله عليه و سلم "الدنيا متاع ، و خير متاعها المرأة الصلحة " رواه مسلم
و هل مثل هذه المرأة ينطبق عليها الحديث الشريف ؟!!
أختي الحبيبة ..
إن ما تشعرين به من فراغ أو إحتياج أو هم أو حزن هو شعور وهمي قد صوره الشيطان لك
حتى أصبحتي فعلاً لا تجدين للسعادة مكاناً في قلبك إلا بخروجك ومزاحمتك للرجال
ما هكذا تورد الأبل يا أُخية ..
أنظري لما حباه الله لك من نعم وأشكري الله فمن شكر الله فهو حسبه
أنتي في نعمة يحسدك عليها الكثيرات ممن لا يدينون بالإسلام
تفكري و تدبري كل آية أو حديث نبوي وحاولي معرفة ما وراء السطور
و تلك التوجيهات و الأوامر ونفذيها
حاولي أن تتقبلي كل أمر بأنه لك أنتي نعم لك وهل تستطيعين رفض مكافأة لك من عملك ؟!!
فهذه مكافأة لك من ربك تأخذينها بدون تعب أو كد
قال صلى الله عليه و سلم
" تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم "النسائي وابوداوود و أحمد
أختي الحبيبة ...
أسألي نفسك ...وأجيبي
هل أنتي فعلاً قد حققتي هذا الحديث الشريف ؟
وهل ينطبق عليك ؟
هل أنتي الودود الولود ... !!
هل ما أنتجتي وربيتي وأخرجتي من النشء ينطبق عليه فعلا" الحديث الشريف ؟
والسؤال الأهم / هل الكثرة تعني العدد من بني البشر ؟!
إنها لتعني جيل مسلم بكل ما تعنيه الكلمة
جيل محافظ على كتاب الله وسنة رسول الله
جيل يستحق شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
ووقوفه و إنتظاره له امام الصراط و دعو ته له اللهم سلم سلم
جيل مسلم يستحق أن يأثره رسول الله صلى الله عليه و سلم على نفسه
جيل مسلم يستحق فعلا" الشرب من حوض نبينا صلى الله عليه و سلم
و أخيراً ها نحن نشاهد نتائج خروج المرأة من بيتها و مزاحمة الرجال
إنه لشيء يندي له الجبين
* فقد بدأت بالتخلي عن حجابها شيئا" فشيئاً وأصبحت لا تغطي إلا جزء يسير من وجهها
و بعضهن تخلين عنه تماماً
* بدأ ظهور الحواجب المصبوغة
والعدسات الملونة و الكعب العالي
* ازدادت حالات الطلاق نتيجة لخروجها
وتخليها عن مسئولياتها الزوجية و الأسرية
* تفكك العلاقات الاجتماعية لعدم التزاور والاجتماع العائلي بصورة دورية
و الحجة زيادة الضغوط العملية
* زيادة الأمراض النفسية لدى الأطفال
نتيجة لفقدانهم حنان الأمومة
* هناك بعض الأمهات تعوض خروجها بشراء كل ما يطلبه ابنها بدون أن تعمل كنترول
أوتسأل ما هي الفائدة من ذلك ؟
و ما هي النتيجة المترتبة على ذلك ؟
* و بعضهن تقوم بشراء المأكولات و الأطعمة الجاهزة و تكرار الذهاب للمطاعم
بدون تقنين و بدون إتزان للتعويض عن خروجها و لتسكين الضمير الحي حتى يموت
و غيره الكثير الكثير مما نعجز أن نخطه في هذه الصفحة
إن الغرب يحاول و يجد و يجتهد للصحوة بعد أن تنبه لهذا الخطر و نحن منغمسون في الغفلة
مع إننا نشاهد نتائج خروجهم و اختلاطهم بأم أعيننا
فلما لا نعود للمنهج الرباني و نتخذ القرار بتنفيذ أمره سبحانه و تعالى
لنصبح فعلاً من أمة خاتم الأنبياء و سيد المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم أجمعين

و الأمل في بناتنا و نساءنا ما زال موجوداً على مدى وجود هذا الدين

و صدق تعالى حيث قال

" و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون "

***

لا أدري هنا هل أصبت أستاذتي أم أني ... ابتعدت
إن أصبت فمن الله و إن أخطاءت فمني و من الشيطان
عذراً عن الإطالة فالموضوع جداً خطير و مهم التوضيح
lawsi
lawsi
وعليكم السلام ورحمة الله يا أهلا بك يا غالية ,,, محطتك هذه مختلفة نوعا ما ,, ربما المرأه بزمانا الغريب ,,!! أخذت تتقلد دور الرجل حتى بمحيط بيتها , يعني ليس خصوصاً فقط بخارج البيت ..!! وهذا بحد ذاته يراكم الضغوط أكثر على المرأه وهي ببيتها تمارس حياتها الطبيعية فقط ,,!! وخروج المرأه للعمل بنظرتي هو بحد ذاته إثبات نفس وتحقيق ذاات , وإيضاّ بث رسالة سامية للمجتمع ,, وكذلك ربما ثمرة لأمنيات النفس و طموحهاا ,, واأنا هنا أقصد العمل الذي يتماشى مع قواعد الشريعة الإسلامية وحدودها وكذلك يتناسب مع طبيعة الأنثى ورقتها ,, وأنا لست مع خروج المرأه من بيتها لتتقلد أعمال وأدوار الرجال أبداً ,,... فكلاً لما خلق له ؛,, ولا أنكر حياة المرأه على طبيعتها راحة وأستقرار وممكن نجاح لدى البعض ,, لكن ليس كل الحالات ستكون بحال أفضل و بضغوط أقل ,,.... معك حق ..الغرب بدأو بتغيير نهجهم وكثير من مفاهيمهم التي يعتقدون أنها صحيحة في السابق ,, وحتى بمسألة الإختلاط الذي كان ولازال يحاربون به المسلمين ,,وعوا وفهموا مخاطره وسوءه .. أطلت حديثي معكِ ,, لكن صفحة لاوسي تعني متعة النقاش الهادف .,, وتحقيق الفائدة والمنفعه بإذن الله .. ودي لكِ ...
وعليكم السلام ورحمة الله يا أهلا بك يا غالية ,,, محطتك هذه مختلفة نوعا ما ,, ربما المرأه...
لاضير من عمل المرأه بل أصبح اليوم يعتبر أمر ضروري في بعض البيوت
الضغوط التي انشأتها المرأه هي محاولتها العمل بطريقة الرجل..
في المنزل مثلا..كان الزوج هو من يقضي أمور بيته..ومسؤول عن اولاده ومستلزمات أهله..وحتى المستشفى...وان كان البعض ما زال يحترم هذا الشئ لكن قل
فاليوم
المرأه منا..تذهب لقضاء مقاضي بيتها
وتحجز موعد المستشفى لولدها..
وتروح معه..وتقضي اموره من الصيدليه وووو
لماذا؟؟
لماذا سمحت لنفسك بهذه الأدوار الخاصه والمفروضه على زوجك
قد تكابر البعض وتقول الرجال ليسوا سواء
ونحن نقول الغلطه غلطة المرأه التي سمحت بذلك بمجرد زواجها والبعض منهن أعجبها الدور في بدايته..وشكرت زوجها على السماح لها لكن حتما الكثيرات منهن الان متضايقات للغايه

الرجل يجب أن يقوم بمهامه على أكمل وجه وأن لم يؤدها فلتتريث المرأه ولا تسارع بتغطية جوانب النقص فيه
فأن لم تشغليه ببيته وبنيه فأنت حتماستعطينه فرصه ليبحث عن ما يقدر أهميته حتى لو بالصياح؟؟؟

اخترت المراه هنا..كمثال لأنها هي من تهمني في هذا القسم
والحديث قد يطول ولقد اسهبت في هذه النقطه في دورة سابقه لي

المقصد من هذا كله
لاتقومي بعمل الرجل حتى لو أثبات للذات كما يقول لأنها مسأله وقتيه سرعان ما ستملين منها الى جانب أنها قد تضيق بك وتجدين نفسك مضغوطه لدرجة بركان مؤهل للأنفجار في أي وقت...


شتان ما بين عمل المرأه وما بين ما نقصده في هذه المحطه
لأن ربات البيوت واللواتي بدون عمل..ايضا وقعن في نفس المصيده؟؟

اتعلمين لماذ الحديث معك عظيم لأنه يطلق العقل والقلب والجوارح للعطاء بدون حدود
فجزاك الله عنا وعن جميع من قرأ حروفنا خير الجزاء يا فخورة...............
lawsi
lawsi
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اقرك على ذلك بارك الله فيك...
lawsi
lawsi
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي خلق وبرأ وأعطى وخصص وجعل لكل نوع ( ذكر ، أنثى ) خصائص ومهمات وزوده بالإمكانات المناسبة لكل نوع ليصبح العمل مرغوباً بدون ملل او جهد ولا يفوق الطاقة و حتى لا يتوجه بل يتعدى على حقوق الآخر وهو منافي للفطرة و انتكاس لها قال تعالى " و قرن في بيوتكن و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " الاحزاب 33 ذكر أبن كثير في تفسير هذه الأية " وقرن في بيوتكن " أي إلزمن بيوتكن و لا تخرجن لغير حاجة فالأصل البقاء في البيت لأنه مكان المرأة الأصلي و هو الأولى بها و بإهتمامها و رعايتها و بنيتها الجسدية قد خلقت مؤهلة لهذه المهمة العظيمة من حمل وولادة وسهر وتربية و غيرها والتي لا يمكن للرجل مهما أُتي من تدريب وتعليم أن يتقنه وهو أمر بسيط بالنسبة للمرأة الأم فهذه ليست رجعية و ليس تقليلاً من شأنها بالعكس فهي المربية القدوة و على عاتقها اكبر المهمات قال صلى الله عليه و سلم " المرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " متفق عليه و من مسؤوليتها ... * إخراج جيل صالح على دين و منهج و اضح ودورها في تربية أولادها أعظم و أكبر من كل الأدوار و مهما حاولت الخروج للعمل فهي لن تنجح به بنفس الدرجة بالنسبة لنجاحها في ما و كلت به و سُخرت له إلا أن هناك بعض الأسباب قد تضطرها للخروج للعمل مع المحافظة على الحجاب الشرعي و اهمها ... * الحاجة للمادة لفقدانها لمن يُعيلها * ضيق ذات اليد لقلة المدخول الأسري * المشاركة في الأعمال الخيرية التي تكون في و قت فراغها لمساعدة أسر محتاجة * تنسيق و عمل ندوات و محاضرات دينية لا تحتاج لدوام يومي و لن تتأثر الأسرة بخروجها ذلك اليوم من الأسبوع و بالرغم من ذلك فهي أيضاً تواجه بعض الصعوبات كالجهد و التعب الجسماني و لكن الحاجة أجبرتها على الخروج إننا نرى و نسمع الكثير من الموظفات يشتكين طوال اليوم و في كل يوم من الدوام و الروتين و عدم الموازنة بين العمل و المنزل و لكنهن يستمررن في الخروج و إذا سُئلت عن السبب في خروجها ؟! تُجيب * بأنها إمرأة لا تستطيع المكوث في المنزل و إنها إمرأة قيادية تحب قيادة العمل و توجيه هذا و ذاك * إنها تعودت على لبس الماركات و كل غالي و نفيس * إنها تعودت على السفر فكيف بعد كل هذا تجلس في البيت ؟؟!!! من أين لها بمال السفر ؟! و عند سؤالها و أين أطفالك فإجابتها جاهزة عند المربية و بمعنى اوضح عند الشغالة أو عند الوالدة أو سجلته في رياض الأطفال و الله لأني أتعجب من هذا النوع من النساء يتركن الراحة و الظل و رؤية زوج راض و طفل سعيد بوجود والدته ينام بين ذراعيها و تخرج لأجل متع نفسية و تعب جسدي قد سولت به لهن أنفسهن الأمارة بالسوء وصورت لهن بأن السعادة هي في الخروج و مزاحمة الرجال في الأماكن المختلفة ألم يقل صلى الله عليه و سلم : " المرأة عورة و إنها إذا خرجت أستشرفها الشيطان ... الحديث " الغريب في الأمر إنهن لا يبحثن عن مغزى ذلك الأمر " النهي عن الخروج " عذر بعضهن هو شعورهن بالفراغ و الوحده ولا يبحثن عن سبب ذلك الشعور أومن أين يأتي إنه الخواء القلبي نعم إنه الخواء والاستجابة للنفس الأمارة بالسوء فإنها إن نوت نية قلبية صادقة وحاولت حفظ القرآن الكريم وقراءة الاحاديث ومعرفة معانيها وقرأت تفسير الآيات التي تجهلها و بدأت بتربية اطفالها تربية اسلامية حقة وقامت بشؤون منزلها فإنها لن تجد للفراغ مكاناً في قلبها أو حياتها ولو تفكرت كل إمرأة في مغزى كل أمر لعرفت بأنه كله خير و يصب في مصلحتها هي فقط ولراحتها قال صلى الله عليه و سلم "الدنيا متاع ، و خير متاعها المرأة الصلحة " رواه مسلم و هل مثل هذه المرأة ينطبق عليها الحديث الشريف ؟!! أختي الحبيبة .. إن ما تشعرين به من فراغ أو إحتياج أو هم أو حزن هو شعور وهمي قد صوره الشيطان لك حتى أصبحتي فعلاً لا تجدين للسعادة مكاناً في قلبك إلا بخروجك ومزاحمتك للرجال ما هكذا تورد الأبل يا أُخية .. أنظري لما حباه الله لك من نعم وأشكري الله فمن شكر الله فهو حسبه أنتي في نعمة يحسدك عليها الكثيرات ممن لا يدينون بالإسلام تفكري و تدبري كل آية أو حديث نبوي وحاولي معرفة ما وراء السطور و تلك التوجيهات و الأوامر ونفذيها حاولي أن تتقبلي كل أمر بأنه لك أنتي نعم لك وهل تستطيعين رفض مكافأة لك من عملك ؟!! فهذه مكافأة لك من ربك تأخذينها بدون تعب أو كد قال صلى الله عليه و سلم " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم "النسائي وابوداوود و أحمد أختي الحبيبة ... أسألي نفسك ...وأجيبي هل أنتي فعلاً قد حققتي هذا الحديث الشريف ؟ وهل ينطبق عليك ؟ هل أنتي الودود الولود ... !! هل ما أنتجتي وربيتي وأخرجتي من النشء ينطبق عليه فعلا" الحديث الشريف ؟ والسؤال الأهم / هل الكثرة تعني العدد من بني البشر ؟! إنها لتعني جيل مسلم بكل ما تعنيه الكلمة جيل محافظ على كتاب الله وسنة رسول الله جيل يستحق شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ووقوفه و إنتظاره له امام الصراط و دعو ته له اللهم سلم سلم جيل مسلم يستحق أن يأثره رسول الله صلى الله عليه و سلم على نفسه جيل مسلم يستحق فعلا" الشرب من حوض نبينا صلى الله عليه و سلم و أخيراً ها نحن نشاهد نتائج خروج المرأة من بيتها و مزاحمة الرجال إنه لشيء يندي له الجبين * فقد بدأت بالتخلي عن حجابها شيئا" فشيئاً وأصبحت لا تغطي إلا جزء يسير من وجهها و بعضهن تخلين عنه تماماً * بدأ ظهور الحواجب المصبوغة والعدسات الملونة و الكعب العالي * ازدادت حالات الطلاق نتيجة لخروجها وتخليها عن مسئولياتها الزوجية و الأسرية * تفكك العلاقات الاجتماعية لعدم التزاور والاجتماع العائلي بصورة دورية و الحجة زيادة الضغوط العملية * زيادة الأمراض النفسية لدى الأطفال نتيجة لفقدانهم حنان الأمومة * هناك بعض الأمهات تعوض خروجها بشراء كل ما يطلبه ابنها بدون أن تعمل كنترول أوتسأل ما هي الفائدة من ذلك ؟ و ما هي النتيجة المترتبة على ذلك ؟ * و بعضهن تقوم بشراء المأكولات و الأطعمة الجاهزة و تكرار الذهاب للمطاعم بدون تقنين و بدون إتزان للتعويض عن خروجها و لتسكين الضمير الحي حتى يموت و غيره الكثير الكثير مما نعجز أن نخطه في هذه الصفحة إن الغرب يحاول و يجد و يجتهد للصحوة بعد أن تنبه لهذا الخطر و نحن منغمسون في الغفلة مع إننا نشاهد نتائج خروجهم و اختلاطهم بأم أعيننا فلما لا نعود للمنهج الرباني و نتخذ القرار بتنفيذ أمره سبحانه و تعالى لنصبح فعلاً من أمة خاتم الأنبياء و سيد المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم أجمعين و الأمل في بناتنا و نساءنا ما زال موجوداً على مدى وجود هذا الدين و صدق تعالى حيث قال " و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " *** لا أدري هنا هل أصبت أستاذتي أم أني ... ابتعدت إن أصبت فمن الله و إن أخطاءت فمني و من الشيطان عذراً عن الإطالة فالموضوع جداً خطير و مهم التوضيح
بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الذي خلق وبرأ وأعطى وخصص وجعل لكل نوع ( ذكر ، أنثى ) خصائص...
بالرغم أنك خرجت قليلا عن أساس المحطه ألا ان كلامك درر
ورساله عظيمه يجب ان تحفظها البنات قبل النساء..
الا ليتك تضعينها في موضوع مستقل لقسم الفتيات والأسريه..
فبناتنا بحاجة للتوجيه أكثر من نساؤنا
بارك الله فيك وفيما خطته يمينك يا أم أنوسي